فريقنا يلعب في منطقة الدائرة بالثنائي محمد جمال واحمد الياس وامامهم ثلاثة لاعبين اصحاب نزعه هجومية بحته وهم رأفت علي وعيسى السباح وعبد الله ذيب وامامهم رأس حربة وهو محمود شلباية وفق طريق 4-2-3-1 وتناط مهمات دفاعية بحته لثنائي الدائرة ......... وهي طريقة جيدة في حال كان رأفت موجود .... اما في حال غياب رأفت فيتم الزج اما برأس حربة ثاني بجانب شلباية او بلاغب خط وسط مثل مهند ابراهيم او البرغوثي في ظل الواجبات الدفاعية لثنائي الارتكاز ...
سؤالي اخي السينمائي سيمكننا اللعب برأسي حربة دون ان نفقد القدرة في السيطرة على خط الوسط ومن من الاعبين القادرين على قيادة الاعاب الفريق بخط الوسط ؟؟؟؟
كلام سليم في الشق الأول..
سؤال جميل.. اعتقد أن طريقة 4-1-3-2.. ستمكننا من العودة للعب برأسي حربة.. ولكن ما الضرورة للعب برأسي حربة أصلا؟ اذا كان الثلاثي خلف المهاجم قادراً على الزيادة العددية يكون أصلا أخطر من مهاجم خاضع للرقابة.. القادمون من الخلف مع القدرة على التسجيل.. اخطر دائماً..
لكن - وفي حال أردنا اللعب برأسي حربة - فيمكننا الاعتماد على احمد الياس كارتكاز صريح.. وعلى رجائي عايد أمامه كارتكاز دائرة في 4-1-3-2.. ولو أردنا اللعب بطريقة 4-4-2 تقليدية (لم تعد متبعة كثيراً).. فيمكننا اللعب بالياس ورجائي كارتكازي دائرة.. أو بالياس وأبو طعيمة.. أو أبوطعيمة ورجائي.. والثلاثة يجيدون في هذا المركز.. كذلك الردايدة يجيد في كل مراكز اللعب بما فيها هذا المركز.. ولكنه أضعف مراكزه.. وعيسى السباح كذلك.. ولكنني لا أنصح بهما في هذا المركز.. فهما أكثر فعالية على الأطراف..
لكن ملاحظة: وجود لاعب دائرة بمواصفات عالية - يعطي للمدرب القدرة في إستغلال لاعبي الأجنحة
وعدم وجود اللاعب المثالي - ينعكس على أداء الأجنحة
لذلك وجود لاعبي ارتكاز بدل من واحد يساعدنا أمام الفرق التي تعتمد على العمق في بناء الهجمات
أما في حالة الفرق التي تعتمد على الأجنحة في الهجوم - فيجب ان نستبدل لاعب الإرتكاز بظهير سريع
---
هذا رأيي بدون خبرة ويحتمل الخطأ
والشكر الجزير على الموضوع الشيق
رأيك صحيح نسبياً.. والأدق.. بأن لاعب الارتكاز يستلم مهمات تبعاً لطبيعة المباراة والفريق الخصم.. ومن مهماته.. التغطية خلف الظهيرين في حال انطلاقهما للأمام في الهجمات.. وأحيانا مساندة الظهير لو كان جناح الفريق الخصم مميزاً أو صاحب قدرات خاصة.. وأحيانا الرقابة اللصيقة على صانع ألعاب الخصم (مان تو مان) لو كان مميزاً.. واللعب كقشاش خلف المدافعين في حال الحاجة إلى ذلك.. فهو "ليبرو" في خط الوسط..
للأسف محمد جمال لا يجيد الا قطع الكرات و غير ذلك فهو من اسوأ لاعبين الارتكاز في لدوري الاردني لاعب لا يستطيع تمرير الكرة بشكل صحيح ماذا يفعل في التشكيلة الاساسية!! حتى الادوار الدفاعية فضعف اللياقة بدأ واضح فتجد الاعب في مكان الكرة و في حالة نقل الكرة من مكان الا اخر يبقى في مكانه او يصل للكرة متأخرا بسبب البطء و ضعف اللياقة
رجائي و احمد الياس سيشكلون اقوى ثنائي في تاريخ الوحدات اذا اعطى المدير الفني الفرصة للاعبين
من المفترض ان عقد محمد جمال ينتهي مع انتهاء فترة الذهاب و عودة لاعبين الشباب و لكن تم التجديد له ل ستة اشهر اخرى و ربما السنة القادمة يتم التجديد مرة اخرى!!!!
