أيها العرب.....ألقوا بغزة البحر لترتاحوا - أيها العرب.....ألقوا بغزة البحر لترتاحوا - أيها العرب.....ألقوا بغزة البحر لترتاحوا - أيها العرب.....ألقوا بغزة البحر لترتاحوا - أيها العرب.....ألقوا بغزة البحر لترتاحوا
كتبت هذه الكلمات بمناسبة مرور عام على حرب وحصار غزة
عامٌ مضى...كألفِ عامٍ بشِعبِ أبي طالب
وصمتُ القبورِ ديدنكم
فإن جفت بكم المروءةُ
فأين الأخوةُ والايمانُ والشرفُ
ما هزكم من وطأ الركام رؤوسهم
فلا ضير وقد جفت مياه الحياء فيكم
إن افترشوا تراباً تضمخ بالدماء
والسماء المدجج بفسفورٍ أبيض يلتحفوا
أما كفاكم يُتمُ غزة مرةً
حتى تيتموها بعدد أيام الدهر
يتمٌ على يتمٍ أخره الياء
وأول اليتم بفضلكم ألفُ
أما كفاها نار الغريب أهوالاً
ليكويها لهبُ القريبِ
فما رأى الورى خذلاناً
كما بكم وما ألفوا
أين الرجالُ بزمن الذل يا ويلي
وإذ لكبيرهم نهر الهوان مُرتشفُ
يحاكي بني صهيون فرعونُ ويعليها
جُدُر الخزي كحيةٍ رقطاء
حول الرقاب تلتفُ
للفرعون غازين لهم هبة
غاز الأعادي طائعاً ينساب إذا أمروا
وغاز الدموع لذوي القربى
إذا دنوا الأنفاق لحبةِ دواءٍ منعوها
وإذ بسطُ اليدين لخانعٍ أنفوا
هوى بأرض الكنانةِ وغار بها
فما عادت بعد ناصر
عن صغار القوم تختلفُ
ما اجتمع العربُ يوماً على أمرٍ
لكن لذبح غزة تنادوا
ويا للعار ما اختلفوا
تبلدوا فما رف لعذابها جفنٌ
ولا ندمٌ حل بهم لما حل بها ولا أسفُ
لا نلوم حُمر الوجوه فإنهم
يقولون ما لا يفعلون
بل من كانت خير أمةٍ نلوم وقد تاهت
نبذت صفات العز وظنها ترفُ
سادت الدنيا بيومٍ قد مضى
فما بالها اليوم أمةٌ
فاّهٍ لو يعلمُ السلفُ
أمةٌ بوحل الهوان تمرغت
فهل هم لمن بلغ الذرى خلفُ
لطالما إغاثة الملهوف كانت لها سمةً
وبكم طال عنان السماء البرد واللهفُ
اتخذوا الأبيض قبلةً وما بهم خجل
وساكنه صنماً إليه يعتكفوا
إن لوح بالعصاةٍ خرّوا سُجداً
وإن أمر غدا الأمر دستوراً
فمن لم يخف فمنافقٌ زلفُ
انحنى تحت الرصاصِ بغزة زيتونها
وما كان معاذ الله خنوعاً
بل إكباراً لمن من أحضانها اختُطفوا
غزةٌ سوطُ الضمير وكابوس الكرى
لمن أدبر يوماً
وطواه بكهف الفرِ الجزعُ والخوفُ
ولمن غض الطرف ولم يبالي
ستبقى غزةٌ عروس البحر شامخةً
وإلى الجحيمِ الكل ينجرفُ
وسيخبرُ الداني بقادمِ الأيامِ قصيٌ
وسيعلمُ الجاهلُ ممن بأمركم عرفوا
فيا أيها العرب ...ألقوا بغزة البحر لترتاحوا
وإدوا فضيحتكم وعلى أطلالها فقفوا
فإنها على هوانكم كانت شهيدة
وما انكشف من سوءاتكم تصفُ
كتبت هذه الكلمات بمناسبة مرور عام على حرب وحصار غزة
عامٌ مضى...كألفِ عامٍ بشِعبِ أبي طالب
وصمتُ القبورِ ديدنكم
فإن جفت بكم المروءةُ
فأين الأخوةُ والايمانُ والشرفُ
ما هزكم من وطأ الركام رؤوسهم
فلا ضير وقد جفت مياه الحياء فيكم
إن افترشوا تراباً تضمخ بالدماء
والسماء المدجج بفسفورٍ أبيض يلتحفوا
أما كفاكم يُتمُ غزة مرةً
حتى تيتموها بعدد أيام الدهر
يتمٌ على يتمٍ أخره الياء
وأول اليتم بفضلكم ألفُ
أما كفاها نار الغريب أهوالاً
ليكويها لهبُ القريبِ
فما رأى الورى خذلاناً
كما بكم وما ألفوا
أين الرجالُ بزمن الذل يا ويلي
وإذ لكبيرهم نهر الهوان مُرتشفُ
يحاكي بني صهيون فرعونُ ويعليها
جُدُر الخزي كحيّةٍ رقطاء
حول الرقاب تلتفُ
للفرعون غازين لهم هبة
غاز الأعادي طائعاً ينساب إذا أمروا
وغاز الدموع لذوي القربى
إذا دنوا الأنفاق لحبةِ دواءٍ منعوها
وإذ بسطُ اليدين لخانعٍ أنفوا
هوى بأرض الكنانةِ وغار بها
فما عادت بعد ناصر
عن صغار القوم تختلفُ
لله درُّك ..ما أبلغ هذا الوصف ..وصفت الواقع المر بكل تفاصيله ..وصفت الصمت والخنوع العربي .. وصفت الغدر من أبناء جلدتنا ..وصفت جدار العار .. وصفت ووصفت لم تبقي لنا ما نقول من الأشعار الا حزناً وألماً ونارٌ ودمار !!
