المدرب الأردني عيسى الترك لكووورة: فرصة الأهلي في الصعود للدوري كبيرة..والوحدات تأثر باحتراف رأفت
المدرب الأردني عيسى الترك لكووورة: فرصة الأهلي في الصعود للدوري كبيرة..والوحدات تأثر باحتراف رأفت - المدرب الأردني عيسى الترك لكووورة: فرصة الأهلي في الصعود للدوري كبيرة..والوحدات تأثر باحتراف رأفت - المدرب الأردني عيسى الترك لكووورة: فرصة الأهلي في الصعود للدوري كبيرة..والوحدات تأثر باحتراف رأفت - المدرب الأردني عيسى الترك لكووورة: فرصة الأهلي في الصعود للدوري كبيرة..والوحدات تأثر باحتراف رأفت - المدرب الأردني عيسى الترك لكووورة: فرصة الأهلي في الصعود للدوري كبيرة..والوحدات تأثر باحتراف رأفت
أكد عيسى الترك المدير الفني لفريق الأهلى الأردني لكرة القدم وأحد اهم أبرز خبراء الكرة الأردنية حيث تولى تدريب الكثير من الفرق الأردنية على امتداد ربع قرن من الزمان ، بأن المستوى الفني لبطولة دوري المحترفين الأردني جاء متذبذبا لافتا بأن مرحلة الإياب ستشهد صراعا أكبر بالمنافسة على اللقب.
وكشف الترك بأنه يعتز بالنادي الأهلي الذي ترعرع بين جدرانه منذ الصغر وعرف من خلاله لاعبا ومدربا مشيراً إلى أن العلاقة التي تربطه بالأهلي هي علاقة روحانية بعيدة عن العقود والبنود المالية.
وأكد الترك اعتزازه في قيادة المنتخب الأردني الأول مع المدير الفني اليوغسلاني برانكو عام (2001) وتدريبه لمنتخبات الأولمبي والشباب الذي وصل لنهائيات كأس العالم بكندا ومنتخب النساء.
وتحدث الترك عن عديد الأمور التي تخص كرة القدم الأردنية وعلق على أسباب تصدر الفيصلي لقائمة دوري المحترفين والأسباب التي أدت إلى تراجع المستوى الفني لفريق الوحدات وذلك عبر الحوار الذي أجراه معه (كووورة) وإليكم تفاصيله:
يتردد بأنك تلقيت عرضاً لتدريب أحد الفرق بدوري المحترفين؟
بصراحة متناهية تلقيت عدة عروض شفهية، ولكني أعتز بقيادة فريق الأهلي الذي ترعرعت فيه منذ الصغر لاعبا وأتطلع لإعادته لمساره الصحيح بين الأندية المحترفة بعدما تم تهبيطه بقرار اداري في الموسم الماضي.
وماذا عن فريق الأهلي؟
منذ أن تسلمت دفة القيادة الفنية بالنادي الأهلي، وأنا أعمل على تحقيق هدفين وبدعم من ادارة النادي ممثلة برئيس النادي يحيى بيشة ومحمد بزادوغ، فالهدف الأول يتمحور حول بناء فريق قوي يخدم مستقبل كرة القدم في النادي الأهلي وبالصورة التي تضمن عودته إلى سابق عهده باعتباره كان أحد المنافسين الأقوياء على ألقاب البطولات المحلية، فيما ينحصر الهدف الثاني بإعادة الفريق في الموسم المقبل إلى مكانه الطبيعي بين الأندية المحترفة.
