أنبياء الله ..(2) موسى عليه السلام - أنبياء الله ..(2) موسى عليه السلام - أنبياء الله ..(2) موسى عليه السلام - أنبياء الله ..(2) موسى عليه السلام - أنبياء الله ..(2) موسى عليه السلام
["]
أظلمتْ جوراً وغدا الظلمُ ديدنها ..... وبدا وجهُ الزمانِ في مصرَ ممتقعُ
وطوى الناسَ ضنك العيشِ خصاصةً .... وما جنى الجياعُ من خيراتِ تمتنعُ
وتطاول الفرعونُ بما ظنّ تكبراً ..... وهوى النفس بلا سلطان يشترعُ
يُملي بأن الرقابَ لذاته أرتُهنتْ ....ملْكُ يديه يضربُ إن شاء أو يدعُ
فأودعتَ اليمَّ بأمرِ اللهِ يا موسى .... وكاد فؤادُ التي ألقت بك اليمَّ ينخلعُ
وربطَ اللهُ على قلبِ أمك رحمةً ....ووعدُ القديرِ بأنك لا مناص مُرتجعُ
وأوتيتَ ترف القصورِ وبهرجها ....وليس الحصيفُ ببهرجٍ خدّاع ينخدعُ
وما استمرأ الذل ذو صوابٍ وعزمٍ .... وما غير السفيهِ لأمرِ الذلِّ يستمعُ
فأبت مروؤتك الخضوع لملك طغى ...فمن اصطنع على عين العزيزِ لا يضعُ
وقرَّ بك اليقينُ بأن الله ذو عدلٍ ...وما الجورُ والإخلاص بعين الأرضِ يجتمعُ
فمضيتَ مهاجراً مع ما فيك من ورعٍ ...تلقاء مدين حيث النبي شعيبها الورعُ
وما إن وطئتَ وأهلك سيناء مرتحلاً ....حتى دنا بقلبك ليلاً نور اللهِ ينزرعُ
فقصدتَ فرعون بالمعجزات تحملها .....وغشيتْ عصاتك إفك القومِ تبتلعُ
وما ضرك جُندٌ بالجهلِ قد جُبلوا ....وانصاع البحرُ إلى عصاك يفترعُ
وجهلوا أن الله فوق الكلِ حاديكم .... وإذ رأوكَ تمضي بقومك اندفعوا
فكان الموجُ والظلمات موعدهم .... وبأمرِ اللهِ بعد اليأسِ قد صدعوا
فعجباً لقومٍ كان الظلم خيمتهم .....وما حفلوا بالدروسِ وما بها انتفعوا
يحاكون ما جنى فرعون جهالةً ....فغزة تروي بالأطفالِ ما صنعوا
فإن دنا الدهرُ يا أهلي فلا تهنوا .....فالدهرُ دولابٌ بعون اللهِ يرتفعُ
والحقُ وإن خبا وبُهت دهراً ...فلا جدال بقادم ِ الأيامِ يلتمعُ
نبي قاوم جهل قومه ...حافظ على رسالته و واجه كل الطواغيت...في زمانه ..لم يأبه لفرعونيتهم ...كان دوماً للحق مقدام ...كان غيوراً وشديد الحرقة لدينه وسريع الدفاع عن المظلومين ...فنتذكر قصته التي أوردها كتاب الله لعظيم عن صاحبه الذي كان يستعجله ولم يستطع صبراً لمعرفة ما حل بالسفينة وببيت اليتيمين...لانه كان مقداماً غيوراً يأبى الظلم
بورك قلمك الحر ..وصدقاً أخي سمير أغبطك على قدرتك في التطوير والتقدم المذهل ..ما شاء الله فانت مستمر بالمتابعة الحثيثة لأوزان الشعر و بحوره ... في كل يوم تتحفنا بلون جديد ...بانت قدرتك ومحاولتك في اظهاره ...
بجد المنتدى الادبي فخورٌ بوجودك دمت في حفظ الله
نبي قاوم جهل قومه ...حافظ على رسالته و واجه كل الطواغيت...في زمانه ..لم يأبه لفرعونيتهم ...كان دوماً للحق مقدام ...كان غيوراً وشديد الحرقة لدينه وسريع الدفاع عن المظلومين ...فنتذكر قصته التي أوردها كتاب الله لعظيم عن صاحبه الذي كان يستعجله ولم يستطع صبراً لمعرفة ما حل بالسفينة وببيت اليتيمين...لانه كان مقداماً غيوراً يأبى الظلم
بورك قلمك الحر ..وصدقاً أخي سمير أغبطك على قدرتك في التطوير والتقدم المذهل ..ما شاء الله فانت مستمر بالمتابعة الحثيثة لأوزان الشعر و بحوره ... في كل يوم تتحفنا بلون جديد ...بانت قدرتك ومحاولتك في اظهاره ...