للإنصاف.. محمد جمال كان من أفضل لاعبي الارتكاز الذين مروا على الكرة الأردنية.. إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.. وكان مظلوما في عدم ضمه للمنتخب الوطني في سنوات اوج عطائه.. ولم يكن أداؤه يقتصر على قطع الكرات.. فهو كان (أيام اللياقة الهائلة) يجيد اللعب الأمامي والجري بالكرة والاحتفاظ بها.. والتمرير الأمامي (القصير تحديدا) السليم والدقيق.. وهو ضابط جيد لإيقاع الفريق.. وهذا كان سر تفوق الوحدات لسنوات وسنوات وسنوات.. عيبه الوحيد كان التسرع عند استلام الكرة.. على طريقة "خذها وخلصني منها".. ولكنه كان يقوم بواجبه الأساسي كارتكاز صريح.. باستعادة الكرة من الخصم في أسرع وقت وتسليمها للأمام.. محمد جمال اليوم.. هو ليس محمد جمال.. هذا لاعب في نهاية عطاؤه.. تخيل لو تمت إراحته والاستفادة من لاعب بخبرته عند الضرورة.. ليدخل بكامل لياقته.. سترى أشرس مقاتل على الكرة في الكرة الأردنية.. لم أر يوما محمد جمال يخسر الكرة في التحام.. نهائيا.. حتى الآن مع ضعف اللياقة والسرعة بسبب عامل السن.. هل رأيت محمد جمال يخسر أي كرة بالتحام بدني؟ بلدوزر حقيقي ما شاء الله.. جرافة لطالما أنهكت وسط الخصوم.. واعتقد بأن الأجهزة الفنية تظلمه بإشراكه الآن لـ 90 دقيقة لغياب البديل والخوف من تجهيز البديل لهذا اللاعب العملاق (الخوف الذي يصاحب اعتزال كل لاعب بهذا الحجم).. بل إنهم يسرقون من رصيده عند الجماهير بهذه الطريقة.. وهو يوافق لأن الكرة هي مصدر رزقه.. ولأنه يحب الوحدات وجاهز لتقديم أي شي للوحدات.. يشهد الله كم أحب هذا اللاعب وممتن لكل البطولات التي كان أحد عرابيها الأساسيين..
اشرف شتات كان افضل لاعب في الاردن و لكن خرج من الوحدات فابتعد اللاعب عن مساندة سفيان و باقي الاسماء الرنانة
و محمد جمال لم يكن احد يعرفه
كان لاعب وسط هجومي مع البقعة
و اخذ اكثر شهرته مع الوحدات
للأسف محمد جمال لا يجيد الا قطع الكرات و غير ذلك فهو من اسوأ لاعبين الارتكاز في لدوري الاردني لاعب لا يستطيع تمرير الكرة بشكل صحيح ماذا يفعل في التشكيلة الاساسية!! حتى الادوار الدفاعية فضعف اللياقة بدأ واضح فتجد الاعب في مكان الكرة و في حالة نقل الكرة من مكان الا اخر يبقى في مكانه او يصل للكرة متأخرا بسبب البطء و ضعف اللياقة
رجائي و احمد الياس سيشكلون اقوى ثنائي في تاريخ الوحدات اذا اعطى المدير الفني الفرصة للاعبين
من المفترض ان عقد محمد جمال ينتهي مع انتهاء فترة الذهاب و عودة لاعبين الشباب و لكن تم التجديد له ل ستة اشهر اخرى و ربما السنة القادمة يتم التجديد مرة اخرى!!!!
عفو اخي الظاهر انه انت مش عارف مين محمد جمال اللي بنحكي عنه !!! البلدوزر محمد جمال مشكلته الوحيده هي اللياقه لتقدم السن وغير هيك لا يعاب عليه شيء
يا ريت ما نلبخ لاعب من اجل تلميع لاعب اخر !!!!!!!
اشرف شتات كان افضل لاعب في الاردن و لكن خرج من الوحدات فابتعد اللاعب عن مساندة سفيان و باقي الاسماء الرنانة
و محمد جمال لم يكن احد يعرفه
كان لاعب وسط هجومي مع البقعة
و اخذ اكثر شهرته مع الوحدات
برأيي المتواضع.. محمد جمال أفضل من شتات.. وكان مظلوماً لأنه مع البقعة.. ولمع مع الوحدات...
