تحياتي لك.. طبعا من حقك أن تناقش وتنقض وتدحض.. هذا أكيد وليس هذا سبب طلبي منك ألا ترد على مواضيعي انما نبرة الشخصنة التي ألمسها دائماً.. على الأقل مؤخراً
سأرد على نقاطك مرة أخرى.. أنا لا أقصد التركيز على عنصر بعينه بالتبجيل أو التنكيس. أنا أخرج بقناعات فنية مثلي مثل أي شخص آخر.. فأفضل لاعباً على لاعب.. واتوسم خيرا في لاعب ولا ارى إجادة في لاعب آخر.. فأركز مع قناعتي هذه مثل أي شخص سوي.. وأركز عليها مطالباتي.. وفي كثير من الأحيان يثبت صوابها.. وحين يثبت خطؤها أتراجع عنها.. هل أنا اعطي الإيحاء حين أقولها بأنها صواب مطلق؟ ربما.. ولكن هذا لا يكون مقصودا بقدر ما يكون هو اقتناعي بها.. ولكنني على استعداد لتغييرها دائما حين يثبت خطؤها..
مشكلتي أيضاً معك.. مع كامل احترامي لك والله.. أن قدراتك الفنيّة والتكتيكية وخبراتك في هذا المجال ليست كبيرة (عطفا على نقاشك).. واتحدث هنا عن الجانب الخططي والفني وليس كمشجع او متابع وهو ما تفوقني فيه بالتأكيد.. وهذا يجعلك تسأل سؤالاً مثل ما هو التوظيف الجديد لرجائي.. علما بأنك لو عدت لمواضيعي لوجدت مشكلتي مع رجائي كانت دائما بتوظيفه كارتكاز صريح دفاعي (على طريقة محمد جمال) أي اللاعب المدمر.. بينما التوظيف الذي وضعه حمد له ولالياس يوزع هذه المهمة على الاثنين.. تماما كما يوزع عملية بناء الهجمة على الاثنين.. مما رفع الكثير من العبء الدفاعي عن رجائي.. وسمح لنا بمشاهدة قدراته الهجومية.. بتوظيفه كلاعب ارتكاز ثاني مزدوج الدور وليس دفاعي صريح.. والفرق مهم جدا بين الدورين.. فرجائي يحتاج ان يلعب إلى جانبه لاعب بقدرات دفاعية قوية في منطقة الدائرة تحديدا.. والتطبيقات السابقة كانت لا تراعي ذلك من حيث بعد اللاعبين الآخرين عنه والتزامهم بدور هجومي اكبر.. أضف إلى ذلك أن رجائي نفسه تطور واشتغل على نفسه وصار اكثر "عدائية"..
نأتي لنقطة يا بطخه يا بكسر مخه.. أنا لا أرى ذلك ولم أقصده.. وأعدك بأنني سأنتبه إلى ذلك وأحاول أن أكون أكثر توازناً..
هههههههههههه
هاي الضحكة اللي بيسمّوها ضحكة الارتياح من كلامك ، على ضحكة العتب ..
فَـ تفهمهاش غلط !.
لإنّو ، الله يسامحك :
هسّة أنا قدراتي الفنيّة والتكتيكية وخبراتي في هذا المجال ليست كبيرة ؟!.
( عطفا على نقاشي ) ..
طَبْ أنا إلي 40 سنة بتابع كرة قدم منها أقل شيء 20 سنة ممارسة كهواية ، يعني لو كل شهر من أشهر هذه السنين عرفت معلومة عن وظيفة معينة في مركز معين هايّني صرت مستشــــار .. هههههههه
طبعا .. أنا بمزح برضو وكل التقدير لقدراتك ، وتظل هناك خبايا لا يعلمها إلا مَنْ مارس المهمة ولا أفضل أن أقول المهنة هنا في هذا البلد - سواء لاعب أو مدرب بشكل رسمي واحتراف ينقصه الكثير - وتابع على أرض الواقع وعاش في الميدان ، وأنا على الأقل متابع للواقع على الأرض ، ومن الميدان وأشاهد رجائي ومَنْ لعب إلى جانب رجائي خلال الثلاثة مواسم الفائتة من أرض الملعب ، غير هذا الموسم ، وعفوا ليس من خلف الشاشات كما أنت ، وبذلك فهذه ميزة لي كمشجّع ، فالمشجّع الدائم والمتابع باستمرار هو جزء مدرب أو جزء محلل أو جزء لاعب !.
أخي رفقي ، خلّينا في موضوع رجائي الذي دعاك إلى ما قلتَه أعلاه .
