اخي ابو محمد والاخوه الكرام لن يتوانى اي عربي مسلم وغير مسلم واي فلسطيني عن دعم الوحده الفلسطينيه بقدر استطاعة كل شخص ونحن نجود بالمال والارواح والاولاد من اجل فلسطين ومن اجل القدس وكل حبه من ترابها ولكن انا عندي وجهة نظر قلتها بمداخلتين لي بهذا الموضوع اولا التوحد في اطار منظمة التحرير واعادة تفعيل مؤسساتها كلها وانضمام كل الفصائل الفلسطينيه بكل ايدولوجياتها وليصبح لها قائد واحد ومجلس وطني فعال كما بالسابق اما ان يغني كلا على ليلاه فهذا ما يضرنا وليس بصالح قضيتنا الكبرى فلسطين هنا اود ان اشير الى نقطه مهمه تحدث الان زيارة ابو العبد هنيه الى ايران تضر الان بقضيتنا اكثر مما تفيد خصوصا مع الوضع الحرج بسوريا ونحن نعرف الدعم الايراني لسوريا ورايت اليوم فيديو منزلينه الاخوه السوريين بعنوان شعبنا يذبح على يد السفاح العلوي الشيعي وهنيه يحتفل بايران الا يضر هذا بوحدة شعبنا ودعم الشعوب العربيه لنا اما لو كان هناك منظمه واحده تحكي باسم الشعب الفلسطيني لكان التوجه معروف والكلمه واحده لم ارد الخروج عن الموضوع ولكن هذا الواقع الذي نعيشه علينا ان ندعم اي توجه لتفعيل واعادة هيكلة منظمة التحرير بكل مؤسساتها لتوحيد الكلمه وتوحيد العمل من اجل القضيه المركزيه الاولى للعرب والمسلمين
نقطة اعادة تشكيل منظمة التحرير والبناء عليها تم تثبيتها من النقاط الرئيسية للحوار
أتفق معك أخي أبو عمار بما تفضلت به بخصوص الموضوع الايراني
وتوحيد الكلمة والرأي أمام أنفسنا وأمام المجتمع الدولي مهم جدا ولو ظاهريا
النقطة الاخيرة والتي سهوت عن ذكرها
وهي مكاتب الاعلام الخارجية للطرفين .. ففي الحوارات السابقة كان السبب وراء الفشل هي التصريحات لكل متحدث اعلامي اوشخصية سياسية خارج ارض الميدان تأثيرا في تقدمها .. حيث كانت هذه التصريحات تصل للمكاتب والشخصيات مكتوبة ومروسة من الدول الراعية لهذه المكاتب !!!
اعتقد ان القادم صعب وقد نجد من كل طرف انقسام داخل تنظيمه ما بين مؤيد ومعارض وقد بتنا نلمس هذا الشيء
صدقت
أخي بلال المكاتب الخارجية في الخارج لكل الفصائل تتحدث وكأنها تتحدث عن فصائل في سيريلانكا ومن يسمعهم يشعر أن لا علاقة لهم بمايجري على الأرض
أخبرتك أخي أبو محمد سابقاً بأن اللوبي الفلسطيني جاهز و ليس بحاجة الأ الى إعادة هيكلة لإعادة الثقة التي فُقدت في العقود الماضية
متفقين يا صديقي وتم تثبيت نقطة اعادة بناء وترميم منظمة التحرير الفلسطينية وضمن ضوابط جديدة ثم البناء عليها للأنطلاق للأمام
الأخوة كان قصدهم في بعض المداخلات بالعمل على تشكيل لوبي فلسطيني خارجي ,,,في أمريكا والغرب ليكون فاعلا وداعما للمشروع الفلسطيني وليكون ندا قويا للوبي الصهيوني
أخي باسل أعتقد أن لافرقا كبيرا بين ما ذكرت
داخل وخارج
خارج وداخل ... أو داخل وداخل
نتحدث عن فتح وحماس بالشكل العام ولا نريد الدخول والخوض في الانقسامات الداخلية لكل فصيل ايضا ....ومن ثم الذهاب لانقسام العائلة في البيت الواحد
اذا دخلنا في هذه التفاصيل ما بنخلص