شتات دفع ثمن خياره بتفضيل مال "موارد" الذي اتضح أنه مال فاسد لاحقاً.. على الوحدات.. فخسر كل شي..
عفو اخي الظاهر انه انت مش عارف مين محمد جمال اللي بنحكي عنه !!! البلدوزر محمد جمال مشكلته الوحيده هي اللياقه لتقدم السن وغير هيك لا يعاب عليه شيء
يا ريت ما نلبخ لاعب من اجل تلميع لاعب اخر !!!!!!!
على هونك يا صديقي.. لا أحد "لبخ".. ولكل أن يقول رأيه..
وأتفق معك تماماً.. مشكلة "البلدوزر" الكبير والكبير جدا محمد جمال هي التقدم في السن فقط.. وهي سنة الحياة وكرة القدم..
أخي السينمائي ،،، حقيقة موضوع جميل وفيه الكثير من المقارنات والأمثلة الشافية ولكن على مستوى نادي الوحدات حاليا دعني أخالفك الرأي ،،، فمع اعتزال عبد الله ابو زمع وسفيان عبدالله ورحيل اشرف شتات افتقد الوحدات لأهم مميزاته السابقة حيث السيطرة على كافة مساحات الملعب ومحاصرة الخصم في ملعبه ،،، ففي زمن سفيان وعبدالله كانت نسبة السيطرة تدين للوحدات في معظم فترات المباراة فضلا عن تسلسل بناء الهجمة من الخلف للأمام في حين لم يكن الوحدات قادرا على فرض سيطرته على العربي واليرموك والمنشية في الفترة التي أعقبت رحيل هذا الثلاثي ،،، وإن كان الوحدات تميز في السنوات 2005-2010 فإن ذلك عائد إلى براعة الرباعي رأفت وشلباية وعامر وحسن الهجومية حيث كان الفريق ييدأ هجماته من نصف ملعب الخصم وبأقل عدد من التمريرات تارة أو بسلسلة تمريرات بينية ذكية تارة أخرى مثلما كان لعبد الحليم دوره من خلال التسديدات القوية في حين غابت الهجمات التي تبدأ من الخلف للأمام معظم مباريات تلك الفترة ،،، فقد أبدع رأفت ورفاقه كثيرا في الثلث الأخير من ملعب الخصم في الوقت الذي كان الوحدات يعاني من ضعف الالعاب في منتصف الدائرة ولم يكن للظهيرين ذلك الدور في صناعة اللعب وذلك لغياب اللاعب القادر على ربط الخطوط بشكل جيد فضلا عن ضعف الجانب المهاري لدى الظهيرين أيضا ،،،
أرى أن لاعب الارتكاز المثالي مطالب باللعب بتميز بكلتا قدميه وبرأسه وكذلك لديه قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالكرة وهل هذا متوفر في محمد جمال أو بأحمد الياس ؟ بالطبع لا ،،، فكلاهما ليس لديه القدرة على الاحتفاظ بالكرة ونقلها بسلاسة لزميله في المكان والوقت المناسبين ،،، ومحمد جمال كان مبدعا كمدمر هجمات أكثر منه لاعب ارتكاز ولم يكن خط المقدمة في السنوات السابقة بحاجة لدعم جمال في الجانب الهجومي في حين برع هو في التغطية على سلبية خماسي خط المقدمة في الجانب الدفاعي ،،، ولحظة أن احترف بعض اللاعبين وتراجع مردود البعض الاخر باتت الحاجة واضحة للاعب ارتكاز ولاعب دائرة قادرين على تنظيم اللعب ونقل الخطورة لملعب الخصم والنتيجة هو ما نشاهده الان من تخبيص كروي وأعتذر لاستخدام مثل هذا التعبير ،،،
حقيقة أرى أن نعطي الفرصة للاعبين الشباب وتحديدا رجائي عايد وسمير رجا وصالح راتب وسيكون انجازا في حال استطعنا كسب لاعب أو اثنين منهم يشغلا دائرة المنتصف بحيوية ومهارة وذكاء ،،، وبالنسبة لأحمد الياس فهو مطالب بالكثير حتى يقوم بدور لاعب الارتكاز أو لاعب الدائرة المثالي مع التنويه بأنه لا يوجد لاعب ارتكاز مميز حاليا على مستوى العالم يلعب بقدمه اليسرى فقط ،،، كما أن الدفع بالياس كلاعب حر وتغيير مركزه أكثر من مرة وهو شاب صغير أضر به ولم ينفعه فلا هو مدرك لمهام لاعب الارتكاز بشكل جيد ولا هو قادر على اللعب كصانع لعب متميز وبالتالي فإنه يحتاج للتركيز على أحد المركزين وتطوير نفسه وإن كنت أرى فيه ظهيرا أفضل منه في وسط الملعب ،،،
عفو اخي الظاهر انه انت مش عارف مين محمد جمال اللي بنحكي عنه !!! البلدوزر محمد جمال مشكلته الوحيده هي اللياقه لتقدم السن وغير هيك لا يعاب عليه شيء
يا ريت ما نلبخ لاعب من اجل تلميع لاعب اخر !!!!!!!
