ضيف في الأدبي ...(5) -سمير يونس- - ضيف في الأدبي ...(5) -سمير يونس- - ضيف في الأدبي ...(5) -سمير يونس- - ضيف في الأدبي ...(5) -سمير يونس- - ضيف في الأدبي ...(5) -سمير يونس-
بسم الله الرحمن الرحيم
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولاننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولان التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجِّه حروفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الاخوات في منتدانا الادبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا واسئلتنا له موجهة بشكل خاص حول كتاباته واهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات يفضلها هنا كذلك ..وان لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
تاريخ التسجيل : Dec 2007
المشاركات : 500
رقم العضوية : 1601
الهواية : مناكرة أخوه عبد الحكيم "أبو جميل"
هو من جعل في الكلمة اسماً له، هو من صنع من الحروف أجمل لوحات الجمال،كتاباته ترسم بريشة فنان، فكلماته العذبى لا تستأذن أحد في ملامسة قلبه بكل الأحاسيس والمشاعر الجياشة،هو أخ لنا شاركنا منذ عام هنا في الأدبي لكنه أشعرنا بأننا نعرفه منذ سنين وسنين من خلال كتاباته وقصائده الجميلة.
سمير يونس أبو محمد و هو الشقيق الأكبر لأخونا عبد الحكيم "أبو جميل"..أبدع في الكثير من الكتابات ..فتارةً كان يخبرنا عن الوطن فيذرف الدمعة من عيوناً رغماً عنا..وتارةً يبحر بنا في بحر الحبيبة فتترنح أشواقنا على أسوار العشق الممنوع ...وتارةً يلجم ألسنتنا عندما يصف لنا المارد الأخضر.
أتقن سمير يونس الشعر الحر ولكن لديه كثير من كتابات الشعر العمودي،وقد كتي ايضاً شعراً نبطياً، فهو يتقن في الكثير من ألوان الشعر و الأدب فمن كتاباته:جنون الفراشة، قصة أمسي الحزين،استشهاد طفل،يموت الشجر واقفاً،سجين،الوصافة في التراث العربي، أعلنت يأسي....و القائمة تطول ...و تطول لجميل ما خطّته يداه...
أترككم مع ضيفكم أبو محمد "سمير يونس"...لتكن حلقةً مفعمة بالأدب ...ان شاء الله
من وثيرِ مقاعدنا
نتابعُ الأنتفاضة
أطفالٌ للتَّوِ عادوا
من مدارس متهالكةٍ
ونرى......
طفلٌ ركن حقيبته
ليُفْرغَ للحجرِ قبضته
وقف متحدياً.....والحجرُ بيمناه
لجندٍ.....
بكل شيءٍ مُدججا
بسلاحٍ ما له شرفٌ
وأخلاقٌ للأرض تدنت
وحقدٌ دفينٌ أسودا
واليسرى....
شارةُ النصر رفعتْ
قرأتُ بعيني الفتى
لا نجوتُ إن نجا
وفجأةً......
أحجار ٌتتطايرُ فرحاً
وكأن طيراً أبابيلَ
بأغاني الحجرِ قد شجا
واطارُ النارِ
صوبَ الجُنْدِ
بغضبٍ عارمَ تدحرجا
مئةُ رصاصةٍ وأكثر
لكل حجرٍ جواباً
فيا حجرُ بلادي
ما أعظمك
تُنازلُ رصاصاً أهوجا
لحظاتٌ.....
ويكون الفتى
شهيداً بالدماء مُضرجا
أقسمُ أنَّ الموتَ
زادَهُ نوراً
ودمٌ سالَ توهُجا
وكأني......
