ألاَ أمُّ عمرو أجمعت فاستقلت وما ودعت جيرانها غذ تولت
وقد سبقتنا أم عمرو بأمرها وكانت بأعناق المطي أظلت
بعيني ماأمست فباتت فأصبحت فقضت أمورا فاستقلت فولت
فوا كبدا على أُميمة بعد ما طمعت فهبها نعمة العيش زلت
فيا جارتي وأنت غير مليمة ذا ذُكرت ولابذات تقلت
لقد أعجبتني لاسقوطا قناعها إذا ما مشت ولا بذات تلفت
تبيت بعيد النوم تهدي غبوقها لجارتها إذا الــهدية قلت
تحل بمنجاة من اللوم بيتها إذا مابيـــوت بالمذمة حلت
كأن لها في الأرض نسياً تقصه على أمها وان تكلمك تبلت
أ ُميمة لايخزي نثاها حليلها إذا ذكر النسوان عفت وجلت
إذا هو أمسى آب قرة عينه مآب السعيد لم يسل : أين ظلت
ولي دينكم اهلون سيد عملس
وارقط زهلول وعرفاء جيال
هم الاهل لا مستودع السر ذائع
لديهم ولا الجاني لما جر يخذل
سؤالي ما سبب هذا الحقد في داخل الشاعر وتفضيله عالم الحيوان على قبيلته وعشيرته؟؟
اعتقد انه بسبب نشاته، حسب الروايات كان مسبيا، و عندما تزوج من ابنة احدهم قال له الاب "لولا أني أخشى قومي إن يقتلوني لزوجتك بنتي فقال إن فعلت وحصل لك مكروه قتلت منهم 100 شخص ثار لك فتزوجها وبعد فترة قتل والدها فبدا مسلسل الثار." (او حسب الروايات الاخرى). المهم انه كرههم و عاداهم بسبب كرههم و نظرتهم له ايام نشأته بينهم اصلا.
اما عن عالم الحيوان، فشعراء الجاهليه كانوا يرهبون شيئاً مثل الموت بعيداً عن ميادين القتال، ميادين الشرف والبطولة ، حيث تتناثر أشلاؤهم وتأكلها السباع ، يقول الشنفري:
فلا تقبروني إن قبري محرم عليكم ولكن أبشري أمّ عامر
فهو يتمنى ألا يقبر ويبشر الضبع بجسده حتى يخلد في سجل قتلى الجاهلية
اما عن البيتين فهذا شرحهما:
5- ولي دونكم اهلون سيد عملس ### وارقط زهلول وعفراء جيأل
الشرح:
لي دونكم : اي غيركم. السيد : الذئب. العملس: القوي على السير السريع او الخبيث من الذئاب. الارقط :فيه سواد وبياض. زهلول: خفيف. عرفاء: الضبع الطويلة العرف. جيأل: من اسماء الضبع.=== اراد: انه ألف القفار والفيافي واعتاد قطع الصحاري حتى انست اليه الوحوش وصارت له اهلا.
6- هم الأهل لا مستودع السر ذائع ### لديهم ولا الجاني بما جر يخذل
الشرح:
قوله هم: فيه معاملة الوحوش معاملة العقلاء وهذا جائز مجازا. وهو كثير باللغة العربية. وقوله: الأهل: بتعريف المسند فيه قصر وكأنه قال هم الأهل لا انتم. وقوله بما جر : الباء فيه سببيه. وجر: جنى. == يريد: هم كالرهط في النصرة لا يفشى عندهم السر ولا يعاقب الجاني.
القصة التي اعرفها عن الشنفرى مناقضة لما ورد هنا ولا اعرف ايهما الأصح
ما هي القصة؟
لاني بصراحة كل اللي شايفه من العرب في الجاهلية الاولى قبل الاسلام مجرمين بلا ضمير ... يتباهون باجرامهم على انه قوة و شرف!
