(0)
الويحدات يقصي النجمة اللبناني في دور ال 32 من النسخة الاولى لبطولة السوبر الاسيوية الاولى التي لم تعمر طويلا واستبدلت لاحقا بدوري ابطال اسيا 3-2 في عمان
وزياد الكرد المحترف الويحداتي ينجح في تسجيل اول هدف في البطولة في د 6 قبل ان يضيف المعلم سفيان هدفين اخرين معوضا اخفاق غندور في هدفين سهلين تلقتهما الشبكة الخضراء!
وصمد الاخضر ايابا امام النجمة على الملعب البلدي في بيروت 90 دقيقة و25 الف متفرج نجماوي متعصب 0-0
وتأهل الويحدات "افضل فريق اسيوي لشهر اب من ذلك العام " لملاقاة البختاكور بطل اوزبكستان ،،،
(1)
مباراة الذهاب كانت في طشقند العاصمة الاوزبكية
تأخر الويحدات 0-1
ثم ما لبث ان طرد اشرف شتات بعد ادعاء الحكم اعتداءه عليه
لينهار الاخضر ويتلقى هدفين ويخسر 0-3 !!
واوقف شتات على اثرها لعام كامل محليا ودوليا!!
(2)
كتيبة الاخضر التي كانت تضم محترف سوري "فلسطيني" هو محمد منصور المعار من فريق الجيش السوري ،،،،،
كانت تتأهب لتأدية مباراة واجب لا اكثر ولا اقل ايابا !
فالمطلوب كان مبدئيا 3-0 ومن ثم 4-0 او 5-1 او ركلات حظ !
(3)
الشوط الاول من لقاء الاياب ،،،
حاصر الاخضر المرمى الاوزبكي لنصف ساعة وسط اهدار عجيب من شلباية وابو زمع ،،،
ويقينا لو سجل الاخضر ربع فرص الشوط الاول وهي فرص مباشرة ،،، لتقدم 3-0 ورد الدين من البداية ،،،
في الربع الساعة الاخيرة خفتت الهمة الخضراء الى ان انتهى الشوط 0-0 وبالمجموع 0-3
(4)
تثاءب الحضور ولسان حالهم ،،، 45 دقيقة ستكون ثقيلة ومحزنة لانها ستشهد نعي الاخضر لحلم بلوغ دور ال 8 وتكرار انجاز العام الذي سبقه في كأس الكؤوس الاسيوية !
علما ان الخصم القادم كان فريق بالمتناول " الغرافة الـgـطري"
(5)
د 48 ،،،، محمد منصور بمجهود فردي ،،، يسجل هدف ،،، ونجوم الاخضر غير مكترثة 1-0 لمصلحة الاخضر ،،،،
د57 ،،، شلباية محمود ،،، يشعل المدرجات ويحرك الدم الذي تجمد في العروق بهدف ولا احلى 2-0 ،،،،، والمعيدي "شوف الاعادة"!!
الفريق الاخضر ،،، يستوطن الثلث الاخير للملعب الاوزبكى
حتى مضت النصف الساعة الاولى والاخضر مطالب بهدف لاعادة الامور لنقطة الصفر ،،،،
تمريرة اوزبكية ضعيفة كانت تنتظر ابو زمع ان يقطعها بدل ان يفرمل عليها لينفرد المهاجم الاوزبكي ويترك غصة في الحلق 2-1 هدفا نزل على الرؤوس كالصاعقة
(6)
بات الاخضر مطالبا بثلاثية اخرى ليتأهل لكن الهدف الذي سجل في الرمق الاخير بقدم عامر ذيب 3-1 لم يكن كافيا للتأهل ،،، لكنه كان كافيا لتخرج الجماهير بجائزة ترضية بالفوز على الفريق الذي بلغ المباراة النهائية انذاك ،،، ليخرج الاخضر بفارق الاهداف فقط 4-3
في معظم البطولات الخارجية .. كنا نعاني من نفسية اللاعبين وهفوات لأحد اللاعبين .. ما إن نتعرض لهدف .. تخز عزائمنا .. لكن رأينا في آخر البطولات ماردنا أخضر لا يشق له غبار .. يدك شباك الخصوم حتى وإن كان الخصم المريخ السوداني *_^