د. شرف القضاة
مبارك لأهل غزة.
ولجميع المسلمين والعرب.
ولجميع أحرار العالم.
الخزي والعار للعدو الصهوني.
ولجميع المتآمرين من الأنظمة العربية.
ولجميع المتآمرين من حكومات العالم.
إنها نهاية معركة.
ونهاية مرحلة.
ولكنها أبدا ليست نهاية الحرب.
فإياكم أن تظنوا أن العدو الصهيوني سيكف عن العدوان والتآمر.
وإياكم أن تظنوا أن خونة العرب سيكفون.
فإن النذالة ليس لها حدود.
اليوم جميعنا علينا ان نقف وقفة الحمد والشكر لواهب النصر المبين سبحانه وتعالى، فهذا يوم التواضع لله، ولنعلي من مقدرات شعبنا الفلسطيني في الصمود والتحدي والالتفاف حول المقاومة في الداخل والخارج.
إن انتصار اهل فلسطين ومقاومته الباسلة بغزه ، لنذكر بكل الإجلال والتقدير الأرواح الزكية التي صعدت إلى جوار ربها من الأطفال والنساء والرجال والعائلات الذين قدموا بصبر واحتساب دماءهم الزكية، دفاعاً عن حقهم في الحرية والحياة الكريمة، وفي التحرير والعودة.وقد أثبتت معركة العصف المأكول أن جماهير شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48م والنقب والجليل والشتات جسد واحد، يعيش من أجل قضية واحدة، هي مقاومة المحتل وتحرير الأرض والقدس والمقدسات وتحقيق العودة إلى أرض الوطن. فالحمد والشكر لك يا من وهبت النصر من عندك
غالي الثمن لكن مش أغلى من وطني ,,
يا ديرة الأحرار يا صخرة الاصرار ردي العدا ردي ,,
يا سواعد اشتدي يا غزة الثوار ثوارنا هدّوا كمشة رجال أحرار ,,
برصاصهم ردوا ,, يا بلادنا زاحفين لآخر طلق زاحفين ,,,
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين ,,,