لله درّك ..كم أوجعتني .. وآلمتني
ما اجتمع العربُ يوماً على أمرٍ
لكن لذبح غزة تنادوا
ويا للعار ما اختلفوا
تبلدوا فما رف لعذابها جفنٌ
ولا ندمٌ حل بهم لما حل بها ولا أسفُ
لا نلوم حُمر الوجوه فإنهم
يقولون ما لا يفعلون
بل من كانت خير أمةٍ نلوم وقد تاهت
نبذت صفات العز وظنها ترفُ
سادت الدنيا بيومٍ قد مضى
فما بالها اليوم أمةٌ
فاّهٍ لو يعلمُ السلفُ
أمةٌ بوحل الهوان تمرغت
فهل هم لمن بلغ الذرى خلفُ
لطالما إغاثة الملهوف كانت لها سمةً
وبكم طال عنان السماء البرد واللهفُ
اتخذوا الأبيض قبلةً وما بهم خجل
وساكنه صنماً إليه يعتكفوا
إن لوح بالعصاةٍ خرّوا سُجداً
وإن أمر غدا الأمر دستوراً
فمن لم يخف فمنافقٌ زلفُ
انحنى تحت الرصاصِ بغزة زيتونها
وما كان معاذ الله خنوعاً
بل إكباراً لمن من أحضانها اختُطفوا
غزةٌ سوطُ الضمير وكابوس الكرى
لمن أدبر يوماً
وطواه بكهف الفرِ الجزعُ والخوفُ
ولمن غض الطرف ولم يبالي
ستبقى غزةٌ عروس البحر شامخةً
وإلى الجحيمِ الكل ينجرفُ
وسيخبرُ الداني بقادمِ الأيامِ قصيٌ
وسيعلمُ الجاهلُ ممن بأمركم عرفوا
فيا أيها العرب ...ألقوا بغزة البحر لترتاحوا
وإدوا فضيحتكم وعلى أطلالها فقفوا
فإنها على هوانكم كانت شهيدة
وما انكشف من سوءاتكم تصفُ
شيء مخزي ..واتفقوا على أن لايتفقوا !!
أخي أبو محمد كلماتك هذه من وحي الواقع بل هي من صلبه لا أكثر ولا أقل ...
جراحنا عميقة .. وغزة هي آخر لحظات العزّة والكرامة ..لدينا .. نعم فهي الرمق الآخيرة ..وهي اخر قطرة دم نزيهة عندنا ...ولا حول ولا قوة الا بالله
أيها العرب ..ألقوا بأنفسكم الى البحر ..لترتاحَ غزّة !!
