بين مشربش وخوري .. من سينتصر في الثالثة عمان .. الدعم الحكومي أم الشعبي ؟؟
بين مشربش وخوري .. من سينتصر في الثالثة عمان .. الدعم الحكومي أم الشعبي ؟؟ - بين مشربش وخوري .. من سينتصر في الثالثة عمان .. الدعم الحكومي أم الشعبي ؟؟ - بين مشربش وخوري .. من سينتصر في الثالثة عمان .. الدعم الحكومي أم الشعبي ؟؟ - بين مشربش وخوري .. من سينتصر في الثالثة عمان .. الدعم الحكومي أم الشعبي ؟؟ - بين مشربش وخوري .. من سينتصر في الثالثة عمان .. الدعم الحكومي أم الشعبي ؟؟
جراسا نيوز -
خاص- تصاعدت وتيرة التنافس على المقعد المسيحي في الدائرة الثالثة العاصمة بين المرشحين غازي مشربش مرشح حزب التيار الوطني والنائب السابق المرشح الحالي طارق خوري، حيث بدأت بوادر تقول بوجود مفاجآت ستودي الى تحويل ميدان المنافسة الى ما يشبه معركة طحن العظم وليس كسره فحسب !
ووفق القراءة الواضحة للدائرة المذكورة فإن مرشح حزب التيار الوطني غازي مشربش يحظى بدعم نائب رئيس الوزراء د. رجائي المعشر الذي يحاول إقصاء خوري عن المشهد الانتخابي برمته، وذلك لأسباب وحسابات سيكشف عنها لاحقا.
في حين فإن الدلائل تشير الى وجود امكانات هائلة لدعم وخمة المرشح الشبابي طارق خوري الذي يحظى بقاعدة صعبة الاحتراق بالنسبة للمرشحين الاخرين في مخيم الوحدات الذي أصبح حكراً له كقاعدة اصوات انتخابية،.
وبالمقابل يسعى خوري الى حسم المعركة لصالحه حيث تنشط لجان حملته في العمل على قدم وساق وبصورة شديدة التكثيف لمواجهة اية مفاجآت متوقعة جراء ما تكّشف من معلومات تقول بدعم حكومي للمرشح مشربش، والأخير يقف في مسافة محفوفة بالمخاطر تهدد موقفه الانتخابي حيث تتواجد نقاط ضعف متمثلة في انه محسوب على التيار الوطني الذي لا يحظى بشعبية في اوساط ناخبي الثالثة، كما ان شعبية خوري تفوق ما لدى مشربش حجما وكما ونوعا، بالاضافة الى ان الحملة الدعائية الخاصة بالمرشح مشربش ممولة من قبل التيار الوطني حيث حملت يافطاته الدعائية العلم المقلوب والذي اثارت صورته الرأي العام وتساءلوا فيما بينهم كيف سينتخبون مرشحا لا يعرف شكل علم الدولة؟
وفي قراءات لاحقة سنسلط الضوء حول من سينتصر للمقعد المسيحي، الدعم الحكومي أم الدعم الشعبي الى جانب خوري الذي بدأ موسم القطاف بالنسبة الى موقفه الانتخابي تتبدى محاصيله في الوصول الى العبدلي مجددا .
تم النقل بتصرف..