فضفضات فكريه...4 ..قليل من الغضب - فضفضات فكريه...4 ..قليل من الغضب - فضفضات فكريه...4 ..قليل من الغضب - فضفضات فكريه...4 ..قليل من الغضب - فضفضات فكريه...4 ..قليل من الغضب
السلام عليكم ورحمة الله
قد يدهشك ان اعترف وقلما تجد من يعترف هذه الايام ان غريزة الغضب هي من احب الغرائز البشريه الى نفسي على الاطلاق
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
الغضب هو الذي يحقق ذاتك ، الغضب سياج شخصيتك الحامي لها، وهو الذي يعزز ويقوي في نفسك جميع الغرائز الأخرى . لا بل هو المسؤول عن تنظيم الوظائف الموكله بها غرائزك . الغضب مثل حديد التسليح فهو الذي يمنح الصلابه المناسبه لآجسامنا عندما تحتاجها كما ويمنحنا المرونه المناسبه ايضا.
الامثله والبراهين على اهمية الغضب وفضائله كثيره لا تحصى ولو شئت ان نتحدث عنها لملأنا منها بضعة مجلدات.
هل يمنكنك ان تتصور انساناً ما لا يغضب مطلقاً؟ ولا يشعر بأي إنزعاج ...دائم الرضا عن كل شيء بدون أي اعتراض ..ناعم البال لا ينتابه التوتر او القلق ...لا يفكر ولا يعترض على شيء؟ هل تتصور ان مثل هذا الانسان ممكن ان يكون موجوداً؟
ولو تصورنا وجوده مثلا فسيكون مخلوقاً غريباً يصعب علينا التعامل معه. لكنه مع ذلك موجود فإن شئت أن تتعرف عليه فستجده محنطاً ومحفوظاً داخل المتاحف العالميه.
ان الغضب هو الذي يبقينا احياء ولولاه لما استطعنا الحفاظ على حياتنا ، او القيام بأعمالنا او تربية اطفالنا ..لولاه لما استطعنا ان نأكل او نتكلم او نفكرٍ لولا الغضب لما تولدت لدينا حدة الفكر او حتى الرغبه في الصمت ايضاً.
الغضب طاقة امد الله بها كائناته حفاظاً على حياتهم واوضاعهم المعيشيه ..الغضب دينمو العالم . لا يتم أي عمل او اية حركه بدونه.
الغضب ليس مقصوراً على الانسان فقط بل على الحيوان والنبات ايضاً ، فلو لم يغضب الحيوان لفقد قوته ومن ثم فقد حياته ولو لم يغضب النبات لما استمر في نموه ومات معظمه ، الطبيعه ذاتها مشحونه بالغضب ، انها في حالة غضب دائم ومستمر لا تتكيف اوضاعها الا بالغضب.
ان من اهم فضائل الغضب الحروب والكوارث الطبيعيه ولولاها لما بقي لأجيالنا موضع قدم ، لولا الغضب الذي فجر النخوه والشجاعه في نفوس قادة العالم المخلصين لبلادهم لما ثارت الحروب لتترك مجالاً لأجيال جديده.
كذلك لولا سخط المصلحين والفلاسفه على الاوضاع السيئه التي كانت تحيط بهم لما توجهوا بأفكارهم نحو الاصلاح ، هؤلاء تحدوا العالم ، لولا التحدي الذي سببه الغضب في نفوسهم لأصيبت افكارهم بالوهن والتراخي.
ما أسخف الحياه لو كانت بلا تحد...
الغضب وراء كل الاشياء الجميله التي تحدث في العالم اما الشرور فسببها الاخطاء التي يرتكبها البشر احياناً وان كانت الشرور من فعل الغضب فللغضب عذره ..فالشر هو ابو الخير فلولا الشر ما وجد الخير وكما قيل( لا حلاوة من غير نار)
انا لا احضك على الغضب
كان من الممكن ان احضك عليه لولا علمي بأنك نائم الآن مثل بقية افراد أمتك. ما احوج العرب الى الغضب والتحدي ...قليل من الغضب يا امة العرب.