رأيتُ على شفتيه ابتسامةً
تهزأ بالغزاةِ.....وبنا
ووجهٌ كالصبحِ أبلجا
مِلْأُ الشاشةِ
أشرقَ وجهُ الفتى
مكشوفاً
خِلْتَهُ في العينين
ينظرُ إلينا
ولسان حاله قائلاً
أما زلتَ هناكْ
أمامَ الشاشة
مُتفرجا
فنتشاغلُ بأمرٍ.....خجلاً
أن ننظرَ بعينيه
وهو ميتٌ......تحرجا
ويمضِ الفتى
رغم أنوفهم
لأرضٍ سكنته
ليسكنَ فيها
على الأكتافِ محمولاً
برحلتهِ الأخيرة
ليحضنها وتحضنه
كحبيبينِ بعد فراقٍ
التقيا
وما عادَ يحولُ بينهما
على وجهِ الأرضِ شيء
وكأني بالفتى مُردداً
ان عزَّ اليومَ نصرٌ
فشهادةٌ من الله رجوتْ
ولعمري
نالَ الفتى
وهم صاغرون
من الله ما رجا
**********************************
صرخة لاجئ
جدي ...مرَ من هناك
أبي مرَ من هناك
على تلك التينةِ ...نصبت أرجوحتي
على تلك التلةِ ....بنيتُ أحلامي
ومن ورق الأشجارِ المتساقطِ في الخريف
بنيتُ كوخاً ....وأقمتُ قصري
هناك ....قبرُ جدي وجد جدي
هناك ...قبرُ أبي ومن مات قبلي
ومن سيموتُ بعدي
هناك ...سيكون موتي وانقضاء عمري
فلا تعول يا غاصب على سماحتي
فما أتقنتُ البيعَ يوماً ولا الشراءَ بسوقِ النخاسةِ والضياع
فلن أساوم على بيتي
ولن أساوم على قبري
وأنت الخاسرُ حتماً
إن اختبرتَ صبري
بذاك البحر أسماكي
وُلدتُ والبحر سوياً
لهوتُ والأمواج معاً
واختلط بمائها دمي
حين داعبني بقاعِ البحرِ صخري
فحذاري من موجي
وحذاري من بحري
أيها الطاريءُ.....خذ أوهامك وارحل
ولا تلتفت لما يقول أسيادك
ولما يقولُ غيري
وخذ مني الخبر اليقين إن كنتَ لا تدري
لن أنتظرَ حتي يغزو الشيب مفرق أولادي
كما شاب في الأصقاعِ شعري
أنا عائدٌ ...ولو كان الموتُ بانتظاري فلا ضير
فإني حزمتُ أمري
تمعن ببقايا الرملِ بساعة الدهرِ المقلوبة
تدركُ أنّ عصرك إلى أفولٍ وأيامك تنقضي
وقادم الأيام رغماً عن الأوغادِ عصري
وحين تعتدلُ الساعةُ للأعلى
فاعلم أنّ الليل إلى زوالٍ
وذاك التماع الأفق هو حتماً
بزوغ فجري
كم أتمنى
لو كنتُ شجرةً بتشرين
تنفض ما اعتراها كل عامٍ من شجون
تصفُرُ خلالها رياح الخريفِ فلا تبالي
فقد استوى وقد زال الهمُ
ثورة الريح لديها والسكون
بكبرياء تنتصبُ تعضُ على جرحِ الجوى
فكل شيءٍ لربيعٍ قادم قد يهون
تموتُ بطعناتِ الدهرِ واقفةً ولا تنحني
ضربٌ صمودها تلك الاشجار من الجنون
وما حمل يوماً ماضيَ الحزن مقبلها
ويمضي مع رياح الخريفِ كأن لم يكون
كم راقني الحزنُ النبيل يطويها
تخالها تتمايلُ طرباً
تساقطُ الأوراقَ تحت وقعِ الريح شامخةً
ولسان حالها ...خذ يا ريح ما عفتُ ..ونحن باقون
أنّى لها الصمود بوجه الريح سامقةً
توهمه الغناء وقد تكون نائحةً
تراقصُ الأغصانَ وقد يكون القلب محزون
تغتسلُ بندى الصبحِ راجفةً
وتبدي للريحِ بأنها بنشوةِ الصبحِ ترتجفُ
فإذا سكنت الريح سكنت
وكأنما اللهَ تناجي واليه تعتكفُ
تخفي عن الناس المعاناة ترفعاً
