أنا من هناك ورقمي بضعة آلاف ..
الصمت مدرستي وهو من علمني كيف اخاف ...
والجوع قرطاسيتي وبيني وبين الحق سنين عجاف ...
فمن أنا حتى لا تعجبني قناة النعاج أو الكفر أو الاستخفاف ..
أنا خلقت كي أأكل و أشرب ..لا أن أقرأ هذا الكلام الشفاف ...
بل وصل بنا الانحطاط ووهانة العقل يا صديقي بأن تقف إحدى الهابطات على جنبات إحدى المحطات الفضائية لتعرض علينا لغزا تافها في لعبة مكشوفة للصغار قبل الكبار ويقوم العاملين في تلك المحطة بالاتصال مع تلك الهابطة ليوهموا أصحاب العقول الواهية بأنهم متسابقون .. وتنهال الاتصالات .. في مشهد أقل ما يقال عنه استخفاف بمجتمعنا الإسلامي .. فكيف لشاب تخطى الثلاثين من عمره لا يقوى على التفكير في حل جملة مرصعة " بالمسخرة " لا تحتوي على أي فكرة ولا مضمون .. سموها استخفافا بشبابنا " لغز " فيقوم ذلك الشاب بالاتصال ليجيب على ذلك اللغز بإجابة تافهة تعطي صورة سخيفة عن شباب مجتمعنا ...
وعلى هذا فقس .. أما عن تلك ( الصواريخ ) الموجهة عن بعد والتي تدمر شبابنا ببطئ فما هي إلا أدوات غزو لأخلاق أمة خططوا لغزوها في بروتوكولاتهم وبدأوا ذلك بالاستعمار...
أنا من هناك ورقمي بضعة آلاف ..
الصمت مدرستي وهو من علمني كيف اخاف ...
والجوع قرطاسيتي وبيني وبين الحق سنين عجاف ...
فمن أنا حتى لا تعجبني قناة النعاج أو الكفر أو الاستخفاف ..
أنا خلقت كي أأكل و أشرب ..لا أن أقرأ هذا الكلام الشفاف ...
بورك الفكر التقي ....و بوركت أناملك الحرة ،،،
بل بورك قلمك الذي خط هذه الكلمات التي تعري واقع الشباب العربي الذي شطّ بعيدا عن الطريق
وما هذا الفكر التقي إلا لأن المواصيل تراخت شطآنها عن حدود المنطق المسلم بل عن حدود العرف والتقاليد