بجد المنتدى الادبي فخورٌ بوجودك دمت في حفظ الله
نبي الله موسى عليه السلام .. أكثر من ذُكر في القران الكريم من الأنبياء
شكري الجزيل لكلماتك الطيبة ...وأنا أيضاً فخور بوجودي بهذا المنتدى بين ثلةٍ من أطيب ما عرفت من الناس
دمت بخير
أظلمتْ جوراً وغدا الظلمُ ديدنها ..... وبدا وجهُ الزمانِ في مصرَ ممتقعُ
وطوى الناسَ ضنك العيشِ خصاصةً .... وما جنى الجياعُ من خيراتِ تمتنعُ
وتطاول الفرعونُ بما ظنّ تكبراً ..... وهوى النفس بلا سلطان يشترعُ
يُملي بأن الرقابَ لذاته أرتُهنتْ ....ملْكُ يديه يضربُ إن شاء أو يدعُ
فأودعتَ اليمَّ بأمرِ اللهِ يا موسى .... وكاد فؤادُ التي ألقت بك اليمَّ ينخلعُ
وربطَ اللهُ على قلبِ أمك رحمةً ....ووعدُ القديرِ بأنك لا مناص مُرتجعُ
وأوتيتَ ترف القصورِ وبهرجها ....وليس الحصيفُ ببهرجٍ خدّاع ينخدعُ
وما استمرأ الذل ذو صوابٍ وعزمٍ .... وما غير السفيهِ لأمرِ الذلِّ يستمعُ
فأبت مروؤتك الخضوع لملك طغى ...فمن اصطنع على عين العزيزِ لا يضعُ
وقرَّ بك اليقينُ بأن الله ذو عدلٍ ...وما الجورُ والإخلاص بعين الأرضِ يجتمعُ
فمضيتَ مهاجراً مع ما فيك من ورعٍ ...تلقاء مدين حيث النبي شعيبها الورعُ
وما إن وطئتَ وأهلك سيناء مرتحلاً ....حتى دنا بقلبك ليلاً نور اللهِ ينزرعُ
فقصدتَ فرعون بالمعجزات تحملها .....وغشيتْ عصاتك إفك القومِ تبتلعُ
وما ضرك جُندٌ بالجهلِ قد جُبلوا ....وانصاع البحرُ إلى عصاك يفترعُ
وجهلوا أن الله فوق الكلِ حاديكم .... وإذ رأوكَ تمضي بقومك اندفعوا
فكان الموجُ والظلمات موعدهم .... وبأمرِ اللهِ بعد اليأسِ قد صدعوا
فعجباً لقومٍ كان الظلم خيمتهم .....وما حفلوا بالدروسِ وما بها انتفعوا
يحاكون ما جنى فرعون جهالةً ....فغزة تروي بالأطفالِ ما صنعوا
فإن دنا الدهرُ يا أهلي فلا تهنوا .....فالدهرُ دولابٌ بعون اللهِ يرتفعُ
والحقُ وإن خبا وبُهت دهراً ...فلا جدال بقادم ِ الأيامِ يلتمعُ
العبارات التي اخترتها أخي سمير تدل على ابداعك
باللغة الفصحى ،، .
ابداعك يستمر مع نبي أقل ما يقال عنه " كليم الله "[/SIZE]
أحب المرور على قصة سيدنا موسى .. ففيها من العبر القريبة لواقعنا الكثير الكثير .. خاصة عندما بطش وضرب من اعتدى ظلما وجورا على قريبه والذي كان من جماعة فرعون .. ورعاية الله له .. وحنان الأم .. وتوكلها على الله والأخذ بالأسباب بالتوكل على الله .. ومحاربة الظلم .. والصبر .. وغيرها الكثير الكثير من العبر .. جسدت بعضا منها وأضفت سمير في قصيدتك الرائعة هذه .. دمت ودام قلمك الشاعري لمنتدانا الحبيب يا وردة
أحب المرور على قصة سيدنا موسى .. ففيها من العبر القريبة لواقعنا الكثير الكثير .. خاصة عندما بطش وضرب من اعتدى ظلما وجورا على قريبه والذي كان من جماعة فرعون .. ورعاية الله له .. وحنان الأم .. وتوكلها على الله والأخذ بالأسباب بالتوكل على الله .. ومحاربة الظلم .. والصبر .. وغيرها الكثير الكثير من العبر .. جسدت بعضا منها وأضفت سمير في قصيدتك الرائعة هذه .. دمت ودام قلمك الشاعري لمنتدانا الحبيب يا وردة
قصة موسى عليه السلام ....فيها الكثير مما يمكن اسقاطه على واقعنا