أسد علي وفي الحرب نعامة - أسد علي وفي الحرب نعامة - أسد علي وفي الحرب نعامة - أسد علي وفي الحرب نعامة - أسد علي وفي الحرب نعامة
قال المذيع: جاءنا الآن البيان التالي من وسط المعركة:
نقش الشهيدُ على الوتدْ
أسدٌ علي وفي الحروب نعامةٌ
خسئ الأسدْ
أسدٌ علي وفي القتال دجاجة ٌ
خسر الوليدُ ابن الولدْ
لسنا معاكَ إلى الأبدْ
...................................
هذي الجحافل سقتها
كلَّ الحروف حرقتها
ومن الدمِ
ومن المدامع والعيونْ
سَطَرت تاريخ البلدْ
واليوم تحترق البلدْ
يا أيها الملعون في كل الزقاقْ
مت ْ أنت مع كل "الرفاقِْ"
لسنا معاك إلى الأبد
.......................
أسدٌ علي وفي القتال خرافة ٌ
أسطورة أكذوبة ٌ
وقصة الجولان تروي نفسها
ما صنتها وعرفتها وحرستها
قدمت للصهيون كل تنازل ٍ
وتآمر ٍ
وطحنت خبز الجائعين مذلة ً
عاش العزيز لديك في عزِّ النكدْ
وفي ضياع ٍ في خنوع ٍ
في كبدْ
لسنا معاك إلى الأبدْ
...........................
أسدٌ عليّ وفي الكلام هو الأسدْ
هو المزجر ُ والمصهللُ
والأساسُ ،هو العمودُ، هو الوتدْ
هو في الكلام مقاتلٌ ومحاربٌ
ومنافس ٌ
هو كلُّ فتيان البلدْ
لسنا معاك إلى الأبدْ
..................................
ما باع يوما واشترى
أو تخاذل أو تراجع للورى
هو في الكلام متيم ٌ
فاق البلاغة في كل العصورْ
اسمعْ خطابات الأسدْ
اسمعْ نقاشات الأسدْ
بين القممْ، في هيئة الأممْ
جولانه المقهورُ يروي قصة الأسرِ
وهضابه تروي
من عند هاتيك الأسدْ
لذاك الشبلِ من ذاك الأسدْ
لا طلقة ٌ لا مدفعٌ
لا رحلة ٌ للصيد مع كلب أشدْ
قال المذيع : ارحلْ
فما يفيد اليوم قولٌ يا ولدْ
وخذ معاك الجندَ
والتتارَ والمغول َ وبعض حراس البلدْ
لسنا نريدك بيننا ،ارحلْ
بربك َ
للأبد ْ
أنا الشامي وساح الوغى تناجيني
يا ابن العروبة إن الله يحميني
أنا الاسد الهصور وعزتي ديني
وراياتي التي رفعت على ربواة حطين
حياة الكرامة أسمى وأرقى
وغير دحر الضبي ما عاد يعنيني
كل الشكر لك أخ ياسر على ما خطت يداك .. سطرت لنا ملحمة شعرية رائدة تنحني لها الأقلام إكبارا
أنا الشامي وساح الوغى تناجيني
يا ابن العروبة إن الله يحميني
أنا الاسد الهصور وعزتي ديني
وراياتي التي رفعت على ربواة حطين
حياة الكرامة أسمى وأرقى
وغير دحر الضبي ما عاد يعنيني
كل الشكر لك أخ ياسر على ما خطت يداك .. سطرت لنا ملحمة شعرية رائدة تنحني لها الأقلام إكبارا
من على المنبر يخطب الأسد ..
الفأر يهز برأسه ... والذئب خاوي الجسد
قطة في مضجعه ... وضبع منه يرتعد
و مازال على المنبر هناك أسد
الكل يهزهز الرأس ...ولا اعتراض من أحد ...
الشام عروبتي تأن ...ولا مجيب لا صدد
والقلب في وجنتيه انتهد ..
فهو على المنبر يخطب ..."اللهم لا حسد"
فلا أحد يمرر جواباً عليها ... ولا بسلامتها قصد
حمى الله سوريا ... وكان الله في عون شعبها الحر ..وادام الأمن والأمان على كل الوطن العربي والاسلامي وشعوبهما ...
أيها المبدع ...إليك تقديري لما يخطُّ قلمك دوماً ....
اخي سائد كم هي كلماتك مؤلمة موجعة في جسد هؤلاء، وحقيقة أنا سعيد بتواصل النَفَسين الشعريين بيني وبينك- وهذا شرف لي- وتوارد هذه الأفكار بيننا هو لقرب القلوب والعقول من بعضها. شكرا لك وإلى مزيد من التواصل بيننا على الخير إن شاء الله.