ضيف في الأدبي ...(6)-ياسر ذيب- - ضيف في الأدبي ...(6)-ياسر ذيب- - ضيف في الأدبي ...(6)-ياسر ذيب- - ضيف في الأدبي ...(6)-ياسر ذيب- - ضيف في الأدبي ...(6)-ياسر ذيب-
بسم الله الرحمن الرحيم
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولاننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولان التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجِّه حروفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الاخوات في منتدانا الادبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا واسئلتنا له موجهة بشكل خاص حول كتاباته واهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات يفضلها هنا كذلك ..وان لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
هو للتميز عنوان بداياته في منتدانا كانت على وتر النقد الساخر المندمج من وحي الواقع ،ضيفنا رسم لنا في كافة أقسام منتدانا الحبيب لوحات من التميز يرسمها من بديهته الخلّاقة .
كتاباته الأدبية تزدان بالروعة والصور الفنية الخلابة ،عمل على على ايصال الواقع الذي نعيشه في عبارات بعيدة عن التملق ، فكانت كلماته تجتاح القلوب بلا استئذان ، فاستطاع أن يحجز في قلوبنا دفاتر لعشقه وصدقه وانتمائه، ياسر الذيب الذي ساعده عمله كمدقق لغوي للكثير من الكتب في وزارة التربية والتعليم ، أن يكون على تواصل مع الكتاب والقراءة ، حبّه للوحدات أخذ جزءاً كبيراً من كتاباته كان لاسلوب النثر الغالب على معظم القصائد الا أنه يتقن نظم الشعر العمودي و الحر من قصائده:
الوحدات في المصادر القديمة،و انشق الحلم عن نور جديد، سطور من دفتر الصبا، يوميات مراقب في الوحدات نت،عجوز في الثالثة و الستين ،ارحل و استقيلا.
لن أطيل عليكم أترككم مع ضيفنا المميز للغاية أخي ياسر لتحاوروه وتناقشوه بما هو مفيد لنا ولكم.
صباح الخير .. وأورقتِ البسمات على الخدود الندية.. صباح النور..وانشقًّ الحلمُ عن نور جديد.. وخفقَ القلب مسترسلا ارتعاشات الحنين إلى اللقاء.. وتلونتِ الأغنياء بالزهور والعبير.. وراحتْ هي تزيحُ عن وجه الشمس ملاءتها الذهبية.. وتنثر العشق الوديع على سطوح الماء المنساب جداول وينابيع.
تقدمتُ منها.. وتحسستُ عطور حزيران الممزوجة بالتحنان إلى الصيف الجميل... عانقتني.. وهمست في أذني.. أحبك.. أحبك.. وطارت كالفراشة إلى الحقول.. تذوقتُ حروف الكلمة حرفا حرفا.. أ ح ب ك ..وأحببت تلك الشفاه التي غزلتها... وحاكت منها قصة عشق .. عشناها معا منذ آلاف السنين.
ما زلتِ كما أنت جميلةً جدا.. ورقيقةً جدا.. حتى ضفائرك المنسابة كالشلال على كتفيك.. ما زالت كما هي.. تلتف حول كل الذكريات.. وتكوّر النور.. والعمر الجميل.. وما زلتُ أحبك.. اليوم أحبك.. وغدا أحبك.. وأظل أنتظر اللقاء بك.. فلا تلومينني إن غامرت في بحر الحنين والاشتياق.. فمثلي يجيد العوم.. والتجديف.. ولكنني سألقي بنفسي في بحر حبك.. لأغرق في الأعماق.. ميْتًا هناك .. لأُولدَ .. وأحيا داخلك من جديد.
**********************************
أحبّك ...
أحبائي اسمحوا أن أعود إلى ظلالكم الوارفة وأستنشق عبير رفقتكم الطيبة، وأرسو على ضفاف أحلامكم الندية، بعد ليل طويل، وليالي نابغية أرقتني، وآلمتني،واعتصرت ما تبقى لديّ من عافية.
ومن انفلاق المعاناة وانشطارها بي إلى نصفين،عفوت عن كل أولئك الذين داروا حولي ولم يروني، وعفوت عنكِ، وتحسستُ كل لحظات الموت،ورضيت أن أكون بك،حبيبا، ورفيقا،أو نصف حبيب،فلا داعي أن تمري على قبري ذات صباح، لإنني لن أستطيع آنذاك أن احتمل ظلمتين في آن.