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
نعم ولكن الغضب بحدود
وان تجاوز حده فهو يعمي البصيره ولا يستطيع الانسان ان يحكم على الاشياء بتوازن ومنطق
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
نعم ولكن الغضب بحدود
وان تجاوز حده فهو يعمي البصيره ولا يستطيع الانسان ان يحكم على الاشياء بتوازن ومنطق
طلبت القليل منه لا اكثر وان كنت اطمع في المزيد في مواقف معينه
ليت العرب يملكون قليله
قليل من الغضب يا امة العرب
اسعدني مرورك العطرعمي ابو محمد فلا تحرمنا منه
دمت بحفظ الله
قد يدهشك ان اعترف وقلما تجد من يعترف هذه الايام ان غريزة الغضب هي من احب الغرائز البشريه الى نفسي على الاطلاق
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
الغضب هو الذي يحقق ذاتك ، الغضب سياج شخصيتك الحامي لها، وهو الذي يعزز ويقوي في نفسك جميع الغرائز الأخرى . لا بل هو المسؤول عن تنظيم الوظائف الموكله بها غرائزك . الغضب مثل حديد التسليح فهو الذي يمنح الصلابه المناسبه لآجسامنا عندما تحتاجها كما ويمنحنا المرونه المناسبه ايضا.
الامثله والبراهين على اهمية الغضب وفضائله كثيره لا تحصى ولو شئت ان نتحدث عنها لملأنا منها بضعة مجلدات.
هل يمنكنك ان تتصور انساناً ما لا يغضب مطلقاً؟ ولا يشعر بأي إنزعاج ...دائم الرضا عن كل شيء بدون أي اعتراض ..ناعم البال لا ينتابه التوتر او القلق ...لا يفكر ولا يعترض على شيء؟ هل تتصور ان مثل هذا الانسان ممكن ان يكون موجوداً؟
ولو تصورنا وجوده مثلا فسيكون مخلوقاً غريباً يصعب علينا التعامل معه. لكنه مع ذلك موجود فإن شئت أن تتعرف عليه فستجده محنطاً ومحفوظاً داخل المتاحف العالميه.
ان الغضب هو الذي يبقينا احياء ولولاه لما استطعنا الحفاظ على حياتنا ، او القيام بأعمالنا او تربية اطفالنا ..لولاه لما استطعنا ان نأكل او نتكلم او نفكرٍ لولا الغضب لما تولدت لدينا حدة الفكر او حتى الرغبه في الصمت ايضاً.
الغضب طاقة امد الله بها كائناته حفاظاً على حياتهم واوضاعهم المعيشيه ..الغضب دينمو العالم . لا يتم أي عمل او اية حركه بدونه.
الغضب ليس مقصوراً على الانسان فقط بل على الحيوان والنبات ايضاً ، فلو لم يغضب الحيوان لفقد قوته ومن ثم فقد حياته ولو لم يغضب النبات لما استمر في نموه ومات معظمه ، الطبيعه ذاتها مشحونه بالغضب ، انها في حالة غضب دائم ومستمر لا تتكيف اوضاعها الا بالغضب.
ان من اهم فضائل الغضب الحروب والكوارث الطبيعيه ولولاها لما بقي لأجيالنا موضع قدم ، لولا الغضب الذي فجر النخوه والشجاعه في نفوس قادة العالم المخلصين لبلادهم لما ثارت الحروب لتترك مجالاً لأجيال جديده.
كذلك لولا سخط المصلحين والفلاسفه على الاوضاع السيئه التي كانت تحيط بهم لما توجهوا بأفكارهم نحو الاصلاح ، هؤلاء تحدوا العالم ، لولا التحدي الذي سببه الغضب في نفوسهم لأصيبت افكارهم بالوهن والتراخي.
ما أسخف الحياه لو كانت بلا تحد...