اخي ابو محمد عماد ,,, الحوار يجب أن يبدء من داخل كل فصيل فالإنقسام الآن ينخر فتح بشقيها غزه والضفه
فالضفه مع عباس وغزه مع دحلان
وحماس كذلك ,,, بالأمس هنيه وقف ضد رغبة حماس الخارج وذهب إلى إيران ليزيد الشرخ بين قيادات الحركه والزهار يرفض المصالحه من جذورها وخالد مشعل ستنتهي فترة رئاسته للمكتب السياسي بمنتصف هذا العام والإنتخابات لتعيين رئيسآ جديدا للمكتب السياسي للحركه ستجري خلال شهور وأيمن طه أصبح معزولآ بسبب قضايا فساد واسامه حمدان يتربص بالجميع من داخل مقره ببيروت فبالله عليك عن أي حوار تتحدث
أولآ بخصوص إنضمام الكل لمنظمة التحرير ,,,, منذ الستينات والجبهة الشعبيه القياده العامه ( جماعة احمد جبريل ) وهي منضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينيه وللأسف كل أعمال هذه الجبهة لصالح النظام السوري وتتبع لتعليمات وتوجيهات مخابرات هذا النظام البائد فما الفائده من إنظمام باقي الفصائل إذا كانت توجهاتهم لصالح أنظمه تعمل وفق أجنداتها وآخيرآ زيارة ( الشيخ إسماعيل هنية ) لجمهورية ولاية الفقيه الصفويه إلا إذا كانت حماس غزه بمعزل عن حماس الخارج
أنا أرى أن لا حل بالأفق القريب إلا بربيع فلسطيني يستأصل جذور كل الفصائل بدون إستثناء
أنا أرى أن لا حل بالأفق القريب إلا بربيع فلسطيني يستأصل جذور كل الفصائل بدون إستثناء
أخي باسل ما تفضلت به وخصوصا الفقرة الأخيرة
يعني لي ثورة غضب على هذا الواقع المرير للأسف
وأعتقد ما تفضلت به في صدر الغالبية من أبناء شعبنا الصابر
ولكن هل من الممكن تحقيقه أم أنها في صدورنا للتنفيس فقط؟؟؟؟
أظن انه من غير المنطقي دراسة أمر الحوار والمصالحة بين الفصائل بمعزل عن امور اخرى كثيرة , حيث تتشابك المصالح وتختلط المواضيع في هذه المنطقة من العالم ولا يشكل الحوار الا حلقة صغيرة منها , ولا اظن ان المصالحة هي الامر الحاسم في القضية الفلسطينية ككل , والاختلاف في وجهات نظر الفريقين اكبر من المحاصصة او الرغبة في السلطة والكراسي .
السلطة الفلسطينية اخذت بمبدأ " السلام خيار استراتيجي " والسؤال هو : هل فعلا لدى السلطة حرية الخيار , وهل هي من الغباء بحيث تظن ان العدو الصهيوني جاد في أمر المفاوضات والسلام؟؟؟ وعند الجلوس لطاولة المفاوضات ما هو الجدار الذي يستند اليه المفاوض الفلسطيني مقابل الجدار الذي يستند اليه المفاوض الصهيوني , هل يستطيع كلاشنكوف محاورة رأس نووي ؟؟؟؟ وهل يستطيع وضع عربي مزري مجابهة دعم امريكي غير محدود او مشروط للصهاينة ؟؟؟؟ ولكي يعرقل العدو الصهيوني المفاوضات ( التي هو غير جاد فيها اطلاقاً ) وبكل وقاحة الكون يخير السلطة وعلى لسان نتنياهو بين حماس واسرائيل ...ولهذا السبب فالعدو من مصلحته وتخطيطه ان يبقى الوضع كما هو الان ...اي سيطرة حماس على غزة ....هل يستطيع أحد ان يدعي ان العدو لا يستطيع مسح غزة عن الوجود ضاربا عرض الحائط باي تنديد عالمي لا يلبث ان يتلاشى ...لو كان من مصلحتها عمل ذلك...ومن البديهي القول ان ذلك ليس حباً بحماس وانما لتكون العذر الموجود دائماً لتعطيل المفاوضات الغير مرغوب بها اصلاً .