و عرب الجاهلية الثانية (احنا باخر 400 سنة اذا مش اكثر) ايضا مجرمون بلا ضمير-- يتباهون بجبنهم و عبوديتهم و باجرامهم على انه قوة وشرف ايضا!
ما هي القصة؟
لاني بصراحة كل اللي شايفه من العرب في الجاهلية الاولى قبل الاسلام مجرمين بلا ضمير ... يتباهون باجرامهم على انه قوة و شرف!
و عرب الجاهلية الثانية (احنا باخر 400 سنة اذا مش اكثر) ايضا مجرمون بلا ضمير-- يتباهون بجبنهم و عبوديتهم و باجرامهم على انه قوة وشرف ايضا!
القصة التي اعرفها انه بعد مقتل والد الشنفرى اتت به الى اهلها فكان ان بدأ القوم بمعايرته بمقتل ابيه وعدم اخذه بالثأر فهرب الى الجبال واصبح زعيماً للصعاليك وكان يغير على القوافل التي تمر في طريق الجبل
في احدى المرات اغار على قافلة بها عروس فتبين له ان العروس ذاهبة لصديق له من قوم ابيه فأطلقها اكراماً لصديقه واوصل القافلة حتى منطقة آمنة لا خطر عليها بعدها ويبدو ان هذا التصرف قد اوقع شيئاً في نفس العروس من ناحية الشنفرى فأخذت تمدح اخلاقه مما اشعل الغيرة في قلب العريس فقرر التخلص منه فكان ان استدرجه وربطه الى عمود بقي عدة ايام قبل ان يقتله فأقم تأبط شراً والذي كان خال الشنفرى وليس صديقه كما ورد الا ان اقسم ان يقتل 100 رجل بدل مقتل الشنفرى ويقال في بعض الروايات انه قتل 99 رجلاً قبل ان يموت مقتولاً على يد احد رجال تلك القبيلة
واختلف المؤرخون في سبب تسمية تأبط شراً بهذا الأسم فيقول البعض ان السبب يعود الى انه كان يضع السيف تحت ابطه لذلك سمي تأبط شراً
وهناك روايات تقول ان والدة الشنفرى هي من تولت رعاية اخيها تأبط شراً مما اثار غيرة امه فبعثته في احدى المرات ليحضرلها بعض الأعشاب من وادي فما كان منه الا ان جمع في الكيس افاعي وعقارب واتاها يحمله تحت ابطه وعندما دخلت معه الخيمة افرغ الكيس على الأرض فخرجت تصرخ تأبط شراً
تأبط شراً فاشتهر بهذا الأسم
يبقى ان اقول ان هذه القصة اعرفها منذ زمن ولا اعرف ان كانت حقيقية
القصة التي اعرفها انه بعد مقتل والد الشنفرى اتت به الى اهلها فكان ان بدأ القوم بمعايرته بمقتل ابيه وعدم اخذه بالثأر فهرب الى الجبال واصبح زعيماً للصعاليك وكان يغير على القوافل التي تمر في طريق الجبل
في احدى المرات اغار على قافلة بها عروس فتبين له ان العروس ذاهبة لصديق له من قوم ابيه فأطلقها اكراماً لصديقه واوصل القافلة حتى منطقة آمنة لا خطر عليها بعدها ويبدو ان هذا التصرف قد اوقع شيئاً في نفس العروس من ناحية الشنفرى فأخذت تمدح اخلاقه مما اشعل الغيرة في قلب العريس فقرر التخلص منه فكان ان استدرجه وربطه الى عمود بقي عدة ايام قبل ان يقتله فأقم تأبط شراً والذي كان خال الشنفرى وليس صديقه كما ورد الا ان اقسم ان يقتل 100 رجل بدل مقتل الشنفرى ويقال في بعض الروايات انه قتل 99 رجلاً قبل ان يموت مقتولاً على يد احد رجال تلك القبيلة
واختلف المؤرخون في سبب تسمية تأبط شراً بهذا الأسم فيقول البعض ان السبب يعود الى انه كان يضع السيف تحت ابطه لذلك سمي تأبط شراً
وهناك روايات تقول ان والة الشنفرى هي من تولت رعاية اخيها تأبط شراً مما اثار غيرة امه فبعثته في احدى المرات ليحضرلها بعض الأعشاب من وادي فما كان منه الا ان جمع في الكيس افاعي وعقارب واتاها يحمله تحت ابطه وعندما دخلت معه الخيمة افرغ الكيس على الأرض فخرجت تصرخ تأبط شراً
تأبط شراً فاشتهر بهذا الأسم
يبقى ان اقول ان هذه القصة اعرفها منذ زمن ولا اعرف ان كانت حقيقية
مشكورة اختي
معلومات جميلة عن الشنفري الذي لم اسمع عنه من قبل، او ربما اخذناه ايام الدراسة و نسيته ...