فلا طائل بيقينها إذا عرفوا
فعزةُ النفسِ دستورٌ يسيرها
وخوض الصعاب بذاتها ...شرفُ
رغم الألم....ورغم الجراح
فلن أسمح بأن تغادر
فما أنا محطةُ انتظارٍ
إلى أن تسافر
ولستُ نكرةً
لتأخذ قرارَ الرحيلِ
بغفلةٍ مني
ولا تحاور
أنا امرأةٌ فلا تجادل
أراك دوماً زائغ النظراتِ حائر
فما أنت إلا بحالةِ حبٍ
فيا لك من مغامر
خط الشيبُ مفرقينا
فلا تقامر
وتمعن بالقابعِ في مراتك
ولا تكابر
قد ألقي للنارِ الصور
وأحرق الرسائل
وأتجنبُ طرقاً جمعتنا
وأسكبُ عطوراً أهديتني
وأنسى ما بظهري من خناجر
لكن قل لي
ماذا أقولُ لقلبي عن حبٍ
ما كان عابر
فإن كنتَ مسافراً
فأعد إلي سنيني
التي سفحتُ بمحراب حبك
إن كنتَ قادر
وأمحُ الذكرياتَ من رأسي
ومن قلبٍ هام فيك المشاعر
وعندها ...سأدعك تهاجر
**************************************** *********
أيها الحب كم أنت مراوغ؟!
أمضيت ُ العمرَ كذي ورعٍ _______ وأضاعَ بذنبٍ ما عملا
ويلي من وهمٍ ضعتُ به _______ واحاتٌ كنتُ أرى قُبُلا
قصدتُ هواهُ فما أحيا ________ في القلبِ هواه به أملا
وتبعتُ سراباً في كمدٍ _______ وأضعتُ الحكمةَ حين سلا
وسُقيتُ الحنظلَ منتشياً _____ والظنُ سكرتُ به ثملا
أدري لكني خضتُ به ______ لا اّملُ ناقةَ أو جملا
لم أضمن فيه منازلةً ______قلبي والعقلُ إن اقتتلا
إن تعلُ تراهُ دنا جحراً ______ او تهبطُ لمح العينِ علا
إن تُوْمأ لا فله نعمٌ _______ نعمٌ أن قلتَ أجابَ بلا
تنساهُ يطلُ ولا ينسى _____إن تذكرُ عين الوقتِ قلا
يأتيك وأنت به سئمٌ _______أو تقبلُ هواهُ منك خلا
**************************************
سيدتي أخطأت في العنوان
دارَ عليك الدهر
والدهرُ إن دارَ
فلا هروب منه ولا أمان
وما جاحداً رحمَ يوماً
وإذ دارَ أنصفني
واليأسُ طواك فيه والحرمان
لم تسمعي إذ رجوتك ...ستندمي
وكثيراً ستبكين ...بعد فوات الأوان
فاحزني الان فلستُ أبالي
فقد حزنتُ قبلك كثيراً
وطاول حزني الجبال
وملأ زوايا الأرضِ والأركان
وتشابك مع أيام عمري
كتشابك الغاباتِ بالأغصان
احزني فقد حان دورك
لتعرفي معنى الأحزان
وقد ان لما كنتُ أنتظر
من سنين الأوان
لستُ حقوداً ...ولا أتشّفى
لكني بشرٌ
لا يملكُ صفحاً
ولا عفواً
ولا الإرادة للنسيان
فلا يملكُ ذاكَ
إلا الله بعلياءه والغفران
ولستُ ملاكاً
ولا بمُستعتبٍ
إن لم أكن للجرحِ نسِّياً
وإن استحال ندبةً لستُ أراها
إلا إذا أمعنتُ النظر
بمراّةِ الزمان
كم فزعتُ الليلَ
يحثُ الخطوَ
أنيابَ السهد شاهراً والأسنان
فما عدتُ أحنُ لذلك الماضي
وهل يحنُ العودة للسجن سجينٌ
أو يحنُ للسجان
لن أدّعي العطفَ رجولةً
عليك أو الحنان
أألان تعودي؟؟؟؟
وإذ عثرتِ بزخرفِ الدنيا حالمةً
ونفض الدهرُ
وهم الجاهِ عنك والسلطان
إني نسيتك
وأنزلتُ رسمك عن الحيطان
وناري ألقيتُ للنيران
اعذريني ....فما عاد المكانُ نفس المكان
