شبكة قدس | فلسطين | تصادف اليوم الذكرى ال12 لانتفاضة الأقصى المباركة، والتي انطلقت في يوم الجمعة 28/9/2000 بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال المتطرف أريئيل شارون، للمسجد الأقصى، حيث هبت جماهير شعبنا الفلسطيني في مسيرات ومظاهرات حاشدة تنديدا بما اقترفه "شارون" بحق أقدس مقدسات الشعب الفلسطين.
بعد أنباء عن توجيه برشلونه دعوة للاعب الاسير المحرر السرسك ..
الدكتور رامي عبده المدير الاقليمي لمجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية عبر صفحة الفيس بوك الخاصة به يقول : " تحدثت قبل قليل
مع اللاعب الخلوق الصديق محمود السرسك وناقشنا سويا فكرة
حضوره لمباراة الكلاسيكو التي من المقرر ان يستضاف فيها أيضا الجندي الإسرائيلي شاليط..
محمود أكد لي أنه لم يخول احد بطلب استضافته وأنه لن يحضر بأي حال من الأحوال تلك المباراة وأنه يرفض الاستضافة ويرفض أن يوجه لطمة لتاريخه النضالي ولآلاف الأسرى بمساوتهم بجنود الاحتلال
اشكرك على المقدمة الجميلة أخي أبو محمد و الاستقبال الظريف
وان شالله بيدو عز الفلسطينين ومضيافتهم الكريمة
وقهوتكم مشروبة وان شالله لفلسطين راجعين وبنشرب هناك قهوة وشاي وزعتر (يلي ما بتعوض )ومراميه ...............وكل شي
وكل شي بفلسطين غير
"أرنستو تشي جيفارا" المعروف باسم "تشي"، طبيبٌ، كاتبٌ، قائدٌ ثوريٌّ ورمزٌ أمميٌّ في كلّ مكان توجد فيه حركات ثوريّة في مواجهة الإمبرياليّة.
ولد تشي بتاريخ 14 حزيران \ يونيو في عام 1928، في روساريو في الأرجنتين، وهو الأكبر بين خمسة أطفال في عائلة من أصول إيرلنديّة وأسبانيّة باسكيّة.
في وقت مبكّر جدّاً من الحياة، صقل تشي شعور التعاطف مع "الفقراء".
كان تشي يتعامل مع طائفة واسعة من وجهات النظر السياسيّة، حتّى في الوقت الذي كان فيه صبياً، وكان يظهر عليه حبّه واهتمامه لما يجري من أحداث ويهتم لمعرفة الأسباب ويجادل ويناقش بها، وتميّز بذاكرة فولاذيّة وذكاء حاد وبقدرة تحليليّة عالية.
شملت مواضيع العلوم المفضّلة لدى تشي في المدرسة الفلسفة والرياضيات والهندسة والعلوم السياسيّة وعلم الإجتماع والتاريخ وعلم الآثار.
رغم معاناة تشي من نوبات الربو الحادّة، إلا أنّه برع أيضاً كرياضي وتمتّع بمهارات عالية في السباحة ولعب كرة القدم والجولف والرماية، وبرع في قيادة الدرّاجات الناريّة، وتعلّم لعبة الشطرنج.
خلال فترة المراهقة تحمّس تشي لقرأة الشعر، وخصوصاً لشعر بابلو نيرودا وجون كيتس وغيرهم العديد من شعراء الأدب اللاتيني.
كان منزل تشي يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف كتاباً، ممّا سمح له أن يكون قارئاً متحمّساً وانتقائيّاً، حيث اهتم كثيراً بقراءة كارل ماركس، وفتنته أفكار سيغموند فرويد، كما قرأ أعمال ألبير كامو، فلاديمير لينين، جان بول سارتر، فريدريك إنجلز، وغيرهم من المفكّرين العظماء.
في الثالث عشر من شباط \ فبراير في عام 1958، نشرت وكالة المخابرات المركزيّة الأمريكيّة "السيرة الذاتية والتقرير الشخصي" السريّين عنه، الذين أشارا إلى أنّ تشي كان يتمتّع بخلفيّة متنوّعة من الاهتمامات الأكاديميّة والفكريّة، ووصفته بأنه "قارئ نهم" وعلّقت "أنّ تشي مثقّف رغم كونه من أصل لاتيني"، نظراً لتصنيفهم العنصري.
كان تشي كاتباً يدوّن يوميّاته، ألّف ما يشبه الكتيب أضاء فيه على أساليب الحياة الثوريّة تحت إسم "أحلامي لا تعرف حدوداً"، كذلك ألّف مذكّراته التي تعتبر الأكثر مبيعاً في جميع أنحاء أمريكا اللاتينيّة والعالم بعنوان "رحلة شاب على دراجة ناريّة".
سافر تشي عندما كان طالباً في كليّة الطب في جامعة بوينس آيرس الذي تخرج منها في عام 1953، إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينيّة مع صديقه ألبيرتو غرانادو على متن دراجة ناريّة وهو في السنة الأخيرة من الكليّة، وكوّنت تلك الرحلة شخصيّته وإحساسه بوحدة أمريكا الجنوبيّة وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغيّر داخلياً بعد مشاهدة الفقر المتوطّن هناك.
أدّت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحلة إلى استنتاج بأنّ التفاوتات الاقتصادية والطبقيّة متأصّلة بالمنطقة، وذلك نتيجة تغلغل الرأسماليّة الاحتكاريّة والاستعمار الجديد والإمبريالية فيها.
