السيد الحاني والعبد النمرود - السيد الحاني والعبد النمرود - السيد الحاني والعبد النمرود - السيد الحاني والعبد النمرود - السيد الحاني والعبد النمرود
السيد الحاني والعبد النمرود
على درب من الشوك الذي داسته قدماه بحفاة في عتمة ليل حالك .. ضاربا عرض الحائط تواجد جنود القصر المتخم بحراسة تكاد الأرض تلفظ أنفاسها من تلك الأسلحة التي أثقلوها ودججوا بها ..
طرق بوابة القلعة .. دقائق صمت رهيب دب في قلوب الجنود .. تقدم مقتنصا تلك الفرصة .. أشاح بتلك الرماح التي صوبت لصدره .. وتقدم ....
راهن قائد الحرس على جنوده وخسر الرهان في معركة صامتة كان بطلها السيد الحاني ذو الأقدام الحافيتين ..
توجه لمخدع ملك القصر .. تفاجأ الملك وارتعب .. فزائر القصر الليلي تجرأ على ما لم يتجرأ به السادة العظام ..
تهامس الجنود .. دخل مخدع ملك القصر ؟ .. اقتلوه قبل أن يصب الملك جحيم غضبه علينا .. تقدم وتقدم .. ذو القدمين الحافيتين .. خطوة خطوة .. وخطوتين ..
أطبق على تلك الشفاه .. كسر العنق وكتم الآه .. وللتاج نظرت عيناه .. خطوة خطوة .. ولكرسي العرش توجه .. صمت واسترسل .. بإصبعه داعب خده ..
تسابق قادة الحرس .. هذا يركع .. وآخر بالولاء يتصنع .. وذاك أخذ ينظف المخدع .. استأصل القلب وحرق الجثة .. فالملك ما عاد يتوجع ..
ذو القدمين الحافيتين .. لبس حريرا .. عين وزيرا .. ونادى بالحراس .. أنت قائد الحرس .. وأنت معاونه .. وأنت للحراس كبيرا ...
نادوا لي بالجواري والخدم .. أيقظوهم من صحوتهم .. وغافلوا غفلتهم .. حاصروا أفكارهم .
سيدي هذا كل ما لدينا من جواري وخدم .. لكن العبد النمرود .. استعصى علينا الاتيان به .. وكأنه صنم ..
سأذهب إليه بنفسي .. تقدم .. ذو القدمين الحافيتين .. خطوة .. خطوة وخطوتين وتبعته الحاشية مترقبة.. قتل الملك .. سيقتل عبد القصرين ذلك العبد الذي ما رأته العينين ؟؟!!
ما اسمك ؟؟ اسمي أنا يا سيدي ؟؟!! وما تهمك الأسماء ؟؟!! عنقاء أنا ساحرة أنا ؟؟ أو جارية شوهاء .. أنا لست بعبد كما خالني الجميع .. وظن بي الملك الصنيع .. أنا أنثى يا سيدي .. واسمي تردد صداه بالأفق البديع .. حملته الأمهات في جوفهن .. واجتاح صدر الشيخ قبل الرضيع .. واحتاج إليه الملوك والأغنياء .. سترى اسمي يلمع في عيون الفقراء .. أما زالت تهمك الأسماء .. أنا يا سيدي العنقاء !!!
كشف الحجاب .. ربت ذو القدمين الحافيتين بيده على جبين العنقاء .... وتوجه إلى كرسي العرش مصاحبا لها .. استغربت الحاشية .. أجلسها كرسي العرش ورحل .. وخيم الصمت .. فأي الليالي تلك الليلة الصماء ؟؟!!
حياة بالذل لا نرضى بها وجهنم بالعز افخم منزل
اسلوبك جميل ومشوق لكن وبصراحة استغرقت وقتا في القراءة
اعدت ما قرأت اكثر من مرة
كل الشكر اخي انس
هي محاولة بالخوض في هذا النوع من الأدب أخت نور .. هواية أحاول أن أنميها .. وأتمنى أن أتقن بعضا من جوانبها .. وأن أنجح في ذلك .. قراءتك للنص أكثر من مرة .. أحد الدلائل المهمة في نجاح هذه المحاولة ... أشكر مرورك الدائم على سطوري يا وردة الأدبي
اسطورة المقاومة والتنحي ...
اسطورة الشموخ المتأرجح ...
كل عظيم له نهاية ..
كل أسطورة لها نهاية ..
أسلوب جديد ... بل هو ابداع جديد من المبدع دوماً أنس فواز ...
استمر يا انس لديك موهبة لا تطمسها ...استمر وانا معك قلباً وقالباً
سرد ذو أبعاد لربما يصعب على القارئ إيجاد الواقع الذي يسقطها عليه .. تحتاج للتمعن وااستخلاص الفكرة .. هي ليست مجرد كلمات .. عدة صور واقعية .. دارت في ذهني المتخم بأفكار متشعبة .. حاولت ترجمتها لنص أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم ... أشكر مروك بقايا جروح .. أسعدني وجودك بيننا في الأدبي
اسطورة المقاومة والتنحي ...
اسطورة الشموخ المتأرجح ...
كل عظيم له نهاية ..
كل أسطورة لها نهاية ..
أسلوب جديد ... بل هو ابداع جديد من المبدع دوماً أنس فواز ...
استمر يا انس لديك موهبة لا تطمسها ...استمر وانا معك قلباً وقالباً
تكاد تتفجر براكين الدموع يا صديقي .. فأي لعنة تلك التي تحاصرني لست أدري
أشكرك على التشجيع المستمر أخ دياب .. يشرفني مروركم دوما على صفحاتي المتواضعة
والله يا انس انك رائع أتمنى ان أرى لك أعمال مطبوعة قريباٌ
أتمنى أن أجد فسحة في عالم فضاء الأدب الذي يعج بالأدباء .. لكني لم أقطع سوى ميل من ملايين الأميال للوصول لذلك الفضاء .. سأحاول وأحاول أبو العبد .. أن تشدوا من أزري فهذا يتخمني بالإصرار .. أشكر مرورك الدائم على سطوري .. ودمت رافدا لمعنوياتنا