كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وبمناسبة كل الذكريات في تاريخنا الإسلامي ، منذ بزوغ فجر الإسلام ومولد سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وحتى يومنا هذا ، وأسأل الله أن يجعل كل مناسباتنا - ما كان منها من ذكريات أو ما سيأتي منها لاحقًا على الأمة الإسلامية خيرًا وبركةً وعزةً ونصرًا للإسلام والمسلمين .
وأرى ، كوني مسلمًا ، فطرتي الإسلام ، وحبي وولائي وانتمائي وانقيادي لرسول الإسلام ، وقدوتي هو محمد صلّى الله عليه وسلم ، ولي رأيي وقناعاتي ، وقد حباني الله العقل ومكّنني من القدرة على التمييز والاجتهاد بما لا يخالف شرعه تعالى ، أرى بأنْ لا بدعة مُنكرة ابتدعها مَنْ أحيا هذه الذكرى وعمل بها ، بل أرى بأنّه قد سنّ سنّة حسنة في الإسلام ..
والحديث الشريف التالي دليلي وتحليلي ، الذي ينص على :
مَنْ سنَّ في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومَنْ سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا ..
وهذا حديث خرّجه مسلم في صحيحه ، وأقرّ بصحته الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وجزاه عنّا وعن المسلمين أجمعين كل الخير ..
وكذلك ، فلقد أقرّ بصحة الحديث أعلاه الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله وجزاه عنّا وعن المسلمين أجمعين كل الخير ، الذي له رأي آخر في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ، والذي أنا أرى في رأيه هذا تناقضًا في إقراره لصحة الحديث أعلاه ، وإنكاره على مَـنْ أحيا ويُحيي هذه الذكرى الشريفة وهذه السنة الحسنة .
والله - سبحانه وتعالى - أجلّ وأعلى وأعلم .
احسنت يا اخي جمال بارك الله في قلمك
كل عام وجميع الاخوه بخير وسلامه
جابلك دليل انها امر محدث ولم يثبت عن الصحابة الاحتفال به لا ليش التزمت الله يهديك
اخي، الاحتفال بالمولد النبوي او راس السنة او حتى اي شيء اخر لا بدخل ضمن تعريف البدع او احداث امر بالدين. فلا علاقة له بعبادة ولا صلاة ولا حتى اي شيء ديني. فلم اسمع ان احدا قد طلب بزيادة الركع في هذا اليوم او ان احدا طلب أضحية بهذه المناسبة او ما شابه من هذه الأمور. وان حصل هذا فننكره على من قام به كما أنكرناه على بعض من وصفوا أنفسهم بالصوفية، والصوفية برآء منهم.
ديننا دين علم وعقل، وليس خزعبلات تقليد اعمى. سيدنا عثمان أضاف آذانا ليوم الجمعة ولم ينكره عليه احد من الصحابة وما زال متبعا حتى يومنا هذا... سيدنا محمد احتفل بعاشوراء وقال نحن أولى بالاحتفال به من اليهود ... المسلمون احتفلوا بقدوم سيدنا محمد ولم ينكر سيدنا محمد احتفالهم هذا عليهم ... دار الندوة التي كانت مقر اجتماع الكفار في الجاهلية، ولم يعد لها ذكر في عهد سيدنا محمد وسيدنا ابو بكر، أعاد إحياؤها سيدنا عمر وأصبحت مقرا للخلفاء في مكة بعد ذلك... وحادثة اكل سيدنا خالد بن الوليد للضب أمام سيدنا محمد، مع ان سيدنا محمد لم يأكل الضب وقال انه يعوفه.. وهناك العديد العديد من الأمثلة على امور حصلت في عهد سيدنا محمد او بعده ولم يستنكرها على فاعلها ولم تصنف بأنها بدعه.
بالنسبة للمولد النبوي فان من أجازها اكثر بكثير ممن حرمها، فلما التضييق بامور اختلف بها القليل؟! كثر التضييق منفر. ثم ان أفضل مناسبة للتذكير باخلاق سيدنا محمد هو يوم ميلاده او هجرته ... فلا ارى ان مجتمعنا أقرب ما يكون للاخلاق الاسلامية والنبوية لكي نقول اننا لا نريد هكذا مناسبة للتذكير! دخول المساجد شبهة كما هي صلاة الفجر حاضرا كما هي إطلاق اللحى كما هي لبس الدشاديش كما هي الانتماء لجمعيات او احزاب إسلامية كما هي أمور اخرى ... فلنحيي هذا اليوم ونستخدمه للإصلاح قبل ان يصبح يوما مشبوها اخر.
