في الليلة الظلماء تترنح كلماتٌ حيارى... تسكب الأشواقَ ناراً على شفاه العذارى... لا شموع بعد اليوم لا لعطف الحُقارى... ستلفظ الصمت نوراً في وجه الفقارا.... .........
يا عروس البحر ما أجمل ثوبك الأبيض.. لأجل عيونك الحرّة شبابك بالعز ينهض ... جعلوا من دموع الليل للنصر يداً و مقبض .. يا لشموخ طفلك فعلمني كيف للذل يرفض!! ........... ثلاث أعوامٍ مرت و الألم ما زال يغدو يزاورنا ... في جنبات الصمت هناك خزي يراقصنا فيهزمنا... في لعبة الصمت كلنا خسارى فنقامر فيها بعزتنا ...
ومازلنا نلعب و لا نتعب ولا أحد يعاتبنا !
.......
في السابع و العشرين تأخذني الدموع الى هناك
حيث القبور للرجال ولا يعش الا صامتاً سواك
وصوت أمٍ في الجنوب يا بني هيّا أنصر أخاك
لم تعلم بالقيود لم تعلم بالحدود لم تنتظر جفاك ...
الطريق اليها... صعب .. وطويل
لكننا مصممون
نعلم أن الثمن باهظ ،
ولكن ليس أغلى من ترابها
بأذن الله سنعود
باذن الله سنعود ..لكن علينا أن نعمل كثيراً و كثيراً ... علينا أن نغير في انفسنا ..وأن نطهرها و نجعلها أقرب الى الله ...في كل شيء ...
فـي حــفظ اللــــه
((( إذا كنا نحن نلوم آباءنا عن تقصيرهم في نكبة 1948 ، فكيف سنكون أمام أبنائنا تجاه نكبة 2008 )))
يا أهـل غـزة لا عـذرٌ فنعتـذرُ
وما لنا عن سهام العـار مستَتَـرُ
يا أهـل غزة,جبـارون, ملحمـةٌ
من الصمود سُداها الموت والخطـرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء فـي زمـن
مـن الدُّجُنّـة بالدّجنـاء يعتكـرُ
تقصّف الهول في آجامكم وسـرى
في حَيْنـه وأوار الحـرب يستعـرُ
وحاصرتكم خياناتٌ علـى رمـم
من الهشيم تمطّـى فوقهـا القَتـرُ
رماكم العالَم الملعـون عـن وَتَـر
وأطبق الكون لا حـسُّ ولا خبـرُ
أما ترى في الحصار اليـوم عائـرةً
إذ الملايين تشكو وهـي تحتضـرُ
عصر الخيانة مدحورا على وشَـكٍ
وعندها تنطق الأخبـار والصـورُ
من أصعب الأيام التي مرت علي بقسوتها ... كم مؤلم أن تتعذب في داخلك ولا تملك سوى الصمت فلا تتحرك ساكناً !!!!!!!!!!!!!
أسعدنا مرورك اخي أبو عدي في حفظ الله ...
أمهلينا نحن الذين
بعد كل نشرة أخبار
نعتذر للموتى على بقائنا
على قيد الحياة..ـ
و بعد كلّ صلاة..ـ
نلوم أنفسنا على بقائنا
على قيد العروبة..ـ
أعذرينا..ـ
عسى ذات جمعة
يكبر فينا الغضب
أمهلينا نحن الذين
بعد كل نشرة أخبار
نعتذر للموتى على بقائنا
على قيد الحياة..ـ
و بعد كلّ صلاة..ـ
نلوم أنفسنا على بقائنا
على قيد العروبة..ـ
أعذرينا..ـ
عسى ذات جمعة
يكبر فينا الغضب
كلمات قاسية يا سماح ..ولكنها تعيد استفساري ..متى يكبر فينا الغضب ..متى ننجب غضباً بصنع أيدينا ...
في حفظ الله يا سماح ..
ثلاث أعوامٍ مرت و الألم ما زال يغدو يزاورنا ...
في جنبات الصمت هناك خزي يراقصنا فيهزمنا...
في لعبة الصمت كلنا خسارى فنقامر فيها بعزتنا ...
ومازلنا نلعب و لا نتعب ولا أحد يعاتبنا !
ألتزم الصمت ..
في السابع و العشرين تأخذني الدموع الى هناك
حيث القبور للرجال ولا يعش الا صامتاً سواك
وصوت أمٍ في الجنوب يا بني هيّا أنصر أخاك
لم تعلم بالقيود لم تعلم بالحدود لم تنتظر جفاك ...
استحي من نفسي عندما اعود للخلف
اجد تاريخآ يكتب وانا بعيد عنه
لكن مطالبون في الامام ان نكون اكثر نضجآ وتعلقآ هناك فالقادم لا يعلمه سوى الله
لم لا نكون يومآ شهداء ومن يدري