لعينيك كانت كل الحروف .. من بعد رواية اجتثت من أعماقي الخوف .. فما عاد للخوف مكان في حياتي .. ولن يعود القلم لنزف الكلمات .. هكذا جرت المجريات .. وهكذا كانت هي الظروف ..
انتهت الأحداث .. وانتهت الرواية .. وتكسرت مجاذيف الهوى في بحر بحرك الأصم .. وأعلن المخرج لمسلسل الآهات النهاية .. ليخرج على الملأ فرحا بإخراج مسلسه الحائز على جائزة القذارة وانعدام الرجولة في فن التدمير الإنساني والقضاء على القلوب الحائرة .. ناعتا العشق بالجناية ..
نعم أنا الجاني .. فقد جنيت على نفسي .. نعم أنا الضحية لكني ضحية ذاتي لذاتي .. نعم أنا حكاية القهر المعنية .. ولن أزف للعشاق حكايتي .. فقذارة مخرج المسلسل ما زالت تدمي القلوب .. وجراح برماح حقد المخرج مروية ..
ما زلت أفتقر لتلك الفنون التمثيلية .. نعتني المخرج بالممثل البارع .. ولحكاية حبي متنكر .. فمن أنا لأضمد جرح حبيبة قلبي .. وتمثيليتي لم تنجح إلا بتدمير الحياة الأسرية ..
يا سيدي .. اسأل الآهات عني .. فقد كنت للآهات المزهرية .. واسأل الجروح عني .. فقد كنت للجروح الأم الحنية .. فأزهرت الآهات وردا .. ونبتت من جروح عشقي وردة جورية .. اسأل البطلة عنها .. فلعلها خارجة عن صمتها كاسرة لتلك الأغلال النازية .. ارحموها وارحموني ولا تقتلوا فيها الإنسانية ..
أنا سأعتزل القلم .. سأعتزل الجراح .. وأرافق وحدتي ودموع حرقتي .. وأترككم مع تلك التمثيلية .. عيشوا لحظاتها لكن لا تقضوا على تلك الوردة الجورية
كيف لك ان تتخذ هذا القرار وحدك ؟..
ومن اخبرك بأنك تملك اتخاذه اصلاً؟...
من اخبرك بأنك تستطيع التخلي عن القلم بعد ان بات بيننا كل يوم
تعود علينا وتعودنا عليه...
من سيسمح لك بذلك
اعتزل جراحك اعتزل ما شئت..ولكن
اترك لنا قلمك
كلمات ولا اروع اخي انس بوركت يمناك
كيف لك ان تتخذ هذا القرار وحدك ؟..
ومن اخبرك بأنك تملك اتخاذه اصلاً؟...
من اخبرك بأنك تستطيع التخلي عن القلم بعد ان بات بيننا كل يوم
تعود علينا وتعودنا عليه...
من سيسمح لك بذلك
اعتزل جراحك اعتزل ما شئت..ولكن
اترك لنا قلمك
كلمات ولا اروع اخي انس بوركت يمناك
لو كنت أملك القرار
ما كانت لتنتهي المسرحية
أرادوني قتيلا
وبقتلي يتمزق قلب الجورية
وقلمي جسر تواصلنا
فلتكن الكلمات هي الضحية
كم مؤلمة هي هذه الكلمات ... ذكرتني بكلمات كنت قد طرحتها سابقاً ...."قناع و مسرحية" ..نهايتها أن الحضور كلهم صفقوا لدماء حقيقية للضحية !!
الغدر خلق من نار جهنم .. فهي تجلب أصحابها بالملذات .. والحب هذا كالغدر ..يسلب هواك وعشقك ..ويشعرك بالسعادة في حب نهايته جحيم !!
كم مؤلمة هي هذه الكلمات ... ذكرتني بكلمات كنت قد طرحتها سابقاً ...."قناع و مسرحية" ..نهايتها أن الحضور كلهم صفقوا لدماء حقيقية للضحية !!
الغدر خلق من نار جهنم .. فهي تجلب أصحابها بالملذات .. والحب هذا كالغدر ..يسلب هواك وعشقك ..ويشعرك بالسعادة في حب نهايته جحيم !!
