"الدوايمة": قرية كنعانية عربية تبعد عن مدينة "الخليل" نحو 24 كيلو متر وتبلغ مساحة أراضيها "60585" دونما يمكن ان تعد من اراض الخليل وقد أسماها الكنعانيون "بَصقة" أي "المرتفع" وقد ذكرت بهذا الاسم في العهد القديم ونزلت بها بعض الحملات الصليبية في العصور الوسطى وأسماها الأوروبيون الغزاة "بيتا واحيم".. وفي القرن الرابع عشر الميلادي سكنها رجل صالح اسمه "علي بن عبد الدايم بن أحمد الغماري بن ويرجع نسبه إلى العالم الجليل عبد السلام بن مشيش" والذي يرجع نسبه بإجماع العلماء إلى الإمام "علي بن أبي طالب"- رضي الله عنه- فسميت الدوايمة باسمه تخليداً لذكراه.
و بعد نكبة عام 1948م وتهجير سكانها العرب قسرا منها أقيم على أنقاضها عام 1955م مستعمرة "أماتزياه" اليهودية ودعيت باسمها هذا نسبة إلى "أمصيا" أحد ملوك المملكة اليهودية الذي امتد حكمه من "800- 783 قبل الميلاد ومن جرائمه قتله عشرة آلاف "آدومي" وسبي عشرة آلاف آخرين جنوب البحر الميت وأتى بالأسرى إلى البتراء شرق نهر الأردن وأمر بطرحهم من فوقها فماتوا جميعا. ترتفع الدوايمة 350 م عن سطح البحر، ويحيط بها أراضي قرى اذنا ودورا والقبيبة وبيت جبرين وعرب الجبارات، وقدر عدد سكانها عام 1922 (2441) نسمة وفي عام 1945 (3710) نسمه. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 1948 (4304) نسمه. وكان ذلك في 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1948 حوالي (3358) نسمة.
أدت حالة الفوضى والاستقرار التي عاشتها فلسطين، وارجاء أخرى من بلاد الشام. في عهود خلت. إلى جعل كثير من المناطق، تشهد فراغا سكانيا أو شبه فراغ. بعد أن باتت حياة الناس فيها، حياة خوف وتنقل من منطقة إلى أخرى، حيث يوجد الأمن والسلام والرزق. من هنا فإن الباحث في تاريخ نشأة أي قرية، لا يستطيع ان يقطع ببدايات وكل ما يمكن التثبت منه بخصوص النشأة الحديثة لمدينة الدوايمة، انها تعود إلى بضعة قرون من السنين. وقد يتفق ذلك مع مجئ العثمانيين إلى البلاد العربية في عام 1516م، وقبل ذلك بقليل، على أنقاض دواة الممالك. و المعروف بين أهالي الدوايمة بالتواتر والتوارث، ان (الزعاترة) هم أول من سكنوا الدوايمة في وقتنا الحاضر. وذلك بعد أن ارتحل إليها جدهم الشيخ - حسين بن أحمد الكيلاني وعائلته- من خربة البرج في دورا، وسكنوا بعض مغارات خربة المجدلة. ومع مضي الوقت، أخذت أفواج أخرى من العائلات والأسر والأفراد، في التوافد على الدوايمة والاستقرار فيها، يحرثون ويزرعون، في حياة هادئة. فكثر سكانها وكبر حجمها. فغدت قرية كبيرة، بعد أن كانت خربة بسيطة. و كانت من أوائل العائلات التي سكنت الدوايمة، بعد الزعاترة عائلة الشيخ علي الغماري من احفاد الشيخ عبد السلام بن مشيش الحسني (نسبة إلى الحسن بن علي)المغربي، الذي كان يقطن في بلاد مراكش (اب). والشيخ علي هو الابن الوحيد لعبدالدايم بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبو بكر بن على بن عيسى الحسني المغربي. و يروي بان جده " احمد الغماري "، كان رجلا مباركا، قدم المغرب العربي من بلده غماره قصد الحج، ثم جاور في المدينة المنورة فترة من الوقت، رحل بعدها مع عدد من الحجاج المغاربة، لزيارة المسجد الأقصى. ثم انتقل بعدها إلى منطقة الخليل، وسكن قرب بلدة الظاهرية، ثم تزوج من عائلة ابي علان ن وله فيها مقام معروف، يزوره الناس في مناسبات كثيرة. اما الشيخ عبد الدايم، فقد كان خازندار الدولة العثمانية في القدس وتم إعدامه من قبل العثمانيين . و على ذلك ترك ابنه الوحيد، الشيخ على - قرية الظاهرية، ونزل خربة المجدلة بجوار مساكن الزعاترة وأبو قطام. وقد نشات علاقة مصاهرة بينه وبينهم. وبعد وفاته، اقيم على قبره مقام كبير، يقع فوق جبل عال، غرب الدوايمة بحوالي 4كم. أطلق عليه اسم الشيخ علي. تحيط به اشجار حرجية كثيفة وهي شجر الخروب، كان الأهالي يزورونه في مناسبات مختلفة. و يروى بان الشيخ علي، أنجب خمسة أولاد. أربعة منهم، عاشوا في القرية، ولهم فيها ذرار كثيرة. وهم اعمر ومنصور وخليل واسبيتان. اما الخامس، وهو جاد الله فقد هجر القرية نهائيا، ورحل إلى شمال فلسطين ومن ذريته يسكنون بلده عنبتا، واما إعمر فقد خرج أحد ابنائه من القرية نتيجه خلاف وهاجر إلى باقه الحطب ومن ذريته في قلقيليه عشائر الداود وشريم ونزال وهم من الاشراف الادارسه. خالدالدوايمة عبر التاريخ =
يتبع ...عن أهم عائلات الدوايمة و النسب لهذه العائلات ...
