اعجبتني تلك الحنجرة الصادقة من المجاهد الصادق وهو يعبر ارض الجولان المحتلة
عبرها مشيا على قدميه ودبابات جيوش غربته تدير ظهرها له قاصفة ابناء جلدتها
هذه الحنجرة الذهبية نطقت بحقيقة ما عجزت كافة الانظمة العربية عن البوح به
ستون عاما يكذبون علينا لا يوجد الغام على حدود الجولان
قد نفهم كذب الصهاينة ولكنه ولكننا لن نفهم كذب الجانب السوري والعربي
اوهمونا بحالة الرعب وببحر الالغام
صنعوا من اجسادنا كوما من اللحم وخطفوا عقولنا بفتنة الانا وتعظيم الشخوص والقيادات
ربما كان مجاهدنا ردد قبلها رائعة سميح شقير آخ و يا حيف وظهرك للعادي وعليي هاجم بالسيف
يا حيف يا حيف
فهل تنطلق حناجرنا جميعا من كل الحدود وتصيح
ستون عاما وتضحكون علينا
ستنطلق الحناجر مرددة لبيك يافلسطين
فهذه الأجيال غيرت وقادرة على التغيير
ولم تعد ترهبها هذه الأنظمة
فعقدة الخوف التي تملكتنا عقود لاتعرفها هذه الأجيال
يسلمو ايديك يا استاذ
شكرا اخ ابو عماد
والله اني فخور بوجود امثالك ورواد هذا الملتقى اللذين لا زالوا حاملين للهم الوطني
ولم ينسوا ان نادي الوحدات لا يزال قابعا في قلب مخيم برمزيته لدينا ، وعصريته لدى (جامعي الالقاب)
بإذن الله سيأتي هذا اليوم"يوم عودتنا" و أملنا بأنه ليس ببعيد,,, ألم الغربة الذي يجتاحنا و ماضينا الذي منه ومن إيماننا قبله نستمد قُوَتنا, كل ما جرى و يجري يُحَدِث النفس بأنها لن تهون و تنتظر أكثر و ستروي ظمأها برؤيا أرض الوطن و الجبين مرفوع و العدو من الوطن مدحور ,, بإذن الله عائدون
رجل في زمن قلّ فيه الرجال ...
هذا العشق لا يوصف ..فعلاً من يدنو من سور حديقتها ..من حاول فك ضفائرها ..مفقودٌ مفقودٌ مفقودٌ..
رحما الله شهيدنا أبو الهيجاء وجعل مثواه الجنّة ..