حين يبدع العقل بتحليل النص
لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟
سورة الكهف.. تشمل:
٤قصص=٤ فتن=٤قوارب نجاة
١- أصحاب الكهف = فتنة الدين
قصة شباب مؤمنين كانوا يعيشون في بلده كافرة فعزموا على الهجرة والفرار بدينهم بعد مواجهة بينهم وبين قومهم؛ كافأهم الله برحمة الكهف ورعاية الشمس... استيقظوا فوجدوا القرية مؤمنة بكاملها!
قارب النجاة منها: (الصحبة الصالحة).
٢- صاحب الجنتين = فتنة المال والولد
قصة رجل أنعم الله عليه فنسى واهان النعمة فطغى وتجرأ على ثوابت الايمان بالطعن والشك ولم يحسن شكر النعمة رغم تذكرة صاحبه... هلاك الزرع والثمر... الندم حين لا ينفع الندم!
قارب النجاة منها: (معرفة حقيقة الدنيا).
٣- موسى والخضر = فتنة العلم
عندما سئل موسى من أعلم أهل الأرض فقال أنا؛ فأوحى الله اليه أن هناك من هو أعلم منك فسافر إليه موسى ليتعلم منه كيف أن الحكمة الإلهية قد تغيب أحياناً ولكن مدبرها حكيم.. مثال: السفينة.. الغلام
قارب النجاة منها: (التواضع).
٤- ذي القرنين = فتنة السلطة
قصة الملك العظيم الذي جمع بين العلم والقوة وطاف الأرض يساعد الناس وينشر الخير في ربوعها.. تغلب على مشكلة يأجوج ومأجوج ببناء السد واستطاع توظيف طاقات قوم لا يكادون يفقهون قولا!
قارب النجاة منها: (الإخلاص).
•• في وسط السورة يظهر أن ابليس هو المحرك الأساسي للفتن (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا)
••ماعلاقة سورة الكهف بالمسيح الدجال؟
•• سيظهر الدجال قبل القيامة بأربع فتن:
١- يطلب من الناس عبادته من دون الله (فتنة الدين).
٢- سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يديه من أموال (فتنة المال).
٣- فتنة العلم لما يخبر الناس به من أخبار (فتنة العلم).
♡الجنة ♡
بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ... ~
-انها المواعيد التي تم تأجيلها رغمآ عني
-والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي اياها
-انها الحب الذي بخلت به الدنيا
-والفرح الذي لا تتسع له الأرض
-انها الوجوه التي أشتاقها والوجوه التي حرمت منها
-انها نهايات الحدود وبدايات اشراق الوعود
-انها استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان
♡الجنة♡
زمن الحصول على الحريات
فلا قمع ولا سياج ولا سجون ولا خوف من القادم والمجهول
♡الجنة♡
موت المحرمات وموت الممنوعات ♡الجنة
موت السلطات
♡الجنة ♡
موت الملل
موت التعب
موت الياس
♡الجنة♡
موت الموت
ما السر في قصة موسى عليه السلام حتى يبرز خبر الأخت ؟
أليس له أقارب غيرها ؟
أين الجيران ؟
أين الصالحون من بني إسرائيل ؟
قصة الأخت التي أعلى الله شأنها في كتابه بذكرها ، حيث مضت في عالم من الخوف والجبروت خلف أخيها الرضيع
لا يمكن لقلب على الأرض بعد أمه أن يقوم بهذا الدور الشجاع إلا قلب الأخت
تابعت التابوت حتى ألقاه الموج بالقصر ولم تتراجع مضت تتابع خبره في القصر رغم المخاطر