وما أظنك سيدتي
إلا أخطأت في العنوان
**************************************
اللقاء الأخير
أطلنا حديثَ العيونِ
حين التقينا
وتلاقى مطرُ الأحزانِ
في مقلتينا
وتوارى كلُ الكلامِ
وما سلونا
بل جفت كلُ الحروفِ
على شفتينا
نكابدُ الالامَ
وقد دنت إلينا
وفراقٌ كمطرِ السوءِ
يقتربُ الهوينا
فقد انتهى الأمرُ
وكلٌ إلى طريق
أفيرجو غريقٌ
طوقَ نجاةٍ من غريق
وحدائقٌ غنّاء كانت
ستبدو قفارا
ونهرٌ بالحبِ جرى يوماً
إلى سرابِ
فلن تنقضي
ليالِ السهدِ ما دمتُ حياً
وسيطولُ بأيام العمر
فيك عذابي
بلا طائلٍ
نجابه التسليمَ بأمرٍ دنا
بل كنا بما هو اتٍ
لا مفر نكابر
فقلتُ اصبري عالبلاءِ
وكلي سخريةٌ
فلستُ على ما أدعو إليهِ بقادر
وهممتُ بوداعٍ
ليس يعقبه لقاءٌ
فما الأمرُ بأيدينا
ولا ذبح المشاعر
فقلتُ ...وقد لوحتُ مودعاً
إذا هبت رياح الليلِ اذكريني
فإني محملها
إلى بهاكِ حنيني
وإن داعبت
خصلات شعرك أنصتي
فبها أنفاسي
تشكو إليك شجوني
وإذا جنّ الليلُ
ورنت إليك نجومٌ
فزائرةٌ بالليلِ روحي
وتلك النجومُ عيوني
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولاننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولان التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجِّه حروفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الاخوات في منتدانا الادبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا واسئلتنا له موجهة بشكل خاص حول كتاباته واهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات يفضلها هنا كذلك ..وان لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
تاريخ التسجيل : Dec 2007
المشاركات : 500
رقم العضوية : 1601
الهواية : مناكرة أخوه عبد الحكيم "أبو جميل"
هو من جعل في الكلمة اسماً له، هو من صنع من الحروف أجمل لوحات الجمال،كتاباته ترسم بريشة فنان، فكلماته العذبى لا تستأذن أحد في ملامسة قلبه بكل الأحاسيس والمشاعر الجياشة،هو أخ لنا شاركنا منذ عام هنا في الأدبي لكنه أشعرنا بأننا نعرفه منذ سنين وسنين من خلال كتاباته وقصائده الجميلة.
سمير يونس أبو محمد و هو الشقيق الأكبر لأخونا عبد الحكيم "أبو جميل"..أبدع في الكثير من الكتابات ..فتارةً كان يخبرنا عن الوطن فيذرف الدمعة من عيوناً رغماً عنا..وتارةً يبحر بنا في بحر الحبيبة فتترنح أشواقنا على أسوار العشق الممنوع ...وتارةً يلجم ألسنتنا عندما يصف لنا المارد الأخضر.
أتقن سمير يونس الشعر الحر ولكن لديه كثير من كتابات الشعر العمودي،وقد كتي ايضاً شعراً نبطياً، فهو يتقن في الكثير من ألوان الشعر و الأدب فمن كتاباته:جنون الفراشة، قصة أمسي الحزين،استشهاد طفل،يموت الشجر واقفاً،سجين،الوصافة في التراث العربي، أعلنت يأسي....و القائمة تطول ...و تطول لجميل ما خطّته يداه...
