ذاكرة المطر تغرقني /// أمطارك حنونة رغم عنف تساقطها
من أبجديات الحب عنف الهمس /// أرجوحة الوجع وشوق الروح
أنظر حولي فلا أجدك أدركت أني الجاني بأن جعلتك إمرأة ممنوعة من التدوال والظهور /// أخفيتك عن غيري لتكوني لي وحدي فتخفيت عني
مهفهفة القد ناعمة الخد أنيقة الرد كروض نبت فيه الزهر وسقاه الندى سُكر /// سكبتِ الرحيق في بيدرك فاحتسيته لحناً شجياً في فمي
سلام على روحك بجدارها القائم من حدود الراس حتى اخمص القدم /// أحبك بنفس الخوف الذي لازمني وأنا اتعلم قيادة السيارة لأول مرة أحبك لتستفزي عقلي فيهدأ مجرد التفكير بكِ يمنحني الهدوء فأتعرق
كلانا عليل فلا تجزعي ودمعك تسبقه أدمعي وإن كان بين ضلوعك نار فنار الصبابة في أضلعي وإن كان نجم هنائك غاب فنجم هنائيَ لم يطلع " إبراهيم ناجي " //// النجم لم يسطع والهناء بغيابها غائب ودفتر الحضور شاغر من اسمها دفتر حضور لا ينفع
طيفك يشجيني ولا يغنيني /// أحتاجنا بشدة
في البداية كنتِ جملة طارئة استوقفتني قرأتها سحرتني أدخلتني في حالة طوارىء دائمة /// أسعدتني أضحكتني , أحزنتني , أبكتني كان لها القبول في نفسي كقدر
في حضرة الجمال علينا أن نخفض الصوت فالزهر على شفتيك ينبتة المطر لا هزيم الرعد /// سكوني مطر
يجمعنا سقف واحد ويفصل ما بيننا غوغائية الفضوليين /// أحببتك في صمتي
أحتاج ذاكرتي لأكون معك علاقة حقيقية /// لا أريد لسجني المفتوح أن يلعق ذاكرتي فيسحلك منها أريدك جزاءاً من تكويني
يقول شكسبير ” إن كنت تحمل في قلبك عتابًا، صارحني به كي ﻻ يصبح بيننا فراغ يعبر منه الآخرون" /// ألم تدركي مدى إتساع الطريق الذي يعبر فينا وعدد السواد الذي مر في هذا الطريق لا تبتلعي لسانك لأنه حتماً سيقتلك ويقتلني
يقول غابرييل ماركيز لم أستطع النوم لغضبي من كوني أفكر فيه، ولكن ما كان يغضبني أكثر : هو أنني كلما ازددت غضباً، كان تفكيري فيه يزداد . /// لو تدركي حجم غضبي " أنا لا أستطيع الفكاك من التفكير بكِ "
مذهلة لها هيبة الملكات بهاء الحضور وقار الكبار نعومة الياسمين طاغية الأنوثة إن تكلمت سُمعت وإن سكتت سكت القوم من حولها همسها نسمة باردة في ليلة قائظة /// علو كعبها في كل شيء جعل منها أسطورتي الخالدة
مبسمها يتقوس عليه الهلال والبدر ما حواه لثامها رموشها أشجار أرز كثيفة الحضور والظلال عينيها محاريب صمت وهدوء وعاصفة إغواء قاتلة خدها وردة حمراء شفاهها توت بري كثيرة النضوج أحالت مرارة القهوة حلاوة جيدها منارة مشرئبة كعنق ريم شارفت أن ترى أسدا /// أحببتها بلا تفكير أو حذر وهل لمثلي في حضرة جمالها أن يحذر
↑ Grab this Headline Animator
... جميع الحقوق محفوظه لمنتديات الوحدات نت © ...
.. ][ جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن راي اداره منتديات الوحدات نت بــتــاتــاً ][ ..