واقترحت عليهم
(هل أدلكم على أهل بيت؟)
قصة أخت موسى قصة حب مكررة وموجودة في كل بيت من بيوتنا
قلوب تحمل هذا الحب للإخوان ؛ سطر القرآن ما يحملنه الأخوات من حب لأخوانهن
لم يقل فلانة لأنه ليست قضية فلانة بل قال :
( وقالت لأخته )
لأن
( الأخوة الكامنة هنا الأخوة التي تبعث على الرحمة والعطاء والصلة والإحسان والقرب )
الفرد والجماعة : بيضة ودجاجة؟
لكن ما يلفت انتباهنا هنا هو تلك العلاقة بين الفرد (نوح عليه السلام) وبين الجماعة فالعلاقة بين الفرد_القائد او البطل عمومآ والجماعة لا تخلو من التباس في الأذهان فمن قائل : ان الجماعة تفرز قائدها أو أنه ينشأ بسبب ظروف اجتماعية معينة ومن قائل انه يكون استثناء يغير السياقات التي يدخلها
علاقة الفرد بالتاريخ وتأثيره فيه أيضآ لا تخلو من التباس هل يستطيع فرد واحد حقآ أن يغير التاريخ ...؟ ام ان الأمر أعقد من ذلك وأن التاريخ يفرز تغييرات تنتقي أبطالآ معينين..؟
النص القراني واضح في أن افرادآ استثنائيين (الرسل والأنبياء تحديدآ) استطاعوا تغيير التاريخ والعالم وتركوا أثرآ تجاوز حجمهم بوصفهم بشرآ بعبارة أخرى يمكن القول ان العالم ما كان يسكون بالشكل ذاته لو انهم لم يكونوا
هناك بطريقة أكثر انتشارآ زعماء وقادة لا شك في مهاراتهم ومنجزاتهم لكن حذفهم من التاريخ لن يحذف بالضرورة ما انجزوه لأن غيرهم كان سينجزها بكل الأحوال هؤلاء الأشخاص يسدون حاجة ما يكونون استجابة لتحد واضج تواجه مجتمعاتهم وهذا التحدي يفرز 《رد فعل》وينتج قيادات وزعامات قد تختلف في ادارتها للتحدي وفي بعض التفاصيل قد يكون بعضهم متهورآ وبعضهم حكيمآ
لكن الانبياء والرسل الذين يتم انتقاؤهم من الله عز وجل لا يدخلون قائمة التحدي والاستجابة انهم أشخاص استثنائيون على الأقل من ناحية أنهم لو لم يأتوا لما جاء سواهم لتغيير العالم الذي نعرفه اليوم بشكل لا يمكن تصوره
وسيقودنا هذا الى أمرين :
أولهما : أن البشرية تتحمل مسؤولية كبيرة منذ ختم النبوة اذ لم يعد هناك أشخاص تنتقيهم وتنتقيهم الارادة الالهية المباشرة بل صار هناك زعماء وقادة حسب التحديات وحسب أشياء أخرى منها الأهواء ومنها المصالح
وهذا يجعل العبء أكبر على من يقتفي خطى الأنبياء لأن مسؤوليتهم تصبح أكبر ، (ارث النبوة) يتضمن حتمآ جزءآ من هذه المسؤولية الكبيرة التي تحملها البشرية على عاتقها منذ ختم النبوة لقج انتهت الفرص الاضافية وآن للبشرية أن تحمل رسالتها وتؤدي ما عليها دون شخص "رسول أو نبي"مباشر بل بتعليماته وخطاه على الدرب
الأمر الثاني الذي علينا أن نفرق فيه بين "الرسل والأنبياء"ومن يقتفي خطاهم من جهة وبين القادة والزعماء الذي يشكلون الاستجابة للتحديات والذين تنتجهم ظروفهم من جهة ثانية هو أن هؤلاء الزعماء اي الطرف الثاني في المقارنة يهدفون غالبآ الى "جمع الجماهير أو استقطابهم"من أجل اهداف واضحة سياسية او اقتصادية تمس مستقبل الجماهير بشكل منظور وهم من أجل ذلك يضطرون الى مداعبة عواطف الجماهير وربما تملقها بدعاوى قد لا تخلو من تعصب لعرق أو لون أو بأمنيات قد لا تكوون واقعية لرخاء وازدهار قادمين وبغض النظر عن كوونهم يصدقون في هذا أو لأ فإنهم يضطرون في عملية الاستقطاب هذه الى استثمار ما هو موجود اصلآ ما هو موجود أصلآ في نفسية الجماهير وعقلها الجمعي
لكن دور الأنبياء والرسل ومن يقتفي خطاهم مختلف جدآ "الاستقطاب والجمع"ليس هدفآ بحد ذاته بل عملية تغيير الوعي عملية تغيير الوعي عملية هدم ما يجب هدمه واستئصال ما يجب استئصاله ومن ثم البناء والبذار
أكثر عملية اصلاح جزئية عمليات ترميم لم تمس الأسس المنخورة للبناء الآيل للسقوط خاصة أن الاصلاح الجزئي نتائجه أسرع ظهورآ حتى لو كانت عابرة وقليلة التأثير على المدى البعيد
وهكذا كانت دعوة نوح وكل الأنبياء والرسل وكل قادة التغيير الحقيقي ممن يسيرون على خطاهم من مفكرين وكتاب ودعاة دعوة جذرية دعوة شاملة دعوة تعيد ترتيب الطريقة التي يرى فيها الانسان العالم ومن ثم تعيد ترسيمه وتنصيب دوره في هذا العالم تعيده الى وظيفته التي خلق من أجلها
انا لا أخاف العتمة
ولا الظلام
ولا الجلوس بمكان بمفردي لوقت طويل
لا أخاف الموت بل اخاف على ما سأموت
اردت الحديث الليل مع رفيقة هي الأقرب لقلبي وأول المكالمة أخبرتني أن والدها قد توفي البارحة
الموت الفكرة التي نؤمن بها ولكننا نعتقد بأنها لن تأتي الأن
الأن أخاف أن انام فاصبح على خبر فقدان أخر
سبحان قاهر عباده بالموت....
اللهم اجرنا من موت الفجأة
اللهم احسن ختامنا
اللهم لا تقبض ارواحنا الا وانت راض عنا
يارب اجعل قبره من نور ووسع عليه واره مقعده في الجنة
-ورد قرآني
-أذكار الصباح
-صلاة الضحى
-قراءة من سيرة خليفة قادم للدكتور احمد خيري العمري
-الحصول على الطبعة الخاصة لرواية"نفر من الجن"للدكتور ايمن العتوم
-اول أيام "مودة" مع الدكتور المبدع كريم الشاذلي "هو وهي"
-اختتام اليوم الحافل بنية لحضور مهرجان انتصار غزة بتواجد القريوتي وخيري حاتم وعبد الفتاح عوينات
لما تحس بالخطر بتحكي للي قبالك غير احكي لابوي او لخواني او هسا بلملك شباب العيلة او صحابي "يعني اللي انت متوقع انهم يكونوا سندك بالحياة" وبتكبر المشكلة اكثر وما بتنحل بسهولة
طيب جرب مرة يكون سندك هو اللي خلقك
احكي لمرة وحدة طالعة من قلبك بدي أشكي لربنا
توضا وصلي بمكان معتم يهيء جو للخشوع بتذكر القبر وكأنها اخر صلاة لك
اسجد له واقترب للذي هو اقرب اليك من حبل الوريد
انت في اقرب حالة تكون بين العبد وربه صلة مباشرة وخط مفتوح اخرج ما في قلبك له قل له عن من ظلمك واخذ حقك وكسر قلبك قل له ما تشاء هو لن يزيد المشكلة بل هو من سيحلها
جربها ولا تندم ستخرج بقلب راض عن نفسه وعن ربه
ستخرج وانت مفوض جل امرك لله
ستطمئن انك في ذمته وانه لن يخذلك ابدآ
اقترب منه ولا تخف ...هو الله قبلك حاسس فيك :")