هروب الأزواج من استجواب زوجاتهم.. وسائل طريفة - هروب الأزواج من استجواب زوجاتهم.. وسائل طريفة - هروب الأزواج من استجواب زوجاتهم.. وسائل طريفة - هروب الأزواج من استجواب زوجاتهم.. وسائل طريفة - هروب الأزواج من استجواب زوجاتهم.. وسائل طريفة
هروب الأزواج من استجواب زوجاتهم.. وسائل طريفة
السبيل - رائد رمان
لا يتوانى محمود عبد القادر عن الهروب من أمام زوجته إلى سطح المنزل ليكون بجانب طيور الحمام التي يقوم بتربيتها، وذلك عندما تبدأ زوجته بتوجيه قائمة من الأسئلة والاستفسارات الطويلة التي لا تنتهي، فهو يرى ذلك كما يقول لـ"السبيل" وسيلة للتخلص مما وصفه بـ"النق على الرأس".
أثبتت دراسة علمية نشرت نتائجها مؤخرا صحيفة "بيلد" الألمانية في موقعها الإلكتروني، أن متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها المرأة في اليوم الواحد يبلغ عشرين ألف كلمة، لأنهن يملكن حصيلة لغوية أكبر ومنطقة دماغية أفضل، بحسب الدراسة.
كمال الناجي يقول لـ"السبيل" إنه يضطر في أحيان كثيرة للهروب من زوجته، حين يشتد خناقها عليه، ولعدم استطاعته الهروب إلى خارج المنزل، مع الأصدقاء، أو وحده، فإنه يقوم بالانغماس في قراءة الصحف.
يقول: "تلك الصحف تساعدني على الاختلاء بذاتي قليلا، أو بالاستغراق في مهاتفة صديق ينقذني من مأزق الرد على استجواب زوجتي، بل قد اضطر أحيانا لإرسال رسالة لأحد أصدقائي أطلب منه أن يتصل بي لينقذني، وإذا لم تنجح إحدى هذه الوسائل فإني ألجأ إلى الكمبيوتر".
أما سليمان عبيد يروي لنا وسائله الطريفة في هروبه من تساؤلات زوجته، فيبين أنه في أحيان كثيرة يرغب في اللجوء إلى وسيلة أو أخرى، تنقذه من تساؤلات زوجته المتكررة، أو تخرجه من دوامة الخصام معها.
وأكد عبيد أن حياته الطويلة مع زوجته علمته الطرق التي يستطيع بها الهروب منها، وذلك بالصمت، أوالتظاهر بأنه مشغول في أمر ما، أو مشاهدة افلام "الأكشن" التي تعرف انه يعشقها كثيرا فلا تستطيع الاقتراب منه حينذاك، وذلك يدفعها إلى التراجع عن حديثها، أو تأجيله في أحسن الأحوال.
في ادعاء لخبيرة المحادثة الأمريكية باربرا بيس تقول فيه إن الجزء الخاص بالمحادثه لدى الرجل يقفل أبوابه بحلول المساء، بحيث يعود الرجل للمنزل في حالة لا تحتمل الحديث الطويل والمناقشه الجادة.
أما أمجد عواد فلديه أساليبه الخاصة التي يستطيع من خلالها أن يتملص من أصعب وأحرج الأسئلة الزوجية على حد قوله، فهو يرى أن المرأة بطبيعتها تحب التفاصيل والخوض فيها، ولا تكتفي برؤوس الأقلام، وبداية الأحاديث، وهذا ما يدفعها إلى الإلحاح، وتكرار الأسئلة.
فمن أساليبه الخاصة في التهرب من رقابة زوجته وضغطها ونظرات الشك لديها تفرّس شاشة هاتفه وكأنه يراه أول مرة، وإعادة رؤية مقاطع الفيديو كافة التي يحملها الهاتف، إضافة إلى قراءة جميع الرسائل الواردة والصادرة، أو اللجوء إلى الحل الأمثل من وجهة نظره الذي يساعده على الإنطلاق وهو النوم.
فارس الحسنات لديه ما يقوله في هذا الموضوع، فهو يرى أن طبيعة الرجل تختلف عن المرأة، فالرجل بطبيعته يحب الانطلاق ومعتاد على الحرية المطلقة، والحرية في نظره هي الذهاب والخروج كما كان عليه في حياة العزوبية.
وأضاف أن الضغط المتواصل الذي قد تستخدمه الزوجات تجاه أزواجهن، قد يعطي الرجل رغبة قوية، بل وإصرارا على التنصل من المسؤوليات، والهروب من تفاصيل الأحاديث والتحاور.
ودعا الحسنات إلى الحوار بين الأزواج وتنمية روح النقاش المثمر من خلال فتح المجال للنقاش وتبادل الآراء في مواضيع متعددة، بعيدا عن الحوارات التحقيقية الحادة.