الله لا يوفّق كل من قام بالمؤامرة ضدّك يا شيخ والله العظيم لو بايدي لأحرقهم حرق وحكينا من قبل اذا برجع البياري راح نندم وراح يكون مشوارنا طين وبتمنّى من جمهور الوحدات ويا رب يردّوا علي انّه يوم الجمعة نوقّف نهتف للشيخ جهاد حتى لو برجعووه غصب عنهم شو جاينا من ورى خوري والبياري والله انّي بحترمك وبعزّك يا شيخ سيماهم في وجوههم .. وسبحان الله يا شيخ لو اطلعت حرامي وبتلف وبتدور مثلهم كان عمرهم ما فكّروا يطّلعوا فيك حتّى بس عشانك محترم ما الك مكان عندهم لأنه هاظ المكان لأصحاب المصالح الشخصية والحرمية واذا بكمّل حرف زيادة بسير أخبّص فعشان هيك الله يكون معك يا أخ جهاد والله عالظالم وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم
أنت مطرود من العمل - أنت مطرود من العمل - أنت مطرود من العمل - أنت مطرود من العمل - أنت مطرود من العمل
لا حول ولا قوة الا بالله شيخ الله المستعان اسمحلي بهذه القصة
التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،
حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،
وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته
واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !
فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس " كما قال ؛
وكآن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..
لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل
اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون "
الرجل الذى بنى سلسله فنادق (هوليدي إن) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..
يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك
هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك
وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت
حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل .
اخي جهاد...من كان الله معه فهو بالله كثير ومن كان الله دونه فهو دون الله قليل...فكن مع الله ولا تبالي...
اخي جهاد....
لاتكن للعيش مجروح الفؤاد انما الرزق على رب العباد.