كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟
كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟ - كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟ - كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟ - كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟ - كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟
كيف يأتي ظهور المنتخب الوطني الثامن بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ؟
تفعيل الجانب الهجومي ليضاهي القدرة الدفاعية
عمان - مفيد حسونة- يتأهب المنتخب الوطني لكرة القدم لتحقيق ظهوره الثامن على التوالي بتصفيات كأس العالم لكرة القدم السبت المقبل حينما يستضيف منتخب نيبال في الدور التمهيدي للتصفيات.
يحمل المنتخب الوطني في هذه الرحلة نفس الامال والطموحات التي حملناها على امتداد اكثر من ربع قرن خاض خلالها المنتخب منافسات مختلفة المواقع وخرجنا بفرحه وحسرة بعدما لامسنا الطموح في اكثر من موقعة.
ولان ميزان الاهداف التي سجلها المنتخب الوطني في 34 مباراة خاضها في مشاركته السبع الماضية متساوي حيث سجلنا 46 هدفا ودخلت شباكنا نفس العدد من الاهداف فاننا نرى ان المنتخب الوطني الحالي وبما اظهره في المباريات الودية التي خاضها حتى الان انه يحتاج لتعزيز الجانب الهجومي ليضاهي القدرة الدفاعية حتى في ظل عدم قناعة المدير الفني عدنان حمد بما اجمع عليه النقاد واصحاب الرؤيا الفنية.
حمد قال: لقد امضيت وقتا طويلا مع المنتخب ومن قبله مع الفيصلي واعيش كل اجواء الكرة الاردنية منذ سنوات وقد منحت كل المهاجمين كل الفرص ولم اجد افضل ممن هم في التشكيلة الحالية ولا يعقل ان اعيد التجربة لنفس اللاعبين من جديد بل كل ما هو امامي ان يظهر نجم بصورة استثنائية خلال الفترة المقبلة سواء بما تبقى من مباريات الدرع او الاسابيع الثلاثة الاولى من دوري المحترفين.
نرى ان فرصتنا في ظهورنا الثامن مواتية واذا افترضنا جدلا اننا سوف نجتاز بعون الله مباراتي نيبال للدخول بقرعة التصفيات التي ستقام في البرازيل نهاية الشهر الجاري لندخل القرعة لاول مرة بتاريخ مشاركة الكرة الاردنية بالتصفيات ونحن في المستوى الفني الثاني وهو ما يجنبنا مواجهة الاقوياء في القارة بالدور الثاني من التصفيات - دوري المجموعات- حيث سوف تضم كل مجموعة من المجموعات الخمسة اربع منتخبات ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى الدور الثالث حيث يتم توزيع المنتخبات العشرة الى مجموعتين ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة مباشرة الى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 ويتقابل اصحاب المركز الثالث في المجموعتين في مباراتي الذهاب والاياب لتحديد هوية الفريق الذي سيقابل بطل اقونوسيا للمنافسة على نصف البطاقة الممنوحة لقارة اسيا.
ولاننا حققنا نتائج ملفتة في الدوحة 2011 بفوزنا وتعادلنا مع منتخبات كبيرة في القارة من طراز اليابان والسعودية اكثر منتخبين في القارة ظهورا بكأس العالم فان فرصتنا كبيرة ومواتية لكنها تحتاج لعمل كبير من الجهاز الفني ومنظومة كرة القدم. تاريخ المشاركة
ولله الحمد فقد قدر لي ان اعيش كل تلك اللحظات واكتب عنها في «الرأي « منذ مشاركتنا الاولى عام 1985 وفوزنا الاول على قطر هنا في عمان وتحديدا يوم 15 اذار من عام 1985 على ستاد عمان يوم ارتقى عصام التلي قلب دفاع الجزيرة انذاك للكرة التي نفذها خالد عوض نجم الفيصلي والمدير الفني للجزيرة حاليا من ركلة ركنية ويرتقي التلي من فوق الجميع بعدا جاء من المجهول بعيدا عن كل العيون ليزرع الكرة برأسه في مرمى الحارس القطري يونس محمود وحتى مباراتنا الاخيرة التي اقيمت ايضا هنا في عمان امام تركمنستان يوم 22 حزيران من عام 2008 وفزنا ايضا 2/0.
ومن جديد نقول ان تاريخ ظهور المنتخب الوطني بتصفيات كأس العالم يعود إلى عام 1985 حينما خاضنا التصفيات ضمن المجموعة الثانية والتي ضمت قطر والعراق وكانت أول مباراة أمام قطر في عمان وفاز الأردن بهدف وحيد سجله عصام التلي ويومها تأهل العراق إلى نهائيات كاس العالم التي أقيمت في المكسيك عام 1986 دون ان يخوض المنتخب العراقي اية مباراة على ارضه!