أحبكِ حبا ما أروعَهْ وأنتِ بغير الهوى مولعَهْ
أغارُ وأخشى نسيمَ الصباحِ يمرُّبأحلامِكِ المُمتعهْ
أداوي جروحي بعزِّ اللقاءِ وأسلو ضياعي ومن ضيّعهْ
وكمْ كنتُ دوما معَ الأغنياتِ أجوبُ صحارى الرؤى المُشرعَهْ
وقلبي يطيرُ مع الفارحينَ وطولُ انتظارك قدْ اوجعَهْ
يهيمُ هواي بنبضِ القلوبِ وقلبكِ يرفضُ أن اُسمعهْ
سمحتُ لقلبيَ أن يفتديكِ وقلبُكِ صمَّـمَ أن يخدعهْ
عفوتُ، وصارَ فؤادي نسيماً وصار فؤادُكِ كالزوبعه
................................... ......................................
بقلبي يعيشُ هواك فريدا فلا للثلاثِ وللأربعهْ
ولا للصحابِ ولا للرفاقِ ولا لعلائقنا المسرعهْ
أنا الصبُّ همتُ بتلكَ العيون ِ رمتني بسهمٍ، فما أروعهْ !!
دعيني ألملمُ كلَّ الجراح ِ وكلَ أمانيْ الهوى الموجعهْ
وأحملُ فوقِ الهمومِ همومي وأطوي الأمانيَ والأشرعهْ
لينثرَ جسمي بقايا الرُعاش مع السارياتِ معَ الامتعه
................................... .......................................
أنا البحرُ غوصي بعيداً هناكَ فبحري رقيقٌ ،ما أطوعهْ !!
وعيشي بقربيَ حلوَ الحياة ِ بغيرِ زخارفَ أو أقنعهْ
فإني إليك ِ أزفُ اشتياقي فكوني صَفا دُنيتي المُمتعهْ
وتوبي،، ليصفحَ عنكِ هوايَ ويحملَ حُبُكِ قلبيْ معه ..
**************************************
إلى نسيمة الصبا ... و الكهولة
منذ أن عانق محياك اللطيف وجنتيَ ... ورستْ على ضفاف قلبي هاتيك القدود المخملية... استوتْ كل مشاعري على أعمدة الهبوب... وتناثرتْ ومضات نفسي في فضاء المساء مع الشهب والنجوم.
عرفتك نسيمة ... وعشقتك نسيمة ... وحين تواصلت العيون بالعيون .. وتعلقت الارتعاشات بالارتعاشات... ضممتُ ما تبقى من حياء الأغنيات في ضلوعي.... مأثر فيّا ... لو على ألبي ... كنت مفكر يا حبيبي.... من أول عمري .... عِشئتك بس يا عمري.
واليوم حين تشتاق اللهفات للهفات... والجداول للحقول ... والهضاب للسهول... أرتمي قرب تلك الذكريات... تدوسني... تقطِّعني ... تنثرني مع الريح ...بلا رجوع.
والنسيمة أنتِ ... فما غاب ذاك العبير .... ولا تقاطعت مع الهجر الذكريات... وأنا هنا .... قرب الشواطئ والقلوع ....أظل منتظرا لحظات الهبوب... لأراك تمرين في عروقي من جديد... وأتنفس صفاء روحك المفعمة بربيع نيسان... فعودي يا نسيمة كي أعودَ... وتولدَ الرعشاتُ في خلايا جسمي من بعيد..
أبيات ... فيمن ظلموا الوحدات
س بوسعي بوصفي وحداتي الهوى والنشأة إلا أن أقف متأملا كل ما يحدث حولي، مسترشدا بما وهبني الله من عقل وقلب في تفسير مأ أرى وأشاهد مما يحاك للوحدات في الغرف المعتمة، وحسبي أن الله مطلع على كل شيء وأنه- سبحانه وتعالى - لا تضيع عنده الحقوق، ولا يُظلم عنده العباد،فإليك يا الله نشكو ضعفنا وهواننا على الناس، وأقول لهم جميها:
ظلمٌ وجورٌ والحقوقُ تضيع ُ والله ِ " هذا في الزمان بديع ُ
*************************************
عودة الروح إلى البحر الميت
سبحان من "يحيي العظام وهي رميم" .
