لا تعتذر يا صديقي .. فنصك خرج لنا بتراتيل تنعش الفكر .. وتثري في مواهبنا آفاقها .. سطورك هذه نجمات سبحت في فضاء مواهبنا.. واتخذت في مجرتها مكانا بقرب الشمس فسطعت وكاد سطوعها يطغى على نور الشمس ..
شوقتني للقراءة لمؤنس الرزاز .. وأعشق هذا اللون وهذا الأسلوب من الكتابات .. فالأدب لم يخلق للشعر وحسب .. أجد المتعة في قراءة الشعر .. لكن بنظري القصيدة النثرية .. والكتابات الأدبية الشبيهة بأسلوبك وأسلوب الكاتب مؤنس الرزاز تروق لي أكثر ..
أما بالنسبة للشعر والشعر المغنى مع أنه يروق لي وهو لب الأدب العربي .. ولكن من الصعب أن نرى أم كلثوم .. وكاظم الساهر .. وصباح فخري .. وفريد الأطرش .. يتغنون بأدبنا وشعرنا ليتراقص عليه أرباب الميجنا الساقطة
مؤنس الرزاز مدرسة من مدراس الأدب الحديث ... نقل سرد الذات باسلوبه المستحدث بعيداً عن الكلاسيكيةالعمياء لنجيب محفوظ و طه حسين و غيرهم ، ليجعل الرواية عالم جديد تبحث فيه عن المعاني اكثر من القراءة لمشاعر واضحة.
و غسان كنفاني أيضاً بأسلوبه الغامض و حديثه المبطن ...
هم كتاب يجعلونك تفكر قبل أن تقرأ ... علك تهتدي الي سراب كلماتهم الملقاة هناك ... بين ثنايا الصفحات
مؤنس الرزاز مدرسة من مدراس الأدب الحديث ... نقل سرد الذات باسلوبه المستحدث بعيداً عن الكلاسيكيةالعمياء لنجيب محفوظ و طه حسين و غيرهم ، ليجعل الرواية عالم جديد تبحث فيه عن المعاني اكثر من القراءة لمشاعر واضحة.
و غسان كنفاني أيضاً بأسلوبه الغامض و حديثه المبطن ...
هم كتاب يجعلونك تفكر قبل أن تقرأ ... علك تهتدي الي سراب كلماتهم الملقاة هناك ... بين ثنايا الصفحات
بصراحة يا صديقي أجد لذة الأدب في أصناف الروايات .. وسرد الذات .. أكثر منها بالشعر .. أجد في الروايات المساحة الواسعة والبيئة الخصبة للخيال .. والكم الكبير من المعاني والتشبيهات والمفردات الغير محاصرة بتفعيلة أو بحر ... والكتابات التي يكتنفها الغموض يعجبني فيها أن كل قارئ يستطيع أن يسقط منها ولو الشيء البسيط على واقعه .. فيشعر القارئ بأنه يحاكي مثل هذه السطور .. ويحاول فهمها وتفسيرها بهذه الطريقة ..
بصراحة يا صديقي أجد لذة الأدب في أصناف الروايات .. وسرد الذات .. أكثر منها بالشعر .. أجد في الروايات المساحة الواسعة والبيئة الخصبة للخيال .. والكم الكبير من المعاني والشتبيهات والمفردات الغير محاصرة بتفعيلة أو بحر ... والكتابات التي يكتنفها الغموض يعجبني فيها أن كل قارئ يستطيع أن يسقط منها ولو الشيء البسيط على واقعه .. فيشعر القارئ بأنه يحاكي مثل هذه السطور .. ويحاول فهمها وتفسيرها بهذه الطريقة ..
الرواية و القصة القصيرة هو طريق لا نهاية له ... بحر لم يعرف له نهاية
و هي تختلف عن سرد الذات ( الخواطر ) ... و إن اجتمعت كلها مشكلة صنوف النثر الذي أصبح ديوان العرب الجديد، حيث ان الشعر أصبح مكرراً و من النادر ان تجد شاعراً حتى في الشعر الحر له تأثير كبير في زمننا الحاضر . لكن يبقى الشعر اصعب صنوف الأدب و لا يسمى شاعراً الا المتمكن ... و هم ندرة الآن .