وفي المشاركة الثانية لكأس العالم 1990 تجدد اللقاء مع قطر والعراق ولكن هذه المرة مع اضافة المنتخب العماني للمجموعة الاولى وسجل الفوز في مباراتين على قطر وعمان وخسر مرتين امام العراق ويومها تأهلت قطر الى الدور الثاني وكادت ان تبلغ المرحلة النهائية من التصفيات لولا تأخرها بفارق نقطة واحدة عن الامارات التي بلغت النهائيات لاول مرة بتاريخها.
وفي المشاركة الثالثة لكاس العالم 1994 اقيمت التصفيات على نظام التجمع واستضاف الاردن مباريات الذهاب لفرق المجموعة السابعة واقيمت على ستاد الحسن في اربد وهو ما يحدث لاول مرة وضمت المجموعة منتخبات العراق، الصين، باكستان، اليمن وتأهل العراق الى الدور الثاني بفارق نقطة واحدة عن الصين التي استضافت مباريات الاياب وحل المنتخب العراقي رابعا بالتصفيات النهائية وتخلف بفارق نقطتين فقط عن التأهل لكاس العالم امام السعودية وكوريا واليابان.
وفي المشاركة الرابعة 1998 خاض الاردن التصفيات خارج ارضه حيث اقيمت المباريات على طريقة التجمع في البحرين والامارات التي نالت بطاقة التأهل الى الدور الثاني وكادت تبلغ النهائيات للمرة الثانية لولا خسارتها المفاجئة امام كازاخستان وحقق الاردن في التصفيات افضل نتيجه له في مبارة رسمية امام البحرين حيث فاز 4/1.
وفي المشاركة الخامسة 2002 أقيمت التصفيات على نظام التجمع فاستضافت اوزبكستان مباريات الذهاب في طشقند ويومها حقق الاردن التعادل 2/2 أمام اصحاب الارض والجمهور بعدما تقدم بهدفين وتعادل 1/1 في عمان حيث اقيمت مباريات الاياب لكن ما لم يكن في الحسبان خسارة الاردن امام تركمنستان ذهابا وايابا فذهبت بطاقة التأهل الى اوزبكستان.
في المشاركة السادسة 2006 وهي المشاركة التي عاشها الجيل الحالي لكرة القدم الاردنية بكل تفاصيلها وتهيأ لها النشامى كما لم يتهيأ من قبل بفضل برنامج الاعداد الذي وضعه الكابتن محمود الجوهري المدير الفني انذاك للمنتخب وهي بكل المقاييس كانت افضل مشاركة اردنية بتصفيات كأس العالم حيث حقق الفوز في اربع مباريات وتصدر مرحلة الذهاب برصيد كامل وحقق الاردن اول فوز على ايران في قلب طهران وامام نحو 70 الف ايراني 1/0 وبالنتيجة ذاتها فاز على قطر واستهل المشوار بالفوز على لاوس 5/0.
و في موقعة الاياب امام ايران وهو يمني النفس لتحقيق الفوز لانه يشكل بداية الاحتفال بالانجاز التاريخي وهو التأهل الى الدور النهائي من التصفيات لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ورد المنتخب الايراني بنجومه المحترفين في اوروبا الصاع صاعين وفاز 2/0 ليحتل الاردن المركز الثاني خلف ايران التي بلغت النهائيات في المانيا.
وفي المشاركة السابعة 2010، بدأ الأردن مشاركته من الدور التمهيدي، حيث واجه قيرغيزستان، فخسر ذهاباً خارج أرضه (0/2) وفاز إياباً في عمان (2/0) وتأهل بفوزه (6/5) بركلات الترجيح.
وفي الدور الثالث، لعب الأردن ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب كل من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وتركمنستان، ففي دور الذهاب، خسر الاردن على أرضه أمام كوريا الشمالية ذهاباً (0/1) في عمان، وفاز على تركمنستان (2/0)، وتعادلت أمام كوريا الجنوبية (2/2) في سؤول.
وفي مرحلة الإياب، خسر أمام كوريا الجنوبية (0/1) وخسر أمام كوريا الشمالية (0/2) في عمان، وفاز على تركمنستان (2/0) في عمان.
ومنذ نهائيات 1986 وحتى نهائيات 2010 خاض الاردن 34 مباراة وحقق الفوز في 12 وتعادل في سبعه منها وخسر 15 وسجل 46 هدفا ودخل شباكه 46 هدفا.