في الحديث القدسي الشريف قال سبحانه وتعالى: ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ... و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش... و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك) ************
في الحديث القدسي الشريف قال سبحانه وتعالى: ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ... و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش... و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك) ************
يا حبيبي يا رب ما الطفك وما احسنك وما اعدلك
الحمد لله انك ربي
احبك ربي ,,,,لبيك ربي
[QUOTE=lina sabri;1096112]في الحديث القدسي الشريف قال سبحانه وتعالى: ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ... و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش... و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك) ************[/QUOTEالاخت الفاضلة هذا الحديث من الاحاديث الضعيفة والتي لا يعتد بها لذا ارتايت التوضيح والله من وراء القصد
في الحديث القدسي الشريف قال سبحانه وتعالى: ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ... و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش... و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك) ************[/QUOTEالاخت الفاضلة هذا الحديث من الاحاديث الضعيفة والتي لا يعتد بها لذا ارتايت التوضيح والله من وراء القصد
اشكرك اخ نبيل
وانا دورت في المنتديات ولقيت هذه المشاركة وحبيت اطلعكم عليها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
-حفظكم الباري ورعاكم-
انتشر خبر في المنتديات بشكل كبير على أنه حديث قدسي وهو (يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك) ، فإليكم نصه ثم التعليق عليه بحول الله وقوته :
أولاً : (نـص الخبـر) :
(يقول الله : يا ابن ادم ما أنصفتني، خلقتك ولم تك شيئاً، وجعلتك بشراً سوياً، وخلقتك من سلالة من طين، ثم جعلتك نطفة في قرار مكين، ثم خلقت النطفة علقة، فخلقت العلقة مضغة، فخلقت المضغة عظاما، فكسوت العظام لحماً، ثم أنشأناك خلقاً آخر.
يا ابن ادم هل يقدر على ذلك غيري؟ ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتمرض بك ، ولا تتأذى، ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتسعي، وإلى الجوارح أن تفرق فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها، وتفرقت الجوارح من بعد تشبيكها، ثم أوحيت إلى الملك الموكل بالأرحام أن يخرجك من بطن أمك فاستخلصتك على ريشة من جناحه، فاطلعت عليك فإذا أنت خلق ضعيف، ليس لك سن يقطع ولا ضرس يطحن، فاستخلصت لك في صدر أمك عرقاً يدر لك لبناً بارداً في الصيف، حاراً في الشتاء، واستخلصته لك من بين جلد ولحم ودم وعروق، ثم قذفت لك في قلب والدتك الرحمة، وفي قلب أبيك التحنن، فهما يكدان ويجهدان ويربيانك ويغذيانك ولا ينامان حتى ينوماك.
ابن ادم أنا فعلت ذلك بك لا لشيء استاهلته به مني او لحاجة استعنت على قضائها.
ابن ادم فلما قطع سنك ووطحن ضرسك أطعمتك فاكهة الصيف في أوانها وفاكهة الشتاء في أوانها، فلما أن عرفت أني ربك عصيتني، فالآن إذا عصيتني فادعني فإني قريب مجيب وادعني فإني غفور رحيم)
هذا هو لفظ الخبر ، وهو مشهور في الشبكة العنكبوتية باللفظ التالي :
(تتجلى عظمة الخالق ... في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى :
((يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك .. فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى ..فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..و لم تستحي مني ..و مع هذا إن دعوتني أجبتك .. و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))
ثانياً: (حال الخبر وكلام أهل العلم حوله) :
ليس هذا الخبر بحديث قدسي ، إنما رواه الإمام أبو نعيم في كتابه الحلية (15914) في ترجمة العباس بن إسماعيل الطامدي فقال :
(حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن خلة الصفار قال حدثنا محمد بن يوسف الصوفي قال حدثنا العباس بن إسماعيل الطامدي قال حدثنا مكي بن إبراهيم بن موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب القرظي قال :
"قرأت في التوراة أو قال في صحف إبراهيم الخليل ، فوجدت فيها : يقول الله يا بن آدم ما أنصفتني خلقتك ..")ا.هـ
كما ذكره الحافظ السيوطي بلا إسناد في كتابه "الدر المنثور في التأويل بالمأثور" (6/520) عند تفسير قول الله تعالى (ثم السبيل يسره) من سورة عبس ، وفي كتابه "الحبائك في أخبار الملائك" (ص 37) فيما جاء في ملك الأرحام عليه السلام فقال :
(وأخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن كعب القرظي قال: قرأت في التوراة - أو قال في صحف إبراهيم عليه السلام - فوجدت فيها: يقول الله: يا بن آدم ما أنصفتني..)ا.هـ
محمد بن كعب القرظي تابعي عالم ثقة كثير الحديث .
