حقيقة اجد نفسي منصاعا الى التداخل مع هذا المقال والذي هو بحد ذاته جدير بكل من يملك القلم او لا يملكه وجدير بمن يملك ادبيات الكتابة او لا يملك ان يمعن بما احتوى هذا المقال من عناصر هامة جدا بحياتنا نحن واقصد الشرقيين وعدم الانصياع الى مبادئ ظاهرها رائع وباطنها متعفن .
سابدأ حديثي هنا عن الادباء او اشباه الادباء الذين يقدمون لنا في كل يوم قصة او رواية اقل ما يقال عنها انها تفتقد الى المصداقية وتفتقد الى الادب وهنا يتبادر سؤال مهم كيف نستطيع ان نقول عن فلان انه اديب وما ينقصه الا الادب ، كيف يمكننا ان نشاهد مسلسلات ساقطة لاتمت الى واقعنا باي صفة ونصفق لهم ونقول ما شاء الله هذا اديب جهبذ وممثليين بارعيين .
كيف يمكن ان نتقبل ادب مثل ادب كتابة القصص الاباحية مثلا وننشرها من باب حرية الراي والراي الاخر مثلا ، ساضرب مثالا واحدا وهو موجود بالقرأن والقرأن هو قدوتنا بكل افعالنا واقوالنا ، اكيد اجزم ان كل الاخوة والاخوات قد قرأ سورة سيدنا يوسف وكيف ان امرأة العزيز حاولت ان تغريه بكل ما اوتيت من قوة ولكن هل لاحظتم ادب المحاورة حتى وهي تعرض نفسها على سيدنا يوسف .
ليكن مفهوم لدينا ان الادب هو نتاج الواقع الذي نعيشه .
تلك هي مقدمة وساعود باذن الله تعالي كون الموضوع جد رائع.
حقيقة اجد نفسي منصاعا الى التداخل مع هذا المقال والذي هو بحد ذاته جدير بكل من يملك القلم او لا يملكه وجدير بمن يملك ادبيات الكتابة او لا يملك ان يمعن بما احتوى هذا المقال من عناصر هامة جدا بحياتنا نحن واقصد الشرقيين وعدم الانصياع الى مبادئ ظاهرها رائع وباطنها متعفن .
سابدأ حديثي هنا عن الادباء او اشباه الادباء الذين يقدمون لنا في كل يوم قصة او رواية اقل ما يقال عنها انها تفتقد الى المصداقية وتفتقد الى الادب وهنا يتبادر سؤال مهم كيف نستطيع ان نقول عن فلان انه اديب وما ينقصه الا الادب ، كيف يمكننا ان نشاهد مسلسلات ساقطة لاتمت الى واقعنا باي صفة ونصفق لهم ونقول ما شاء الله هذا اديب جهبذ وممثليين بارعيين .
كيف يمكن ان نتقبل ادب مثل ادب كتابة القصص الاباحية مثلا وننشرها من باب حرية الراي والراي الاخر مثلا ، ساضرب مثالا واحدا وهو موجود بالقرأن والقرأن هو قدوتنا بكل افعالنا واقوالنا ، اكيد اجزم ان كل الاخوة والاخوات قد قرأ سورة سيدنا يوسف وكيف ان امرأة العزيز حاولت ان تغريه بكل ما اوتيت من قوة ولكن هل لاحظتم ادب المحاورة حتى وهي تعرض نفسها على سيدنا يوسف .
ليكن مفهوم لدينا ان الادب هو نتاج الواقع الذي نعيشه .
تلك هي مقدمة وساعود باذن الله تعالي كون الموضوع جد رائع.
ما أروعك أخي ابو جميل
مشكلتنا في هذا العصر أن من هب ودب التصق بالأدب وهناك فرق بين من يلتصق بالأدب وبين من يمتلك موهبة الأديب
المصيبة الكبرى
أنهم كماقال الأخوة في مداخلات سابقة انهم يبحثون عن أنفسهم فلا يجدونها
ومجرد مخالفتهم للمنطق والدين والتقاليد يعتبرونه تميزا يعطيهم صفة الأديب
ونعرف الكثيرين ممن أنكروا الخلق والخالق وعاثوا في القران والسنة وتحت منظار بالي مرة فلسفة ومرة أدب وهم فعلا ليس لهم علاقة بالعلاقة نفسها
الاخ يحيي العلي نقل لنا مرة هذه المقالة للدكتور طارق طهبوب حمو الشهيد طارق أيوب،استميحك اخي ابا محمد عذراً في إدراجها إغناء لموضوعك القيم
د.طارق طهبوب
الأدب قليل الأدب
قامت الآنسة أو السيدة جين أندروز، الوصيفة السابقة لدوقة يورك، طليقة الأمير أندرو ابن الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا و قد كانت مرافقة عاطفية لأحد النبلاء البريطانيين و بطل الكريكيت السابق ريتشارد توماس كريسمان، بتهشيم رأسه بمضرب الكريكيت الممنوح له كتذكار لاحدى البطولات ثم أجهزت عليه بطعنه بسكين المطبخ و ذلك بعد أن أبلغه بتراجعه عن وعده لها بالزواج بالرغم من أنهم يعيشان سويا منذ سنوات!