أشكرك أخي دياب على رأيك الذي يرفع معنوياتي دائماً بالرغم من الاحباط وخيبة الأمل التي تنتابني نتيجة ما قد اسميه التجاهل او عدم الاكتراث من الاخوة والاخوات رواد منتدانا الادبي
اعلم جيدا انه لو توقفت عن المشاركة بالمنتدى فلن يؤخر ولا يقدم هذا القرار على مستوى المنتدى لكني والله افكر جديا بالتوقف عن المشاركة
لك تحياتي الحارة
أشكرك أخي دياب على رأيك الذي يرفع معنوياتي دائماً بالرغم من الاحباط وخيبة الأمل التي تنتابني نتيجة ما قد اسميه التجاهل او عدم الاكتراث من الاخوة والاخوات رواد منتدانا الادبي
اعلم جيدا انه لو توقفت عن المشاركة بالمنتدى فلن يؤخر ولا يقدم هذا القرار على مستوى المنتدى لكني والله افكر جديا بالتوقف عن المشاركة
لك تحياتي الحارة
له له يا أبو محمد ... لا تقل هكذا .. أنت نجمة مضيئة في سما هذا المنتدى ..وهذا بحق وبلا مجاملة .. كتاباتك ..أنتظرها بفارغ الصبر...وعندما غبت فترة ..سألت أخونا ابو جميل عنك .. قال لي لا بكتب .. فأتمنى صدقاً أن تبقى .. وأنا من خلال موضوع " يا هلا بزوّار المنتدى الأدبي" اقترحنا أن نكتب فيه اقتراحاتنا وملاحظاتنا ... أتمنى أن تشاركنا هناك ولنتناقش أخي سمير ... أنا في انتظارك ..وسنتناقش ..لأن هناك أسباب في قلّة الرد ..وسنتناقش بها
كن مع الكلمة ولا تبالي ...
اخي دياب يمكن الاحباط اللي بشعر فيه مش بس عشان كتاباتي لكن احس ان الكلمة ما عاد الها السحر اللي لازم يكون
مرة من المرات قال وزير داخلية احدى دول امريكيا اللاتينية (عندما تُذكر كلمة ثقافة أتحسس مسدسي ) وهذا يدل على تاثير وقيمة الثقافة ومن ضمنها طبعا الشعر في حياة الشعوب
وهذا الذي يحزنني فعلا فانا لا ابحث عن الاشادة والاطراء لما اكتب بل يسعدني ان اتعرض للنقد الهادف لعلي استفيد .... فالمهم هو المشاركة وتبادل الاراء والنقد الهادف البناء لنرفع من مستوى بعضنا في رحاب الكلمة
لله درك ما أبلغ لفظك وما اعظم الغضب الكامن مابين حروفك
تهت بين هذه الكلمات ولم اعرف الطريق الامثل للرد ربما تتسائلت عن سبب قلة الردود وسأجيبك الآن أخي فالأقلام تخجل وتنحني احتراما لما تكتب وربما تخوننا اقلامنا في التعبير في اغلب الاحيان
احرفك كالسهام المصوبه على جدران الأفئده فإن اصابتها ادمت حالها وشلت قدرتها على التعبير وهذا ما حصل معي الآن
فلا استطيع الا أن اضع قلمي جانبا واعلن انهزامي أمام هذه الحروف
لله درك ما اروع هذه الكلمات فعلا واعلن الآن بأني عاجزه تماما عن الرد
دمت بحفظ الله
اخي دياب يمكن الاحباط اللي بشعر فيه مش بس عشان كتاباتي لكن احس ان الكلمة ما عاد الها السحر اللي لازم يكون
مرة من المرات قال وزير داخلية احدى دول امريكيا اللاتينية (عندما تُذكر كلمة ثقافة أتحسس مسدسي ) وهذا يدل على تاثير وقيمة الثقافة ومن ضمنها طبعا الشعر في حياة الشعوب
وهذا الذي يحزنني فعلا فانا لا ابحث عن الاشادة والاطراء لما اكتب بل يسعدني ان اتعرض للنقد الهادف لعلي استفيد .... فالمهم هو المشاركة وتبادل الاراء والنقد الهادف البناء لنرفع من مستوى بعضنا في رحاب الكلمة
لا أعلم ... ولكن صدقاً أخي أبو محمد عندما كتبت موضوع " يا هلا بزوار المنتدى الأدبي" وأنا هنا ما بعمل دعاية للموضوع هههه، ولكن تحدث عن الكلمة ودور الكلمة ومدى قيمة الكلمة ...
الكلمة هي سلاحنا في زمن الصمت هذا .. وهي عنوان الخروج من التقوقع .. الذي تعيشه أمتنا !!
نتمنى أن نتحاور أكثر ونبحث عن الأسباب معاً ...
بانتظار أفكارك ...
دمت بخير ابو محمد ..
أشكرك أخي دياب على رأيك الذي يرفع معنوياتي دائماً بالرغم من الاحباط وخيبة الأمل التي تنتابني نتيجة ما قد اسميه التجاهل او عدم الاكتراث من الاخوة والاخوات رواد منتدانا الادبي
اعلم جيدا انه لو توقفت عن المشاركة بالمنتدى فلن يؤخر ولا يقدم هذا القرار على مستوى المنتدى لكني والله افكر جديا بالتوقف عن المشاركة
لك تحياتي الحارة
بالله ..! أتطاوعك نفسك أن تحرمنا من إبداع الكلمة ...
سامحك الله ..! و سامحها أن تطاوعك كما تريد الكلمة ...