حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال،،، حبّيتك وحدات مهما طال المطال
حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال،،، حبّيتك وحدات مهما طال المطال - حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال،،، حبّيتك وحدات مهما طال المطال - حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال،،، حبّيتك وحدات مهما طال المطال - حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال،،، حبّيتك وحدات مهما طال المطال - حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال،،، حبّيتك وحدات مهما طال المطال
بسم الله الرحمن الرحيم
كم هو مؤلم ... فكم كان جميلاً أن تتراقص الجموع على نغمات العشق الأخضر لكنك بعد أن تنتهي من الرقص و الطرب تتفاجأ أنك كنت ترقص على ألحان موت الحلم الاخير ... يا الهي كم هي ساعات طويلة قضيناها على المدرجات ...لأجل أن ننتظر الحلم ... أكثر من سبع ساعات قضيناها ..على المدرجات كنا نتعثر بالكلمات كلما زاد التفكير فالشوق يقتلنا غلابا ..و الشوق يقتلنا عاشقين متيمين ...كم كان الجمهور وفياً ..وكم كان اللاعبون غائبين ...
"حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال,,,حبيتك وحدات ...مهما طال المطال"..
هي أنشودة الفرح التي كانت الجماهير تطرب فيها الحضور كله ... فصدقاً عندما كانت الدرجة الاولى تهتفها تستمع اليها بقية الدرجات وعندما غنّاها الجمهور كاملاً ... استمعت القويسمة بأكملها بل عمّان بأكملها بل الدنيا بأكملها ...فقالت:
والله يا صمت البشر
يا ريت ما شجعتوا قبل المباراة
وشجعتوا واحنا نتفرج
لانها مش حلوة والجمهور ساكت
ما الها طعم ولا رائحة
وحتى لما حكوا يا ريت ضلهم ساكتين
ذببحونا احنا اللي بنتفرج
فكان الله في عون الاعبين
جمهور الوحدات كان العلامة الفارقة في اللقاء
و لكن جمهور بدون رابطة مشجعين لا يصلح لفعل شيء
ادارة النادي تتحمل سكوت الجماهير طوال وقت المباراة
والله يا أخوي يا معتصم ..انت كنت شاهد وطالبنا الجمهور يهتف و يشجع بس الأعصاب تلفت ...ست ساعات قبل المباراة .. لا مرافق صحية ولا مشروبات ولا تغذية ..أنا لا ألوم الجمهور ..اللاعبين لو لعبو الجمهور ما وقف بتاتاً ..لكن الجمهور شاهد مومياءات في الملعب ...
كنت واثقا باننا لن نتاهل ولكن ذهبت بصحبة اخي وابن عمي للمؤازره لعلي اكون مخطيء في تقديري
ظننت في البدايه بان المستحيل سيحدث وما لها الا بضع دقائق من الشوط الثاني حتى تلاشت الاحلام ووضحت الرؤيا
"حبيتك وحدات ...من غير ماسأل سؤال,,,حبيتك وحدات ...مهما طال المطال"..
من اروع واجمل واحلى ما غنت جماهير الوحدات ةحقيقه الجميع كان ينتظر من نجوم الوحدات هدية العبور الى المشهد الختامي ...وهنا تكمن الماساة في اداء الاعبين الميت الذي موت حلمنا الذي لم يرى النورررر
من الحب ما قتل ... لا بد من تغيير شامل في النادي .. وعملية احلال و استبدال ... في جميع الأجهزة وفي كافة النشاطات الرياضية ..و كذلك الاجتماعية و الثقافية ...
والله يا صمت البشر
يا ريت ما شجعتوا قبل المباراة
وشجعتوا واحنا نتفرج
لانها مش حلوة والجمهور ساكت
ما الها طعم ولا رائحة
وحتى لما حكوا يا ريت ضلهم ساكتين
ذببحونا احنا اللي بنتفرج
فكان الله في عون الاعبين
نفس ما تحدثت به المشاهدة من خلف الشاشة سهل جداً .... ولكن أن تبقي طوال اليوم على أعصابك ...تجلسي في مكان لا تستطيعي التحرك لاجل أن يمتعوك باداء رجولي و قتالي.. الجمهور ..بقي يشجع ولكن لا يوجد شيء مبشر ..بتاتاً ...
فأصاب الجمهور الذبول ...
شكراً أم يحيى ..