الغضب وراء كل الاشياء الجميله التي تحدث في العالم اما الشرور فسببها الاخطاء التي يرتكبها البشر احياناً وان كانت الشرور من فعل الغضب فللغضب عذره ..فالشر هو ابو الخير فلولا الشر ما وجد الخير وكما قيل( لا حلاوة من غير نار)
انا لا احضك على الغضب
كان من الممكن ان احضك عليه لولا علمي بأنك نائم الآن مثل بقية افراد أمتك. ما احوج العرب الى الغضب والتحدي ...قليل من الغضب يا امة العرب.
دمتم بحفظ الله ورعايته
في الحقيقة فضفضات من أروع ما يكون أخت حنان ، لكن اسمحي
لي أن أشارك بمداخلة بسيطة على ما تفضلتي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَال للنَّبيِ صلى الله
عليه وسلم : أَوصِنِيْ، قَال : لاَ تَغْضَبْ ، قال : فأوصني
قال لا تغضب وكررها ثلاثا .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو نظرنا وتأملنا في الحديث الشريف ، سنسأل أنفسنا سؤالا
هل كلمة " لا تغضب " بمعنى أن توطّـنَ نفسك وتبرّد الأمر على نفسك ؟!
وهنا لا نستطيع السيطرة على مشاعر الناس من ناحية ومقدار
غضبهم ،،. فالناس مختلفون في كيفية ضبط مشاعرهم الغاضبة!
أم ان كلمة لا تغضب جاءت بمعنى لاَ تَغْضَبْ أي لا تنفذ مقتضى الغضب ؟!
فلو غضب الإنسان وأراد أن يطلّق امرأته، فنقول له: اصبر وتأنَّ..
ولكن ما أردتِ أختي الفاضلة أن توصليه لنا من فضفضات فلقد
لامست الجرح العميق في جسد كل من قال " أنا عربي " .
فالحق الحق أقول : يجب علينا أن نغضب غضبة لله ولدين الله
في الحقيقة فضفضات من أروع ما يكون أخت حنان ، لكن اسمحي
لي أن أشارك بمداخلة بسيطة على ما تفضلتي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَال للنَّبيِ صلى الله
عليه وسلم : أَوصِنِيْ، قَال : لاَ تَغْضَبْ ، قال : فأوصني
قال لا تغضب وكررها ثلاثا .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو نظرنا وتأملنا في الحديث الشريف ، سنسأل أنفسنا سؤالا
هل كلمة " لا تغضب " بمعنى أن توطّـنَ نفسك وتبرّد الأمر على نفسك ؟!
وهنا لا نستطيع السيطرة على مشاعر الناس من ناحية ومقدار
غضبهم ،،. فالناس مختلفون في كيفية ضبط مشاعرهم الغاضبة!
أم ان كلمة لا تغضب جاءت بمعنى لاَ تَغْضَبْ أي لا تنفذ مقتضى الغضب ؟!
فلو غضب الإنسان وأراد أن يطلّق امرأته، فنقول له: اصبر وتأنَّ..
ولكن ما أردتِ أختي الفاضلة أن توصليه لنا من فضفضات فلقد
لامست الجرح العميق في جسد كل من قال " أنا عربي " .
فالحق الحق أقول : يجب علينا أن نغضب غضبة لله ولدين الله
ورسوله ،،.
تقبلي مروري أختي الكريمة .