السعادة ذلك الشيء الهلامي الذي اكتشفت أني طيلة 10 سنوات لم أشعر به .. والحب هو غدر .. هو كذب .. هو خيانة .. بأي المسميات تلون .. وبأي الأوشحة وشحناه ..!! ألا حلت اللعنة على الاشخاص .. ولا حلت على الحب .. أشكر مرورك أخ دياب
رائع يا انس ذكرتني في ايام قد مضت وذكرتني بقصيدة جبران خليل جبران كان لــي بالأمـــس
كان لي بالأمـس قلـب فقضى .......... و أراح الناس منه و اسـتراحْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى .......... بين تشبيب و شكوى و نواحْ
إنـّما الحـبّ كنجـم في الفضـا .......... نوره يمحـى بأنوار الصبـاحْ
و سرور الحبّ وهم لا يطول .......... و جمـال الحــبّ ظلّ لا يقيمْ
و عهود الحـبّ أحــلام تزول .......... عندما يسـتيقـظ العقـل السليمْ
كم سهرت الليل و الشوق معي .......... ســاهر أرقبــه كي لا أنامْ
و خيال الوجد يحمي مضجعي .......... قائلاً : "لا تدن ! فالنوم حرامْ"
و سقامي هامس في مسمعي : .......... "من يريد الوصل لا يشكو السقامْ"
تلك أيام تقضـّـت ، فابشري ، .......... يا عيوني ، بلقا طيف الكرى
و احذري ، يا نفس ، ألا تذكري .......... ذلك العهـد و ما فيـه جرى
رائع يا انس ذكرتني في ايام قد مضت وذكرتني بقصيدة جبران خليل جبران كان لــي بالأمـــس
كان لي بالأمـس قلـب فقضى .......... و أراح الناس منه و اسـتراحْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى .......... بين تشبيب و شكوى و نواحْ
إنـّما الحـبّ كنجـم في الفضـا .......... نوره يمحـى بأنوار الصبـاحْ
و سرور الحبّ وهم لا يطول .......... و جمـال الحــبّ ظلّ لا يقيمْ
و عهود الحـبّ أحــلام تزول .......... عندما يسـتيقـظ العقـل السليمْ
كم سهرت الليل و الشوق معي .......... ســاهر أرقبــه كي لا أنامْ
و خيال الوجد يحمي مضجعي .......... قائلاً : "لا تدن ! فالنوم حرامْ"
و سقامي هامس في مسمعي : .......... "من يريد الوصل لا يشكو السقامْ"
تلك أيام تقضـّـت ، فابشري ، .......... يا عيوني ، بلقا طيف الكرى
و احذري ، يا نفس ، ألا تذكري .......... ذلك العهـد و ما فيـه جرى
سأحرق الماضي ولا حاجة لي للأمس .. ولطعنة أخرى من طعنات القدر لن أستسلم .. سأنام الآن فقد أرهق السهر جفوني .. وما عدت أطيق الوصل .. فبالوصل الشقاء
أشكرك على مداخلتك الرائعة أبو العبد .. وكم أنا تواق لمشاركتك لنا ها هنا .. تعبت حروفي وأريد أن أقرأ حروفكم لعلي أجد فيها ما يضمد جراح الأمس
ل
انتهت الأحداث .. وانتهت الرواية .. وتكسرت مجاذيف الهوى في بحر بحرك الأصم .. وأعلن المخرج لمسلسل الآهات النهاية .. ليخرج على الملأ فرحا بإخراج مسلسه الحائز على جائزة القذارة وانعدام الرجولة في فن التدمير الإنساني والقضاء على القلوب الحائرة .. ناعتا العشق بالجناية ..
نعم أنا الجاني .. فقد جنيت على نفسي .. نعم أنا الضحية لكني ضحية ذاتي لذاتي .. نعم أنا حكاية القهر المعنية .. ولن أزف للعشاق حكايتي .. فقذارة مخرج المسلسل ما زالت تدمي القلوب .. وجراح برماح حقد المخرج مروية ..
لكن لا تقضوا على تلك الوردة الجورية
اتمنى أن تكون الأولى خط املائي ...
الثانية كانت يجب أن تصاغ " كنت ضحية ذاتي لذاتي " لترجعها الى الماضي ... الا ان كنت لا تزال مضارعاً
جميل جداً استخدام الكلمات ... أكثر من رائع ... قمة في الإبداع
ربما جلد الذات أهون من أن تجلد بسياط ظلم الآخرين ... و ان تصلب بعينين من لا ينظر أبعد من انفه ...
لكني عزيزي أشتم رائحة السعادة تخرج من ادراج مكتبة حزينة ؟؟؟؟؟؟؟
أثارت مشاركتك ( اجتماع بلون الجدران ) والنقاش فيها فهارس مكتبتي المتواضعة .. وقلبت صفحات كتبها القليلة .. وأعادت لي البسمة اثر دغدغتك لقلمك الذي أصابته حالة من الانجماد .. فصهرته ولينته بأسلوب أغبطك عليه وخرجت لنا بكلمات أقل ما يقال عنها بأنها راقية ..
ظلم الذات للذات أرحم من ظلم الآخرين .. فأن تكون ضحية لنفسك فإنك ستلم بإحداثيات استرداد حقك من نفسك .. أما غدر وظلم الآخرين .. سيجبرانك على اعتزال العالم من حولك .. أو الوقوع في مواجهات ستنعت فيها بالظالم والغادر .. فمن الصعب أن نجاري الظلم والغدر بالمثالية ..
أستطيع الرد على آخر جملة برد آخر
قل لمن يحمل هما .. إن همك لن يدوم .. مثلما تفنى السعادة .. هكذا تفنى الهموم ..
مشاركتك لحروفي .. ومرورك عليها ولو بالنقد يشعرني بسعادة غامرة .. فدمت ودام قلمك الغالي لمنتدانا الحبيب
أثارت مشاركتك ( اجتماع بلون الجدران ) والنقاش فيها فهارس مكتبتي المتواضعة .. وقلبت صفحات كتبها القليلة .. وأعادت لي البسمة اثر دغدغتك لقلمك الذي أصابته حالة من الانجماد .. فصهرته ولينته بأسلوب أغبطك عليه وخرجت لنا بكلمات أقل ما يقال عنها بأنها راقية ..
ظلم الذات للذات أرحم من ظلم الآخرين .. فأن تكون ضحية لنفسك فإنك ستلم بإحداثيات استرداد حقك من نفسك .. أما غدر وظلم الآخرين .. سيجبرانك على اعتزال العالم من حولك .. أو الوقوع في مواجهات ستنعت فيها بالظالم والغادر .. فمن الصعب أن نجاري الظلم والغدر بالمثالية ..
أستطيع الرد على آخر جملة برد آخر
قل لمن يحمل هما .. إن همك لن يدوم .. مثلما تفنى السعادة .. هكذا تفنى الهموم ..
مشاركتك لحروفي .. ومرورك عليها ولو بالنقد يشعرني بسعادة غامرة .. فدمت ودام قلمك الغالي لمنتدانا الحبيب