قال السماء كئيبة وتجهّمــا .. قلتُ ابتسم يكـفي التجهّمُ في السمـا
قال الصِّبا ولّى فقلتُ له ابتسم .. لن يُرجع الأسفُ الصِّبا المُتصرِّما
قال الليالي جرّعتني علقمًـا .. قلتُ ابتسم ولئن جَرَعـتَ العـلقمــا
" إيليا أبو ماضي "
إنسى الدنيا وريّح بالك ، وأوعى تفكّر في اللي جرى لك !..
الذي عاش في الفترة بين 915 – 965 م ورد البيت في قصيدة له يقول مطلعها:
بم التعلل لا أهل ولا وطن
ولا نديم ولا كأس ولا سكن
أريد من زمني ذا أن يبلغني
ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
حتى يصل الشاعر الى قوله :
قد كان شاهد دفني قبل قولهم
جماعة ثم ماتوا قبل من دفنوا
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ويختمها بقوله:
وان تأخر عني بعض موعده
فما تأخر آمالي ولا تهن
هو الوفي ولكني ذكرت له
مودة فهو يبلوها ويمتحن
الذي عاش في الفترة بين 915 – 965 م ورد البيت في قصيدة له يقول مطلعها:
بم التعلل لا أهل ولا وطن
ولا نديم ولا كأس ولا سكن
أريد من زمني ذا أن يبلغني
ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
حتى يصل الشاعر الى قوله :
قد كان شاهد دفني قبل قولهم
جماعة ثم ماتوا قبل من دفنوا
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ويختمها بقوله:
وان تأخر عني بعض موعده
فما تأخر آمالي ولا تهن
هو الوفي ولكني ذكرت له
مودة فهو يبلوها ويمتحن
كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
وَطنْ...
سألتني : مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ..،
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن ..
القَلمُ ...
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
تَرَوٍّ ...
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ ..
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها
!
حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا ..
وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم
أو أن نُفصِح ..
أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة ..
كتابُ الله...
حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة .. يَغْمرنا الرضَا
دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ أو الفَرحْ ..
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتابُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
إقرأ آرتقِ .. وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في الدُنيـّا
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا ..
نَحنُ وَ الصَبرْ...
وَالصَبر الجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى .
وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ،
وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ .
ذو النون يقولْ : الصَبرْ هَو السُكونْ عِندَ تَجرّع البَليّة.
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو الوقُوفْ مَعَ البَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ.
إذا الـمــرء لا يـرعــــاك إلا تكلــفــا ... فدعـه ولا تكثر عليـه التـأسفـا
فـفي الناس إبدال و في الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فـمــا كل من تـهــواه يهـــواك قــلــبــــه ... ولا كل مـن صـافـيـتـه لك قـد صـفا
إذا لم يكـن صفو الوداد طبيعـة ... فـلا خـير في ود يجيء تكلـفــا
ولا خـير في خــل يـخـون خلـيلــه ... ويلـقــاه من بعـد الـمودة بالجـفـا
وينـكـر عـيـشـًا قـد تـقــادم عـهـــده ... ويظهر سرًا كان بالأمس قد خفـا
سـلام على الـدنيــا إذا لم يـكن بــهـــا ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
جس الطبيب خافقي وقال لي:
هل هنا الألم ؟؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !!
هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت :لا يا سيدي
هذا يد ...وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة.... تمشي بلا قدم !”
― أحمد مطر
جسّ الطبيب ليَ نبضي ،،
فقلت له يا سيّــــدي
إن التألم في كبــــدي
فاترك يدي يا سيّدي
إن التألم في كبـــدي
مِن حسرتي وكمدي
وألمي في كل جسدي
من ناسي وأهل بلدي
ومن أخي ومن ولدي