فهذا الخبر من قبيل أخبار أهل الكتاب التي تسمى بـ (الإسرائيليات) ، وأهل العلم يقسمون ما ورد إلينا من أخبارهم إلى ثلاثة أقسام:-
الأول : ما جاء موافقاً لما في شرعنا ، فهذا نصدقّه ويجوز لنا روايته .
الثاني : ما جاء مخالفاً لما في شرعنا ، فهذا نكذّبه ويُحرم علينا روايته إلا لبيان بطلانه .
الثالث : ما سكت عنه شرعنا ، فهذا نتوقف فيه ، فلا نحكم عليه بصدق ولا بكذب، ويجوز لنا روايته على جهة الاستئناس به ، لأن غالب ما يُروى في ذلك راجع إلى القصص والأخبار لا إلى العقائد والأحكام ، وروايته ليست إلا مجرد حكاية له لما هو في كتبهم أو كما يحدثون به بصرف النظر عن كونه حقاً أو غير حق .
ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وآله سلم :
( بلّغوا عني ولو آية وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي معتمداً فليتبوأ مقعده من النار)
[أخرجه الإمام البخاري في صحيحه (3461)]
قال الإمام الحافظ ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن القسم الثالث في مقدمة تفسيره (1/8) :
(وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني)ا.هـ
والخبر الإسرائيلي المذكور من القسم الثالث لأنه مسكوت عنه في شرعنا الحنيف .
***
وإليكم بعض فتاوى أهل العلم حول هذا الخبر :
[1] قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى :
(هذا الحديث مما تلوح عليه علامات الوضع والكذب ، ولا يجوز نشره ولا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم)ا.هـ
[3] قال مركز الفتوى في الشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه :
(فهذا الحديث لا نعرفه في شيء من دواوين السنة التي وقفنا عليها، وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل ، والله أعلم)ا.هـ
والخلاصة أن هذا الخبر ليس من الأحاديث القدسية الثابتة التي يرويها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، إنما هو من الأخبار الإسرائيلية التي لا نصدقها ولا نكذبها ، وليس فيه فائدة دينية كبيرة .
والله أعلم .
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
العظماء لم يكونوا يملكون دماغاً ذي خصائص مختلفة
ولم يكن لديهم زيادة في الإشارات الكهروبائية أو زيادة مفرطة في التوصيل
كانوا بشراً مثلنا بل وربما أقل منا قدرات وإمكانات
بيد أنهم كانوا يسيرون بخطى مقننة وإرادة فولاذية
تعلم خطوات النجاح الــــ 3 التي يتقنها العظماء
فلقد أتقن أوساهيرا الخطوة الأولى فنقل قوة أوروبا إلى بلده اليابان
وأتقن تقي بن مخلد الأندلسي الخطوة الثانية فاستطاع أن يسافر ماشياً على قدميه من أسبانيا إلى العراق
وأتقن توماس أديسون الخطوة الثالثة فأضاء العالم بمصباحه
- : الخطوات الثلاث
1- رؤية واضحة
2- المثابرة
3- لا تقبل الرسائل السلبية
الكتاب يحتوي على أكثر من 50 قصة لعظماء التاريخ من المسلمين وغيرهم
بطباعة فاخرة وأسلوب شيق ورسومات رائعة جداً
- : وهذه مقتطفات من الكتاب
" حقاً إن من يعرف المطلوب يحقر ما بذل "
" أكثر من 80 % من كل خريجي الجامعات في أميركا بعد مضي 10 سنوات على تخرجهم
يعملون في حقل لا يمت بصلة أبداً إلى ما نالوا شهاداتهم فيه حينما كانوا في الجامعة
يا لها من مضيعة للوقت لا تصدق
" الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا ابداً إلى القمة "
" إن سر العظمة هو العمل بلا يأس والمثابرة بلا فتور "
قال ابن الجوزي البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم
- : قيل للشعبي من أين لك هذا ؟ - أي كل هذا العلم - فقال
ببذل الإعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجمال ، وبكور كبكور الغراب
إذا استصعب عليك أمر ما فحاول مرة بعد مرة حتى تنجح
ولا تنسَ أن قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصمِّ
قال العالم باستور : دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي
إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي وإصراري
وقال العالم هامتون : إن كشف الوقائع الجديدة في العلوم الطبيعية مفتوح على مصراعيه لكل غبي يتمتع بالصبر والمهارة اليدوية والحواس المرهفة
ويقول ويليم جيمس أبو علم النفس الحديث
إن الفرق بين العباقرة وغيرهم من الناس ليس مرجعه إلى صفه أو موهبة فطرية
بل إلى الموضوعات والغايات التي يوجهون إليها هممهم
وإلى درجة التكريز التي يسعهم أن يبغوها
" وكان يروى عن محمد الفاتح أنه كان ينام على خرائط الحرب وهو يخطط لفتح القسطنطينية "
" المثابرون فقط هم من يستطيعون تحقيق الحلم المستحيل "
" يقول الطبيب والكيميائي الفرنسي باستور : إن أهم ثلاث كلمات في القاموس هي : العزيمة والعمل والإصرار "
لن تصنعك عبقريتك
بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك وعزمك
سئل أديسون في أواخر حياته .. ما أسباب نجاحك ؟
فقال : - القراءة الدائمة بلا انقطاع والعمل الدائم بلا يأس
لا أعرف ناجحاً يائساً ، ولا ناجحاً متشائماً ، الناجحون لا يستمعون إلى أصوات التقزيم والتحبيط ، الناجحون لا يعرفون الإستسلام ، هم أشد الناس معرفة بقدرة ذواتهم وأكثرهم دأباً وأملاً وتفاؤلاً ، اجعل من أذنك غربالاً يعزل كل قول متشائم وصوت مستهزئ ، واجعلها لكل قول حسن وصوت مشجع مستمعة
واعلم أن العلم ليس يناله ***** من همه في مطعم أو ملبس
فاجعل لنفسك منه حظاً وافراً ***** واهجر له طيب الرقاد وعبس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلس ***** كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
مهم جداً أن تثق بنفسك وتؤمن بقدراتك
ولو قال الناس عنك وقالوا
" حقاً إن العظماء سقطت من قواميسهم كلمة " فشل "
" ليست التجربة ما يحدث للمرء ، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له "
" امدح عندما تريد ابناً قائداً قوياً واثقاً مطمئناً "
" كل طفل يمتلك كمَّا من الإبداع بداخله "
" وما علينا إلا أن نكتشف هذه المواهب ونطورها بالطريقة الصحيحة "
صورة ذهنية ترسمها واضحة في عقلك "
" ستصبح واقعاً في أرضك لا محال
حقاً إن الحدود لطاقة البشر ليست هي الحدود الخارجية التي تحاصرهم
بل هي الحدود التي رسموها في عقولهم
وهكذا العظماء لا يستسلمون أبداً مهما تكررت الأخطاء
لإنهم يدركون أن الأخطاء ضريبة الإتقان
وأن الفشل ليس بعدد ما تقوم به من أخطاء
بل هي اللحظة التي تقرر فيها التوقف عن المحاولة عندما تختار الإستسلام
وللطاعه طعم اخر حينما نقول لاصحاب الاحلام ان للطاعه طعم اخر نذكرهم باهداف احلامهم ونذكرهم بان نجعل احلامنا واحلامهم خالصه لوجه الله فهاهم اولئك العظماء اصحاب الاحلام ولطموح السامي نذكر قصصهم اليوم لما نزل الموت بل عابد الزاهد عبد الله بن ادريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القران في هذا البيت اربعه الاف ختمه فاما عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد انفاس الحياه واهله حوله يبكون فبينما هون