فلتكن طأطئ رأسك فانت لست عربياً ...حروفك هذه تبشر أن العرب يفخرون بوجود أمثالك .. ما زلنا نملك فكراً يأبى الخنوع و يرفض الاستسلام ...
ايها الفذ سيأتي يوماً تعود هذه الامة العربية الى رشدها هي أمة الرسول عليه الصلاة و السلام ولذلك يجب ان نفتخر بها... لا نطأطئ رؤوسنا بعد اليوم يا صديقي ...
ارتضى العربي حياة الذل عقودا .. وتربى كالنعاج لا تملك سوى الثغاء عند ذبحها .. أو الهروب إلى أوكار الذئاب تتربى في أكنافها على شريعة الغاب الغادرة .. ومنهم من ارتضى الصمت واضعا رأسه بين الرؤوس مبررا بأن الموت مع الجماعة رحمة
إن الأسود يا بني قومي لا تأكل إلا إذا جاعت ولا تواجه فريستها إلا من الأمام فمن أطلق على الشجاع أسدا إلا العرب ؟؟!
هناك ليوث تربت في عرين الحرية وأبت الانصياع لشريعة الذئاب فالليث خلق ليكبر أسدا .. وأسود أمتنا قادمة
كل الشكر لك أخي يزن فواقعنا سيتغير شاء من شاء وأبى من أبى
نعم انس هنالك اسود كثيرة في امتنا و سيأتي يومها و سيتغير الحال و سنرفع رأسنا حينها
برغم من أنني أنتقد ذاتنا المتخاذلة لكني لن أقول طأطئ الرأس لعربيتك... سأقول طالما تمسكنا بماضٍ تليدٍ لا نفع منه طالما بقينا على هذه الحال، مشكلتنا الأساسية هي الموروث الذي توقفنا عنده فكنا مستخدمي التكنلوجيا بوعي القرن الثاني للهجر!!
الأمر يتعلق بوعينا الاجتماعي وتقدمنا الحضاري مجتمعياً ... كارل ماركس كتب الكثيـر عن المجتمعات ولم يفرد في كتبه كلها سوى مؤلفين في صنع الثورة، ونحن !!! نحتاج لكتاب كثر عن المجتمعات حتى نزيل قشور الأوهام التي نعيشها ونرددها في شعارات مفرغة ونتغنى بماضٍ لم يعد يصلح بأي حال لا بمكوناته ولا بمفرداته ولا بحيثياته.
النقطة الثانية أما آن لنا أن نستوعب أن لنا معركة حقيقية تجاه سلطة المال على البشر؟ وسلطة الأقوى والأفضل والنوع؟ هي نازية العالم الحقيقية يجب أن ندرك معادلاتها بكل ما أوتينا من قوة عقل، ونرمي هذه العقول المهترئة المتكورة على فلسفات لا يقين فيها ولا نفع، فنحن لا زلنا نخوض صراعات لا طائل منها، أذكر فيها قول الجواهري
أي دبدبي تدبدبي أنا علي المغربي
أي طراطرا تطرطري تقدمي تأخري
تشيعي ، تسنني ، تهودي ، تنصري
تكردي ،تعربي ،تهاتري بالعنصرِ
تعممي تبرنطي ،تعقلي تسدري
الصبح سيأتى من بعد الليل فتيقن
فنحن امة اليقين والتيقن
فلا تبالغ بتشاؤم وتمعن
برجال كانوا للبلاد تهيمن
بفساد وتكبر تاركين لحق الله بالتدين
فهل تري من اثر لهم فتمعن
اخ يزن سينجلى الليل ويطلع الصبح اليس الصبح بقريب
على العموم كلاماتك اكثر من رائعة
شكرا على مرورك الرائع ... هو ليس تشاؤم ولكنه قراءة لواقع الحال للاسف الشديد و نتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يغير الحال و ان يأتي هذا الصباح
فلتكن طأطئ رأسك فانت لست عربياً ...حروفك هذه تبشر أن العرب يفخرون بوجود أمثالك .. ما زلنا نملك فكراً يأبى الخنوع و يرفض الاستسلام ...
