تمكن الثوار الليبيون من صد هجومين لكتائب العقيد معمر القذافي في مدينتي الزاوية غرب طرابلس ومصراتة شرقها، واستخدم في الهجومين قصف مدفعي عنيف، في حين تعرض الثوار في بلدة بن جواد غرب رأس لانوف التي استولى عليها الثوار أول أمس لهجوم بالرصاص أدى لوقوع إصابات في صفوفهم.
وقال متحدث باسم الثوار في مدينة الزاوية إن كتائب القذافي شنت هجوما جديدا على المدينة كان أعنف من هجوم أمس سعيا لاستعادة السيطرة عليها.
وأضاف أن الكتائب الأمنية طوقت المدينة من جميع الجهات، وقطعت الاتصالات الهاتفية عنها وقصفتها بعنف من البر والجو لليوم الثاني على التوالي.
وأكد شهود عيان في مدينة الزاوية تجمع قوات كتائب القذافي عند جسر الزاوية عند مدخل المدينة الشرقي وسط توقعات عن عودة الهجوم على مركزها، حيث إن المدينة -التي لا تبعد سوى 50 كيلومترا عن طرابلس- لا تزال مطوقة من عدة جهات.
وقال الصحفي علي المزداوي للجزيرة إن الهدوء النسبي يسود مدينة الزاوية الآن بعد سيطرة الثوار عليها، مشيرا إلى أن حصيلة معارك الأمس في الزاوية كانت 16 شهيدا و30 مصابا.
وذكر أن طائرة حربية مشطت أجواء المدينة ...........
الله ينصرهم ويقويهم اللهم برحمتك نستغيثيا ياحي يا قيوم ياارحم الراحمين الهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم كن مع شعب ليبيا ولا تكن عليهم الهم امين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
صعدت القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي هجومها على الثوار في كل من راس لانوف والزاوية، مستخدمة أسلحة ثقيلة للمرة الأولى منذ بدء الثورة قبل 20 يوما، مما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا، فيما واصل الثوار زحفهم نحو مدينة بن جواد وسط قصف عنيف.
وقد أكد مراسل الجزيرة عبد العظيم محمد براس لانوف أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين الثوار والكتائب الموالية للقذافي، ناقلا عن أحد شهود العيان تأكيده استخدام هذه الكتائب لراجمات صواريخ وقصف الثوار بالمدفعية الثقيلة.
ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن شهود عيان تأكيدهم لجوء قوات القذافي للأسلحة الثقيلة، التي لا قبل لهم على مواجهتها بأسلحتهم الخفيفة.
وكان المجلس الوطني الانتقالي قد طلب من الثوار خلال اليوم وقف الزحف غربا حتى يلتحق بهم الثوار، لغايات تحسين قد
المعارضة تسيطر على زنتان ومعارك ضارية بينها وقوات القذافي
تواصلت المعارك العنيفة بين الثوار الليبيين وكتائب الرئيس معمر القذافي اليوم الثلاثاء في عدة مدن غربي العاصمة طرابلس وشرقها.
فقد جددت كتائب القذافي ضرباتها الجوية على مدينة راس لانوف فيما بدات افواج من قاطني المدينة مغادرتها الى مدن اخرى في شرق البلاد.
ياتي هذا في وقت طالب المجلس العسكري الثوار بالتمركز في راس لانوف استعدادا للمواجهات المقبلة.
وذكرت مصادر الثوار ان كتائب القذافي تتخذ من سكان بن جواد القريبة من راس لانوف دروعا بشرية.
و في الغرب جددت كتائب القذافي هجومها على مدينة الزاوية و تطوقها من جميع منافذها.اما في الزنتان فقد اكد الثوار سيطرتهم على المدينة مؤكدين انهم يستعدون لرد اي هجوم بعد انتصارات الاحد الماضي فيما تشير مصادر الثوار انهم يحكمون سيطرتهم على اغلب مدن الغرب الى نالوت على الحدود التونسية.
هذا فيما تتواصل الغارات من قبل قوات النظام على مدينة راس لانوف، حيث بدات افواج من الثوار في المناطق الشرقية بالالتحاق لدعم الخطوط القتالية استعدادا للهجوم على مدينة سرت.
واعلن الثوار في ليبيا اسر عدد من الجنود الليبيين خلال اشتباكات اندلعت يوم امس الاول غربي البلاد
تشهد مدينة رأس لانوف الساحلية وسط ليبيا معارك كر وفر بين الثوار والكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، فيما تعرضت مدينة الزاوية غربي طرابلس لقصف جوي ولا يزال الثوار يسيطرون على وسط المدينة المحاصرة.
ونقلت وكالة رويتزر عن مصادر في صفوف الثوار في رأس لانوف أن قوات الثوار تشتبك مع القوات الموالية للقذافي في تلك البلدة النفطية التي تعرضت اليوم لهجمات من الجو والبحر والبر.
وقال الثوار إنهم سحبوا آخر نقطة تفتيش رئيسية لهم في رأس لانوف إلى الوراء اليوم، وأقاموها على بعد ما بين 15 و20 كيلومترا إلى الشرق، فيما تدور اشتباكات في المنطقة السكنية من المدينة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم قال الثوار إن قوات موالية للقذافي قوامها نحو 150 مقاتلا دخلت إلى وسط المدينة على متن ثلاث دبابات مرفأ رأس لانوف النفطي وإن قوات أخرى دخلت إلى وسط المدينة، فيما رست أربع قوارب قرب ساحل المدينة وعلى متنها عشرات المقاتلين الموالين للقذافي.
وحسب أحد الثوار فإنهم انسحبوا لكنهم مازالوا يسيطرون على بعض مناطق رأس لانوف.
