ما هكذا تورد الإبل يا دراغان..! - ما هكذا تورد الإبل يا دراغان..! - ما هكذا تورد الإبل يا دراغان..! - ما هكذا تورد الإبل يا دراغان..! - ما هكذا تورد الإبل يا دراغان..!
ما هكذا تورد الإبل يا دراغان..!
كرة القدم تلك اللعبة الجماهيرية الأولى في العـالم التي أسرت قلوب الملايين واستحوذت على عقـول أهل المعمورة بكافة
أطيافهم وسلبت ألبابهم.. تلك اللعبة التي ما كانت غايتها سوى إمتاع المشاهد.. فلو أننا كنا نشاهد الفريق الملكي الاسباني
أو الفريق الكتالوني يلعبـان ضـد إحدى الفرق المغمـورة باستهتار غـير مبرر وهمـا قادران على تسجيل غلة من الأهـداف
لأصابنا الملل وبالتالي سنصب جـام غضبنـا على هـذين الفريقين اللذين نتوقع منهمـا اللعب الراقي المتوج بأهـداف جميلة
تطرب عشاق اللعبة!
***
بعيداً عن حسابات التأهل، فإن ما حصل في مباراة الإياب مع اليرموك من استهتار من اللاعبين ناجم عن تعليمات عقيمة
من المدرب لنشاهد مبـاراة خرجت عن النص ففقـدت رونقها لخلـوها من روح العزيمـة والإصرار على التميز.. إذ لم يكن
الأداء مشرفاً.. فنحن كنا نتوقـع أن نرى أهدافاً بعد استحواذنا المطلق على الكرة.. ولكن أن تتلقى شباكنا هدفاً من فريق لا
يمكن وصفه بأي حال من الأحوال على أنه ند لنا، فتلك هي الطامة الكبرى!
***
يا سيد دراغان.. نحن نريـد أن نشاهـد مباريات تليق بسمعتنا.. فالعـالم يشاهـدنا على الفضـائيات.. أين تلك المباريات التي
كنا نسجل فيها مع مثل هذه الفرق أهـدافاً غزيرة.. أربعة.. خمسة.. سبعة في المريخ السوداني.. ثمانية في الجليل.. تخيلوا
أحد عشر هـدفاً في ذات رأس!.. هـل أصبح كل ذلك في خبر كان؟!,, أما آن لنا أن نسترد تلك الصورة التي أرقت مضـاجع
الآخرين؟! ننتظر إجابة مترجمة بأقدام لاعبينا في المباريات القادمة إن شاء الله تعالى!.. ننتظر غـيرة حقيقية منك يا سيد
دراغان.. أما آن الأوان؟!
***
لن نتوقع منكم أن تخذلونا لأن ثقتنا بكم تفوق كل تصور!
***
الكرة الاحترافية لاتفكر بهذا المنطق
بل تبحث عن الفوز بأي ثمن كان
كنا أيام زمان نلعب من أجل اللعب فقط !!!
اليوم هذا المدرب مطلوب منه خمس بطولات
حصل منها على بطولتين والثالثة على الطريق ... إن شاء الله
وتوفير جهد اللاعبين للمباريات القادمة تفكير عقلاني
مع كل الاحترام لرأيك .... فأنا أحب أن نفوز بأكثر من عشرة كل مباراة
كان واضح منذ بداية الشوط الثاني ان الوحدات يريد انهاء هذا اللقاء بأقل مجهود ودون اي اصابة واراحة بعض اللاعبين
زمن الخمسة والستة والسبعة يا اشرف ليس سهلا في ظل استبسال الفرق الضعيفة في المنطقة الدفاعية وضعف مهاجمينا الواضح
ما شاهدت هاليوم في مباراة اليرموك ليس استهتارا من لاعبينا انما هو تطبيق لما يريده دراغان في الملعب واعتقد انه نجح وان كان هدف التعادل قد نغص علينا في اخر اللقاء
انا ما حضرت المباراة..
لكن منطقيا لما رافت جاب الجول..معناه انو اليرموك مطلوب منه يسجل 4 اهداف عشان يتاهل..
الان فريقنا مش مطلوب منه قتالية و هو يلعب على ملعب...اذا دخلت عليه شلية غنم راح تكتب فيه اعتراض بعد ما تخلص رعي..
و الله يا اخي انه الوحدات اليوم كسب كثير .... او شي بصراحه الخطوره اليوم كانت محدوده و فقط من كرتين احداها هدف ... المباراه السابقه كان هناك اربع الى خمس هجمات لليرموك كانت جد خطره فما المتوقع من فريق مطالب بالفوز على الاقل 2-0 هو بفارق 3 اهداف لتاهل !!!!
العصبيه اللتي تخلى عنها رافت و حسن .... هذه حسنه و هذا ناتج العمل النفسي اللذي يقوم به دراجان ....
الوصول الى المرمى جيد و يسير لكن العيب على المهاجمين ... دراجان عم بعطي كل مهاجم حقه مشان الحكم النهائي عليهم .... و مشان ما يظلم حد .....
نتعادل في هذا الوقت ويلا في الدوري ؟؟؟؟ سؤال انت تعرف اجابته ......
و اخيرا التسجيل ليس باقدام دراجان ....