سميح القاسم، أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة عربية فلسطينية في قرية الرامةفلسطين عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامةوالناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
حياته:
كانَ والدُهُ ضابطاً برتبةِ رئيس (كابتن) في قوّة حدود شرق الأردن وكانَ الضباط يقيمونَ هناك مع عائلاتهم. حينَ كانت العائلة في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية ونظام التعتيم، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أنْ تهتدي إليهم الطائرات الألمانية! وبلغَ بهم الذعر درجة التهديد بقتل الطفل إلى آن اضطر الوالد إلى إشهار سلاحه في وجوههم لردعهم، وحينَ رُوِيَت الحكاية لسميح فيما بعد تركَتْ أثراً عميقاً في نفسه: "حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي".
وروى بعض شيوخ العائلة أنَّ جدَّهم الأول خير محمد الحسين كانَ فارساً مِن أسياد القرامطة قَدِمَ مِن شِبه الجزيرة العربية لمقاتلة الروم واستقرَّ به المطاف على سفح جبل حيدَر في فلسطين على مشارف موقع كانَ مستوطنة للروم. وما زالَ الموقع الذي نزل فيه معروفاً إلى اليوم باسم "خلَّة خير" على سفح جبل حيدر الجنوبي.
وآل حسين معروفون بميلهم الشديد آلى الثقافة وفي مقدّمتهم المرحوم المحامي علي حسين الأسعد، رجل القانون والمربي الذي ألّفَ وترجَمَ وأعدَّ القواميس المدرسية وكتَبَ الشِّعر وتوزَّعَتْ جهودُهُ بينَ فلسطين وسوريا ولبنان وأَقامَ معهد الشرق لتعليم اللغات الأجنبية في دمشق.
سُجِن سميح القاسم أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه. اشتغل مُعلماً وعاملاً في خليج حيفا وصحفياً.
شاعر مُكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
أسهَمَ في تحرير "الغد" و"الاتحاد" ثم رَئِسَ تحرير جريدة "هذا العالم" عام 1966. ثُمَّ عادَ للعمل مُحرراً أدبياً في "الاتحاد" وآمين عام تحرير "الجديد" ثمَّ رئيس تحريرها. وأسَّسَ منشورات "عربسك" في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد "المؤسسة الشعبية للفنون" في حيفا.
رَئِسَ اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في فلسطين منذ تأسيسهما. ورئس تحرير الفصلية الثقافية "إضاءات" التي أصدرها بالتعاون مع الكاتب الدكتور نبيه القاسم. وهو اليوم رئيس التحرير الفخري لصحيفة "كل العرب" الصادرة في الناصرة.
صَدَرَ له أكثر من 60 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.
تُرجِمَ عددٌ كبير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.
جوائز:
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة
"غار الشعر" من إسبانيا
وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.
صدَرتْ في العربي وفي العالم عدّة كُتب ودراسات نقدية، تناولَت أعمال الشاعر وسيرته الأدبية وإنجازاته وإضافاته الخاصة والمتميّزة، شكلاً ومضموناً، ليصبح كما ترى الشاعرة والباحثة الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، الشاعر الوحيد الذي تظهر في أعماله ملامح ما بعد الحداثة في الشِّعر العربي. وهو كما يرى الكاتب سهيل كيوان "هوميروس من الصحراء" وهو كما كتبت الشاعرة والباحثة الدكتورة رقية زيدان "قيثارة فلسطين" و"متنبي فلسطين". وسميح القاسم في رأي الشاعر والناقد الدكتور المتوكل طه هو "شاعر العرب الأكبر" ويرى الكاتب محمد علي طه أن سميح القاسم هو "شاعر العروبة بلا منازع وبلا نقاش وبلا جدل". ويرى الكاتب لطفي بولعابة أن سميح القاسم هو "الشاعر القديس" وبرأي الكاتب عبد المجيد دقنيش أن سميح القاسم هو "سيّد الأبجدية". ويرى الكاتب والناقد الدكتور نبيه القاسم أن سميح القاسم هو "الشاعر المبدع، المتجدّد دائماً والمتطوّر أبداً"، وبرأي الكاتب الطيّب شلبي فإن سميح القاسم هو "الرجل المتفوّق في قوة مخيلته والتي يصعب أن نجد مثلها لدى شعراء آخرين". واعتبرت الشاعرة والكاتبة آمال موسى سميح القاسم "مغني الربابة وشاعر الشمس، ويمتلك هذه العمارة وهذه القوة التي تسمح له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري".
وجاءَ في تقديم طبعة القدس لأعماله الناجزة عن دار "الهدى" (الطبعة الأولى سنة 1991) ثم عن دار "الجيل" البيروتية و"دار سعاد الصباح" القاهرية: (شاعرنا الكبير سميح القاسم استحقَّ عن جدارة تامة ما أُطلِقَ عليه مِن نعوت وألقاب وفاز به من جوائز عربية وعالمية، فهو "شاعر المقاومة الفلسطينية" وهو "شاعر القومية العربية" وهو "الشاعر العملاق" كما يراهُ الناقد اللبناني محمد دكروب، والشاعر النبوئي، كما كتَبَ المرحوم الدكتور إميل توما، وهو "شاعر الغضب الثوري" على حد تعبير الناقد المصري رجاء النقاش، وهو "شاعر الملاحم"، و"شاعر المواقف الدرامية" و"شاعر الصراع" كما يقول الدكتور عبد الرحمن ياغي، وهو "مارد سُجنَ في قمقم" كما يقول الدكتور ميشال سليمان، وشاعر "البناء الأوركسترالي للقصيدة" على حد تعبير شوقي خميس. أو كما قال الشاعر والناقد اللبناني حبيب صادق: "لسميح القاسم وجه له فرادة النبوّة").
أعماله:
توزّعت أعمال سميح القاسم ما بينَ الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجمة.
1. مواكب الشمس -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م)
69. هواجس لطقوس الأحفاد -سربية- (منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) ومنشورات كل شيء (حيفا)، 2012م).
70. كولاج 3 -شعر- (منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) ومنشورات كل شيء (حيفا)، 2012م).
دراسات عن أدبه:
. طارق رجب (تحرير)، متابعات نقدية في أدب سميح القاسم. حيفا: الوادي، 1995.
٢. R. Snir, "Palestinian Theatre as a Junction of Cultures: The Case of Samīḥ al-Qāsim’s Qaraqāsh,” Journal of Theatre and Drama 2 (1996), pp. 101–120
مراجع
من الرسائل الجامعية المتخصصة التي تناولت حياة سميح القاسم وشعره الرسالة التي تقدم بها الطالب خضر محمد أبو جحجوح، بعنوان: "شعر سميح القاسم بين الموقف الأيديولوجي والشتكيل الجمالي"، وحاز عليها الباحث درجة الماجستير في النقد الأدبي عام 2002م من البرنامج المشترك بين جامعة الأقصى بغزة، وجامعة عين شمس بالقاهرة. وهي رسالة فيّمة تقع في زهاء 600 صفحة.