و العيش سويا هو الوصف الصحيح و ليس "اسم الدلع" المرافقة العاطفية girl friend كما وصفت صحيفة الغد خبر تقديم لاعب الكرة البرازيلي مرافقته العاطفية ابنة برليسكوني رئيس وزراء إيطاليا الى والديه، و قد فار دم الآنسة أندروز و ارتكبت جريمتها دفاعا عن شرفها، و تلك إضافة جديدة الى جرائم الشرف!!! و لا شك أنها الاستثناء ضمن تنبلة و برود الأعصاب الذي يتحلى بها الفرنجة
و لكني اكتشفت أن أديباتنا الفلسطينيات و اللاتي يقدمن في المحافل المختلفة على أنهن أعظم ما أنتجته الانسانية جمعاء منذ الخبز المشطور the best thing that happened to humanity since sliced bread قد تفوقن على العالم كله في المساكنة فها هي بطلة رواية "لم نعد جواري لكم" بعد مساكنة صديقها في رام الله لعدة سنوات ترفض عرضه بالزواج و لست أدري لماذا عرض عليها الزواج من الأصل و هو المتمتع بكافة الحقوق دون التكاليف على رأي اخواننا المصريين (بلا ضرايب و لا حجوزات)
و هذه بطلة أخرى لرواية "حليب التين" أرملة خمسينية تقيم علاقة آثمة مع مسؤول اللجان الشعبية في المراحيض العامة و الذي يفتقدها بعد رحيلها المفاجىء لتلحق بزوجة ابنها ا"لشهيد" الذي تمتهن الدعارة في دبي!!!! و يقوم بهدم تلك المراحيض في نوبة غضب مفاجئة واصفا المخيم بأنه مخيم "أولاد حرام" و ذلك تخفيفا عن الألفاظ المكتوبة في الرواية
يدور معظم الانتاج الأدبي لهؤلاء الروائيات حول قضايا الجنس و العلاقات الآثمة و بذلك تفتح لهن المحافل و المجالس و وسائل الإعلام فتوح العارفين و من يقرأ لهن يظن أن الشعب الفلسطيني مسكون بهيميا بنصفه السفلي و لا قضية له و أن عشرات الالاف من الشهداء و الجرحى و الأسرى كانوا نتيجة لمعارك الجنس و غرف النوم!!!!!!!!!!!
و كطبيب فاني أرى أن استعارة صفحتين من كتاب التشريح الخاص بالنصف السفلي للإنسان مع تبهيرها بتوضيح المقاسات، مع شوية هرمونات و إفرازات لغدد صماء و سامعة، مضافا أصوات العلاقات الآثمة و لا مانع من إدخال القصة التقليدية لابنة المختار و ابن الفلاح في خليط عجيب لاسر مفككة لا تعلم عن دينها و وطنها شيئا كفيلة بدخول الأدب الروائي من أوسع أبوابه فضلا عن الشهرة العالمية و الغنى و اعتلاء المعيار الأخلاقي العالي بدعوى حرية النساء!!
إن أشد النساء مهانة في القرن العشرين هن الرباعي المشهور: ديانا و كاميلا و هيلاري و مونيكا، فالأولى قُتلت بعد أن عاشت حياة معذبة و الثانية وضعت في صندوق السيارة لإخفائها و تهريبها عندما كبست ديانا على العاشقين في قصر كينسنجتون فضلا عن امتهانها لمدة عشرين عاما كمرافقة تدخل من الأبواب الخلفية للفنادق، و الثالثة شهدت شهادة زور أمام ملايين المشاهدين على التلفاز على براءة زوجها الرئيس الأمريكي في حينه ثم ضربته بالشبشب، و الرابعة يعف اللسان و القلم عن تصوير انحرافات الرئيس الأمريكي معها التي أصبحت حديث الاعلام في عالم يدعي احترام النساء و يرمي غيره باضطهادهن
سئل الأمير شارلز عن رأيه في زواج ابنه بكيت ميدلتون فأجاب "إنهما على ما هم عليه منذ عشر سنوات they have been at it since ten years” و هذا المعيار الأخلاقي الهابط لم يمنع من إحياء الخرافات التوراتية حيث عند مغادرة العروسين للكنيسة لم تعزف الموسيقى "تمختري يا حلوه يا زينة أو طالعة من بيت أبوها" باعتبار جذور اقامة العروس في الدول العربية و هي طفلة و إنما عزفت ترنيمة القدس Jerusalem بحضور أكثر من مائة ضيف عربي من أصحاب الدشاديش و الكوفيات!!!