بيت جبرين : هي قرية فلسطينية تقع في الخليل جنوب الضفة الغربية من قرى فلسطين المدمرة التي لا يزال بعض آثارها ماثلا للعيان وربما كان اسم القرية آرامي الأصل، ومعناه : "بيت الرجال الأقوياء" ، (الجبابرة) .. وفي رواية الفولوكلور المحلي أن القرية كان يسكنها الكنعانيون الذين اعتُبروا جنساً من العمالقة .
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن احتلال بيت جبرين تم في الطور الأخير من عملية يوآف. وعلى الرغم من أن عملية يوآف جرت، بصورة رئيسية، في المنطقة الساحلية الجنوبية (حيث نجحت القوات الإسرائيلية أخيراً في احتلال المجدل وإسدود)، فإنها اشتملت أيضاً على هجوم شنّه لواء غفعاتي في منطقة تلال الخليل. علاوة على ذلك، جرى التنسيق بين عملية يوآف وعملية ههار، بعد 18 تشرين الأول/أكتوبر، وكان الهجوم في الجزء الجنوبي من ممر القدس. وكانت العمليتان بقيادة يغال آلون، (الذي لم يترك وراءه في حملاته السابقة أية مجموعة مدنية عربية)، بحسب ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. أُوكل إلى لواء غفعاتي، خلال عملية يوآف، مهمة التقدم شمالاً وشرقاً صوب الخليل، بينما كانت قوات إسرائيلية أُخرى تندفع في اتجاه الجنوب الشرقي نحو غزة والنقب. ويذكر موريس أن بيت جبرين قُصفت بعنف في بداية عملية يوآف، في 15-16 تشرين الأول/أكتوبر، أن (بيت جبرين أُضيفت إلى الأهداف المألوفة للقوة الجوية الإسرائيلية، أول مرة الليلة الماضية [18 تشرين الأول/أكتروبر]، وأنها قصفت مرة أخرى في الأيام القليلة اللاحقة. وقد أدت هذه الهجمات، بالإضافة إلى غارة ليلية تمهيدية، إلى ما يسميه بِني موريس (الفرار ذعراً) من القرية.
كل ما بقي منها مسجد، ومقام مجهول الاسم، وبضعة منازل . المسجد بناء حجري مسطّح السقف، له نوافذ عالية مقوّسة من جميع جهاته، وله أبواب مقوّسة الأعلى أيضاً، وله في الجهة الخلفية رواق واسع القنطرة تعلوه قبة. والمسجد محاط بالنباتات البرية. أمّا المنازل الباقية فبعضها يقيم فيه اليهود، وبعضها الآخر مهجور. وقد حُوّل أحدها- وهو بناء حجري مؤلف من طبقتين، وله باب مستطيل ونوافذ- إلى مطعم إسرائيلي مسمى باسم عربي هو ((البستان)). وتنتصب منازل إسرائيلية مسبقة الصنع قرب المقام المهجور. وبات موقع القرية مغطى بالأعشاب الطويلة والشجيرات ونبات الصبّار وأشجار الكينا، في حين أصبحت المنطقة الغنية بالآثار موقعاً يجتذب السياح.
1. عشيرة الزعاترة:تنسب الى جدها الشيخ حسين بن أحمد الكيلاني،،، انفصل أحد أولاد حسين الملقب بعشا ,,,فكون عشيرة جديدة منفصلة باسم عشيرة عشا
2. عشيرة القطيشات : تنسب الى جدها "محمد بن أحمد الجغبيري الحسيني"و تتكون من ست فخوذ هي: فخذ أبو حلتم،و فخذ عفانة ، وفخذ حزين، و فخذ أبو فروة و فخذ عطية بدوى.
3. عشيرة بصبوص : تنسب الى جدها اسماعيل أول من سكن مرتفع الدوايمة وينسب اليه حرجة السماعين...و تتكون من 3 فخوذ : حمدان،جبرين،محمد
أولاد الشيخ علي :
1.اعمر: ومن نسله العشائر:
3. 1.عشيرة العيسة : تنسب إلى جدها عيسى بن مسلم و فخوذها خمسة: عيسى،حميدة،سلامة، نصار ، و فخذ أحمد خلف
3. 2. عشيرة هديب : تنسب إلى جدها هديب بن محمد بن سعيفان بن حسن بن اعمر و ينتمي إلى هذه العشيرة عدة عائلات: "عائلة أبو شرار،و عائلة صافي،و عائلة أبو صقير ، وأبو ذان ،و لافي ..والمعروف أنهم من الأقرباء الأدنيين الى هديب بن محمد ...
أما فخوذ العشيرة فهي ثمانية ومن هنا فعشيرة هديب هي أكبر عشيرة في قرية الدوايمة و الفخوذ هم :
فخذ سلمان،و فخذ سليم،و فخذ سالم، ، وفخذ ياسين،و فخذ أبو شرار، و فخذ لافي،و فخذ أبو صقير، و فخذ يحيى ....
و الجدير بالذكر أن هديبات الدوايمة لا ينتمون بأي صلة نسب الى عشائر الهديبات في قريتي سجد و جسير أو البدو في جنوب الخليل !!...