( 1 ) قراءة في كتاب ,,, اكتسب مهارات الذكاء الوجداني ( من سنة نبيك )
( 1 ) قراءة في كتاب ,,, اكتسب مهارات الذكاء الوجداني ( من سنة نبيك ) - ( 1 ) قراءة في كتاب ,,, اكتسب مهارات الذكاء الوجداني ( من سنة نبيك ) - ( 1 ) قراءة في كتاب ,,, اكتسب مهارات الذكاء الوجداني ( من سنة نبيك ) - ( 1 ) قراءة في كتاب ,,, اكتسب مهارات الذكاء الوجداني ( من سنة نبيك ) - ( 1 ) قراءة في كتاب ,,, اكتسب مهارات الذكاء الوجداني ( من سنة نبيك )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
في زحمة الحياة ,,,,
يموت الشعور - أحياننا – وتطفئ العواطف , ويغيب الوجدان
ويتحكم بنا الانفعال , وتطهر أمية من نوع آخر وللأسف إنها تتناسب
طردا مع تطور المدنية والتقدم العلمي .
إنها أمية عاطفية ,,,
يغيب فيها الوعي بالنفس ومشاعرها وانفعالاتها
وتظهر عـجمة
عاطفية نفقد فيها التعبير عن مشاعرنا وشعورنا ,
ومن ثم تصبح إدارة الذات الإنسانية
رهينة بالانفعالات فتفعل بنا بدل أن نفعل بها ,
وتخور همم الإنسان نحو تحقيق أهدافه
وطموحاته , فيطفئ الأسى واليأس ,
ومن يعجز عن إدارة ذاته ,
سيعجز حتما عن التعاطف
الآخرين وحسن التعامل معهم
ولكن تفاءل ,,,,,
فإننا نستبشر خيرا , ونلمح الأمل ,
عندما نتعرف على ذكاء من نوع آخر انه
ذكاء الوجدان , وألق العاطفة , وإبداع المشاعر ,
انه الذكاء الوجداني
( كيف نتعامل مع أنفسنا ومع الآخرين
بطريقه ايجابيه , لتحقيق السعادة والنجاح )
وإذا كان الذكاء الوجداني يحقق السعادة للإنسان في الدنيا ,
فان امتلاك مهارته على هدى محمد صلى الله عليه وسلم
يحقق له السعادة في الدنيا والآخرة
,,, فاكتسب,,,
مهارات الذكاء الوجداني من سنة نبيك صلى الله عليه وسلم
المؤلف ,,,,
الدكتور علي عجين ,,,
جامعه آل البيت ,,,
عمان ,,,,
من إصدارات جمعية الكتاب والسنة
لجنة الكلمة الطيبة
----
إخواني الأحبة
ادعوكم لمتابعة
( قراءة في كتاب )
والذي سأتناول به كتاب اكتسب
مهارات الذكاء الوجداني من سنة نبيك حيث
سأقوم بعرض فصل من الفصول أو جزء من الفصل
حتى الانتهاء من الكتاب .
ومن أحب الحصول على نسخه من الكتاب
فالرجاء الاتصال بي
والكتاب يهدى ولا يباع
أحسن الله إليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تنمية الملكات والمهارات اليوم أصبحت مفتاح الفاعلية والإيجابية، وقد حفلت السنة النبوية بالعديد من التوجيهات والتأصيلات لمهارات بناء العلاقات الشخصية، والاتصال والتواصل الناجح، ومراعاة شعور المخاطبين، وإن تراثنا الإسلامي مليء بالكنوز في هذا المجال؛ لكنه يحتاج إلى من يكشفه ويعرضه للعالم كافة، وليس للمسلمين فقط.
وإن المسلمين -وخاصة الدعاة منهم- أحوج ما يكونوا إلى اكتساب هذه المهارات النبوية في التعامل مع النفس البشرية؛ لأنها جزء من جوانب الاقتداء بمكارم الأخلاق النبوية التي جعلها النبي خ غاية نبوته بقوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
كما أن لحسن الخلق دوراً كبيراً في وصول الدعوة ونجاحها؛ كما قال تعالى: فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ,,آل عمران: 159].
نعيش اليوم مرحلة يتم فيها ترويج وتلميع الآثام والشرور التي ترفضها الفطر السليمة والعقول الصحيحة؛ من خلال الابتسامة المشرقة، وحسن التعامل، لما لهما من تأثير كبير على النفس البشرية، مما يلقي على عاتق المسلمين والدعاة أن يتسلحوا بحسن الخلق في دعوتهم للإسلام؛ لأنه ركن أصيل في الإسلام، كما أنه وسيلة عظيمة من وسائل الدعوة، ومن تدبر السيرة النبوية وجد أن حسن خلق النبي خ كان السبب في إسلام العديد من الكفار، وتكرر هذا عبر التاريخ الإسلامي ولليوم.
لقد عرض الدكتور علي عجين في هذا الكتاب لجانب مهم من جوانب السنة النبوية؛ وهو ما سماها بـ (السنة الوجدانية)، مما يفتح الباب للعديد من الأبحاث المبتكرة في مجال السنة النبوية وقضايا العصر، وهذا هو التحدي الذي يواجهه أهل السنة اليوم؛ تحدي تقديم حلول شرعية من القرآن والسنة الصحيحة لمستجدات العصر الحاضر.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تنمية الملكات والمهارات اليوم أصبحت مفتاح الفاعلية والإيجابية، وقد حفلت السنة النبوية بالعديد من التوجيهات والتأصيلات لمهارات بناء العلاقات الشخصية، والاتصال والتواصل الناجح، ومراعاة شعور المخاطبين، وإن تراثنا الإسلامي مليء بالكنوز في هذا المجال؛ لكنه يحتاج إلى من يكشفه ويعرضه للعالم كافة، وليس للمسلمين فقط.