أوشك أن يتكلم،وأن يفتح عينيه المغمضتين منذ دهور، تملل واغروقت عيناه بالدموع، وتلاطمت أمواجه حين عادت الحياة إلى شرايينه من جديد، لقد سمعتُهُ يهمس في أذن الشمس المتوارية خلف المدى البعيد قائلا: ما خطر ببالي يوما أن قلبي سينبض من جديد، وستتحرك في جوفي كل تلك الأحاسيس بالحياة والولادة، ولكنني صحوتُ وبعثتُ من مرقدي الأزلي حين لامست مسامعي هتافات أولئك الفتية الملتحفين بحب بيتهم" الوحداتي العظيم" الله وحدات القدس عربية.
ثم أسهب قائلا : لقد ألمحتُ للسماء رفيقتي وغطائي أنْ سلمي على أولئك الرجال الذين مروا عليّ فأحيوا في قيعاني الميتة حياة جديدة،ورسموا فوق سطحي الأزرق الذهبي لوحات من الغناء والطرب العفوي الجميل، فاستجابتْ مسرعة ً، ومرتْ سُحيباتُ الخير ترش على " الوحداتيين" عطورا ومسكا وعبيرا مما حباها الله تعالى، فانتفض الشباب فرحا ،وزادت بهجتهم حين غنوا للبحر والسماء" والله لامشي واتمختااااااااااار والبحرة قلبت أخضااااااااااااار".
وحين أوشكت الشمس أن تودع بحرها " الحي" وألقت برأسها الأحمر في أحضان السماء الممتدة عبر الأفق البعيد، لملمَ الأصحابُ أفراحهم وبهجتهم، وطوقوا عنق "البحر الحيّ" بشالات الوحدات الخضراء،وعاهدوه على اللقاء من جديد، فسالت دمعة من البحر وهدأت أمواجه واستسلمت للفراق، ثم قال : إلى لقاء أيها الأحباب، عسى أن ألقاكم في "الضفة الأخرى" هناك، وأشار إلى فلسطين، في العام القادم إن شاء الله.
مرحبا أخي ياسر الغالي ...
أرحب بك ودعني أسألك كم سؤال عالسريع:
ماذا يعني لك كل مما يلي بكلمات:
الحب :
الصدق
الطفولة
الوحدات
القدس
المرأة
الوطن
الظلم
الحرية
عم ياسر
كيفك وشو اخبارك يا صديقي
شو حسابك على الفيسبوك ؟
متى قلبت من فيصلي كح الى وحداتي كح
ليش لحد الان بتحن للفيصلي
هل انت الوحيد بالعائله مدمن على الوحدات
متى راح تزورنا ونتشرف بزيارتك
باقي الاسئله بعد صلاة الجمعه راجعلك
في البداية ارحبك بك اخ ياسر اجمل ترحيب في المنتدى الادبي وانا من المعجبين صراحة بكتاباتك الطيبة والرائعة .
لدي العديد من الاسئلة والاستفسارات التي اود طرحها لك
ما انواع الكتابات التي تقراها ؟؟؟
منذ اي وقت وقد بدأت الكتابة ؟؟؟ والى اي الاساليب التي تحب ان تعتمد فيها كتاباتك ؟؟؟
ما نوع الرياضات التي نحب ؟؟
ما الاكلة المفضلة التي تحب ؟؟؟
ما رأيك بأعضاء الوحدات نت ؟؟
أخي دياب شكرا على الاستضافة
وشكرا على الإطراء الجميل
لا شك أن وجودي اليوم معكم شرف كبير، ويسعدني أن أجيب عن اسئلتكم جميعا، ولكن يجب أن ننطلق من نقطة مهمة هي:
أنني لا أعد نفسي أديبا أو شاعرا، وأنما أنا كاتب خواطر تتخذ كل خاطرة شكلها شعرا أو نثرا.
للجميع تحياتي وأشواقي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت البشر
مرحبا أخي ياسر الغالي ...