ايها الفذ سيأتي يوماً تعود هذه الامة العربية الى رشدها هي أمة الرسول عليه الصلاة و السلام ولذلك يجب ان نفتخر بها... لا نطأطئ رؤوسنا بعد اليوم يا صديقي ...
أبدعت يا صديقي ...ننتظر المزيد يا عملاق
نتمنى من الله العلي القدير ان يأتي ذلك اليوم الذي نتخلص فيه من كل ما ينغص علينا عروبتنا ونتمنى ان نعايش هذه الفترة وان نساهم بها ايضا...شكرا دياب على تشجيعك الدائم
يعني
مش عارفة شو احكي
خايفة تخوني كلماتي بين احرفك
واقعنا العربي مؤلم للغاية
من كان لديه دين مثل الاسلام
فليس جدير به ان تكون هذه حاله
يا ريت نرجع لعزنا
وقوتنا
والاهم
إلى ديننا الحنيف
هذه هي الحقيقة.. والتي تلخصها الآية الكريمة
(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
برغم من أنني أنتقد ذاتنا المتخاذلة لكني لن أقول طأطئ الرأس لعربيتك... سأقول طالما تمسكنا بماضٍ تليدٍ لا نفع منه طالما بقينا على هذه الحال، مشكلتنا الأساسية هي الموروث الذي توقفنا عنده فكنا مستخدمي التكنلوجيا بوعي القرن الثاني للهجر!!
الأمر يتعلق بوعينا الاجتماعي وتقدمنا الحضاري مجتمعياً ... كارل ماركس كتب الكثيـر عن المجتمعات ولم يفرد في كتبه كلها سوى مؤلفين في صنع الثورة، ونحن !!! نحتاج لكتاب كثر عن المجتمعات حتى نزيل قشور الأوهام التي نعيشها ونرددها في شعارات مفرغة ونتغنى بماضٍ لم يعد يصلح بأي حال لا بمكوناته ولا بمفرداته ولا بحيثياته.
النقطة الثانية أما آن لنا أن نستوعب أن لنا معركة حقيقية تجاه سلطة المال على البشر؟ وسلطة الأقوى والأفضل والنوع؟ هي نازية العالم الحقيقية يجب أن ندرك معادلاتها بكل ما أوتينا من قوة عقل، ونرمي هذه العقول المهترئة المتكورة على فلسفات لا يقين فيها ولا نفع، فنحن لا زلنا نخوض صراعات لا طائل منها، أذكر فيها قول الجواهري
أي دبدبي تدبدبي أنا علي المغربي
أي طراطرا تطرطري تقدمي تأخري
تشيعي ، تسنني ، تهودي ، تنصري
تكردي ،تعربي ،تهاتري بالعنصرِ
تعممي تبرنطي ،تعقلي تسدري
هنا نقع نحن، ومن هنا فقط نخرج عن كل هذا..
كل الود والاحترام عزيزي
اولا شكرا لك على اثراء الموضوع بأفكار جديدة وباعتقادي اننا نملك من الماضي ما يشرفنا ولكن لا يجب ان نعيش على تلك الاطلال ولكن يجب ان نتقدم للامام الى المستقبل... اتفق معك فيما ذهبت اليه من سيطرة المال و النوع و الافضل على البشرية و اتفق معك فيما ذهبت اليه من بناء مجتمع فاضل و من ثم التفكير بالتغير من اجل حياة عادلة لامتنا...للاسف الشديد التمييز لم يتوقف على سني وشيعي و مسيحي و يهودي و عربي و كردي ...الخ, التميز موجود تقريبا حتى في كل بيت ومن هنا تبدأ المشكلة.... دمت بود
طاطئ راسك ايها العربي ..فانت جبان
لا ادري اين ذهب ردي على ما خطت حروفك هنا ...
ساعود الى هنا ..لكن دعني اشكرك وكل مواضيعك التي تمس شغاف قلوبنا دوما
دمت بعز