أترككم مع ضيفكم أبو محمد "سمير يونس"...لتكن حلقةً مفعمة بالأدب ...ان شاء الله
الاخ ذياب
أود أن اشكرك واشكر المنتدى الادبي من خلالك على الاستضافة وهي شرف كبير لي
واشكرك على كلماتك الرائعة بحقي ....وهي صدقاً وليس تواضعاً أكثر مما أستحق
عجبتني الهواية ....مناكرة عبد الحكيم هههههه ....بتصدق في البيت بحكولي نفس الحكي ههههه
الشكر الجزيل مرة اخرى
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأهلاً بك يا غالي بيننا ..
شرف كبير لي تواجدي بين الاخوة الاعزاءشوية أسئلة:
متى بدأت الكتابة ؟
الصراحة قصتي مع الكتابة غريبة شوي ...فقد جاءت متأخرة جداً وتحديداً أثناء حرب غزة 2008 فكما كل الناس كان يجتاحني مشاعر القهر والاحباط والغضب ولم أجد اي طريقة لتفريغ كل ذلك الا بمحاولة الكتابة ...وخربشت بعض الكلمات ....ومن يومها تعلقت بالكتابةهل تعلمت فنون الأدب وهل درست وزن الشعر و القوافي؟
الغريب انني لم اكن من هواة الادب منذ الصغر ...فميولي كانت دائما علمية في المدرسة ...فسبحان مغير الاحوال ..أصبحت مغرماً بالادب الى أبعد الحدود ...بالنسبة للشعر فقد كانت بحور الشعر تمثل لي طلاسم غير مفهومة ...فقررت التحدي وتعلم بحور الشعر ....وفعلاً بدأت التعلم بنفسي وأخذتها بحراً بحراً ...وكلما انتهيت من بحر أحاول نظم قصيدة عليه ...وهكذا الى ان اصبحت أتقن ستة من بحور الشعر .هل الوطن أم الحب هو الذي يمك السطوة عليك في كتاباتك أم هم هما "وجهان لعملة واحدة"؟
الحب برأيي هو المحرك لكل الامور في الدنيا ...أن تحب أهلك ..أولادك ...زوجتك ... أصدقاءك ....لكن الحب الأسمى والأعظم هو حب الوطن قطعاًما هي أول قصيدة كتبتها وكم كان عمرك
كانت لي خربشات لم أنشرها بأي مكان ....لكن أول قصيدة حسيت انها تقترب من تسمية قصيدة كانت بعنوان(ارحلي بلا وداع) نشرتها مجلة زهرة الخليج بأحد أعدادها.
في البداية .. أخبرنا عن مسيرتك الأدبية .. كيف بدأت وهل تنتهي المسيرة الأدبية لأي أديب بنظرك ؟
ماذا على الأديب أن يعمل كي يضمن استمرارية أدبه وأن يكون في متناول الجميع حتى وإن انتهت مسيرته الأدبية ؟
طرحت قضية للنقاش .. وقلت بأنك من المعارضين لها .. لكني رأيت العكس فقد قرأت أغلبية ما كتبت ووجدت أن السواد الأعظم منها( قصائد نثرية ) .. إلا اذا كنت تسميها شعرا حرا .. فما الفرق بين الشعر الحر والقصيدة النثرية ؟
هل طريقة كتابة أو تنسيق القصيدة لها علاقة في تسمية ما نخط من أبيات أو لنسميها أشطر .. فمثلا إن كانت الشطور متراصة خلف بعضها بعضا تسمى القصيدة بهذا الشكل قصيدة نثرية .. أما اذا كانت شطورا تحت بعضها بعضا تسمى شعرا حرا ؟
هل تقرأ كل شيء في المنتدى الأدبي ؟ وكيف تمر على كل ما يكتب ؟ وما هي آلية ردودك على ما يخط في الأدبي أو بعبارة أخرى ما هو المقياس الذي تعتمده لترد على المشاركات في المنتدى الأدبي فتكتب ردا أو لا تكتب ؟
هل ترى في نفسك ناقدا أكثر من كاتب ؟؟ أم كاتب أكثر من ناقد ؟
تقبل مروري وأسئلتي بسعة صدرك .. وأتمنى أن لا أكون قد أطلت .. فلك منا كل الشكر
