قصة "حافظ" – آخر سطر في حكاية "الذيب" - قصة "حافظ" – آخر سطر في حكاية "الذيب" - قصة "حافظ" – آخر سطر في حكاية "الذيب" - قصة "حافظ" – آخر سطر في حكاية "الذيب" - قصة "حافظ" – آخر سطر في حكاية "الذيب"
أدار " حافظ " ظهره للبحر،لم تكن حبات اللؤلؤ الغائرة في قاع البحر مبتغاه، ولم يكن يوما ممن يكنزون الذهب والفضة، وكل شيء عنده مهدور إلا الكرامة وعزة النفس فهي " محفوظة " عنده في أعماق أعماق نفسه، حتى لقمة العيش التي يخُصُّها لأبنائه، فقد يمنعهم إياها في سبيل أن يلقمها من يستحقها ممن" حفظوا " ماء وجههم، ولم يسألوا الناس إلحافا. وقد "حفظ" عن والده مقولته المشهورة( اصرف ما في "الجيب" يأتيك ما في الغيب).
اعتاد" حافظ" أن يدير "ظهره" لكل ما فيه خِسَّة أو ضلالة، وكان يُدْبر لكل من تُسولُ له نفسه الخيانة، وعدم صون الأمانة، وكان يقبلُ على كل الذين نُقشت على سطوح قلوبهم معاني المحبة والسماحة والضياء.
لم يكن يدرك" حافظ " أن موج البحر من خلفه سينال من " ظهره" ما ينال، فقد ظلت عيناه متعلقتين، بأولئك الطيبين أمام ناظريه الذين" حفظوا" المودة بينهم،وعاهدوه وعاهدهم على الإخلاص والوفاء، وظلوا يرددون معا أغانيَ " حفظوها" عن ظهر قلب، عن الصداقة والزمالة والرفقة الطيبة.
رجع " حافظ " إلى بيته البعيد مكلوما، مذبوحا من الضمير إلى الضمير،فقد شقَّتْ موجةٌ طائشةٌ " ظهره" الصغير، واقتطعت جزءا من روحه البريئة، فسالت دمعة من عينيه، غيرت تضاريس المكان وجغرافيته، فصار الشمال شرقا، وصار الغرب جنوبا، لكن " حافظ" ظل "يحفظ" ما كان " محفوظا" في نفسه على الدوام (حسبي الله ونعم الوكيل) وأيقن أنََّّ النفس الأمارة بالسوء،لا تأمر بالمعروف، ولا " تحفظ" الود.
قصتك فيها من الطعنات الكثير ...لا لأننا نرسم في وجداننا عالماً مثالياً .... ولا لأننا نعتقد ان هذا العالم معصوم عن الخطأ ...
ولكن لأننا نسير في طريق يؤمن بالخير الموجود في ضمائر من احب ...بل لأننا نستحي من الله أن نكون طمّاعين ...أو فتّانين...أو مخربين ...ولأننا كذلك لا نعتدي على حقوق الآخرين ..ولا ننظر الى نصيبهم ...ولا نحسده ..ونرتضي بنصيبنا ...ولكن أخي الكريم قدر المؤمنين البلاء ...فالمؤمنون اشد بلوة ...لنصبر ... ولنحتسب ذلك عند الله ...نعم كأنك تلقيت في ظهرك طعنة ..تمنيتها ان تكون أمام ناظريك ...لكي تسامح ...ولكن أقول لك :
لا تعجب ...عندما تعتقد أنك موجوداً بين البشر المقربين لك... انك تعيش في غابة كبيرة مليئة بالوحوش المتربصة لك ..والغرباء عنك !!
رغم ما بسطورك من ابداع واضح الا انني اقرأ بينها الم كبير وقصه اكبر بل ايقنت ان ما فقدته او بالاحرى الطعنه التي تلقيتها اضاعت من بين يديك ما هو غالي عليك ....هكذا هم البعض لا يأبهون بمشاعر الآخرين يتربصون للحظات الجميله فيقلبوها هما واقعا على القلب لامكان للبسمة فيه لا يفكرون الا بمآربهم ..اما من يسلبونهم ما يعشقون او يحبون فلا يفكروا بهم ويدعوهم ليصارعوا الجراح وحدهم
اخي ..دعهم للذي لا يضيع عنده الحق واحتسب ما فقدته عنده عسى ان يبدلك عنه الخير كله
ولا تندم ودع نظرك يتيه في امواج البحر فمهما كانت غداره كما شاع عنها الا انها تنظر بعين الرحمه في بعض الاحيان اكثر من البشر
كل عام وانت بخير
دمت بحمى الرحمن
حافظ هو انسان لا يحيد عن طريقه ....يؤمن بناسه ..ويثق بهم ...لكنه لم يدري ان ناسه قد تغيروا ...وان هذه الدنيا مليئة بالمفاجأات ... حافظ ناضل كثيراً لأجل ناسه ..ودافع عن قضيتهم ... ولطالما افتخر بهم ...حافظ أذوه ناسه لكنه لم يفضحهم ... حافظ بقي حافظاً لما قد رسمه في وجدانه لعالم مثالي هم ناسه ... ولكنه نسي ان العالم المثالي ...ليس موجوداً في هذا الزمان ...
