فوز الوحدات بالدوري وبعد كل المنغصات من اركان اللعبة جميعها وآخرها الإعلامي وبعد الإحلال والتبديل والمشاكل بين الإدارة الفنية واللاعبين وبعد تأخر أبوزمع بزج اللاعبين الجيدين وبعد أخطاء أبو زمع التكتيكية فإن اللقب بالدوري أجمل هدية لجمهور الوحدات وصفعة قوية للآخرين.
وستكون فرحته ليست عادية بعد هذه المعاناة واحتباس الاعصاب
ان تفرز لاعب او لاعبين سنويا من الفئات العمرية الى الفريق الأول فيعتبر هذا إنجازا
اما ان تغامر وتزج بتشكيلة جديدة قوامها وجوه جديدة ( طارق خطاب -منذر رجا- فراس -الياس -رجائي عايد - بهاء فيصل- سريوة- صالح راتب- البشتاوي- والمنذر قلب الأسد - وتحلى بالصبر يا قويدر) وتنافس على بطولة الدوري فهذة هي قمة الإنجاز وعلى سائر الأندية وفي مقدمتها الاتحاد رفع القبعة احتراما لوحداتنا والذي سيتمكن انشاء الله من حسم البطولة مبكرا وبوجوه جديدة
- شكرا ابوزمع على صبرك وتحملك
-شكرا عزت حمزة الخبير الكروي والذي تفرغ لادارة تطوير قطاع الناشئين
-شكرا رأفت وعامر وحسن وباسم ونطالبكم بدعم الوجوه الجديدة ليبقى الوحدات
- شكرا محترفينا مراد ومعتز وزعترة ووترا لسدكم الفراغ الموقت
-شكرا جماهيرنا والذين ازرتم وحداتنا في انتصاراته وتعادلاته وخساراته
الدوري محسوم ان شاء الله وبدنا نشتغل للمستقبل لانه امانه في ظل هيك معطيات مش رح نقدر نعمل اشي الا في المنافسات المحليه فقط بدنا نشتغل على الفريق كثير لانه بحاجه ماسه الى تدعيم الصفوف بلاعبين ممتازين ويا ريت يكونو من داخل الاردن في نقص حاد في بعض المراكز ما بدنا نذكرها الان خلينا مركزين على الدوري وبعدين لكل حدث حديث
واذا كان الغريم يعتبر نفسه منافسا لنا فالدوري الاسباني يحسم اللقب بالمواجهات المباشرة ولنا السطوة دائما وعلى كل حال تبقى لنا احراز 7 نقاط من الأربع مباريات المتبقية (ثلاثة منها على ارض النار والانتصار ) ومبروك الدوري
الدوري الأردني يحسم بمباراة فاصلة
ان شاء الله الفوز على شباب الأردن سينهي مقاومة اي منافس
وهل نسي الغريم هدية شباب الأردن عندما قدم لهم الدوري على طبق من ذهب لم نسمع حينها بمصطلح الهدايا وارجو الغاء هذا المصطلح لانه مصطلح تبرير الضعف وعدم التكافؤ
يومها وضعنا اللوم على فريقنا لأنه لم يقدم المطلوب وهذه هي كرة القدم فشباب الأردن لم يقدم هدية ولكن من لم يتعامل جيداً مع المباراة