يصارع الموت سمع المؤذن وهو يؤذن لصلاه المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد اشت نزعه وعضم كربه فلما سمع النداس قال لمن حوله خذو بيدي قالو الى اين قال الى المسجد قالو وانت على هذا الحال قال سبحان الله اسمهع منادي الصلاه ولا اجيبه خذي بيدي فحملوه بين رجلين فصلاه ركعه مع الايمام ثم مات في سجوده اما يزيد الرقااشي فانهو لما نزل به الموت اخذ يبكي ويقول من يصلي لك يا يزيد اذا مت ومن يصوم لك اذا مت ومن يستغفر لك من الذنوب اذا مت ثم تشهد ومااااات وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاه وعاين السكرات صاح بقواده وحاجبه اجمعو جيوشي كلها فجائو بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم الى الله فلما اطل عليهم حدق بهم وتمعن فيهم ثم بكى بكائاً شديده وصاح قائلاً يامن لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه ثم لم يزل يبكي حتى مات وها هو احد السلف وقد كان تقياً ورعاً صواماً للنهار قواماً لليل قارئاً للقرئان قيل له كيف حصلت على هذه النعمه قال صورت نفسي انها تحتضر فقلت لها يا نفس ماذا تتمنين قالت اتمنى ان اعود الى الدنيا واتزود من العمل الصالح ثم صورتها وهي تبعث وتقف بين يدي الله وقلت لها يا نفس ماذا تتمنين قالت اتمنى ان اعود الى الدنيا واتزود من العمل الصالح فقلت لها يا نفس هذه الدنيا وهذه امنيتك فاعملي فيها واجتهدي اجعل حلمك لله وحياتك لله لا تجعل حلمك مهما كان الى خالصاً لوجه الله مهما كان تجارياً ام سياسياً او غير ذلك اجعلهو لله بتسيير على نهج العضماء
ـ قال تعالى: فأوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ( )من عجيب تدبير الله في خلقه ، ورعايته لأوليائه ، أنه يجعل لهم أبواب الخير والفرج فيما لا يتوقعه كثيرون . فتنفرج لهم الشدائد ، وتنكشف المضايق ، وتنقلب المنغصات إلى رحمات وبركات .( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
هؤلاء الفتية الشباب المؤمنون من أهل الكهف ، جعل الله فرجهم ورحمتهم في الكهف. مع أن المتأمل للكهف يرى أنه كهف صغير مخيف ، وليس فيه سبب للراحة والسكون. لكن الله تعالى جعل رحمته وتأييده لهؤلاء الشباب المؤمنين في هذا الكهف الضيق الموحش فقال .
( وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون من دون الله ، فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ، ويُهيء لكم من أمركم مرفقا ) وبالفعل بسط الله لهم الرحمة ، وعمتهم البركة ، وسادهم الارتياح والسكون ، وقضوا مدتهم نائمين ثلاثمائة سنة ، وتسع سنين ، وعمَّى الله عنهم قومهم ، وصرف كيد الملك عنهم ، وباتوا بخير مقام وقرار . وما ذاك إلا بسبب الطاعة والإقبال على الله .
روى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه : ( يا ابن آدم تفرغ لعبادتي املأ صدرك غِنى وأسدَّ فقرك، وإن لم تفعل ، ملأت صدرك شُغْلا ، ولم أسد فقرك )
وفي هذه الموعظة من الفوائد فضل التوحيد والإيمان، حيث نابذ هؤلاء الفتية قومهم وشركهم بالله ، واعتزلوا لعبادة الله وحده ، فكان ذلك مفتاح الخير والتوفيق لهم ، وفيها حفظ الله لعباده الصالحين ، وفيها انكشاف البلوى عن رحمة وهداية وانشراح ، وأن المنن تكون في طيات المحن قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) .
اللهم انشر علينا رحمتك ، وثبتنا على دينك ، وتوفنا وأنت راضٍ عنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .