كانت عيناها قد انطفأتا، هي قالت إنّ ثلاثة أرباع النّور أطفأتْه سميّة أختي الأحلى والأكثر إدهاشًا، والرّبع المتبقّي أطفأتُه أنا؛ أنا الأبشع والأكثر إيلامًا في هذه المسيرة... أنا الّذي عذّبْتُ أمّي بالبعد وبالحرمان، بقيت لسنتين بعيدًا عنها في هذه المقبرة الّتي تُدعَى سجنًا، وحرمْتُها مِمّا ظلّتْ تتمنّاه بالزّواج منكِ والعيش معكِ... ولكن ماذا ينفع الحزن الآن على ما مضى إنْ كان الموت لا يعبأ بما يخلّفه في القلوب من الفجائع؟!
كنتُ أستذكر مشاركاتِ هذا الموضوع الرائع ، فوقعت عيني على ( أعتدى ) ، وعلى الرغم من أنني لم أقم بعملية النسخ واللصق ، بل قمتُ بطباعة تلك الأبيات بكل حرف فيها ، إلا أنني لم أدرِ كيف طبعتُ تلك الهمزة مقترنة بذلك الحرف !.
يعني الخطأ منّي وفيّ .
لأ والمشكلة ، أنا مْشكّل ( مَنِ ) بحركة المناسبة ( الكسر ) لالتقاء الساكنين يعني همزة وصل همزة وصل ، ما في كلام !..
الله لا يقطع حدا .
اشتقنالكم ،، ياسر ذيب ( أبو محمد ) وسوا ربينا ( أبو آدم ) ..
قس بن ساعدة
لا تسألني لماذا ناموا باكراً وأرِقنا ، النوم يا صاحبي لا تنطلي عليه خدعة الوسائد البيضاء ، النوّم يا صاحبي لا يحطُّ رحاله إلا في قلب أبيض !