حافظ .. لن تكون اخر سطور الذيب ان شاء الله ... لان لا سطور بدون سطور الذيب الذهبية ...
وعدتني ...بالعودة ... ننتظرها ..فأنا عدت من قصة حافظ جديدة ...والان دورك ..
حافظ هو انسان لا يحيد عن طريقه ....يؤمن بناسه ..ويثق بهم ...لكنه لم يدري ان ناسه قد تغيروا ...وان هذه الدنيا مليئة بالمفاجأات ... حافظ ناضل كثيراً لأجل ناسه ..ودافع عن قضيتهم ... ولطالما افتخر بهم ...حافظ أذوه ناسه لكنه لم يفضحهم ... حافظ بقي حافظاً لما قد رسمه في وجدانه لعالم مثالي هم ناسه ... ولكنه نسي ان العالم المثالي ...ليس موجوداً في هذا الزمان ...
حافظ .. لن تكون اخر سطور الذيب ان شاء الله ... لان لا سطور بدون سطور الذيب الذهبية ...
وعدتني ...بالعودة ... ننتظرها ..فأنا عدت من قصة حافظ جديدة ...والان دورك ..
هذا قدر حافظ اخي دياب، وما جناه على نفسه، حين صام عن كل شيء إلا ثقته بمن أحب، فهي غذاؤه وماؤه، ظله وسماؤه،بيته ووقاؤه،سياجه ووجاؤه.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
أدار " حافظ " ظهره للبحر،لم تكن حبات اللؤلؤ الغائرة في قاع البحر مبتغاه، ولم يكن يوما ممن يكنزون الذهب والفضة، وكل شيء عنده مهدور إلا الكرامة وعزة النفس فهي " محفوظة " عنده في أعماق أعماق نفسه، حتى لقمة العيش التي يخُصُّها لأبنائه، فقد يمنعهم إياها في سبيل أن يلقمها من يستحقها ممن" حفظوا " ماء وجههم، ولم يسألوا الناس إلحافا. وقد "حفظ" عن والده مقولته المشهورة( اصرف ما في "الجيب" يأتيك ما في الغيب).
اعتاد" حافظ" أن يدير "ظهره" لكل ما فيه خِسَّة أو ضلالة، وكان يُدْبر لكل من تُسولُ له نفسه الخيانة، وعدم صون الأمانة، وكان يقبلُ على كل الذين نُقشت على سطوح قلوبهم معاني المحبة والسماحة والضياء.
لم يكن يدرك" حافظ " أن موج البحر من خلفه سينال من " ظهره" ما ينال، فقد ظلت عيناه متعلقتين، بأولئك الطيبين أمام ناظريه الذين" حفظوا" المودة بينهم،وعاهدوه وعاهدهم على الإخلاص والوفاء، وظلوا يرددون معا أغانيَ " حفظوها" عن ظهر قلب، عن الصداقة والزمالة والرفقة الطيبة.
رجع " حافظ " إلى بيته البعيد مكلوما، مذبوحا من الضمير إلى الضمير،فقد شقَّتْ موجةٌ طائشةٌ " ظهره" الصغير، واقتطعت جزءا من روحه البريئة، فسالت دمعة من عينيه، غيرت تضاريس المكان وجغرافيته، فصار الشمال شرقا، وصار الغرب جنوبا، لكن " حافظ" ظل "يحفظ" ما كان " محفوظا" في نفسه على الدوام (حسبي الله ونعم الوكيل) وأيقن أنََّّ النفس الأمارة بالسوء،لا تأمر بالمعروف، ولا " تحفظ" الود.
نحتاج أحيانا إلا أن نصدم لكي نغير طريقتنا في الحياة ، تلك الحياة التي لا تحفظ لنا الود الذي حفظناه لها ، أنت عاشق غريب يا صديقي مكان العشاق مدينة أفلاطون لن تجدها هناك على صخرة الواقع الذي لا يتقن فيه البشر إلا لغة الوحوش فتمد يدك إلى الصديق الخطأ في المكان الخطأ والزمان الخطأ " أما آن لهذا الفارس أن يترجل عن جواده "
صديقي زمن العشاق لم يعد واقعا اختفى في زحمة الأقنعة ، غيرته النفوس المريضة ، والأيدي الملطخة بالغدر والخيانة ، لم يعد من مكان لنا سوى أبراجنا نختبئ بها بعيدا عن الفتنة ، بعيدا عن كل القصص المليئة بالكذب وبالبطولات الوهمية علينا أن ننسحب من أماكن الخوف ونتخندق في داخلنا كي لا نتوه كما الآخرين
آن أوان الوداع وأعلنت الريح انطلاق السفينة فاركب الموج وسر ... هناك نلتقي في مدينتنا الفاضلة وهنا ينتهي طريق العودة يا صديقي ....