خف علينا يا كابيلو !!!!!!
او منظمة حقوق الانسان
او الفيفا
او رابطة المسنين
المهم تخف
للإنصاف.. محمد جمال كان من أفضل لاعبي الارتكاز الذين مروا على الكرة الأردنية.. إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.. وكان مظلوما في عدم ضمه للمنتخب الوطني في سنوات اوج عطائه.. ولم يكن أداؤه يقتصر على قطع الكرات.. فهو كان (أيام اللياقة الهائلة) يجيد اللعب الأمامي والجري بالكرة والاحتفاظ بها.. والتمرير الأمامي (القصير تحديدا) السليم والدقيق.. وهو ضابط جيد لإيقاع الفريق.. وهذا كان سر تفوق الوحدات لسنوات وسنوات وسنوات.. عيبه الوحيد كان التسرع عند استلام الكرة.. على طريقة "خذها وخلصني منها".. ولكنه كان يقوم بواجبه الأساسي كارتكاز صريح.. باستعادة الكرة من الخصم في أسرع وقت وتسليمها للأمام.. محمد جمال اليوم.. هو ليس محمد جمال.. هذا لاعب في نهاية عطاؤه.. تخيل لو تمت إراحته والاستفادة من لاعب بخبرته عند الضرورة.. ليدخل بكامل لياقته.. سترى أشرس مقاتل على الكرة في الكرة الأردنية.. لم أر يوما محمد جمال يخسر الكرة في التحام.. نهائيا.. حتى الآن مع ضعف اللياقة والسرعة بسبب عامل السن.. هل رأيت محمد جمال يخسر أي كرة بالتحام بدني؟ بلدوزر حقيقي ما شاء الله.. جرافة لطالما أنهكت وسط الخصوم.. واعتقد بأن الأجهزة الفنية تظلمه بإشراكه الآن لـ 90 دقيقة لغياب البديل والخوف من تجهيز البديل لهذا اللاعب العملاق (الخوف الذي يصاحب اعتزال كل لاعب بهذا الحجم).. بل إنهم يسرقون من رصيده عند الجماهير بهذه الطريقة.. وهو يوافق لأن الكرة هي مصدر رزقه.. ولأنه يحب الوحدات وجاهز لتقديم أي شي للوحدات.. يشهد الله كم أحب هذا اللاعب وممتن لكل البطولات التي كان أحد عرابيها الأساسيين..