الرواية و القصص القصيرة لا تخلو ايضاً من ابداع ، و ليش كل من كتب أديب أو قاص ... فكل منها له مدارسه و تشعبات ما أنزل الله بها من سلطان .
لكني أفضل الرواية الحديثة، حيث ان المدرسة التقليدية و من روادها نجيب محفوظ و طه حسين و الطيب صالح مثلاً لا حصراً مدرسة سردية بحتة ، فتجد ان الكاتب يهتم بأحداث الرواية و فصولها و الحبكة العامة أكثر من صيغ الإبداع و الجمالية ... بعكس المدارس المستحدثة المشتقة من المدارس الغربية مثلاً .
فتجد جبران خليل جبران بعاطفيته المفرطة ( في الأجنحة المتكسرة مثلاً ) قريب من المدرسة الاتينية و تحس بقرب شديد بينه و بين ماكيز مثلاً .
الرواية و القصة القصيرة هو طريق لا نهاية له ... بحر لم يعرف له نهاية
و هي تختلف عن سرد الذات ( الخواطر ) ... و إن اجتمعت كلها مشكلة صنوف النثر الذي أصبح ديوان العرب الجديد، حيث ان الشعر أصبح مكرراً و من النادر ان تجد شاعراً حتى في الشعر الحر له تأثير كبير في زمننا الحاضر . لكن يبقى الشعر اصعب صنوف الأدب و لا يسمى شاعراً الا المتمكن ... و هم ندرة الآن .
الرواية و القصص القصيرة لا تخلو ايضاً من ابداع ، و ليش كل من كتب أديب أو قاص ... فكل منها له مدارسه و تشعبات ما أنزل الله بها من سلطان .
لكني أفضل الرواية الحديثة، حيث ان المدرسة التقليدية و من روادها نجيب محفوظ و طه حسين و الطيب صالح مثلاً لا حصراً مدرسة سردية بحتة ، فتجد ان الكاتب يهتم بأحداث الرواية و فصولها و الحبكة العامة أكثر من صيغ الإبداع و الجمالية ... بعكس المدارس المستحدثة المشتقة من المدارس الغربية مثلاً .
فتجد جبران خليل جبران بعاطفيته المفرطة ( في الأجنحة المتكسرة مثلاً ) قريب من المدرسة الاتينية و تحس بقرب شديد بينه و بين ماكيز مثلاً .
بالتأكيد الرواية عالم آخر ..
الشعر بحاجة لوجود بذرة الملكة الشعرية أولا .. ومن ثم التمكن من تنمية هذه البذرة .. للتمكن من الشعر وبحوره وتفعيلاته وما إلى ذلك من أسس .
أنا أفضل القراءة في الرواية وسرد الذات والأسلوب القصصي .
نجيب محفوظ مؤسسة أدبية رائدة .. فعندما نتحدث عن نجيب محفوظ نتحدث عن أديب وروائي رضي عنه النقاد قبل المعجبين فلقلما تجد كاتبا في الوسط الأدبي تتغنى بكتاباته كل الأوساط .. جمع ما بين القديم والحديث
طه حسين قرأت عنه .. ولم أقرأ له سوى ( المعذبون في الأرض ) والذي لاقى معارضة وانتقاد شديدين في بعض الأوساط الأدبية والدينية .. أشبهه بأبي العلاء المعري .. وأتجنب أحيانا القراءة لهما .. لست أدري لماذا ..
الطيب صالح .. أولى قراءاتي له كانت في الثانوية .. جميلة ورائعة قصصه تجد فيها كل أركان القصة ..
أما جبران خليل جبران حكاية أخرى تجده يناجي بأسلوبه الوجدان والعواطف والاحاسيس ويخاطب العقول والقلوب .. وأجمل ما في تعابيره تلك التي يعبر فيها عن سعادته أو حزنه أو فرحه مستعينا بالطبيعة ..
غسان كنفاني أيضا حكاية أخرى من حكايات الأدب العربي العريق .. وهنا أذكر عائد إلى حيفا .. إحدى روائعه القصصية الرائعة