كشف قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الصهيوني أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية الصهيونية تعرّضت لمحاولة إسقاطها في إيلات القريبة من الحدود المصرية، على يد منفذي الهجمات المسلحة التي أوقعت عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة
ونقلت الإذاعة العبرية عن الميجر جنرال (طال روسو) قوله: إن منفذي الهجمات في إيلات وأثناء مطاردتهم من قبل قواتٍ جويةٍ وبريةٍ أطلقوا قذيفة مضادة للدبابات باتجاه مروحيةٍ عسكريةٍ صهيونيةٍ في محاولةٍ لإسقاطها ولكنهم لم يتمكنوا من إصابتها
وأضاف أن خمسة مسلحين على الأقل شاركوا في سلسلة الهجمات في منطقة إيلات؛ حيث اجتاز ثلاثة منهم السياج الحدودي إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، في حين بقي اثنان في الأراضي المصرية
وتابع روسو القول: في أعقاب الاعتداء على وسائط النقل؛ فجّر أحد المهاجمين نفسه عند سيارة باص، ممّا أدى إلى احتراقها كما أطلق المهاجمون النار باتجاه قوةٍ عسكريةٍ وصلت إلى المكان وفجروا عبوات ناسفة، لافتًا إلى أنه تم استدعاء قواتٍ إضافيةٍ لمواجهة المسلحين
وكان ثمانية عسكريين صهاينة على الأقل قد لقوا مصرعهم بنيران المهاجمين في إيلات، ظهر أمس الخميس في حين أصيب أكثر من 20 آخرين بجروحٍ مختلفةٍ، خمسة منهم حالتهم حرجة بحسب مصادر طبيةٍ صهيونيةٍ
نجا وزير الجيش الصهيوني أيهود باراك بأعجوبة من حادثة إطلاق نار استهدفت قوة من الجيش الصهيوني قرب ايلات. ووفقا لما ذكرت مصادر إعلامية الإسرائيلية أطلقت عيارات نارية في تجدد للاشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الصهيوني خلال مؤتمر صحفي عقده باراك برفقة قائد أركان الجيش وقائد المنطقة الجنوبية، ما أسفر عن إصابة جنديين جراح أحدهما خطيرة. ولم يصب أحد من قادة الجيش الإسرائيلي, حيث أطلقت العيارات النارية بالقرب من موقع للجيش المصري على الحدود المصرية الصهيونية.حسب المصادر . إلى ذلك أعلن الجيش الصهيوني أن الهجمات التي نفذها مسلحون تسللوا من سيناء إلى ايلات أدت إلى مقتل 8 جنود صهاينة وأصيب 30 آخرين.
افي ديختر: يجب تحميل مسؤولية عملية ايلات لمصر وابو مازن
بيت لحم- معا- قال عضو الكنيست الاسرائيلي رئيس الشاباك السابق افي ديختر ان الرد الاسرائيلي على عملية ايلت يجب ان يرتكز على ثلاثة محاور اساسيا هي تحميل المسوؤلية لمصر ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن الذي يسعى للتصالح مع حماس المسؤولة ايضا, وثالثا : الايضاح لحماس بانها ستدفع الثمن كونها من يسيطر على قطاع غزة وتدمير منظومتها العسكرية .
ودعا ديختر الذي كان يتحدث صباح اليوم " الجمعه " لبرنامج "هذا الصباح " الذي يبث على الشبكة الاذاعية الثانية " رييشت بيت " لاجراء التحقيقات الضرورية للاجابة على التساؤل لماذا لم يتعامل الامن الاسرائيلي مع الانذار المسبق كما يجب؟ خاصة وان انذارا يتعلق بعملية بهذا الحجم يتوجب طريقة عمل واستعدادات مختلفة عما جرى في الواقع .
وهاجم ديختر بشكل ضمني المؤسسة العسكرية والسياسية الاسرائيلية قائلا " خلال السنوات القليلة الماضية خلدنا للنوم قليلا لان الجيش انشغل باعتقال وتجميع المتسللين الافارقة على حساب الاستعداد لمواجهة الخيارات الامنية .
واصلت طائرات الاحتلال الصهيونية منذ صباح اليوم الجمعة، شن سلسلة غارات جديدة على مناطق متفرقة من قطاع غزة. ففي وقت مبكر من صباح اليوم قصفت طائرة استطلاع صهيونية بصاروخ محيط منزل في حي الزيتون شرق مدينة غزة دون وقوع أي إصابات. وفي تمام الساعة 11:30 شنت الطائرات الصهيونية غارة على محطة للصرف الصحي (مضخة مجاري) في محيط شركة الكهرباء بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة, ما أدى لإصابة احد المارة في الطريق بجراح طفيفة. - الساعة 11:40 قصفت طيران الاحتلال أرضاً خالية جنوب أبراج النصيرات. - الساعة 12:20 نجاة مجموعة من المواطنين من مجزرة حاول الاحتلال ارتكابها, بعدما قصفت طائرات الأباتشي سيارة كانوا يستقلونها على شارع البحر غرب المدينة. - الساعة 12:30 طيران الاحتلال يشن غارتين متتاليتين, الأولى استهدفت موقعاً تدريبياً لكتائب القسام قرب بلدة بني سهيلا شرق المحافظة, وتبعها غارة استهدفت أرضاً خالية في بلدة عبسان.