أعتقد أنك تتذكّر تماما الاختلاف بينك وبين الكثير من الإخوة هنا وأنا منهم ، والذي كان يحصل خلال نقاشنا لك في مواضيعك الكثيرة التي كنتَ تتحدث فيها عن توظيف رجائي الخاطئ ، وأذكر أنني في مرة من المرات قلتُ لك ردًّا على - مِش تحاملك بمعنى التحامل - وإنما سأُسمّيه استياءك الشديد من توظيف رجائي مع صالح راتب في مركز الدائرة ، يومها قلتُ لك أن المدير الفني حينها أراد أن لا يكون هناك مركزية في توظيف لاعب من الاثنين عن الآخر ، بحيث أنه رغب في أن يُعيد أيام عبد الله أبو زمع وسفيان عبد الله ، يوم أنْ كنا لا نعرف مَنْ فيهما مُدمّر الهجمات ومَنْ هو صانعها - صانع الألعاب ، وبالفعل هذا ما كنتُ أشاهده في هذين اللاعبين ولو بفاعلية أقل من الثنائي زمع - سفيان بحكم حداثة عهد صالح - رجائي ، حيث ما إلهُمِّش سنة كانوا يلعبوا جنب بعض في الدائرة ، لإنّـو لما كانوا مع الشباب سمير رجا اللي كان يلعب مع رجائي ، مِش زيّ سفيان - زمع اللي كانوا حافظين بعضهما غيبا ، بينما كنتَ أنت تصرّ على وجود لاعب آخر بقدرات دفاعية قتالية ، وكنتَ تركّـز على ، وتطلب أحمد الياس إلى جانب صالح راتب لنفس السبب الذي ذكرتَه أعلاه وهو نعومة أو عدم قتالية ( عدائية ) رجائي ، وهون كانت رؤية الجهاز الفني وقتها ، والتي ثبتَت صحتها بغض النظر عن القناعات أو الاختلافات معها .. ليش ؟.... تابع :
لإنّـو يا عزيزي ، خلّينا أيضا في هذه الجزئية المهمة ، رجائي ، أو خط الوسط بالكامل فهو أهم خطوط اللعب .. وأنا - والله - لم أشـأ أن أتعرّض إلى نقاط أخرى من التناقضات الجديدة في حديثك السابق حين ذكرتَ :
كذلك انا كنت من اكبر المعترضين على 4-2-3-1 في الوحدات الحالي .. ولكن حين جربها حمد وثبت التشكيلة دافعت عنها وقلت بأنها اثبتت نجاعتها بالطريقة التي يديرها فيها حمد ..
فأي نجاعة أثبتتها هذه الخطة بالطريقة التي يُديرها فيها حمد ؟!.
أي نجاعة ونحن لا نشاهد رجائي يخرج من دائرة منتصف الملعب نهائيا ؟!.
أية عدائية هذه ، وأية قدرات هجومية أطلقها حمد وبعثها في رجائي عايد ، أو حتى وزّعها بينه وبين أحمد الياس ؟!.
إذا كان هناك من توزيع معيّن ، فحقيقة هو ما تفضلتَ به ، توزيع الحمل الدفاعي وتدمير الهجمات ، ومع مين ؟!. مع فرق مثل البقعة والمنشية وحتى الجزيرة والفيصلي ؟!. أو خارجيا مع صحم العماني والنجمة اللبناني والمحرق البحريني - مع الاحترام لهم جميعا ..
أما هجوميا والنجاعة المرجوّة في هذا المجال التي رأيتَها أنت في إدارة حمد ، فمع احترامي لرأيك .. أعطني موقفا واحدا خلال هذا الموسم لصنع هدف واحد لكلا اللاعبَيْن ، ذكّـرني بهدف واحد سجّله أحد اللاعبَيْن هذا الموسم ثمرة لهذا التوظيف ولنجاعة هذا التوزيع في المهام الذي أوجده حمد ، غير ذلك الهدف الذي سجّله رجائي في مرمى سحاب في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، وجاء من فورة الدم ومن حلاوة الروح !.
يعني يا أخ رفقي ، الله يرضى عنّك .. إحنا برضو بنشوف ،، وفي التطبيقات السابقة - على حدّ تعبيرك - كنا نشوف صناعة لعب من رجائي والياس وصالح ، وكنا برضو نشوف تدمير هجمات وتوزيع مهمات ، وكنا نشوف أهداف يسجّلوها ويصنعوها .. ونجاعة كثيـــــــــــر كانوا بينجعوها .
كذلك انا كنت من اكبر المعترضين على 4-2-3-1 في الوحدات الحالي .. ولكن حين جربها حمد وثبت التشكيلة دافعت عنها وقلت بأنها اثبتت نجاعتها بالطريقة التي يديرها فيها حمد ..
فأي نجاعة أثبتتها هذه الخطة بالطريقة التي يُديرها فيها حمد ؟!.
أي نجاعة ونحن لا نشاهد رجائي يخرج من دائرة منتصف الملعب نهائيا ؟!.
أية عدائية هذه ، وأية قدرات هجومية أطلقها حمد وبعثها في رجائي عايد ، أو حتى وزّعها بينه وبين أحمد الياس ؟!.
إذا كان هناك من توزيع معيّن ، فحقيقة هو ما تفضلتَ به ، توزيع الحمل الدفاعي وتدمير الهجمات ، ومع مين ؟!. مع فرق مثل البقعة والمنشية وحتى الجزيرة والفيصلي ؟!. أو خارجيا مع صحم العماني والنجمة اللبناني والمحرق البحريني - مع الاحترام لهم جميعا ..
أما هجوميا والنجاعة المرجوّة في هذا المجال التي رأيتَها أنت في إدارة حمد ، فمع احترامي لرأيك .. أعطني موقفا واحدا خلال هذا الموسم لصنع هدف واحد لكلا اللاعبَيْن ، ذكّـرني بهدف واحد سجّله أحد اللاعبَيْن هذا الموسم ثمرة لهذا التوظيف ولنجاعة هذا التوزيع في المهام الذي أوجده حمد ، غير ذلك الهدف الذي سجّله رجائي في مرمى سحاب في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، وجاء من فورة الدم ومن حلاوة الروح !.
للأمانة والحق ، تذكرتُ هذا الهدف للاعب رجائي عايد في تشكيلة وطريقة لعب الكابتن عدنان حمد هذا الموسم في مرمى ذات راس ذهاب الدوري 2016 - 2017 ، طرحتُه لأجل الشفافية والموضوعية التي أتحدث بها ، ولا أدري إن كان توقيت تسجيل الهدف وظروف تلك المباراة والطريقة التي سُجّل فيها تندرج من ضمن النجاعة الهجومية ، والتوظيف الذي أضفاه حمد على أداء ومركز اللاعب رجائي عايد !.