ضيف من العيار الثقيل .. قلمه متمرس ودائما يشدني ما يكتبه في المنتدى الادبي ... تعرض للظلم كثيرا في المسابقة الادبية حيث عدد الاصوات الذي نالها كان يستحق اضعافها وبشهادة الكثيرين ... شكرا ذياب على حسن اختيارك وخلينا نتعرف على الاخ سمير شقيق حبيبنا ابو جميل
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا بك اخي سمير يونس (ابو محمد)
بصراحة انا من اشد المعجبين بكل ما تكتب فكلماتك تدخل القلب وتلامس الاحساس
بحسب ما قرأت انك بدأت بالكتابة متأخرا هل هذا يعني اذا وجدت الارادة والرغبة يمكن لنا ان نمسك القلم ام ان المسألة ربما موهبة مدفونة ووجدت ما يحيها ؟
نحن نعلم ان الذكاء ملكات فهل للذكاء العلمي دور في تعلم الادب؟؟
نصيحة لشخص مبتديء في الكتابة
ضيف مميز ورائع يضيفه دياب لهذا الموضوع الاروع
حياك الله اخي سمير وادعو الله ان يعينك ويقدرك على الرد وارحب بك بيننا دائما واسجل لك اعجابي بحروفك كيفما كان مسارها واتمنى ان لا اثقل عليك بأسئلتي
1 - ماذا اضاف لك منتدى الوحدات
2 - ما هي المعاير التي تحكم من خلالها على النص انه اعجبك ام لا
3 - كلمات تقولها في
الحب
الصدق
الكذب
النفاق
4 - خصله طيبه وجدتها في حنان وخصله تتمنى ان تتخلى عنها ونصيحه توجهها لها واكثر نص اعجبك فيما كتبت
5 - كلمات كتبتها وتتمنى ان تتخلى عنها او تتخلى عنك
6 - لكل منا نص هو الاقرب لأنفسنا فما هو النص الاقرب لنفس سمير يونس
7 - رأيك بالسرقه الادبيه وشعورك اذا رأيت كلمات تدرج وتنسب لغير قائلها بل وترى كلمات الشكر والثناء لسارقها ؟ هل ترى ان من واجبك تصويب الامر ام انك تغمض عينيك عما ترى وتقول ( انا شو دخلني)
8 - تعجبني الكتابات الفكريه والسياسيه اكثر من غيرها دائماً ..مدى علاقة سمير يونس بهذه الكتابات
8 - من خلال استضافتي في الحلقه الماضيه من هذا الموضوع
مأخذ اخذته على حنان او رد لم يعجبك لها وبكل صراحه
9 - طبع تحبه بسمير يونس واخر تتمنى ان تتركه
10 - نصيحه تقدمها لنا كأعضاء في هذا المنتدى
اخي اتمنى ان لا اثقل عليك وسأحاول العوده فما زال لدي ما اريد له جوابا عندك
دمت بحفظ الله ورعايته
برايك هلاء ممكن القلم يكون فاضح للسر ؟؟
أحياناً ...إذا باح بكل ما بقلبه بدون تحفظ
في ناس بتكره قلمها " بدون ذكر اسماء يا صمت البشر "
متى كرهت قلمك انت ؟؟
ليست مسألة كراهية لكن أحيانأ عتب عندما احتاجه ان يكتب ويتمنع لسبب ما
واحياناً أخرى أجد أنه ليس ذو قيمة تذكر أمام حدثٍ جلل ...كحرب غزة مثلاً ....فما قيمة ما يستطيع أن يقدمه أمام كل تلك التضحياتاكتر شي كتبته ئريب لواقعك
أحس بالكتابات عن الوطن قريبة مني جدااكتر شاعر بتحب تقرء له
مع انه القصيدة هي التي تجذبني اكثر من الاسم الا انني احب شعر تميم البرغوثي ....سميح القاسم ...أحمد مطراكتر كاتب
عباس محمود العقاد...وخصوصاً في سلسلة العبقريات ....لا أستطيع أن أضع الكتاب جانباً الا لنهايتهاكتر كتاب
كتاب الله عز وجلاكتر روايه
حبيت كتير رواية العجوز والبحر ....بالرغم من انني لا أميل للروايات كثيرااكتر خاطره
شرفت المضافة الأدبية أخ سمير .. أشرقت المضافة بنور سميرها .. فلطيب الذكر ورائع
الحـــ( سمير ) ــــروف منا كل التحية ..