وعلى هامش هذه المداخلة و ذلك المنطق التحريمي، فان رحلة العمرة لاطفال لجنة الأيتام ما هي الا بدعة. فلم نسمع عن الرسول او الصحابة انهم أقاموا مراكز تحفيظ وكافؤوا المتفوقين برحلات عمرة! لم اسمع انه احدا من حفظة القران في عهد الرسول أخذ مكافأة او كان هناك حفل تخرج وشهادات. تقريبا كل شيء نعمله في يومنا هذا محدث وبدعة ان أردنا ان ناخذ بهذا المنطق التحريمي الرافض للعقل والمتخاصم مع عصره.
اخي، الاحتفال بالمولد النبوي او راس السنة او حتى اي شيء اخر لا بدخل ضمن تعريف البدع او احداث امر بالدين. فلا علاقة له بعبادة ولا صلاة ولا حتى اي شيء ديني. فلم اسمع ان احدا قد طلب بزيادة الركع في هذا اليوم او ان احدا طلب أضحية بهذه المناسبة او ما شابه من هذه الأمور. وان حصل هذا فننكره على من قام به كما أنكرناه على بعض من وصفوا أنفسهم بالصوفية، والصوفية برآء منهم.
ديننا دين علم وعقل، وليس خزعبلات تقليد اعمى. سيدنا عثمان أضاف آذانا ليوم الجمعة ولم ينكره عليه احد من الصحابة وما زال متبعا حتى يومنا هذا... سيدنا محمد احتفل بعاشوراء وقال نحن أولى بالاحتفال به من اليهود ... المسلمون احتفلوا بقدوم سيدنا محمد ولم ينكر سيدنا محمد احتفالهم هذا عليهم ... دار الندوة التي كانت مقر اجتماع الكفار في الجاهلية، ولم يعد لها ذكر في عهد سيدنا محمد وسيدنا ابو بكر، أعاد إحياؤها سيدنا عمر وأصبحت مقرا للخلفاء في مكة بعد ذلك... وحادثة اكل سيدنا خالد بن الوليد للضب أمام سيدنا محمد، مع ان سيدنا محمد لم يأكل الضب وقال انه يعوفه.. وهناك العديد العديد من الأمثلة على امور حصلت في عهد سيدنا محمد او بعده ولم يستنكرها على فاعلها ولم تصنف بأنها بدعه.
بالنسبة للمولد النبوي فان من أجازها اكثر بكثير ممن حرمها، فلما التضييق بامور اختلف بها القليل؟! كثر التضييق منفر. ثم ان أفضل مناسبة للتذكير باخلاق سيدنا محمد هو يوم ميلاده او هجرته ... فلا ارى ان مجتمعنا أقرب ما يكون للاخلاق الاسلامية والنبوية لكي نقول اننا لا نريد هكذا مناسبة للتذكير! دخول المساجد شبهة كما هي صلاة الفجر حاضرا كما هي إطلاق اللحى كما هي لبس الدشاديش كما هي الانتماء لجمعيات او احزاب إسلامية كما هي أمور اخرى ... فلنحيي هذا اليوم ونستخدمه للإصلاح قبل ان يصبح يوما مشبوها اخر.
وعلى هامش هذه المداخلة و ذلك المنطق التحريمي، فان رحلة العمرة لاطفال لجنة الأيتام ما هي الا بدعة. فلم نسمع عن الرسول او الصحابة انهم أقاموا مراكز تحفيظ وكافؤوا المتفوقين برحلات عمرة! لم اسمع انه احدا من حفظة القران في عهد الرسول أخذ مكافأة او كان هناك حفل تخرج وشهادات. تقريبا كل شيء نعمله في يومنا هذا محدث وبدعة ان أردنا ان ناخذ بهذا المنطق التحريمي الرافض للعقل والمتخاصم مع عصره.
والله انك رائع يااخي كلام في الصميم يختصر الكثير من النقاش على الاقل بالنسبة لي شخصيا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اللهم اجعل محبته في قلوبنا واجعلنا ممن يتبعون هديه وطريقه
كل عام وانتم جميعا بالف خير
جعل الله كل أيامك أخي الكريم راحة بال وطمأنينة أنت والجميع.
أود أن أسألك سؤالا وجميع الإخوة الذين أيدوا طرح هذا الموضوع :
لماذا لم يقم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالاحتفال بمولده وهو أولى منا بذلك ؟!
بارك الله فيك وسدد على طريق الخير خطاك
هذا لأن الله سبحانه وتعالى قد قال فيه :
" وإنّـك لعلى خلق عظيم "
ونحن نحتاج إلى سنوات وسنوات ضوئية لنتخلّق بِـ جزيئات بسيطة من خلق واحد من أخلاقه الكريمة وصفاته الحميدة صلى الله عليه وسلم ، والتواضع والترفّع عن تمجيد الذات من هذه الأخلاق التي سما بها وارتفع عن جميع الخلق ، فلا أقلّ من أن نُظهر حبّنا له عليه الصلاة والسلام بإحياء ذكرى مولده الشريف ، ومع ذلك فنحن مقصّرون في البحث عن كل عمل قام به في كل يوم عاشه ليكون له احتفال بهذا العمل أو بأكثر منه في كل يوم .
