نكبة النكبات أنت
ها هي ذكرى ايار المريره تعود لقرع الاجراس المعلقه بروح العوده . مستلهمة هذه المره بربيع الثورات العربيه التي مرت من محطات تحلية البحر الميت المنشوده لتعلن كسر قيودها التي لطالما تغنت بها , وها هم أصحاب الحق في الشتات كما في الداخل لا زالوا ينتظرون الحل المنشود ’لعله هده المره يأتي بأنفاس أحرار الفيس بوك الذي حير العالم برريته المأسوف عليها من كثيرون ’ حتى باتت عقارب الساعه تحمل في كل يوم أحجية جديده وحل لما تعقد من مشاكل الامه كان اخرها المصالحه التي لم يتغير عليها سوى النظام المصري برموزه مع بقاء المبادره كما هي والاتفاقيات كماا هي ’الا أن نسمة من الامل لا تضير في ظل ربيعنا العربي البوعزيزي المنعش هذا العام .. والذي سحب شتائه لتمطر في
أيار، رغبة في طول امد هذا الربيع ،
كثيرون من اعتادوا على الكتابه في هذا اليوم المؤلم .. شعراً .. نثراً .. تحليلا .. عواطفا جياشه .. مفاتيح تخرج من مخابئها .. ليروي جد لحفيده الحكايه .. وجدة تتباهى بتطريزة ثوبها لتعلم حفيدتها ان هذه التطريزه متجذرة بروح تلك القرية لا غيرها .. كلها لا تحاكي الا البراءة في المضمون .. والسعي نحو الهدف الاسمى .. .. العوده ومهما طال الزمن او قصر .
الا انها هذه الايام تبدو أكبر خبثا من أمال جد وجده .. وحفيد وحفيده
هنا في عمان بتنا ليلتنا لاجئون .. لنصحو واذ امالنا تكبر اذ اصبحنا في مجلس الاستقرار الخليجي . ، لتسلل الابتسامات الى وجوه نا التي لطالما وصفت بالكشرة العابسه .، كيف لا ؟ انها لجظة اعادت الاعتبار لأنفسنا التي تقاسمتها الضرائب ، بعدما تخلى القاصي والداني من ورثة النفط الالاهي العربي عن دعم هذه البقعه الاكثر تضرراً في العالم العربي بمحدودية خيراتها كما يزعم ؟؟؟! فاليوم يرودوا ان يشركونا في الكعكة الالهيه.. لماذا يا ترى ؟؟؟
لحظة ! عفوا أعني كعكه ..... نعم كعكه.؟؟!
وماذا يضيرك يا بني في ذلك ؟
لست مستضيراً يا اماه .. إنما هي لحظة شيطانيه .. فأنا كما اخواني .. اعاني ضنك العيش .. وابحث عن فرصة اخرى في خليجنا العربي .. لاقيت طفلي القادم وأضمن له مل لم تضمنه لي سنين مضت
الا أن الوضع اصبح يبدوا بالتحصيل الحاصل سينفرج دون غربة أخرى هذه المره .. كيف لا وكما اعلن ان الخليج قادم الينا هذه المره .
يا ترى هل سيبقى حملة الارقام الوطنيه في الداخل ام سينهمرون علينا علينا ليقاسمونا الكعكه .. وليتخلصوا من ضنك العيش والم الانقسام .. وجشع الفساد .. ومتاريس الاحتلال وحواجز الاذلال .. وقباحة السجن وجلاديه .
هي المعادله اذن .. لا قمع بعد اليوم يبدوا ... لما لا فالقمع اطاح رؤوسا واخرى تنتظر ..ولما التهجير القسري ..
مبدئيا ما دام هناك تهجيرا انعم للبعض . قبل التعالي المتوقع لحماس في المرحله القريبه .. لتكبل الضفه والقطاع هذه المره .. بحصار الارهابيين ممن اعتلوا السلطه المزعومه التي منحنا اياه الهة الاحتلال من فرنسا حتى امريكا مرورا بأرض المنكوب بلفور المشئوم .. وصولاً الى مصدر الوحي الاحتلالي في الارض المحتله .. ليضربو ضربة التهجير الأعمق .. المعزز بإغراء الجار الخليجي الجديد .. أركض . جارك خليجي لم يعد يعاني .. الحق نصيبك .. وللعودة رب يحميها .. وللقدس حاخامات تصلي بها !