الطرف المقابل من المعادلة الفلسطينية يأخذ بمبدأ الكفاح المسلح وعدم الاعتراف بدولة العدو .... وبكل شفافية اسال : هل يمكن لهذا المبدأ ان يستقيم ويرى النور مع الحقائق على الارض ...والذي يتمثل بكون غزة شريط ساحلي ضيق مزدحم بالسكان محاصر من الاخ قبل العدو يقابله دولة مارقة لا تقيم وزناً لعرف او قانون تملك كل وسائل التدمير .. وعن بعد ..وتستطيع لو كان بمصلحتها اغراق غزة في البحر دون خسارة خنزير واحد من جنودها . السلطة وحماس تعيشان ببحر متلاطم الامواج وليس لديهما عمق استراتيجي في ظل الوضع العربي المتردي وفي ظل مصالح امريكية وايرانية وغيرهما في المنطقة فهذه الاطراف من مصلحتها بقاء الوضع متوترا بين الفلسطينيين انفسهم ...لذلك فالنوايا الحسنة لن تصنع وفاقاً لان ما يضع العراقيل امامه اكبر من ذلك بكثير , والمصالحة الفلسطينية لن يُسمح لها ان ترى النور وان رأت النور فلن تستطيع مجابهة هذا البحر الهائج من المصالح المتضادة في المنطقة .
لذلك ارى ان القضية الفلسطينية ستبقى تراوح مكانها وان لم يكن للأسوأ ما لم يتحقق شرطان اساسيان :
الاول : ان تكون قضية فلسطين والاحتلال قضية العرب والمسلمين الاولى فعلا وليس قولا ...فبدون وزن مصر ... وسلاح النفط والدعم الاسلامي لا يمكن مجابهة العدو الصهيوني الامريكي الايراني .
الثاني : عودة ثنائية القطبية الى المسرح الدولي : الولايات المتحدة خططت لعشرات السنين لاسقاط القطب الاخر ..الاتحاد السوفياتي عن طريق انهاكه اقتصاديا منذ ايام الرئيس الامريكي رونالد ريغان ببداية الثمانينات من القرن الماضي عن طريق سباق التسلح وحرب النجوم ...وتحقق لها ما ارادت وهي الان القطب الوحيد المهيمن والمتحكم بالعالم ....لو كان هناك ارادة وتخطيط عربي ونية صادقة لعمل العرب على اعادة القطب الروسي للواجهة ولو على حسابهم اقتصاديا ولو لمرحلة معينة .... والعمل على التناقضات الروسية الامريكية لمصلحتهم ...ألم يكن حذاء خروتشوف بمجلس الامن من الاسباب الرئيسية لانهاء العدوان الثلاثي على مصر عام 56 .
سمير ,,, مداخلتك تعني بالنسبة لي لا رؤيا مستقبلية ولا أنية لهذه الفصائل في الوقت الحاضر
أي أنها تائهة
وهذا من مصلحة العدو الصهيوني بأن تبقى في هذه الحالة من التوهان الفلسطيني
ما أشرت له من نقاط
الأولى وبوجهة نظري ممكن تحقيقها اذا توافرت النوايا والأهم العودة الى نقطة من هي فلسطين وماهية القدس عند العرب والمسلمين
لا أعتقد بأن الفصائل الفلسطينية ستتوحد على الأقل الى زمن غير قريب،، وحتى لو توحدت بعد عشرات السنين، فسيكون ذلك في الشكل فحسب، أما في الجوهر والمضمون فمن المستحيل أن يتم ذلك، لأن الخبيث والطيب لا يستويان،، ولا يمكن بأن يمتزجان.