ونحن نحتاج إلى سنوات وسنوات ضوئية لنتخلّق بِـ جزيئات بسيطة من خلق واحد من أخلاقه الكريمة وصفاته الحميدة صلى الله عليه وسلم ، والتواضع والترفّع عن تمجيد الذات من هذه الأخلاق التي سما بها وارتفع عن جميع الخلق ، فلا أقلّ من أن نُظهر حبّنا له عليه الصلاة والسلام بإحياء ذكرى مولده الشريف ، ومع ذلك فنحن مقصّرون في البحث عن كل عمل قام به في كل يوم عاشه ليكون له احتفال بهذا العمل أو بأكثر منه في كل يوم .
اخي الكريم الرسول نبي انسان والوصول لصفاته والاتصاف بصفاته من السنه وليش شيئا مستحيل لان الله بعثه انسان وهذا ما يجعلنا نحتفل بوجوده كل يوم في السنه بالاقتداء به وليس يوم في السنه كعيد الام مثلا
رسولنا الكريم اسما واكبر نعم ولكن التخلق باخلاقه الكريمه ليس صعبا او مستحيل لانه انسان واخلاقنا بالتعامل بالمعروف والنهي عن المنكر يدخل المسلمين الجنه جنبا الى جنب بجانب رسولنا الكريم
اخي يوم في السنه لا ولن ولم يوفيه حقه ولكن اقتداءاً بسنته تحييه بيننا كل ايام السنه وتحسن المجتمع
احياء ذكراه الشريفه يجب ان تكون في كل يوم من حياتنا وليس في يوم بالسنه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
وبعد: لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين قدر عظيم، فهم يحبونه ويوقرونه ويعظمونه أكثر من أهليهم وأولادهم بل حتى من أنفسهم …… لكن هذا الحب لابد أن يقترن بمتابعةٍ لسنته عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، كما قال الحق سبحانه وتعالى : "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم".[آل عمران:31] ومن المعروف عندنا معاشر المسلمين أنه لا يوجد شخص قد أحب نبينا صلى الله عليه وسلم، مثل: حب أصحابه الكرام رضوان الله عليهم له، وقصصهم في التفاني في حبه معروفة مدونة في كتب السنة والسيرة، حتى كان الواحد منهم إذا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس بين أهله وأولاده يتركهم ثم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه.
فالقول بأن الاحتفال بالمولد بدعة منكرة قول صائب ، وذلك لأنه لم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بيوم مولده ، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، ومع ذلك لم يفعلوه ولم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة، وأول من أحدثها هم الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الفاطمية. (العبيديون) وقد كانت تصرفاتهم مشبوهة، ومن العلماء من أخرجهم من الملة ولا شك في ضلالهم وبعدهم عن منهج السلف الصالح، نسأل الله العافية والثبات على السنة والبعد عن البدعة ، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). والله تعالى أعلم
اخي الكريم الرسول نبي انسان والوصول لصفاته والاتصاف بصفاته من السنه وليش شيئا مستحيل لان الله بعثه انسان وهذا ما يجعلنا نحتفل بوجوده كل يوم في السنه بالاقتداء به وليس يوم في السنه كعيد الام مثلا
رسولنا الكريم اسما واكبر نعم ولكن التخلق باخلاقه الكريمه ليس صعبا او مستحيل لانه انسان واخلاقنا بالتعامل بالمعروف والنهي عن المنكر يدخل المسلمين الجنه جنبا الى جنب بجانب رسولنا الكريم
اخي يوم في السنه لا ولن ولم يوفيه حقه ولكن اقتداءاً بسنته تحييه بيننا كل ايام السنه وتحسن المجتمع
احياء ذكراه الشريفه يجب ان تكون في كل يوم من حياتنا وليس في يوم بالسنه
وشكرا لسعة صدوركم
بداية ، أُرحّب بكِ بيننا أختًا عزيزة كريمة ، وأشكر لكِ كلماتكِ التوعوية الناضجة والتي أُؤكد ما جاء فيها ، وقد أتاحت لي توضيح المعنى المجازي الذي قصدتُه من مداخلتي التي اقتبستيها .. فالعمر قصير ولن نصل في أعمارنا لسنة واحدة صوتية لا ضوئية ، والعمل قليل ومع كل ما نقوم به ، ومهما اجتهدنا في دنيانا لأجل ديننا فلن نصل إلى خُلُقِه وصفاته صلوات الله عليه وسلامه ، فلقد كان خُلُقُه القرآن ، وصفاته الإيمان التامّ ، وعصمتُه من الله التي حباها إياه وسموُّه ووقارُه وتمامُ خَلْقِه وعِظَمُ خُلُقِه لم يكونوا لينبغوا لأحد من العالمين ، ونحن كما تفضلتِ نجتهد في كل يوم لإحياء سنته والاتصاف بصفاته والانقياد لنهجه ، علّنا نكون من الذين يردون حوضه وبصحبته في جنات النعيم .