توصف بالمدرب غير المحظوظ.. بماذا ترد على ذلك؟
قد أكون مدرباً غير محظوظ، لكن ما أود قوله بأنني أمتلك فلسفة تدريبية خاصة بي، وهذه الفلسفة قائمة بالدرجة الأولى على عملية بناء الفرق وتقديم عناصر شابة تكون رافدا رئيسا للفريق الأول، فعلى سبيل المثال أشرفت على تدريب فريق الوحدات عام 2003 ويومها قدمت لاعبين جيدين كالمدافع باسم فتحي الذي كان هنالك من يطالب بتحريره ولكنني أبقيت عليه إيمانا مني بموهبته وها هو اليوم أصبح أحد المدافعيين الأساسيين البارزين بتشكيلة منتخب الأردن والأمر ينطبق على غيره من اللاعبين، مثلما أشرفت على تدريبات فرق شباب الحسين والبقعة والأهلي وشباب الأردن واليرموك، والجزيرة واتحاد الرمثا وكانت طريقتي بتدريب هذه الفرق قائمة على إكتشاف وجوه جديدة ونجحت والحمد لله في قيادة أغلبها لمراكز متقدمة.
أعتقد بأن المدرب الناجح هو من يترك بصمة ورؤية تخدم تطلعات المستقبل، وليس المدرب الناجح فقط هو من يحصد البطولات.
باعتبارك أحد خبراء الكرة الأردنية، كيف تقييم مستوى بطولة الدوري حتى الآن؟
أعتقد بأن المستوى الفني لبطولة الدوري حتى الآن جاء متذبذبا لدى غالبية الفرق، ولكنني أتوقع بأن هذا المستوى سيشهد ارتفاعا ملحوظا مع بدء مرحلة الإياب ذلك أن هذه المرحلة تشهد بحكم العادة تدعيما لصفوف الفرق باللاعبين المحترفين وحافزا أكبر لتحقيق النتائج المأمولة في ظل تقلص مساحة التعويض واقترابها من النهاية.
كما أن هنالك فرق لم تكن موفقة إلى حد كبير في اختيار اللاعبين المحترفين وأعتقد بأن المحترفين الثلاثة بصفوف فريق الرمثا كانوا الأميز وهم السوريين باسل الشعار وخالد البابا واللبناني محمد قصاص حيث شكل هؤلاء اضافة فنية مهمة لفريق الرمثا دون أن نغفل عن جهود المدير الفني العراقي عادل يوسف الذي منح الفرصة لوجوه شابة أثبت جدارتها كحمزة الدردور ومصعب اللحام.
وما هو تقييمك لفريقي الفيصلي والوحدات؟
الفيصلي كان الأميز بمرحلة الذهاب فهو الأنظم من الناحية التكتيكية فضلا عن تمتعه بميزة توفر البديل الجاهز ولهذا نجح في الوصول إلى غايته حيث التمسك بالصدارة بفارق مريح نوعا ما ، بعكس الوحدات الذي تأثر بخروجه من دور الأربعة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي فضلا عن خسارته لجهود قائد فريقه رأفت علي الذي احترف مع الكويت الكويتي لما يتمتع به رأفت من قيادة ميدانية وقدرة على حسم المواجهات سواء من خلال التمرير النموذجي لزملائه أو من خلال قدرته الفائقة على احداث الخطورة اللازمة على المرمى.
هناك من يقول بأن الدوري حسم للفيصلي؟
لا أعتقد ذلك، فالحديث عن البطل من الآن سابق لأوانه كثيرا، الفيصلي يتصدر بفارق خمس نقاط عن الرمثا والوحدات، لكن باعتقادي أن الفارق ليس بالكبير ونحن نعلم بأن كرة القدم لا تعترف بمنطق وتقبل القسمة على كل شيء، و لهذا أجد بأن حسم اللقب قد يبقى معلقا حتى الأنفاس الأخيرة من عمر بطولة الدوري.
فضلا عن خسارته لجهود قائد فريقه رأفت علي الذي احترف مع الكويت الكويتي لما يتمتع به رأفت من قيادة ميدانية وقدرة على حسم المواجهات سواء من خلال التمرير النموذجي لزملائه أو من خلال قدرته الفائقة على احداث الخطورة اللازمة على المرمى.
هذا هو بيت القصيددددددددددددددددددددددددددددددددددد