جارة القمر - جارة القمر - جارة القمر - جارة القمر - جارة القمر
أيها الليلُ تمهل
فحبيبتي جارةٌ
مُذْ فارقتني للقمر
يشكوا العاشقون طول الليالي
وأنا...أحثُ الخطو إليه
وقلبي ...إذا طال النهارُ انفطر
جفاني النومُ
وما عاد يتعب مقلتي
ما دمتُ أناجيها السهر
تبتدي مع التي أشتاقُ
كلما حل الظلامُ أمسيتي
وأرنو لها كزرعٍ
جف على عوده
ينتظرُ المطر
وإن ساءلتني
أما تعبتً ....نجومُ الليل وحدك
لستُ وحدي ....أجيب
وعذرك ..لا ترينَ حبيبتي كما أراها
بكبد السماءِ مِلأ البصر
ثم ...أيها المسكين ..تسألني
كيف تمضي بليالي الشتاء
وقد أسدل ستائره الغيم
واستبد بك الشوق
فما تفعلُ ...وأين المفر
فقلتُ الروحَ أرسلها
فوق الغيومِ ....تسترقُ النظر
وتسترسلُ تسألني ...لِمَ
وقد فارقتك تتبعها
أم أنه ...ليس بالحبِ كرامةٌ
وبذاك ...كل من مر من العاشقين اعتذر
فأهمسُ ...
ليتك أيتها النجوم تدرين مصيبتي
فما كان الفراق ..صُنْعُ يداها
وما كان بمقدوري ...كف القدر
وهل نملكُ
غير القبولِ إذا أملى
وغير الخضوعِ ..إذا أمر
فدعيني لسهري
أيتها النجومُ فإنها
أمّرُ من الحنظلِ قصتي
وحكايةُ العمرِ
يرقُ لها ...لو بحتُ الحجر
فما أقسى
أن ترى الأخطارَ بحبيبٍ
ولا تستطيعُ درء الخطر
أو تركنُ مستسلماً
وحلمٌ بين يديك يوماً
طاف خيالك يُحتضر
لو كان الدمعُ
أيتها النجومُ يشفيني
لذرفتُ الدموعَ بحراً
ولوكان الرحيلُ ينسيني
لما توانيتُ برهةً ...عن السفر
لكنها ...علم اليقين
كما الوشم بقلبي
فأنّى حللتُ ..وبأي زمانٍ خيالها
حضر
ولو كان الأمرُ لي
لوددتُ أن أكونَ نسمةٌ ....فراشةٌ ...غيمةٌ
أو مثلك نجمةٌ
سوى أن أكونَ ما أنا
فإني أيقنتُ الهمَّ صنوانٌ
لبني البشر
وغدا الفرحُ بي
كلوحِ بلورٍ
لن يُجبر وقد هوى
لوادٍ سحيق وانكسر
وأخيراً ...انسلَّ من بين الأحزانِ
طيفُ ابتسامةٍ
فقد حلَّ الليل
فاتهموني بالجنونِ ...فلستُ أبالي
فأقسمُ أني الان
هناكَ أراها
فقد ظهر القمر
ولو كان الأمرُ لي
لوددتُ أن أكونَ نسمةٌ ....فراشةٌ ...غيمةٌ
أو مثلك نجمةٌ
سوى أن أكونَ ما أنا
فإني أيقنتُ الهمَّ صنوانٌ
لبني البشر
وغدا الفرحُ بي
كلوحِ بلورٍ
لن يُجبر وقد هوى
لوادٍ سحيق وانكسر
أكون ما أكون ..لكن أن أخلص من عذابات الصمت المترامية و القابعة في سجن بلا عنوان!!
سئمت السهر ..فعيناي تشكو من جبروت الليل ..واشتياقها لأن تغمض ولو غصباً ...
ولو كان الأمرُ لي
لوددتُ أن أكونَ نسمةٌ ....فراشةٌ ...غيمةٌ
أو مثلك نجمةٌ
سوى أن أكونَ ما أنا
فإني أيقنتُ الهمَّ صنوانٌ
لبني البشر
وغدا الفرحُ بي
كلوحِ بلورٍ
لن يُجبر وقد هوى
لوادٍ سحيق وانكسر
أكون ما أكون ..لكن أن أخلص من عذابات الصمت المترامية و القابعة في سجن بلا عنوان!!
سئمت السهر ..فعيناي تشكو من جبروت الليل ..واشتياقها لأن تغمض ولو غصباً ...