متعدد ... نقص الأنوثة المكتسبة - متعدد ... نقص الأنوثة المكتسبة - متعدد ... نقص الأنوثة المكتسبة - متعدد ... نقص الأنوثة المكتسبة - متعدد ... نقص الأنوثة المكتسبة
يجب أن يبدأ النهار بمثال حيوي، هكذا ينصح الأطباء، لكن الأطباء، ينصحون لأنهم فقط ينصحون، ليس لأنهم يبحثون عن حياة فضلى، ينصحون بالأغذية الصحية، ويعملون في شركات أدوية عالمية تقتل بلا رحمة لأجل المال، ثم تخرج الدعاية الإجتماعية التي تقول أن نستله مثلاً تبحث عن مجتمع آمن وتدعم المجتمعات الفقيرة، لا لشيء ولكن لأنها ملزمة بذلك، نستله تختص بالغذاء الذي ينصح به نفس الطبيب بنسبة يجب أن تقارب نتائج الانتخابات العربية بطريقة أو بأخرى، حين قرأت عن مفهوم التسويق الإجتماعي بمحض الصدفة وجدت ذلك السؤال المتعلق بنا، وبنا ليست حكراً على أصحاب البشرة القمحية، إنما نحن جزء أصيل من هذه الـ " بنا "؛ لكن المهم أن تبدأ نهارك بمثال حيوي، كل تفاحة. ما الضير في أن تأكل كل يوم ؟تفاحة حمراء صفراء أياً كان لونها، وثمن الكيلو غرام منها دينار ونصف، وثمن علبة السجائر يقاربها، حقيقة أفضل أن أبدأ نهاري بسيجارة عاجلة، على أن أبدأها بشيءٍ قد يتطلب أن يكون أكثر من دينار ونصف، لأن لديك في البيت صغارٌ وكبارٌ قد يشتهون تفاحة ولكنهم حتماً لن يشتهوا إدمانك على سيجارتك، بطريقة أو بأخرى يقال أن هذه أنانية مفرطة النظير، لو أنك فضلت الآخرين عليك سيكون حسناً في المستقبل، إنما الآخرين هم حسبة لا تنتهي، فبيتك الضيق يمنع عنك راحة في يوم الإجازة بأبسط تقدير، راحة تمتد اثنا عشر ساعة، تشكل حلماً لا تعرف من أين تحصل عليه، هو بيت مكتظ مهما حاولت أن تفعل، حتى فكرة الهروب منه ليست مجدية لأن واقع ثمن التفاحة له تبعات أخرى، إقامة نصف مجانية مع هذه الضجة وأنانية تقرن التفاحة بسيجارة أفضل من إقامة مدفوعة الثمن، قد لا تجد فيها فسحة من أنانيتك هذه.
الأمر هو أن تقرر فقط، أن تبقى مع ضجة من المحتمل أن تخفت لخمس دقائق متقطعات في نهار كامل، أو أن تغادر إلى مكان آخر الضجيج يستمر فيه لخمس دقائق تبدأ في فتح الباب، والشروع في الجلوس خلف طاولة المكتب، ثم تعتاد همس المصابيح الخفيف، فلا يكون الأمر ضجيجاً بعد ذلك، سألني والدي إلى أين أذهب؟ أجبته: إلى العمل... انتهى الحوار حتى هذه النقطة، فقط إلى العمل دون أي تفصيل آخر، لماذا وكيف وهذه الأسئلة انتهينا منها منذ زمن بعيد، عبرت الوادي الذي يشدد إخوتي بأن لا أعبره يومياً، ولكنني أعبره بطريقة أو بأخرى، تلك الأسئلة التي يطرحونها يومياً، قد تقعين. قد يصادفك إنسانٌ كريه؟ منذ سنة كاملة وقد هذه تعمل بفيض من أسئلة لا تنتهي، وأنا أجيب بأن أعبر الوادي يومياً وألتفت إلى نبتة أو حجر أو ظل أكتشفه حديثاً ولأول مرة، وأعود كي أفتش عنه وأتفقد ثباته، ثم أنساه لأنني اكتشفت شكلاً جديداً في هذا الوادي، اليوم ولأول مرة هذه المرة يكون الوادي حياً، ثلاثة أطفال صبيان وفتاة، كانت الفتاة تصرخ وتبكي على طرف من الوادي بشقيقها وابن عمها " عودا ... عودا " وهما يضحكان ويشتمانها وهي تقسم بأغلظ الأيمان أنها ستخبر أمهاتهم وأنهما سيضربان بقوة لأجل فعلتهما، عملياً كان الصبيان في وضع آمن ينتقلان من حفة بيتهما إلى حفة بيت جيرانهم، وهي تصرخ بهما " عودا... عودا " وتبكي بحرقة، هل حقاً هي تبكي لأنهما يسبانها؟ أم لأنها خائفة عليهما؟ تذكرت شقيقتي التي تصغرني حين كانت تفعل نفس الشيء حين أقرر أنا وشقيقي أن نغامر بمنطقة حرام علينا كأطفال، تبكي وتسب وتأمرنا بالعودة إلى رشدنا... وتذهب باكية إلى أمي وتخبرها بما حصل، ونضرب، استمرت الفتاة تفعل ذلك، واستمر الصبيان يضحكان منها ويتوغلا في المنطقة الحرام، هل الفتيات يحملن نفس حس التخوف على الآخرين المفرط به كما النساء؟ شعرت أن كل الفتيات يفعلن ذلك بطريقة أو بأخرى، ضرب الأم والأب مهما كان بالنسبة لهن هو مسألة حنان وحرص و حفاظ على أطفالهم، لكن الخوض في المنطقة الحرام ربما يكون ذو عاقبة كارثية، كقصة " أبو رجل مسلوخة" وقصة الجار الغريب الذي لا يعرف أحد عنه شيء، ربما يكون مجرم، إنهم غريبوا الأطوار، أهم قصص الخوف هي ما تتعلق بالغرباء، خاصة الوافدين منهم، فهم دائماً يخطفون الأطفال ويقتلونهم أو يبيعونهم أو يغتصبوهم، لكن مسألة اغتصاب الأطفال لا تذكر حتى لا يفكر الأطفال في هذه المسائل، طالما أن الغريب ليس وافداً يسمح لك أن تلعب مع أطفاله، ويسمح لك أن تدخل بيته، ويسمح لك أن تدعوه إلى بيتك، وطالما أن الجار يشبهك في اللون فالأمر كذلك أيضاً، جدي يسميهم " عبيد "، ألم ينتهي زمن العبودية بعد؟
" كوني أنثى " ... حين تقال تلك الجملة العارضة المستعجلة من إمرأة لإمرأة تكون كارثة عاجلة، وحين تقولها أمك فاعلمي تماماً أنكِ كأنثى سقطت في وادٍ سحيق، ذلك يعني أن أمل الزواج والاقتران بسهولة هو أمر يكاد يقترب من المستحيل، حين تقولها أمي لا تقولها ضمن نصائح أمومة عاطفية، وتوجيهات تفتح الأفق لأنوثة مختبئة ربما؟ تقولها بغضب " كوني أنثى " لا ضير أن يقولها رجل، فليس كل الرجال يحملون في ذهن المرأة أهمية قولها، مع أن النساء يحلمن بان يكون كل رجل يرى فيها أنثى فريدة من نوعها، لكنها تكتفي برجل واحد يرى فيها تلك الأنثى، حين تقولها أمي لا أعرف لماذا ألبس خاتم زواج شقيقتي، ربما أربد أن أجيب من هم خارج البيت عن رغبة الرجال في، فأظهر هذا الخاتم خارج البيت، لكن من يتهمني بقصور الأنوثة لدي هي أمي أنثى مثلي مثلها فلماذا ألبس خاتم زواج أختي؟ حين سألته في أحد الأيام العابرة وفي أحد الأحاديث العابرة " لو كنا أصدقاء قبل أن نرتبط، هل كنت ستقع في حبي؟ " كانت إجابته " حتماً ... لا "، سأدعي قدماً أنني لم أصدم، دعوت الله بيني وبين نفسي ألف مرة أن لا يجيب بـ " لا " لكنه أجاب بـ " لا " وكان يعتبر نفسه رجلاً ساخراً وسخريته تمنعه من أن يكذب، أضفت للسؤال سؤالاً: " إذا لماذا لا تنفصل عني؟ " صمت مطولاً وأنهى صمته بأنه مبتلى بحبي؟ كيف يكون عاشقاً ويجد أنه لو مررت في حياته بطريقة أخرى لما ارتبطنا أصلاً؟ وأنه بعد تعرفه العميق علي يشعر بأنني لست أنثاه التي حلم بها؟ يدعي دائماً بأنني خدعته بنسق الكلام الذي وجدني عليه، عملياً أنا لم أتغير، وأنا كما أنا نفس الفتاة، نفس الكلام، نفس الجكر، نفس النقاشات، لكنه لا يعترف بسهولة أن حالة الإبهار انتهت، مؤخراً في تاريخ علاقتنا المتصلة والمتفاعلة طلبت إليه أكثر من مرة أن ننفصل، لكنه كان يقاوم هذه الفكرة بطريقة أو بأخرى، ويدعي بأنني ألوح بذلك وأنني لن أفعل ذلك حين أقرر للحظة أنني فقط سأنفصل عنه، ما لا يعرف عني، أنني برغم مقتي الشديد للفقد، إلا أنني أستطيع برغم كل ما فعلته للإبقاء على هذه العلاقة مستمرة أستطيع أن أبادر للفقد هكذا دون مقدمات يرجى منها التفسير، صديق يقول لي : " لماذا نقبل دائماً أن نكون مظلومين، لنظلم مرة واحدة في حياتنا.. ما الضير أن نكون بشر سيئين ونملك شراً كغيرنا؟ " ، وصلت المكتب فتحت الجهاز، صنعت قدح قهوة أمريكية وضعت فنجان القهوة أمامي، وبقيت أنظر إليه وإلى لونه المائل للقهوة من الخارج ومن الداخل يحمل اسم " اللون السكري " مع أنه في الحقيقة لون بني مخفف بالأبيض، وشرعت بالكتابة.
يجب أن يبدأ النهار بمثال حيوي، هكذا ينصح الأطباء، لكن الأطباء، ينصحون لأنهم فقط ينصحون، ليس لأنهم يبحثون عن حياة فضلى، ينصحون بالأغذية الصحية، ويعملون في شركات أدوية عالمية تقتل بلا رحمة لأجل المال، ثم تخرج الدعاية الإجتماعية التي تقول أن نستله مثلاً تبحث عن مجتمع آمن وتدعم المجتمعات الفقيرة، لا لشيء ولكن لأنها ملزمة بذلك، نستله تختص بالغذاء الذي ينصح به نفس الطبيب بنسبة يجب أن تقارب نتائج الانتخابات العربية بطريقة أو بأخرى، حين قرأت عن مفهوم التسويق الإجتماعي بمحض الصدفة وجدت ذلك السؤال المتعلق بنا، وبنا ليست حكراً على أصحاب البشرة القمحية، إنما نحن جزء أصيل من هذه الـ " بنا "؛ لكن المهم أن تبدأ نهارك بمثال حيوي، كل تفاحة. ما الضير في أن تأكل كل يوم ؟تفاحة حمراء صفراء أياً كان لونها، وثمن الكيلو غرام منها دينار ونصف، وثمن علبة السجائر يقاربها، حقيقة أفضل أن أبدأ نهاري بسيجارة عاجلة، على أن أبدأها بشيءٍ قد يتطلب أن يكون أكثر من دينار ونصف، لأن لديك في البيت صغارٌ وكبارٌ قد يشتهون تفاحة ولكنهم حتماً لن يشتهوا إدمانك على سيجارتك، بطريقة أو بأخرى يقال أن هذه أنانية مفرطة النظير، لو أنك فضلت الآخرين عليك سيكون حسناً في المستقبل، إنما الآخرين هم حسبة لا تنتهي، فبيتك الضيق يمنع عنك راحة في يوم الإجازة بأبسط تقدير، راحة تمتد اثنا عشر ساعة، تشكل حلماً لا تعرف من أين تحصل عليه، هو بيت مكتظ مهما حاولت أن تفعل، حتى فكرة الهروب منه ليست مجدية لأن واقع ثمن التفاحة له تبعات أخرى، إقامة نصف مجانية مع هذه الضجة وأنانية تقرن التفاحة بسيجارة أفضل من إقامة مدفوعة الثمن، قد لا تجد فيها فسحة من أنانيتك هذه.
اختيارك للعنوان جد موفق هذا بداية ..دعيني اتناول ما ذهبت اليه كل لوحده
اوافقك الرااي ان الادوية لم تسلم هي الاخرى من الغايات التجارية للمؤسسات المصنعة ....لكن تعميمك لا يروق لي
الاطباء كل الاطباء ينصحون لاجل ان ينصحوا ؟ في هذا ظلم كبير للطب وللاطباء ...