لحظة أخرى .. كي لا ننسى انها أرض الحشد أيضا .. والحشد لا يعرف لا خليجاً ولا عقبة .. ولا حت تلة .. انها شرقي النهر .. هل باتت احداث النهاية أكثر تسارعا .. ؟
كف عن هذه الهلوسات يا بني .. ف للبيت رب يحميه
.. بعرف يمى
التهي في رزقك يا بني .. عشان تقدر تطعم ابنك الجاي .. وفكك من هالخراف الفاضي
اللي كاتبه ربك صاير .... واللي خلق الكون اولى فيه يسيره ..
اتركها لربك العالم واطلع منها سالم
نمعن أنظارنا وان تهالكت ونسلمها لباريها وان تشابكت
كم من ستون اخرى باقيه ام ان سنكتبها احتفالية سائده
بالروح ضحوا وبالدم رووا أرضا تلفظ انفاساً لاحتضارها
هوناً وان نسينا وطناً لا يأبه وان تعالت سيوله سحابا ليمطر جللاديه بحجارة تفك كل كل القيود
وها هنا عود لأرددها ايارية اخرى
ما بات يعرف بالوطن اصبح اليوم قضيه ..
فلا تلوموا البندقيه حيث ماتت ولم تترك وصيه
وإن كان هذا القول لا يكفي .. فلنا لقاء اخرفي أيارية أخرى .. وعجبي
أولا أشعرني نصك بأننا الشعب الانتهازي .. والذي يصارع فقط من أجل لقمة عيشه وحسب .. أشعرني نصك بأننا الشعب الذي فرط بفلسطين من أجل حفنة دولارات .. أو راتب شهري في دولة نفطية خليجية .. أو سيفرط إن لزم الأمر .. لا يا صديقي فليس الشعب الفلسطيني وأنت واحد منهم من يبحث عن ذلك ..
وإن كان كذلك لما وجدت شعبا صارع 63 عاما .. لا لم يصارع 63 عاما وحسب .. احسبها يا صديقي من سنة ال 1921 لغاية الآن من أيام الانتداب لغاية الآن ..
أبواب أوروبا وكندا مشرعة في وجه فلسطيني الجنسية .. واللجوء الانساني .. أسهل ما يكون له .. لكننا رأينا أصحاب مبادئ ما تنازلوا عن شبر من أرضهم حتى وإن كان الذهب هو الثمن ..
يا صديقي لو لم يكن شعبنا جبارا لكانت فلسطين وممثليها الآن كما الهنود الحمر الذين طمست معالم هويتهم واستبيحت أرضهم وباتت تسمي أمريكا ..
لا يستطيع أحد إنكار الفئة التي ذهبت بأحلامها لتأمين لقمة العيش وحسب لكننا لا نستطيع الإنكار على من تشبثوا بأرضهم كجذور الأشجار الشامخة وهم شعب باكمله
يقاسموننا الكعكة ؟؟!! اطمئن يا صديقي .. لن يقاسمونا الكعكة .. لو أرودوا ذلك لقاسموا أجدادنا الهروب وما فضلوا الموت على التشبث في الأرض
استعلاء حماس المتوقع ,, هو استعلائها على الفساد .. استعلائها على تلك الفئة التي ارتأت كما ارتأى نصك .. استغلال الشعب .. والأحداث .. لملئ الجيوب والبطون الصدأة .. والقلوب الخاوية .. استعلائها على الذين تغلفوا بقشور الوطنية والوطنية منهم براء .... استعلاء الحق على الباطل .. فظهر الحق وزهق الباطل .. وما نفع الحصار في تذليل الشعب وقهره .. فالضربة التي لم تمتهم زادتهم قوة ..
يا صديقي كتب عليهم استرداد الأرض بمخافة الله .. كما كتب علينا .. لتنعتهم الآن أنت بما نعتتهم به أمريكا ( ارهابيين ) فتقف بصف أمريكا وأرباب الاستعمار والفسدة في وجه أبناء جلدتك وتنعتهم بذات النعت ؟؟
طالما اتخذنا تفكيرك هذا منهجا .. فستكون أيارية أخرى وقرونا أخرى
لكن أكتفي بوعد رب البشر .. وحسبي وحسبك سورة الاسراء يا صديقي .. اقرأها ولا تجعل المادة حكما ولا السلطة قاضيا
أولا أشعرني نصك بأننا الشعب الانتهازي .. والذي يصارع فقط من أجل لقمة عيشه وحسب .. أشعرني نصك بأننا الشعب الذي فرط بفلسطين من أجل حفنة دولارات .. أو راتب شهري في دولة نفطية خليجية .. أو سيفرط إن لزم الأمر .. لا يا صديقي فليس الشعب الفلسطيني وأنت واحد منهم من يبحث عن ذلك ..