دفاعيا الاعب ممتاز و هو من طينة ايميرسون و جاتوزو و امبروسيني و ماكيليلي
و لكن في كرة القدم الحديثة الاعب يجب ان يتقن الواجبين الدفاعي و الهجوم, محمد جمال مميز دفاعيا ولكن هجوميا ضعيف جدا جدا و لا يتقن التمرير او اساسيات المراوغة في حالة كان في وضع صعب للتمرير و بحياته لم يسدد على المرمى تسديدة صحيحة, اذكر الاعب في عدة مناسبات تقدم للضربات الركنية و تتهيأ الكرة له للتسديد و تكون تسديدة ضعيفة جدا و غير مركزة
حاليا في الفرق الكبيرة لم يعد هناك وجود للارتكاز الصريح الذي يتقن الدفاع فقط لاعب الارتكاز يجب ان يجيد التسديد و المراوغة و التمرير يعني باختصار "شوي من كل اشي"
أخي السينمائي ،،، حقيقة موضوع جميل وفيه الكثير من المقارنات والأمثلة الشافية ولكن على مستوى نادي الوحدات حاليا دعني أخالفك الرأي ،،، فمع اعتزال عبد الله ابو زمع وسفيان عبدالله ورحيل اشرف شتات افتقد الوحدات لأهم مميزاته السابقة حيث السيطرة على كافة مساحات الملعب ومحاصرة الخصم في ملعبه ،،، ففي زمن سفيان وعبدالله كانت نسبة السيطرة تدين للوحدات في معظم فترات المباراة فضلا عن تسلسل بناء الهجمة من الخلف للأمام في حين لم يكن الوحدات قادرا على فرض سيطرته على العربي واليرموك والمنشية في الفترة التي أعقبت رحيل هذا الثلاثي ،،، وإن كان الوحدات تميز في السنوات 2005-2010 فإن ذلك عائد إلى براعة الرباعي رأفت وشلباية وعامر وحسن الهجومية حيث كان الفريق ييدأ هجماته من نصف ملعب الخصم وبأقل عدد من التمريرات تارة أو بسلسلة تمريرات بينية ذكية تارة أخرى مثلما كان لعبد الحليم دوره من خلال التسديدات القوية في حين غابت الهجمات التي تبدأ من الخلف للأمام معظم مباريات تلك الفترة ،،، فقد أبدع رأفت ورفاقه كثيرا في الثلث الأخير من ملعب الخصم في الوقت الذي كان الوحدات يعاني من ضعف الالعاب في منتصف الدائرة ولم يكن للظهيرين ذلك الدور في صناعة اللعب وذلك لغياب اللاعب القادر على ربط الخطوط بشكل جيد فضلا عن ضعف الجانب المهاري لدى الظهيرين أيضا ،،،
أرى أن لاعب الارتكاز المثالي مطالب باللعب بتميز بكلتا قدميه وبرأسه وكذلك لديه قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالكرة وهل هذا متوفر في محمد جمال أو بأحمد الياس ؟ بالطبع لا ،،، فكلاهما ليس لديه القدرة على الاحتفاظ بالكرة ونقلها بسلاسة لزميله في المكان والوقت المناسبين ،،، ومحمد جمال كان مبدعا كمدمر هجمات أكثر منه لاعب ارتكاز ولم يكن خط المقدمة في السنوات السابقة بحاجة لدعم جمال في الجانب الهجومي في حين برع هو في التغطية على سلبية خماسي خط المقدمة في الجانب الدفاعي ،،، ولحظة أن احترف بعض اللاعبين وتراجع مردود البعض الاخر باتت الحاجة واضحة للاعب ارتكاز ولاعب دائرة قادرين على تنظيم اللعب ونقل الخطورة لملعب الخصم والنتيجة هو ما نشاهده الان من تخبيص كروي وأعتذر لاستخدام مثل هذا التعبير ،،،
حقيقة أرى أن نعطي الفرصة للاعبين الشباب وتحديدا رجائي عايد وسمير رجا وصالح راتب وسيكون انجازا في حال استطعنا كسب لاعب أو اثنين منهم يشغلا دائرة المنتصف بحيوية ومهارة وذكاء ،،، وبالنسبة لأحمد الياس فهو مطالب بالكثير حتى يقوم بدور لاعب الارتكاز أو لاعب الدائرة المثالي مع التنويه بأنه لا يوجد لاعب ارتكاز مميز حاليا على مستوى العالم يلعب بقدمه اليسرى فقط ،،، كما أن الدفع بالياس كلاعب حر وتغيير مركزه أكثر من مرة وهو شاب صغير أضر به ولم ينفعه فلا هو مدرك لمهام لاعب الارتكاز بشكل جيد ولا هو قادر على اللعب كصانع لعب متميز وبالتالي فإنه يحتاج للتركيز على أحد المركزين وتطوير نفسه وإن كنت أرى فيه ظهيرا أفضل منه في وسط الملعب ،،،
اسمح لي أن أختلف معك في جزئية واحدة مما ذكرت.. هي أنني أراك تبخس من قيمة ما قدمه محمد جمال للفريق في السنوات ما بين 2005 و2010.. شخصياً.. أراه أحد أهم.. إن لم أكن أهم أسباب تفوق الوحدات.. وهو - لو تعود معي بالذاكرة - كان يجيد الاحتفاظ بالكرة واللعب الأمامي في بدايات انتقاله في الوحدات.. ولكنه ظهر في فترة طغت عليها فكرة لاعب الارتكاز المدمر للهجمات.. وكان للحق أفضل من يشغل هذا المركز.. تخيل كيف أن لاعبا واحدا سمح لأربع أو خمس لاعبين أن يلعبوا باريحية هجومياً تاركين عبء الواجب الدفاعي في عمق منطقة الوسط عليه.. وهو عبء كبير ولا شك..
