فلقد احزننا ذلك المنظر المرعب للمدرجات الفارغه
تلك المقاعد في المدرجات , والكراسي المتجمده من برودة الطقس هتفت فلسطين .....
ذلك العمود في الطرف البعيد رقص طربا لانتصارك فلسطين ....
وحين دقت الساعة ؟؟
واقتربت صافرة البداية ؟؟ بدون نشيدك يافلسطين وبدون نغمات التحرير بدات القصة ؟؟ قصة انتصار وطن ؟؟
أبطالها اشاوس الوحدات وشرفائهم ...
يلبون النداء خلفك فلسطين ... فلم نجد مكانا في المدرجات يتسع لهؤلاء الابطال ... الملعب اصبح ممتليء ... صوت الجماهير يرتفع ويرتفع .... عنان السماء ... بالروح بالدم نفديك يافلسطين ... واللاعبين بدأو يرهبون الفريق المقابل بقوة والجماهير تتمايل طربا على أنغام أقدامهم التي ترسم الفن الجميل .. مرددين في قلوبهم مايسمعوه من جماهيرهم في المدرجات ( على شان عرفات الجوووووووول الأول هات ) وقلوبهم ترنو حنينا الى أهاليهم وذويهم المتشدقين حول شاشات التلفاز تنتظر الإنتصار ... وما أحلى الانتصار .....
عذرا فلسطين رجالك ليس بعددهم بل بقولهم وفعلهم ... رجالك يلبسون الطواقي الخضراء يقلعونها عند كل هجمة يشنها الأبطال احتراما لك ....
فلسطين عذرا .... فقلوبنا قبل بيوتنا مفتوحه لك ولرجالك ... لانتأخر عن تلبية النداء .... ولا نقوى على رد طلبك فلسطين انت الاساس وانت الاصل ياحبيبتي .....
فلسطين ارفعي راسك برجالك الخضر رجال الوحدات ... فلسطين انت انت الفداء انت عنوان الوفاء ننحني بعد الله احتراما لك ولشهدائك والجرحى والمعتقلين فكلنا فداك ..... وسلمت .