"وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم
مُّظْلِمُونَO صورة من الفضاء للكرة الأرضية من رحلة كولومبيا في مهمتها الاخيرة ..
الجزء المظلم من الصورة هو الليل و الجزء المنير هو النهار ...
النقط البيضاء الصغيرة في النصف المظلم هي اضاءة المدن اثناء الليل
يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) [البقرة: 187]. هذه الآية تتحدث عن وجود منطقة فاصلة بين الليل والنهار والفجر في وسطها، تأملوا معي هذه الصورة الرائعة لليل والنهار:
لا اله الا الله محمد رسول الله - لا اله الا الله محمد رسول الله - لا اله الا الله محمد رسول الله - لا اله الا الله محمد رسول الله - لا اله الا الله محمد رسول الله
(يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل . وهو عليم بذات الصدور). . .
ودخول الليل في النهار , ودخول النهار في الليل , حركة دائبة , وهي في الوقت ذاته حركة لطيفة سواء كان المعنى طول الليل وأخذه من النهار , وطول النهار وأخذه من الليل ; أو كان المعنى مجرد تداخل الليل في النهار عند الغروب , وتداخل النهار في الليل عند الشروق . . ومثل هذه الحركة في خفائها ولطفها , حركة العلم بذات الصدور . وذات الصدور هي الأسرار المصاحبة لها , التي لا تفارقها ولا تبرحها !
والشعور بيد الله تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل , في لطف ; ينشئ في القلب حالة من التأمل