في أول ليلة لرمضان.. الاحتلال حوّل مخيم قلنديا لساحة حرب بالسلاح الحي
في أول ليلة لرمضان.. الاحتلال حوّل مخيم قلنديا لساحة حرب بالسلاح الحي - في أول ليلة لرمضان.. الاحتلال حوّل مخيم قلنديا لساحة حرب بالسلاح الحي - في أول ليلة لرمضان.. الاحتلال حوّل مخيم قلنديا لساحة حرب بالسلاح الحي - في أول ليلة لرمضان.. الاحتلال حوّل مخيم قلنديا لساحة حرب بالسلاح الحي - في أول ليلة لرمضان.. الاحتلال حوّل مخيم قلنديا لساحة حرب بالسلاح الحي
اعات وبشكل مكثف وغير عادي، وبدت ساحات وأزقة المخيم كما لو أنها ساحة حرب حقيقية.
جنود الاحتلال الاسرائيلي أطلقوا النار بشكل عشوائي، في حين قابلهم شباب المخيم بألقاء الحجارة، فيما نفى سكان المخيم الادعاءات الاسرائيلية بأن الشباب أطلقوا الرصاص نحو الجنود، واعتبروا أن ما جرى هو تبرير إسرائيلي كاذب لاطلاق النار العشوائي الذي استمر لقرابة 3 ساعات متواصلة.
جنود الاحتلال فتحوا النار بشكل عشوائي خلال محاولة اعتقال شبان بالمخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب معتصم عيسى عدوان (23 عاماً) برصاصة في رأسه أحدثت ثقباً هائلا فيه ففارق الحياة على الفور، كما استشهد محمد علي حسن خليفة (30 عاماً) برصاصة في البطن، ونقل إلى مستشفى رام الله الحكومي، ولكنه فارق الحياة خلال العملية الجراحية التي أجراها الأطباء لمحاولة إنقاذ حياته.
شهود عيان أكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب معتصم عدوان من مسافة قريبة جداً، حيث لم تكن المسافة بينه وبين جنود الاحتلال تزيد عن عشرين متراً في حدها الأقصى، وهو ما اعتبروه نية مبيتة لقتله، رغم أنه كان بالامكان اعتقاله.
ولا يزال الشاب مأمون عواد (17عاماً) يرقد في غرفة العناية المكثفة في المستشفى بعد إصابته بعيار ناري في الظهر، ووصفت المصادر الطبية حالته الصحية بأنها خطيرة ولكنها مستقرة.
وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابين هما: وجيه ايمن الخطيب وانس مناصرة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وتقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ فترة بمداهمة مخيم قلنديا لتنفيذ حملات اعتقال، ولكن في هذا اليوم كان لخروج الشبان الى الشارع اثره الكبير في ما جرى، فتواجد الشبان الكثيف في الشوارع لاحياء رمضان، والنية الاسرائيلية الواضحة في تصعيد الأمور، أحال فجر قلنديا الى يوم دام.
ومنذ فترة يقوم عدد من شبان المخيم بحرق الأسلاك الشائكة المحيطة بمستوطنة "جبل يعقوب" المحاذية للمخيم، وتقوم كاميرات المراقبة بالتقاط صورهم، ثم يقوم جنود الاحتلال بالتعرف على هوياتهم، قبل أن يقوم باعتقالهم من خلال الاقتحامات اليومية المتكررة للمخيم.