وأفاد الصحفي فرج المغربي في اتصال هاتفي مع الجزيرة من مدينة إجدابيا بأن الثوار لا يزالون يسيطرون على المنطقة الصناعية التي يوجد بها المرفأ النفطي والمصفاة التي تبعد بنحو 20 كيلومترا عن المنطقة السكنية.
وكانت المدينة قد تعرضت أمس الخميس لقصف طائرات حربية وزوارق حربية من طرف قوات القذافي، وتحدث الثوار أيضا عن وقوع غارة جوية على البريقة، وهي مرفأ نفطي آخر يبعد 90 كيلومترا إلى الشرق من رأس لانوف.
أسر مقاتلين
في غضون ذلك أسر الثوار الليبيون عددا من المقاتلين في كتائب القذافي. وأفاد مراسل الجزيرة في بنغازي بأن الثوار تمكنوا من أسر 35 عنصرا من الكتائب الأمنية، وتمكنت الجزيرة من الحصول على صور الأسرى الذين ظهر من بينهم بعض المرتزقة.
ويعتمد القذافي على كتائب أمنية يقاتل في صفوفها مرتزقة من دول مختلفة. وذكرت تقارير أن كثيرا ممن يقاتلون في صفوف الكتائب يخشون على أنفسهم وعائلاتهم إذا أظهروا أي بادرة تشي بعدم رغبتهم في القتال.
احتدام معارك راس لانوف.. وتباين في مجلس الأمن حول التدخل العسكري
احتدمت جبهة موقع راس لانوف النفطي شرق ليبيا حيث حاولت قوات معمر القذافي التقدم في هذه المنطقة مدعومة من الطائرات في وقت ارسل الثوار الليبيون تعزيزات الجمعة الى الموقع لوقف الهجوم.
وقد تواصلت المعارك غداة يوم من المواجهات فيما اعلن التلفزيون الليبي الخميس انه تم "تطهير" مدينة راس لانوف من الثوار مؤكدا ان القوات الليبية تتقدم حاليا باتجاه بنغازي اهم مدن شرق ليبيا ومعقل المعارضة.
وقالت قناة الليبية في خبر عاجل الخميس على شاشتها "تم تطهير مدينة راس لانوف ن العصابات المسلحة ورفع الراية الخضراء على جميع مرافقها".
وقال مقاتل من الثوار لرويترز عند نقطة التفتيش قرب مصفاة لتكرير النفط حيث تصاعد الدخان من مدخنة مما يشير الى أن جزءا من الانتاج لايزال مستمرا "هذه نقطة تفتيشنا الاخيرة أمامها اشتباكات. الاشتباكات في المنطقة السكنية (من راس لانوف)".وقال مقاتلون اخرون ان راس لانوف شهدت هجمات من الجو والبحر والبر.
وهدد القذافي الجمعة الاتحاد الاوروبي بان بلاده "ستنسحب من التحالف ضد الارهاب" وتمتنع عن "وقف الهجرة" غير الشرعية بحسب وكالة الانباء الليبية الرسمية.
تباين داخل مجلس الامن الدولي حول العمل العسكري
وقد افاد دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي سينتظر نتائج اجتماعات للجامعة العربية والاتحاد الافريقي قبل ان يصوت على قرار بفرض حظر جوي فوق ليبيا مشيرين ايضا الى وجود خلافات حول الموضوع.
وقال دبلوماسي عربي رفض الكشف عن هويته "هناك هوة عميقة" بين دول مجلس الامن حول موضوع الحظر الجوي اذ تعارض الصين وروسيا اي تحرك في المجلس يسمح بعمل عسكري.
وأعدت فرنسا وبريطانيا مشروع قرار لكنهما لم تعرضاه بعد على الدول ال13 الاخرى الاعضاء في المجلس.
واعترفت فرنسا الخميس بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار الليبيون ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الليبي. لتصبح بذلك اول دولة تقدم على هذه الخطوة.
الى ذلك يلتقي القادة الاوروبيون الجمعة في بروكسل لعقد اجتماعي ازمة الاول حول ليبيا والثاني حول منطقة اليورو التي لا تزال في ازمة.
ويتردد ان هناك اختلاف في الاراء حول ما اذا كان من المناسب الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة ضد القذافي في بنغازي (شرق) كمحاور وحيد عن ليبيا وكذلك حول اللجوء الى خيار عسكري ولو اقتصر على فرض حظر جوي فوق ليبيا. وباريس ولندن في طليعة مؤيدي هذين الخيارين.
تشهد مدينة رأس لانوف الساحلية وسط ليبيا معارك كر وفر بين الثوار والكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، فيما تعرضت مدينة الزاوية غربي طرابلس لقصف جوي ولا يزال الثوار يسيطرون على وسط المدينة المحاصرة.
ونقلت وكالة رويتزر عن مصادر في صفوف الثوار في رأس لانوف أن قوات الثوار تشتبك مع القوات الموالية للقذافي في تلك البلدة النفطية التي تعرضت اليوم لهجمات من الجو والبحر والبر.
وقال الثوار إنهم سحبوا آخر نقطة تفتيش رئيسية لهم في رأس لانوف إلى الوراء اليوم، وأقاموها على بعد ما بين 15 و20 كيلومترا إلى الشرق، فيما تدور اشتباكات في المنطقة السكنية من المدينة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم قال الثوار إن قوات موالية للقذافي قوامها نحو 150 مقاتلا دخلت إلى وسط المدينة على متن ثلاث دبابات مرفأ رأس لانوف النفطي وإن قوات أخرى دخلت إلى وسط المدينة، فيما رست أربع قوارب قرب ساحل المدينة وعلى متنها عشرات المقاتلين ا