رأى تشي أنّ العلاج الوحيد هو الثورة العالميّة، كان هذا الاعتقاد الدافع وراء مشاركته بطرح أفكارٍ في الإصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبو أربينز غوزمان، الذي أطيح به في نهاية المطاف بعد ثورة مهمّة، ممّا سهّل نشر أفكار تشي الثوريّة في تلك البقعة.
عاش تشي في مدينة مكسيكو ، وهناك التقى براؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهّزون للثورة، وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا.
ما إن خرج هذا الأخير من سجنه حتى قرّر تشي الانضمام للثورة الكوبيّة.
سرعان ما برز تشي بين المسلّحين الثوريين وتمّت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة حيث لعب دوراً محوريّاً في نجاح حملة على مدار عامين من الحرب المسلّحة، أدّت في النهاية إلى الإطاحة بنظام باتيستا.
في أعقاب الثورة الكوبيّة قام تشي بأداء عدد من الأدوار الرئيسيّة للحكومة الجديدة، وشمل هذا إعادة النظر في الطعون وفرق الإعدام على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثوريّة، وأسّس قوانين الإصلاح الزراعي عندما كان وزيراً للصناعة، وعمل أيضاً كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيس تنفيذى للقوّات المسلّحة الكوبيّة، كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكيّة الكوبيّة.
سمحت هذه المسؤوليّات التي حملها تشي، أن يلعب دوراً رئيسيّاً في تدريب قوّات الكفاح المسلّح اللائي صددن غزو خليج الخنازير، كما جلبت إلى كوبا الصواريخ الباليستية المسلحة نووياً من الاتحاد السوفييتي في عام 1962.
غادر تشي كوبا في عام 1965 من أجل تعزيز الثقافة الثوريّة وإدارة عمليّاتها في كلّ من الثورات الأولى في الكونغو، كينشاسا، ومن ثمّ تلتها محاولة أخرى في بوليفيا، حيث تمّ إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزيّة الأمريكيّة بمساعدة القوّات البوليفية المتعاملة وتمّ إعدامه ميدانيّاً مباشرة بعد ساعات من اعتقاله، بتاريخ التاسع من تشرين الأوّل في عام 1067.
لا تزال شخصية غيفارا التاريخية تنال كلّا من التبجيل والإحترام، مستقطباً المخيّلة الجماعيّة في هذا الخصوص في العديد من السير الذاتيّة والمذكّرات والمقالات والأفلام الوثائقيّة والأغاني والأفلام.
ضمّنت مجلّة الـ"تايم" تشي من ضمن المائة شخص الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، في حين أن صورته المأخوذة من قبل ألبرتو كوردا والمسماة "غيريليرو هيروويكو" (أي الثائر البطولي) اعتُبرت الصورة الأكثر شهرة في العالم.
في تاريخ استشهاده لا يسعنا سوى القول بأنّ ملهم الثوّار في العالم لم يرحل، بل بقي مزروعاً في قلب وفكر وعقل كلّ متمرّد يكره الظلم ويعشق الحريّة والإنسان أينما كان.
ولكن في طريق الله والإيمان والدين ِ
أهيمُ براية اليرموك ِأهوى سيف حطينِ
تفجر طاقتي لهباغضوبا من براكين ِ
لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين ِ
وأرفع راية الأقصى ورب البيت يحميني
فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني
قتلت الحقد من قلبي فأنبت زهر نسرين
أحب القدس والجولان ...اهوى ثلج صنِّين ِ
أحب الأردن المعطاء من كفيه يسقيني
وأعشق أمة التوحيد والقرآن يهديني
وفي قلبي كتاب الله يسعدني ويشفيني
فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني
ونار الغدر والطغيان..والعدوان تكويني
فإن حفروا لي الأخدود أو قاموا بتسميمي
فلا التعذيب يرهبني ولا الترغيب يغريني
وإن نلت الشهادة بين آلاف القرابين
فأُنبت غابة الشهداء فيها ألف مليون
فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني
سلاح النور في كفي ورشاشي وسكيني
أرتِّل آية الكرسيِّ أتلوا ربع ياسين
ولكن دون أوهامٍ... لجيفارا ولينين ِ
ففكر الغرب يتعبني وفكر الشرق يشقيني
فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني
كفرت بدعوة الإلحاد من صنع الشياطين ِ
وأوثان صنعناها من الأوحال والطين ِ
وآمنا برب البيت والزيتون والتين ِ
ليشمخ شعبنا حرا عزيزا في فلسطين ِ
لنرفع راية التحرير في كل الميادين
أتعلم يا وطني ...؟!
أنني ولدت بقدر يعاندني ..فتسرقني الأشواق إليك ..
وابقى تائها بين الهجران أو النسيان أو الإنسان ...
لا مكان لا مكان يسع كل تناقضاتي ...
أعلم شيئا ًواحداً وهو اليقين لي :
أحبك فوق كل الحدود ,,,,
وش أقِلَّك ان خويٍ ليك يبيق ..ويبيع أرضك وترابها ويِخْمَرْ ثَمَنْهَا
وعقود البيع لَهَا تتزرق تزريق ... وتموت انِتْ قهر ويتشرد شَعَبها!!
والله نار بصدري ما يبلها الريق ...ولا حرقتك ربعي تقدر تخفف لهبها
أشكيك مواجعي بكاسٍ ما يِنضَبْ لَهْ بّْرِيق .... ربعي تْرَكُونا في النار والبوق جمرها
أنا صمت البشر وغريب الدار لي رفيق ... تحارِبْنا الكلمة و يحرق فينا حرَفْها