عليه الصلاة والسلام
اشكر مداخلتك الرائعة اخي احمد
اريد مناقشته معكم ونظرت له من جهات مختلفه فنحن بحاجته دائما وقد طلبت قليله
تخيل لو انك لا تغضب
ماذا سيحل بك؟؟
اردت القليل منه فيما يخصنا
اريد الكثير منه لما تفضلت رغم علمي الاكيد انه بات حلم ان نغضب لله وللدين فقد ابتعدنا كثيرا والهتنا الامور الحياتيه الفارغه فبتنا لا ننتفض الا للرقص ولا نغضب الا لامور تنم عن الفراغ الفكري
مرورك يسعدني دائما
دمت بحفظ الله ورعايته
عليه الصلاة والسلام
اشكر مداخلتك الرائعة اخي احمد
اريد مناقشته معكم ونظرت له من جهات مختلفه فنحن بحاجته دائما وقد طلبت قليله
تخيل لو انك لا تغضب
ماذا سيحل بك؟؟
اردت القليل منه فيما يخصنا
اريد الكثير منه لما تفضلت رغم علمي الاكيد انه بات حلم ان نغضب لله وللدين فقد ابتعدنا كثيرا والهتنا الامور الحياتيه الفارغه فبتنا لا ننتفض الا للرقص ولا نغضب الا لامور تنم عن الفراغ الفكري
مرورك يسعدني دائما
دمت بحفظ الله ورعايته
قد يدهشك ان اعترف وقلما تجد من يعترف هذه الايام ان غريزة الغضب هي من احب الغرائز البشريه الى نفسي على الاطلاق
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
الغضب هو الذي يحقق ذاتك ، الغضب سياج شخصيتك الحامي لها، وهو الذي يعزز ويقوي في نفسك جميع الغرائز الأخرى . لا بل هو المسؤول عن تنظيم الوظائف الموكله بها غرائزك . الغضب مثل حديد التسليح فهو الذي يمنح الصلابه المناسبه لآجسامنا عندما تحتاجها كما ويمنحنا المرونه المناسبه ايضا.
الامثله والبراهين على اهمية الغضب وفضائله كثيره لا تحصى ولو شئت ان نتحدث عنها لملأنا منها بضعة مجلدات.
هل يمنكنك ان تتصور انساناً ما لا يغضب مطلقاً؟ ولا يشعر بأي إنزعاج ...دائم الرضا عن كل شيء بدون أي اعتراض ..ناعم البال لا ينتابه التوتر او القلق ...لا يفكر ولا يعترض على شيء؟ هل تتصور ان مثل هذا الانسان ممكن ان يكون موجوداً؟
ولو تصورنا وجوده مثلا فسيكون مخلوقاً غريباً يصعب علينا التعامل معه. لكنه مع ذلك موجود فإن شئت أن تتعرف عليه فستجده محنطاً ومحفوظاً داخل المتاحف العالميه.
ان الغضب هو الذي يبقينا احياء ولولاه لما استطعنا الحفاظ على حياتنا ، او القيام بأعمالنا او تربية اطفالنا ..لولاه لما استطعنا ان نأكل او نتكلم او نفكرٍ لولا الغضب لما تولدت لدينا حدة الفكر او حتى الرغبه في الصمت ايضاً.
الغضب طاقة امد الله بها كائناته حفاظاً على حياتهم واوضاعهم المعيشيه ..الغضب دينمو العالم . لا يتم أي عمل او اية حركه بدونه.
الغضب ليس مقصوراً على الانسان فقط بل على الحيوان والنبات ايضاً ، فلو لم يغضب الحيوان لفقد قوته ومن ثم فقد حياته ولو لم يغضب النبات لما استمر في نموه ومات معظمه ، الطبيعه ذاتها مشحونه بالغضب ، انها في حالة غضب دائم ومستمر لا تتكيف اوضاعها الا بالغضب.
ان من اهم فضائل الغضب الحروب والكوارث الطبيعيه ولولاها لما بقي لأجيالنا موضع قدم ، لولا الغضب الذي فجر النخوه والشجاعه في نفوس قادة العالم المخلصين لبلادهم لما ثارت الحروب لتترك مجالاً لأجيال جديده.
كذلك لولا سخط المصلحين والفلاسفه على الاوضاع السيئه التي كانت تحيط بهم لما توجهوا بأفكارهم نحو الاصلاح ، هؤلاء تحدوا العالم ، لولا التحدي الذي سببه الغضب في نفوسهم لأصيبت افكارهم بالوهن والتراخي.
ما أسخف الحياه لو كانت بلا تحد...
الغضب وراء كل الاشياء الجميله التي تحدث في العالم اما الشرور فسببها الاخطاء التي يرتكبها البشر احياناً وان كانت الشرور من فعل الغضب فللغضب عذره ..فالشر هو ابو الخير فلولا الشر ما وجد الخير وكما قيل( لا حلاوة من غير نار)
انا لا احضك على الغضب
كان من الممكن ان احضك عليه لولا علمي بأنك نائم الآن مثل بقية افراد أمتك. ما احوج العرب الى الغضب والتحدي ...قليل من الغضب يا امة العرب.
دمتم بحفظ الله ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة حنان عبد الرحمن عز
جملة بسيطة بدون مقدمات التألق والحكمة والإبداع والقيادة لا تصنع
ولا تدرس , ولا حتى تلقن ولكن هي تولد مع ولادة الشخص وهذه قي الحقيقة ..
فضفضة متألقة وليس فيها العجب لأن سابقتها من الفضفضات تبطل العجب ...!
دمت للإبداع عنوان واللثقافة عاصمة
وللعلم بيت مصقول بمادة الفولاذ وتحيطها الصوان .. حماك الله ورعاك
" اعرف الغضب الذي تنشدين عنه "....!
ليس هناك ما يسمى بالغضب ...ولا حتى بالتعصب ...ولا حتي بالعنجهية..!
هناك ما يسمى بالغيرة ..... لما لا يمكن لنا الحصول عليه في لحضات التفاؤل
ولحظات الأمنية والتمني ...هنا يثور بركان العجب والتعجب من هذا الإخفاق
المزمن والمثير للمسألة وثوران العصبية بإثار من خلال تهيج
المشاعر والاعصاب لعدم الحصول على مبررات للحدث
مع توفر كل الإمكانيات لتحقيق الهدف .. او الشيء المشار اليه ..هنا يبدأ فرز عصارة
التهيج من المشاعر وهناك الكثير من الغظب المحمود
بالإسلام نبدأ به لأنه من الشريعة المشرع بها في ديننا الحتيف ويحث عليه الإسلام ..!
جاءت نصوص شرعية كثيرة تُبَرهِن على أن الغضب صفة حميدة وقمة في خلق الرجولة وهذا لا يعني
أن الروجولة فقط هي المعنية بذلك لا وكل شخص يحترم ذاته وشعائر دينه ..
والتمسك بالمبادئ إذا كانت أسبابه مشروعة وأهدافه شريفة، ففي القرآن الكريم
قصة موسى مع قومه الذين اتخذوا عجلاً يعبدونه من دون الله أيام غيابه
عنهم واستخلافه لأخيه هارون، فلما رجع إليهم ورأى منهم هذا الصنيع غضب
غضبا شديداً؛ منتصراً للمبادئ المشروعة التي دعا إليها، بل إن غضبه حمله على إزالة المنكر
بيده فحطم العجل وعاقب هارون بجرِّ رأسه الذي هو أشرف أعضاء الجسم
لأنه لم يبذل جهداً في الغضب عليهم والإنكار على فعلهم، فقال تعالى :
قد يدهشك ان اعترف وقلما تجد من يعترف هذه الايام ان غريزة الغضب هي من احب الغرائز البشريه الى نفسي على الاطلاق
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
الغضب هو الذي يحقق ذاتك ، الغضب سياج شخصيتك الحامي لها، وهو الذي يعزز ويقوي في نفسك جميع الغرائز الأخرى . لا بل هو المسؤول عن تنظيم الوظائف الموكله بها غرائزك . الغضب مثل حديد التسليح فهو الذي يمنح الصلابه المناسبه لآجسامنا عندما تحتاجها كما ويمنحنا المرونه المناسبه ايضا.
الامثله والبراهين على اهمية الغضب وفضائله كثيره لا تحصى ولو شئت ان نتحدث عنها لملأنا منها بضعة مجلدات.
ان الغضب هو الذي يبقينا احياء ولولاه لما استطعنا الحفاظ على حياتنا ، او القيام بأعمالنا او تربية اطفالنا ..لولاه لما استطعنا ان نأكل او نتكلم او نفكرٍ لولا الغضب لما تولدت لدينا حدة الفكر او حتى الرغبه في الصمت ايضاً.
الغضب طاقة امد الله بها كائناته حفاظاً على حياتهم واوضاعهم المعيشيه ..الغضب دينمو العالم . لا يتم أي عمل او اية حركه بدونه.
افكارهم بالوهن والتراخي.
ما أسخف الحياه لو كانت بلا تحد...
الغضب وراء كل الاشياء الجميله التي تحدث في العالم اما الشرور فسببها الاخطاء التي يرتكبها البشر احياناً وان كانت الشرور من فعل الغضب فللغضب عذره ..فالشر هو ابو الخير فلولا الشر ما وجد الخير وكما قيل( لا حلاوة من غير نار)
دمتم بحفظ الله ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقي سيكون بشكل مشاركه ورد بنفس الوقت
بدايةً اود ان اقول ان الغضب مطلوب ولكن الرضا وجمح النفس عن الغضب افضل في اغلب الاحيان
*لأننا اذا لم نحسن الغضب إن غضبنا , ولم نرب أنفسنا وأولادنا كيف نغضب ولماذا نغضب. فسوف يؤدي بنا هذا الامر الى العيش كشريعة الغاب .
اما بالنسبه لمعنى الغضب حسب تعريف القرطبي الغضب في اللغة : الشدة ، ورجل غضوب أي شديد الخلق ، والغضوب الحية الخبيثة ؛ لشدتها , والغضبة الدرقة من جلد البعير يطوى بعضها على بعض سميت بذلك لشدتها "
وقيل : الغضب إرادة الإضرار بالمغضوب عليه .
اما بالنسبه لرأيي بالغضب فانا اتبنى قول الشاعر
عــــين البغض تبرز كل عـــيب وعـــــــين الحــــب لا تجد العيوبا
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
اما بالنسبه للغضب فهناك ثلاث انواع للغضب وعلى كل شخص معرفة اين هو من هذه الانواع.
لأول : الغضب المحمود : وهذا النوع ثمرة من ثمرات الإيمان إذ أن الذي لا يغضب في هذا المحل ضعيف الإيمان . أما غضب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلا يُعرف إلا أن تنتهك محارم الله –تعالى- فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - شيئا قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله -عز وجل-
الثاني : الغضب المذموم : كالغضب عند تطبيق الاحكام الشرعيه او النقاشات الدينيه ومنها ايضا الحميه للجاه والسلطان والعنصريه والحاسد اعتبره من هذا النوع لانه يغضب لمجرد انه لا يحب الخير لاحد . ومنه ايضا الغضب للرأي الشخصي .
الثالث : الغضب المباح : وهذا الغضب الذي يجب ان يتحكم به الانسان ويترفع عنه كأن يجهل عليك أحد , وكظم الغضب هنا خير وأبقى.قال تعالى ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وهذا الغضب مساحته واسعه ولكن للاسف الكثير منا يفرط به لمجرد امور بسيطه والمشكله حسب رائي هنا ان هذا الغضب يضر بصاحبه كثيرا وعلى الاخرين ايضا مثلا لمجرد خسارة لعبه ما رياضيه او ذهنيه تجد الشخص تمادى بالغضب ( كما يحصل بمدرجاتنا الكرويه للاسف الشديد ) وقد علمت ان اناسٌ قد مرضوا بسبب خساره لفريق يشجعه ؟؟؟؟
وانهي ردي بقول الشيخ عبد الرحمن السعدي –رحمه الله تعالى " ومن الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها , وسوغت لها أن تملك مشاعرك , فعند ذلك تضرك كما ضرتهم , فإن أنت لم تصنع لها بالا , لم تضرك شيئا " .
وبيتي الشعر
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
فالشخص كثير الغضب تجده مصابا بأمراض كثيرة كالسكري والضغط والقولون العصبي وغيرها مما يعرفها أهل الاختصاص , كما أنه بسببه تصدر من الغاضب تصرفات قولية أو فعلية يندم عليها بعد ذهاب الغضب روي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال " لذة العفو يلحقها حمد العاقبة , ولذة التشفي يلحقها ذم الندم "
كل الشكر والتقدير للاخت حنان على طرحها لهذا الموضوع وغيره وعلى جرأتها بطرح ارائها بكل صراحه وبدون خوف من ردود فعل الاخرين.
احبكم بالله جميعا
اخوكم مهندس ساهر القراله
متى نستخدم الحد الثاني والصحيح من حدود الغضب ذلك السلاح ذو الحدين .. بطبيعتي العصبية أغضب لكل ما أراه قد شذ وتجاوز الخط الأحمر .. وأعجز أسفا عن المواجهة ليس لجبن وإنما لقلة حيلة في التغيير .. فقناعاتي تختلف مع قناعات تجذرت في نفوس ترى أنها في الطريق الصحيح ..
فكما أرى أن فلسطين من حقي .. فهي أرضي وأرض أجدادي .. كذلك يراها العبري أنها من حقه أيضا .. هنا لا مجال للغضب .. إنما الكلمة للمؤمن بحقه أكثر وليست للغاضب على حقه.. هنا الكلمة للذي يعمل على استعادة حقه وكيف يستعيد حقه .. فقد يجني الغضب على المظلوم ويعطي الحق للظالم .. هنا لا مجال للغضب إنما العمل بعقلانية .. فلن أستطيع أن أسمي حرقتي على وطني غضبا .. ولا أستطيع أن أسمي دعم شعبي أو المقاومة غضبا .. غضبنا أكبر .. فإذا غضب شعبي يحرق الأرض من تحت أقدام كل عبري متجبر
لا قليل من الغضب ولا أكثر .. إنما صمت وعمل عقلاني .. لا صمت وخذلان عملي
أتمنى أن أكون قد أوصلت الفكرة .. وكل الشكر لقلمك الفكري أخت حنان دمت ودام قلمك صداحا كما عهدناه
قد يدهشك ان اعترف وقلما تجد من يعترف هذه الايام ان غريزة الغضب هي من احب الغرائز البشريه الى نفسي على الاطلاق
الغضب هو عباره عن طاقه تظهر في النفس البشريه وغيرها من الكائنات على شكل انفعالات في الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق مآرب الكائنات.
الغضب هو الذي يحقق ذاتك ، الغضب سياج شخصيتك الحامي لها، وهو الذي يعزز ويقوي في نفسك جميع الغرائز الأخرى . لا بل هو المسؤول عن تنظيم الوظائف الموكله بها غرائزك . الغضب مثل حديد التسليح فهو الذي يمنح الصلابه المناسبه لآجسامنا عندما تحتاجها كما ويمنحنا المرونه المناسبه ايضا.
الامثله والبراهين على اهمية الغضب وفضائله كثيره لا تحصى ولو شئت ان نتحدث عنها لملأنا منها بضعة مجلدات.
هل يمنكنك ان تتصور انساناً ما لا يغضب مطلقاً؟ ولا يشعر بأي إنزعاج ...دائم الرضا عن كل شيء بدون أي اعتراض ..ناعم البال لا ينتابه التوتر او القلق ...لا يفكر ولا يعترض على شيء؟ هل تتصور ان مثل هذا الانسان ممكن ان يكون موجوداً؟
ولو تصورنا وجوده مثلا فسيكون مخلوقاً غريباً يصعب علينا التعامل معه. لكنه مع ذلك موجود فإن شئت أن تتعرف عليه فستجده محنطاً ومحفوظاً داخل المتاحف العالميه.