أرحب بك ودعني أسألك كم سؤال عالسريع:
ماذا يعني لك كل مما يلي بكلمات:
الحب :غذاء الروح والقلب
الصدق : زيت قنديل الحياة
الطفولة: شوارع المخيم، وانفعالات البراءة
الوحدات : مصنع الفرح والانتصار
القدس: بوصلة مسيرة العودة لفلسطين
المرأة : ملجأ وملاذ وشواطئ
الوطن: أغلى ما في الوجود
الظلم: عدو الإخلاص والوفاء
الحرية: تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وفلسطين والوطن العربي الكبير
ضيف من العيار الأدبي الثقيل ... اهلا بالذيب ياسر ..... شاعر من العصر العباسي يعيش في عصر الظلمات الأدبي الحديث ويحاول ان يعيد قدر استطاعته للادب بعضا من ألقه الضائع
أخي دياب شكرا على الاستضافة
وشكرا على الإطراء الجميل
لا شك أن وجودي اليوم معكم شرف كبير، ويسعدني أن أجيب عن اسئلتكم جميعا، ولكن يجب أن ننطلق من نقطة مهمة هي:
أنني لا أعد نفسي أديبا أو شاعرا، وأنما أنا كاتب خواطر تتخذ كل خاطرة شكلها شعرا أو نثرا.
للجميع تحياتي وأشواقي.
الاخ ياسر
انطلاقا مما قلت هنا بانك لست شاعرا ونحن جميعا هنا لسنا كذلك ...لكن متى استطيع ان اقول انني شاعر؟؟؟؟
هل يجب ان يكون خلف القصيدة قصة حقيقية ؟؟؟؟ وهل يستطيع الشاعر اللجوء للخيال في ذلك؟؟؟؟
القصيدة العمودية الموزونة هي المحك الحقيقي لمعدن الشاعر .... ما رأيك بهذا القول ؟؟؟؟
وهل القصيدة العمودية الى افول ؟؟؟؟ وما العمل لاعادتها لمكانها الطبيعي .... في المقدمة ؟؟؟؟
الاخ ياسر
انطلاقا مما قلت هنا بانك لست شاعرا ونحن جميعا هنا لسنا كذلك ...لكن متى استطيع ان اقول انني شاعر؟؟؟؟
تكون شاعرا حين تكتمل عندك القصيدة ببنائها الفني والموضوعي، وحين يكتمل لديك الوزن الشعري، وتصبح اللغة بين يديك مطواعة للتعبير بأسلوب فني يقنعك اولا ثم يقنع القراء
هل يجب ان يكون خلف القصيدة قصة حقيقية ؟؟؟؟ وهل يستطيع الشاعر اللجوء للخيال في ذلك؟؟؟؟
لا ، ربما تتشكل القصيدة لدى الشاعر في اللاوعي أو في لحظة إلهام، أو حين تعتريه حالة يفرضها- شيطان الشعر- كما يرى الجاهليون - وقد يكون للمناسبة دور أيضا، والخيال جزء من الإلهام كما يرى ذلك الأقدمون، أصحاب نظرية الإلهام. وهو سبب في إبداع الكاتب أيضا..
القصيدة العمودية الموزونة هي المحك الحقيقي لمعدن الشاعر .... ما رأيك بها القول ؟؟؟؟
أعتقد ان كتابة القصيدة العمودية تحتاج من الشاعر أن يتقن التصرف ببحور الشعر العربي،ويصبح الوزن الشعري مكتملا في عقله وفكره ولغته، وأن يحفظالبحور الشعرية ويحفظ تفعيلاتها ليكتمل البناء العروضي لديه؛ لذا فإن النظم العمودي صعب قليلا حسب رأيي، وأن الشاعر الذي ينظم الشعر الحر- شعر التفعيلة - يجب أن ينطلق من عند القصيدة العمودية- قراءة وتذوقا ومحاكاة - وهذا رأييي الشخصي- .
وهل القصيدة العمودية الى افول ؟؟؟؟ وما العمل لاعادتها لمكانها الطبيعي .... في المقدمة ؟؟؟؟
على العكس أرى أن الشعر العمودي لا يزال له مكانته ورواده ، والقصيدة العمودية هي اليوم في القمة، ولو نظرت إلى الشعر المغنى والمنشد اليوم تجده يتكئ على القصيدة العمودية.
شكرا اخي ياسر