وإن كان كذلك لما وجدت شعبا صارع 63 عاما .. لا لم يصارع 63 عاما وحسب .. احسبها يا صديقي من سنة ال 1921 لغاية الآن من أيام الانتداب لغاية الآن ..
أبواب أوروبا وكندا مشرعة في وجه فلسطيني الجنسية .. واللجوء الانساني .. أسهل ما يكون له .. لكننا رأينا أصحاب مبادئ ما تنازلوا عن شبر من أرضهم حتى وإن كان الذهب هو الثمن ..
يا صديقي لو لم يكن شعبنا جبارا لكانت فلسطين وممثليها الآن كما الهنود الحمر الذين طمست معالم هويتهم واستبيحت أرضهم وباتت تسمي أمريكا ..
لا يستطيع أحد إنكار الفئة التي ذهبت بأحلامها لتأمين لقمة العيش وحسب لكننا لا نستطيع الإنكار على من تشبثوا بأرضهم كجذور الأشجار الشامخة وهم شعب باكمله
يقاسموننا الكعكة ؟؟!! اطمئن يا صديقي .. لن يقاسمونا الكعكة .. لو أرودوا ذلك لقاسموا أجدادنا الهروب وما فضلوا الموت على التشبث في الأرض
استعلاء حماس المتوقع ,, هو استعلائها على الفساد .. استعلائها على تلك الفئة التي ارتأت كما ارتأى نصك .. استغلال الشعب .. والأحداث .. لملئ الجيوب والبطون الصدأة .. والقلوب الخاوية .. استعلائها على الذين تغلفوا بقشور الوطنية والوطنية منهم براء .... استعلاء الحق على الباطل .. فظهر الحق وزهق الباطل .. وما نفع الحصار في تذليل الشعب وقهره .. فالضربة التي لم تمتهم زادتهم قوة ..
يا صديقي كتب عليهم استرداد الأرض بمخافة الله .. كما كتب علينا .. لتنعتهم الآن أنت بما نعتتهم به أمريكا ( ارهابيين ) فتقف بصف أمريكا وأرباب الاستعمار والفسدة في وجه أبناء جلدتك وتنعتهم بذات النعت ؟؟
طالما اتخذنا تفكيرك هذا منهجا .. فستكون أيارية أخرى وقرونا أخرى
لكن أكتفي بوعد رب البشر .. وحسبي وحسبك سورة الاسراء يا صديقي .. اقرأها ولا تجعل المادة حكما ولا السلطة قاضيا
شكرا ع المتابعه يا عزيزي .. وكما قلت في الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضيه
الا انك يا عزي قفزت قفزه نوعيه في الانتقاد وتسللت الي داخلي لتجردني من وطنيتي .. فما كتبت جاء في ميزان التحليل والتوقع .. للحطط الجهنميه التي تحال للقضيه الفلسطينيه . وقضية اللاجئين تحدياً اما غياب اشارة التنصيص عن كلمة الارهابيين .. فلا اعتقد انها ضروريه .. مع الاسلوب الهزلي الانتقادي المتخذ في النص اعلاه .. والذي تعبر عن لسان حال الهة الاحتلال والانتداب وليس ما يدور بخاطري . اما عن التخلي عن الارض فأرجو من التمعن أكثر . فأنا طرحت تساؤلاً .. اذا ما استاءت الامور في الداخل فيما لو كسب حماس الجوله المقبله من الانتخبات . فهل سيبقى حملة الارقام الوطنيه الاردنيه في الداخل اذا ما فرض حصار خانق اخر ع الضفه لا سمح الله .. اما سيمارسون حياتهم كأردنيين ... في ظل ما يتوقع من تحسن ع الاوضاع ..بعد الانضمام الى مجلس التعاون
.. ويقول تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
شكرا للمتابعه .. ودمتم بود
هجرةٌ تتلوها هجرة .. والموت في فيهما ألف عبرة ..
وستافر يا ولدي في كل الدنيا ..فحبيبة يا قلبي في قصر مرصود ...
من يدخل حجرتها ... من ينو من سور حديقتها ..من حاول فك ضفائرها ..مفقود مفقود ..
أخي طارق ...هو قدر ..أن يولد فينا فينا وطن ولم نولد فيه ..وان كنا نعيش في وطن نكن له كل الوفاء والحب ..وفيه ذكرات الاباء والأخوة و الابناء والأصدقاء ....
كان الله في العون ..
سنبقى حاضنين الوطن برموش عيونا
نصون الارض كما نصون حدقات الاعين
تنبض قلوبنا بعشقه و تردد شفاهنا اسمه
هو الوطن عمره ما يتبدل بذهب الارض كله
هو الوطن يلي اسمه اتكتب بكل بيت و حاره و شارع