صديقتي اظنك تعرفين الكم الهائل من الابحاث التي يجريها الاطباء سنويا من اجل حياة افضل ..ثم اظنك تعرفين ان كثيرا من الاطباء والباحثين قد دفعوا حياتهم ثمنا للانسانية ...ما ذنب الطبيب ان كان جسدك يطلب من اجل صحته تفاحا ؟ وما ذنب الطبيب ايضا ان لم يكن ثمنها متاحا ؟
اما ان يختار عاقل السيجارة لاجل حيوية احسن ..فهذه قمة الظلم الذاتي ...ان لم يتوفر ثمن التفاح بصفة يومية لمن هم حولنا..فيمكننا توفير ثمن السيجارة اليومية من اجل تفاح اسبوعي اكثر او اقل
اما للحيوية فلا افضل من رياضة صباحية يحبذ ان تكون مشيا او اي شيء
سيدتي ذي قوانين الجسد ..وليست قوانين وضعية
ينعنن أبو الهسهس ...زهقت وأنا أقرأ ههههه
قرأت جزء رائع واسلوب رائع الله يسترنا من الباقي ..شكلي راح أرجع اقصقص النص بصفتي خبير في كتابات وحي الواقع و النقد الساخر خخخخخخ
ينعنن أبو الهسهس ...زهقت وأنا أقرأ ههههه
قرأت جزء رائع واسلوب رائع الله يسترنا من الباقي ..شكلي راح أرجع اقصقص النص بصفتي خبير في كتابات وحي الواقع و النقد الساخر خخخخخخ
اختيارك للعنوان جد موفق هذا بداية ..دعيني اتناول ما ذهبت اليه كل لوحده
اوافقك الرااي ان الادوية لم تسلم هي الاخرى من الغايات التجارية للمؤسسات المصنعة ....لكن تعميمك لا يروق لي
الاطباء كل الاطباء ينصحون لاجل ان ينصحوا ؟ في هذا ظلم كبير للطب وللاطباء ...
صديقتي اظنك تعرفين الكم الهائل من الابحاث التي يجريها الاطباء سنويا من اجل حياة افضل ..ثم اظنك تعرفين ان كثيرا من الاطباء والباحثين قد دفعوا حياتهم ثمنا للانسانية ...ما ذنب الطبيب ان كان جسدك يطلب من اجل صحته تفاحا ؟ وما ذنب الطبيب ايضا ان لم يكن ثمنها متاحا ؟
اما ان يختار عاقل السيجارة لاجل حيوية احسن ..فهذه قمة الظلم الذاتي ...ان لم يتوفر ثمن التفاح بصفة يومية لمن هم حولنا..فيمكننا توفير ثمن السيجارة اليومية من اجل تفاح اسبوعي اكثر او اقل
اما للحيوية فلا افضل من رياضة صباحية يحبذ ان تكون مشيا او اي شيء
سيدتي ذي قوانين الجسد ..وليست قوانين وضعية
وتقول قوانيني ان بعض الحب الصباحي يكفي دهورا
إن كانت القصص ستذهب لوضع الهالة الاجتماعية والواقعية في مكانها إذاً انتهت القصص والسرد ... لتصبح مجاملات لا تنتهي
إذاً الاضطراب صفة لازمة للنصوص ولا يمكن أن تعيش هذه النصوص ضمن المثل العليا
من خلال اقتباس عنوان النص نرى ان هذا النقص في الانوثة هو مكتسب, ومن المؤكد ان هنالك عوامل واسباب عدة ادت الى اكتساب هذا النقص.
برأيك ما هي العوامل والاسباب التي تؤدي الى نقص الانوثة وهل من الممكن ان نعالج هذا النقص ام انه نقص مستعصي لا علاج منه, وهل حقا هذا النقص بحاجة الى علاج ام ان الامر افضل مع هذا النقص؟ وهل فعلا ممكن ان نسمى هذا نقص ام يمكننا ان نعطيه تعريف و مسمى اخر؟
من خلال اقتباس عنوان النص نرى ان هذا النقص في الانوثة هو مكتسب, ومن المؤكد ان هنالك عوامل واسباب عدة ادت الى اكتساب هذا النقص.
برأيك ما هي العوامل والاسباب التي تؤدي الى نقص الانوثة وهل من الممكن ان نعالج هذا النقص ام انه نقص مستعصي لا علاج منه, وهل حقا هذا النقص بحاجة الى علاج ام ان الامر افضل مع هذا النقص؟ وهل فعلا ممكن ان نسمى هذا نقص ام يمكننا ان نعطيه تعريف و مسمى اخر؟