وإن المسلمين -وخاصة الدعاة منهم- أحوج ما يكونوا إلى اكتساب هذه المهارات النبوية في التعامل مع النفس البشرية؛ لأنها جزء من جوانب الاقتداء بمكارم الأخلاق النبوية التي جعلها النبي خ غاية نبوته بقوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
كما أن لحسن الخلق دوراً كبيراً في وصول الدعوة ونجاحها؛ كما قال تعالى: فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ,,آل عمران: 159].نعيش اليوم مرحلة يتم فيها ترويج وتلميع الآثام والشرور التي ترفضها الفطر السليمة والعقول الصحيحة؛ من خلال الابتسامة المشرقة، وحسن التعامل، لما لهما من تأثير كبير على النفس البشرية، مما يلقي على عاتق المسلمين والدعاة أن يتسلحوا بحسن الخلق في دعوتهم للإسلام؛ لأنه ركن أصيل في الإسلام، كما أنه وسيلة عظيمة من وسائل الدعوة، ومن تدبر السيرة النبوية وجد أن حسن خلق النبي خ كان السبب في إسلام العديد من الكفار، وتكرر هذا عبر التاريخ الإسلامي ولليوم.
لقد عرض الدكتور علي عجين في هذا الكتاب لجانب مهم من جوانب السنة النبوية؛ وهو ما سماها بـ (السنة الوجدانية)، مما يفتح الباب للعديد من الأبحاث المبتكرة في مجال السنة النبوية وقضايا العصر، وهذا هو التحدي الذي يواجهه أهل السنة اليوم؛ تحدي تقديم حلول شرعية من القرآن والسنة الصحيحة لمستجدات العصر الحاضر.
الله يزيدك ويزيدك من فضله وكرمه يا زايد الحق، يا زايد الدعوة والنصيحة.
غفر الله لك وبارك فيك أيها الرجل الناهج نهج السلف الصالح في حقيقة الدعوة وكيفيتها الصحيحة اتجاه المسلمين كافة.
في انتظار المزيد يا أخي زايد فالموضوع مفيد لنا جدا.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب ابو مالك
بارك الله فيك لمتابعتك الموضوع
وان شاء الله اكون عند حسن الظن
واود ان يكون هذا الموضوع اساس
لايصال رساله عن كيفيه التعامل
والتواصل على الهدي النبوي
وساسعي الى تثبيت الموضوع
حتى يكون اساس للحوار بين الجميع
لان الموضوع شيق جدا في مضمونه وبه امور
تغيب عن الكثير من اهل الدعوه
احسن الله اليك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب ابو مالك
بارك الله فيك لمتابعتك الموضوع
وان شاء الله اكون عند حسن الظن
واود ان يكون هذا الموضوع اساس
لايصال رساله عن كيفيه التعامل
والتواصل على الهدي النبوي
وساسعي الى تثبيت الموضوع
حتى يكون اساس للحوار بين الجميع
لان الموضوع شيق جدا في مضمونه وبه امور
تغيب عن الكثير من اهل الدعوه
احسن الله اليك
والله يا شيخ زايد، هذا الموضوع هو دواء لمعظم جروح الأمة اليوم، وعندما أقرأ كلماتك هذه التي تنقلها لنا بصدق واخلاص، فاني أتعطش أكثر الى المزيد، واسأل الله أن يثبت الموضوع.
ولو فهم كل مسلم هذا الكلام ووعاه وطبقه، لأصبحت المحبة والألفة في قلوب الجميع.
ويا حبذا يا اخي زايد لو انك تستخدم خط الاريال، فهو أريح للعين من هذا الخط. وأن تقوم بتلوين أوائل الجمل.
نحن معك يا اخي زايد، في هذا الفكر وفي هذا الطرح، فهو والله ما تطمئن اليه النفس.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب ابو مالك
بارك الله فيك
وان شاء الله نستطيع ايصال رساله
الى جميع الاحبه
والقادم اجمل
واحسن الله اليك
صدر ، حديثاً ، كتاب جديد بعنوان "ذكاء آخر" ، لمؤلفه الدكتور علي العجين ، وهو ضمن سلسلة "تنمية المهارات الدعوية" ، التي تصدرها جمعية الكتاب والسنة ، والتي يرأسها الزميل زايد حماد.
وجاء في مقدمه الكتاب: "في زحمة الحياة يموت الشعور ، أحياناً ، وتطفأ العواطف ، ويغيب الوجدان ، ويتحكم بنا الانفعال ، وتظهر أميّة من نوع آخر ، وللأسف ، إنها تتناسب طرداً مع تطور المدنية والتقدم العلمي. إنها أميّة عاطفية: يغيب فيها الوعي بالنفس ومشاعرها وانفعالاتها ، وتظهر عُجمة عاطفية نفقد فيها التعبير عن مشاعرنا وشعورنا ، ومن ثم تصبح إدارة الذات الإنسانية رهينة الانفعالات: فتفعل بنا بدل أن نفعل بها ، وتخور همم الإنسان نحو تحقيق أهدافه وطموحاته: فيطغى الأسى واليأس،
ومَن يعجز عن إدارة ذاته: سيعجز حتماً عن التعاطف مع الآخرين ، وحسن التعامل معهم.
ولكن تفاءل.. فإننا نستبشر خيراً ، ونلمح الأمل: عندما نتعرف على ذكاءْ من نوعْ آخر ، إنه ذكاء الوجدان ، وألق العاطفة ، وإبداع المشاعر ، إنه الذكاء الوجداني (كيف نتعامل مع أنفسنا ومع الآخرين بطريقة إيجابية: لتحقيق السعادة والنجاح".