ان الغضب هو الذي يبقينا احياء ولولاه لما استطعنا الحفاظ على حياتنا ، او القيام بأعمالنا او تربية اطفالنا ..لولاه لما استطعنا ان نأكل او نتكلم او نفكرٍ لولا الغضب لما تولدت لدينا حدة الفكر او حتى الرغبه في الصمت ايضاً.
الغضب طاقة امد الله بها كائناته حفاظاً على حياتهم واوضاعهم المعيشيه ..الغضب دينمو العالم . لا يتم أي عمل او اية حركه بدونه.
الغضب ليس مقصوراً على الانسان فقط بل على الحيوان والنبات ايضاً ، فلو لم يغضب الحيوان لفقد قوته ومن ثم فقد حياته ولو لم يغضب النبات لما استمر في نموه ومات معظمه ، الطبيعه ذاتها مشحونه بالغضب ، انها في حالة غضب دائم ومستمر لا تتكيف اوضاعها الا بالغضب.
ان من اهم فضائل الغضب الحروب والكوارث الطبيعيه ولولاها لما بقي لأجيالنا موضع قدم ، لولا الغضب الذي فجر النخوه والشجاعه في نفوس قادة العالم المخلصين لبلادهم لما ثارت الحروب لتترك مجالاً لأجيال جديده.
كذلك لولا سخط المصلحين والفلاسفه على الاوضاع السيئه التي كانت تحيط بهم لما توجهوا بأفكارهم نحو الاصلاح ، هؤلاء تحدوا العالم ، لولا التحدي الذي سببه الغضب في نفوسهم لأصيبت افكارهم بالوهن والتراخي.
ما أسخف الحياه لو كانت بلا تحد...
الغضب وراء كل الاشياء الجميله التي تحدث في العالم اما الشرور فسببها الاخطاء التي يرتكبها البشر احياناً وان كانت الشرور من فعل الغضب فللغضب عذره ..فالشر هو ابو الخير فلولا الشر ما وجد الخير وكما قيل( لا حلاوة من غير نار)
انا لا احضك على الغضب
كان من الممكن ان احضك عليه لولا علمي بأنك نائم الآن مثل بقية افراد أمتك. ما احوج العرب الى الغضب والتحدي ...قليل من الغضب يا امة العرب.
دمتم بحفظ الله ورعايته
صغيرتي,,,
يجتث الحزن زهور الفرحة ويزيد صمتنا صمتا ,,, لكن الصمت ما هي إلا حالة سلبية يعيشها العالم العربي والاسلامي ,,, حتى بعد ما بان من غضب كان حالة أكثر سلبية وصلوا لها ,,, نسأل الله ان يكون القادم أفضل,,,
دائما لصدى كلماتك ما يثير بداخلي الطمأنينة ان الدنيا ما زالت بخير ما دام فيها فكرٌ كفكرك,,,
هل نضحك ام نبكي ام نغضب ؟؟؟ وغضب وعضب وغضب ............!
فكيف لنا أن لا نغضب ؟ قولوا لي كيف ؟
يوجد الكثير من دواعي الغضب ولها مبررات ولا يستهان بها
ويوجد بعض حالات الغضب الغير مستحبة وهي التي لا يوجد
لها مبررات مقنعة ولا اريد ان اخوض فيها النقاش الأن
تاهت الكلمات مني وتبعثرت الأحرف من وجداني ..!
استكفي هنا ولي عودة للتكملة إبنتي الكريمة جزاك الله كل خير
الله يحميكي ...
دمت في حفظ الله ورعايته وتقبلي مروري
اتعلم شيئا
اغوص في حروفك دائما.....تصيبني الحيره فعلا
فكيف لك ان تجمع المعلومات وتغوص فيها وتلصقها بكلمات الثناء تلك.....تخرج لما مواضيعا رائعه ...ليست ردودا ابدا ...انما كنوزا لا بد ان نستغلها جيدا
اشكرك بتواصلك الدائم ..واشكرك لحرصك على ايصال كل ما بداخلك من ثقافه للجميع
مرورك يجبرني على الاستمرار