اشكرك أخي أنس ....الشرف لي بتواجدي بينكم
في البداية .. أخبرنا عن مسيرتك الأدبية .. كيف بدأت وهل تنتهي المسيرة الأدبية لأي أديب بنظرك ؟
كما قلت سابقاً ..للأسف جاءت الكتابة في وقت متأخر من حياتي...وصدقني لا أدري السر وراء تلك البداية المتأخرة
فقد ابتدات منذ 3 سنين فقط ...وطوال ما سبق ذلك من وقت لم احاول ان احمل القلم يوما لكن عندما بدأت بالكتابة تفاجأ الكل من حولي وأولهم انا ...صدقني تفاجأت من نفسي وتساءلت ...ما دام خرج من قلمي بعض الكلمات فلا بد انه كان هناك بذرة أدبية مهما صغرت بداخلي فكيف لم انتبه لها ...لا أملك جواباً لذلك
بالنسبة لانتهاء مسيرة الاديب ....فطالما استحق الشخص لقب أديب فمسيرته واسمه لا ينتهيان حتى لو توقف عن الكتابة
ماذا على الأديب أن يعمل كي يضمن استمرارية أدبه وأن يكون في متناول الجميع حتى وإن انتهت مسيرته الأدبية ؟
إذا تحلى الكاتب بالصدق مع نفسه واختار مواضيعه بعناية وقبل كل شيء ان يمتلك قلمه النزاهة وان لا يكون قلما للايجار فاعتقد ان ذاك كفيل باستمراريته حتى وان توقفطرحت قضية للنقاش .. وقلت بأنك من المعارضين لها .. لكني رأيت العكس فقد قرأت أغلبية ما كتبت ووجدت أن السواد الأعظم منها( قصائد نثرية ) .. إلا اذا كنت تسميها شعرا حرا .. فما الفرق بين الشعر الحر والقصيدة النثرية ؟
الشعر الحر كما يوصف هو شعر يلتزم ببحر من بحور الشعر لكنه لا يلتزم بعدد التفعيلات وايضا يلتزم القافية ...أما ما يسمى بقصيدة النثر فقد تحررت من كل ذلك ...بالاضافة الى ان معظمها يميل الى الرمزية المفرطة والغموض احياناً وأحس ان بعض الناس يقيسون مدى قوتها بقدر غموضها ....وسبب ميلي الى الاراء التي تعترض عليها هو ان الشعر بالنسبة لي هو جمال الكلمة وموضوع القصيدة والموسيقى الشعرية ...والموسيقى الشعرية تكون داخلية بمعنى انها تصل اليك بالاحساس وموسيقى خارجية وهي الوزن والقاية ...فاذا لم تتوفر هذه المقومات في نص ما فلا احس بجماله ....طبعا رأي شخصي يحتمل الخطأهل طريقة كتابة أو تنسيق القصيدة لها علاقة في تسمية ما نخط من أبيات أو لنسميها أشطر .. فمثلا إن كانت الشطور متراصة خلف بعضها بعضا تسمى القصيدة بهذا الشكل قصيدة نثرية .. أما اذا كانت شطورا تحت بعضها بعضا تسمى شعرا حرا ؟
لا أظن ان الشكل الخارجي للقصيدة يحدد نوعها ولكن مدى التزامها بما جاء اعلاه
هل تقرأ كل شيء في المنتدى الأدبي ؟ وكيف تمر على كل ما يكتب ؟ وما هي آلية ردودك على ما يخط في الأدبي أو بعبارة أخرى ما هو المقياس الذي تعتمده لترد على المشاركات في المنتدى الأدبي فتكتب ردا أو لا تكتب ؟