أختي الكريمة ، إجابتي عن سؤال الأخ حسن ( سوا ربينا ) في تلك المداخلة عن الجزئية المتعلقة تحديدًا في :
لماذا لم يقم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالاحتفال بمولده وهو أولى منا بذلك ؟!
إجابتي كانت واضحة ، وذكرتُ السبب .. وحتى لمن يسـأل لماذا لم يقم بذلك الصحابة رضوان الله عليهم ، فأُجيب : الصحابة كان مجرد وجودهم في حضرته صلّى الله عليه وسلم ومشاهدتهم إياه ، وإسراعهم في شوقهم إليه وتركهم آلهم وذويهم لرؤيته بعد لحظات من غيابهم عنه ، كلها كانت أعيادًا بالنسبة لهم ، ومناسبات روحانية يحيونها في حضرته وبالقرب من نور طلّته وطلعته عليهم ..
وفي المقابل وعلى اعتبار أن هذا السؤال هو سؤال افتراضي ، فدعيني أختي الكريمة أطرح سؤالًا افتراضيًا أنا الآخر : ماذا لو تذكّـر أو تبنّى أحد الصحابة أو بعضهم ذكرى مولد سيد الخلق ، وقام بالاحتفال بهذا اليوم ؟!.
فكمـا لم يقم النبي صلّى الله عليه وسلّم بالاحتفال بهذا اليوم ، ولا حتى الصحابة ، ولم يرد في الأثر أنهم قاموا به .. كذلك ، لم يبادر أحد منهم بالاحتفال به أو بالإشارة إلى القيام بالاحتفال به ، حتى يكون لنا من الأثر والسنة ما نستندُ عليه في المنع وإنكار النبي والصحابة لذلك ، وفي إصدار فتاوى البدع المنكرة .
والتابعون ونحن ،،، وبعد إحيائنا لسنّته والتأسّي بهديه في كل يوم ، وبعد القيام بواجباتنا الدينية والدنيوية المتعلقة بتلك السنن والواجبات .. هل أصبح استنان سنة حسنة كَـ ( الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أو بذكرى الهجرة النبوية ) يتم الاحتفال بمناسبتيهما كل عام مرة بدعة منكرة ؟!.
وتركنا الحديث في احتفالات المناسبات الوطنية والأعياد القومية ، وأعياد الميلاد الشخصية وغيرها لأناس لا يرتقون إلى زرّ قدم الحبيب صلّى الله عليه وسلّم ؟!.
ونحن نحتاج إلى سنوات وسنوات ضوئية لنتخلّق بِـ جزيئات بسيطة من خلق واحد من أخلاقه الكريمة وصفاته الحميدة صلى الله عليه وسلم ، والتواضع والترفّع عن تمجيد الذات من هذه الأخلاق التي سما بها وارتفع عن جميع الخلق ، فلا أقلّ من أن نُظهر حبّنا له عليه الصلاة والسلام بإحياء ذكرى مولده الشريف ، ومع ذلك فنحن مقصّرون في البحث عن كل عمل قام به في كل يوم عاشه ليكون له احتفال بهذا العمل أو بأكثر منه في كل يوم .
بعيدا عن تمجيد الذات الذي ذكرت أيها الجميل ، والله لو أن في الاحتفال بيوم مولده عليه الصلاة والسلام خيرا لفعله صلى الله عليه وسلم أول البشر ، أو لفعله صحابته رضوان الله عليهم على أقل تقدير .
بعيدا عن تمجيد الذات الذي ذكرت أيها الجميل ، والله لو أن في الاحتفال بيوم مولده عليه الصلاة والسلام خيرا لفعله صلى الله عليه وسلم أول البشر ، أو لفعله صحابته رضوان الله عليهم على أقل تقدير .
طيب الله يومك أبا أحمد
الله يبارك فيك يا ( أبو آدم ) يا بركة ..
ووالله لو أنه لم يُخبر عنّـا قبل أكثر من أربعة عشر قرنا بأننا أحبابُه وأن الخير فينا إلى يوم الدين ،
لما خرج علينا الخيّـرون بهذا الخير .