للعلم.. لاعبوا الارتكاز الصريح في العالم كله ليسوا كما ذكرت.. يعني هل بيسكيتس يجيد أيا مما ذكرت؟ خضيرة كذلك؟ أو حتى ألونسو (باستثناء التسديد البعيد).. أو ماسكيرانو.. أو جاتوسو حين كان في أوجه.. صحيح أن هذه النوعية بدأت تقل في الملاعب لصالح اللاعب مزدوج الدور مثل شفايتشايجر وتشافي.. ولكن محمد جمال لعب في فترة كانت هذه الطريقة سائدة فيها عالمياً.. وأجاد كثيراً.. وما حدث فعلياً.. هو أن محمد جمال تقدم في السن..
اختلف معك قليلاً بخصوص أحمد إلياس.. فإلياس يصلح كلاعب ارتكاز دائرة ثاني مثالي.. فهو يتمتع بقدرات دفاعية هائلة في منطقة الوسط.. وهي مهمة أكثر من المهام الهجومية التي يمكن أن تتوفر في لاعبين أكثر.. ويتمتع بليقاة بدنية عالية.. وحس تمركز ممتاز.. ولكن العبء بات كبيرا عليه مع كبر سن محمد جمال.. وهو لاعب شاب واعد جدا ينتظره مستقبلا كبير في مركز ارتكاز الدائرة لو وجد إلى جواره لاعب جيد هجوميا ولا بأس به دفاعيا.. خلف مهاجم ثاني أو صانع لعب موهوب.. أو لو كان اللاعب إلى جواره صانع لعب ماهر... كثنائية جمال رأفت.. ولا أظن بأنه يجدر بنا التخلي عن إلياس تحت أي ظرف لصالح لاعب شاب آخر..
دفاعيا الاعب ممتاز و هو من طينة ايميرسون و جاتوزو و امبروسيني و ماكيليلي
و لكن في كرة القدم الحديثة الاعب يجب ان يتقن الواجبين الدفاعي و الهجوم, محمد جمال مميز دفاعيا ولكن هجوميا ضعيف جدا جدا و لا يتقن التمرير او اساسيات المراوغة في حالة كان في وضع صعب للتمرير و بحياته لم يسدد على المرمى تسديدة صحيحة, اذكر الاعب في عدة مناسبات تقدم للضربات الركنية و تتهيأ الكرة له للتسديد و تكون تسديدة ضعيفة جدا و غير مركزة
حاليا في الفرق الكبيرة لم يعد هناك وجود للارتكاز الصريح الذي يتقن الدفاع فقط لاعب الارتكاز يجب ان يجيد التسديد و المراوغة و التمرير يعني باختصار "شوي من كل اشي"
سأكرر ما قلته للأخ أبو اليزيد.. اللاعب ظهر في فترة كانت هذه النوعية من اللاعبين هي السائدة.. وأجاد بشكل كبير.. والحقيقة أن هذه النوعية لا تزال موجودة وإن بشكل أقل.. بيسكيتس مثالا في برشلونة.. وماسكيرانو أحياناً.. وخضيرة في والونسو في مدريد وإن كانا أفضل هجومياً بقليل.. وهناك لاعب أسمر في البايرن نسيت اسمه.. ودي يونغ في الميلان حالياً.. فهذه النوعية لا زالت موجودة في كرة القدم الحديثة.. بل إن لاعبي الدائرة الكلاسيكيين هم الذين انقرضوا فعلياً.. ليحل محلهما ارتكاز صريح وارتكاز مساند..
بكل الأحوال.. وجود لاعب يجيد الدورين شيء مستحب ومطلوب.. ولكن لا يوجد في العالم من يجيدهما بنفس الدرجة.. سوى ربما شفاينشتايجر وتشافي.. وكنا محظوظين في الوحدات بامتلاك أحد هؤلاء القلائل (سفيان عبدالله).. وعليه يجب أن يكون لدينا لاعب يجيد الدور الدفاعي بشكل أكبر.. وآخر يجيد الدور الهجومي بشكل أكبر.. مع توازن الدورين.. بالنسبة لمحمد جمال.. أكرر.. هو كان أفضل في اللعب الأمامي.. وما جرى له هو التقدم في السن..