لست متشائما ولكن التوحد والتوافق لن يكونا الا من قبل الشجر والحجر،، وذلك حينما ينطقان، يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله،، أما فيما عدا ذلك فصدقني بأن الغرقد سيستمر بزوغه، وستبقى جذوره، وستمتد فروعه، الى قيام الساعة.
شكرا لك أخي أبو محمد على هذا الموضوع الهادف والطيب، وشكرا أيضا لجهودك الطيبة في اثراء المنتدى الفلسطيني، وشكرا آخر على اهتمامك بآرائنا وسعيك الدؤوب لمشاركاتنا.
لا أعتقد بأن الفصائل الفلسطينية ستتوحد على الأقل الى زمن غير قريب،، وحتى لو توحدت بعد عشرات السنين، فسيكون ذلك في الشكل فحسب، أما في الجوهر والمضمون فمن المستحيل أن يتم ذلك، لأن الخبيث والطيب لا يستويان،، ولا يمكن بأن يمتزجان.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد
لست متشائما ولكن التوحد والتوافق لن يكونا الا من قبل الشجر والحجر،، وذلك حينما ينطقان، يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله،، أما فيما عدا ذلك فصدقني بأن الغرقد سيستمر بزوغه، وستبقى جذوره، وستمتد فروعه، الى قيام الساعة.
شكرا لك أخي أبو محمد على هذا الموضوع الهادف والطيب، وشكرا أيضا لجهودك الطيبة في اثراء المنتدى الفلسطيني، وشكرا آخر على اهتمامك بآرائنا وسعيك الدؤوب لمشاركاتنا.
محمد خالد شرفتنا بالحوار وأهلا بك
ما تفضلت به منطقي جدا فموضوع الوحدة أو الاندماج بين الفصائل أعتقد وهذا رأي الغالبية من الأخوة المتحاورين هنا مستحيلة
ولن نضحك على أنفسنا ونقول الوحدة الوحدة لنكن منطقيين
ما تم طرحه هنا وهو الحوار لماذا لايكون هناك حوار حول الأهداف وكيفية تحقيقها
حول خدمة الوطن والمواطن حول كيف أن نقف أمام هذا العدو كيف أن تكون علاقتنا مع العالم كيف نستطيع تمييز الخبيث من الطيب
حول كل شيء ,,, مافي داعي نحكي عن وحدة في هذا الحوار
لنأخذ مثالا بسيطا وحيا أمامنا
وهي حكومة الكيان الغاصب
تتألف من أحزاب وكل حزب له أيديلوجياته ولكنهم في النتيجة جميعا متفقون على التفنن في اهانة وظلم شعبنا الفلسطيني
يختلفون في ما بينهم أبناء القردة والخنازير ولكنهم أمامنا وأمام العالم واحد
أنا أرى أن لا حل بالأفق القريب إلا بربيع فلسطيني يستأصل جذور كل الفصائل بدون إستثناء
أخي باسل ما تفضلت به وخصوصا الفقرة الأخيرة
يعني لي ثورة غضب على هذا الواقع المرير للأسف
وأعتقد ما تفضلت به في صدر الغالبية من أبناء شعبنا الصابر
ولكن هل من الممكن تحقيقه أم أنها في صدورنا للتنفيس فقط؟؟؟؟
سبق و أن أخبرتك أخي أبو محمد بأن الحالة الفلسطينية هي الحالة المتقدمة ( أو حالة قطف الثمار ) للربيع العربي
فكل ما ألت إليه الثورات العربية يذكرني بفترة الستينيات من عمر القضية الفلسطينية.
فصائل و أحزاب و تنظيمات و صراع على السلطة و الكراسي
نحن بحاجة إلى حركة تصحيح حقيقية .. قيام تنظيم ليجب ما قبله من التنظيمات بقيادة جماعيه و أب روحي له كريزما خاصه كالأخ أبو عمار
و لكن ما نيل المطالب بالتمني ...!!!