اسيرة اردنية في اسرائيل تتعرض للضرب والاهانة - اسيرة اردنية في اسرائيل تتعرض للضرب والاهانة - اسيرة اردنية في اسرائيل تتعرض للضرب والاهانة - اسيرة اردنية في اسرائيل تتعرض للضرب والاهانة - اسيرة اردنية في اسرائيل تتعرض للضرب والاهانة
أكدت الأسيرة المحررة غفران زامل، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية، عزلت الأسيرة الأردنية أحلام عارف التميمي 31 عامًا، من رام الله والمعتقلة منذ عام 2001 والمحكومة بالسجن المؤبد 16 مرة، إلى قسم الجنائيات عقابًا على رفضها لسياسة التفتيش العاري وفقا لما ذكرته "السبيل".
وأكدت زامل في تصريحات نقله عنها اليوم مركز الأسرى للدراسات أن إدارة سجن "هشارون" نقلت الأسيرة التميمي يوم الأربعاء 28/6/2011 إلى العزل في قسم 2 المخصص للجنائيات في خطوة غير مسبوقة بعد أن قامت السجانات بالاعتداء عليها بحجة رفضها التفتيش العاري المذل والمهين أثناء خروجها لزيارة أحد المحامين.
وأضافت أنه في أعقاب ذلك قررت الأسيرة التميمي البدء بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على الممارسات القمعية التي تتخذها إدارة قسم "هشارون" بحقها، وتابعت "ونتيجة للإضراب تردَّى وضعها الصحي، وفقدت الكثير من وزنها، ووصلت حرارتها إلى 36 ونبض القلب 88 ، وضغطها 117 على 73 ومنعوا عنها الملح".
وأكدت زامل أن التميمي التي تحمل الجنسية الأردنية (من سكان مدينة الزرقاء) تطالب بوقف التفتيش العاري وزيارة زوجها نزار التميمي المعتقل منذ عام 1993 والذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد، والقيام بالاتصال الهاتفي على أهلها في الأردن.
والقصة كاملة
القدس المحتلة - خاص
حكمت المحكمة العسكرية في سجن عوفر العسكري بالسجن 16 مؤبدا على الأسيرة أحلام عارف التميمي، 23 عاما، من بلدة النبي صالح غربي رام الله.
وقضت المحكمة بعد ظهر اليوم والتي انعقدت جلستها في سجن عوفر العسكري قرب رام الله بالسجن 16 مؤبدا بتهمة نقل الاستشهادي عز الدين المصري من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس إلى داخل القدس المحتلة لتنفيذ عملية مطعم سباروا والتي أدت في حينه إلى مصرع خمسة عشر صهيونيا وجرح 122 آخرين.
وقال المحامي الدفاع إيليا ثيودوري إن النيابة العسكرية طلبت من هيئة المحكمة إنزال اشد العقوبات بحق التميمي لإبقائها طوال حياتها داخل السجن.
كما طالبت النيابة المحكمة برفع توصية إلى قيادة جيش "الدفاع" بعدم إدراج التميمي في أية صفقة تبادل أسرى في المستقبل، وإبقائها داخل السجن حتى الموت.
“. ممثل النيابة العسكرية هجوما شديدا على الأسيرة أحلام، واصفا إياها بالمجرمة، وأضاف " ولدت أحلام قبل ثلاثة وعشرين سنة، وسماها والدها أحلام لكي تضيف السعادة والمحبة عليهما، ولكنها وبعد 23 عاما، جاءت إلى هنا لتقتل 15 إسرائيليا، وتحول حياتهم إلى كوابيس ورعب..." .
وبحسب شقيق أحلام الذي حضر جلسة المحكمة أن شقيقته قابلت اتهامات النيابة العسكرية بالضحك والسخرية، مما أثار حنق وغضب القضاة والنيابة العسكرية التي اتهمتها بالاستهزاء بدولة "إسرائيل" وبالقضاء هنا.
وأكد محمد أن رد شقيقته كان قاسيا على كلام وادعاءات ممثل النيابة العسكرية وقال " وقفت أحلام بعد أن سمح لها بالحديث بعد أن قرأت أية قرآنية تحث على الجهاد بلهجتها العامية : أنا لا أريد أن أعرفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيدا في هذه المحكمة...وأنا أرى في عيونكم كل اللي جالسين بالمحكمة الغضب وأنا مبسوطه ، ليش ؟
وتضيف " الغضب اللي في وجوهكم وعيونكم هو نفس الغضب اللي في قلبي وفي قلب كل الشعب الفلسطيني وهو اكبر من غضبكم ... 15 قتيل و 122 جريح هادا رقم قليل مقابل الإعداد اللي قتلوا بسببكم ... وإذا انتم بتقولوا ما عندي قلب وإحساس فمن إذن عنده قلب ، أنتم ؟ ، إذا ابتحكوا ما عندي قلب ولا إحساس ، وين كان قلبكم لمن قتلتوا الأطفال والنساء في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي ، وين القلب وين الإحساس ...
وتابع " وإذا بكون عقابي في جهنم مثل ما تقول أيها المدعي فللأسف لن نلتقي هناك ، أنا سأنظر إليكم وأنتم في جهنم ...
وتابعت " أفعالي التي عشتموها ولمستوها في حياتكم، أفعالي التي حرقت قلوبكم، وذهبت بكم إلى الجحيم..." .
وأضافت " أنا اسمي أحلام، وسأبقى كذلك حتى احقق حلم شعبي الفلسطيني في التخلص منكم من هذه الأرض أن شاء الله، وسأبقى في السجن لأحرق قلوبكم، وعندما أموت سأذهب إلى الجنة إما انتم فستذهبون إلى النار، وسأراكم وانتم تحرقون فيها “.
ووجهت كلامها إلى عائلة يهودية قتل احد أفرادها في عملة سبارو كانت تجلس في المحكمة " لن اتأسف لكم، ولن أعتذر، فما فعلته شيء قليل مما كان يجب أن افعله ردا على جرائمكم في قتل أطفالي شعبي “.
“.مت كلمتها بالقول " إما بالنسبة لابتسامتي التي تقهركم، وتحرق قلوبكم، فإنها ستبقى تلازمني طوال حياتي، وسأقهركم، أنت وأنت وأنت، - وأشارت بيدها إلى القضاة الثلاثة -..." . وضحكت بصوت عال وسط المحكمة.
يذكر أن أحلام عارف التميمي اعتقلت في الرابع عشر من شهر سبتمبر لعام 2001 من منزلها في بلدة النبي صالح غربي رام الله، واتهمت في حينه بالعمل مع زميل لها في جامعة بيرزيت ويدعى محمد دغلس، حيث كانت تدرس الإعلام، في صفوف كتائب عز الدين القسام.
وعقب إقدام قوات الاحتلال على اغتيال ثمانية فلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في نهاية شهر تموز لعام 2001 وكان من بينهم الشيخان جمال منصور وجمال سليم، ردت كتائب القسام في شهر آب من نفس العام بعملية استشهادية في مطعم سبارو بالقدس المحتلة، بعد أن نقلت التميمي الاستشهادي عز الدين المصري إلى داخل المطعم وقتل فيها خمسة عشر صهيونيا وجرحت 122 آخرين