عندما ادخل منتدى الوحدات يكون اخر منتدى ادخل اليه هو الادبي واقضي به معظم وقتي هناك واحاول المرور على جميع المشاركات قدر ما استطيع
الية الردود على المشاركات : كوني من الهواة ولا أملك أدوات الناقد المهنية فاني أعتمد على الاحساس في ردي ..بمعنى مدى دخول ما أقرأ للقلب وهذه تأتي من جمال الكلمة والموضوع ومدى احساسي بما اقرأهل ترى في نفسك ناقدا أكثر من كاتب ؟؟ أم كاتب أكثر من ناقد ؟
قطعاً لا أرى نفسي ناقداً لانني كما قلت لا أملك أدوات الناقد ...أما كوني كاتب ...فأعتبر نفسي هاوياً ليس أكثر وأتمنى ان أقترب قليلاً من هذا اللقب لانه ليس بالسهولة ان نطلق هذا اللقب على كل من يكتب والحكم بالنهاية لمن يقرأ ليتقبل مروري وأسئلتي بسعة صدرك .. وأتمنى أن لا أكون قد أطلت .. فلك منا كل الشكر
ضيف من العيار الثقيل .. قلمه متمرس ودائما يشدني ما يكتبه في المنتدى الادبي ... تعرض للظلم كثيرا في المسابقة الادبية حيث عدد الاصوات الذي نالها كان يستحق اضعافها وبشهادة الكثيرين ... شكرا ذياب على حسن اختيارك وخلينا نتعرف على الاخ سمير شقيق حبيبنا ابو جميل
أشكرك أخ هيثم على المرور
بالنسبة لما ذكرت عن المسابقة الادبية ....فكوننا في المنتدى من الهواة سواء الذين يكتبون او الذين يقرأون لذلك فأنا صدقاً وبدون أي حساسية ألتمس العذر لأي مشارك بالتصويت يعتقد ان رابطة الصداقة تفرض عليه التصويت لشخص معين ...وبالنهاية كان الهدف من المسابقة هو تفعيل المنتدى الادبي واعتقد اننا نجحنا الى حد ما بذلك ....وأما عن كلامك بأن ما كتبت كان يستحق أصوات أكثر ....فأنا أعتبر هذا الكلام هو الفوز بعينهتحياتي اخ هيثم
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا بك اخي سمير يونس (ابو محمد)
بصراحة انا من اشد المعجبين بكل ما تكتب فكلماتك تدخل القلب وتلامس الاحساس
بحسب ما قرأت انك بدأت بالكتابة متأخرا هل هذا يعني اذا وجدت الارادة والرغبة يمكن لنا ان نمسك القلم ام ان المسألة ربما موهبة مدفونة ووجدت ما يحيها ؟
نحن نعلم ان الذكاء ملكات فهل للذكاء العلمي دور في تعلم الادب؟؟
نصيحة لشخص مبتديء في الكتابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا اختي نور الهدى وارجو ان اكون عند حسن الظن دائما
رأيي ان الكتابة تحتاج الى الرغبة والاصرار وحب الكتابة ....طبعاً مع أهمية وجود بذرة الموهبة التي تنمو مع الوقت
لا أعتقد شخصياً ان للذكاء العلمي دور في الادب ....لكن الذكاء الفطري مطلوب لاختيار مواضيع الكاتب
نصيحة لشخص مبتديء في الكتابة ( وأنا منهم ) هي أقرأ ...اقرأ ...أقرأ شكرا اخت نور