قراءة في المصالحة الفلسطينية.... قضية للنقاش - قراءة في المصالحة الفلسطينية.... قضية للنقاش - قراءة في المصالحة الفلسطينية.... قضية للنقاش - قراءة في المصالحة الفلسطينية.... قضية للنقاش - قراءة في المصالحة الفلسطينية.... قضية للنقاش
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله سبحانه و تعالى على تحقيق المصالحة بين ابناء شعبنا الفلسطيني المنتمون لحركة فتح و حركة حماس و ثلاثة عشر فصيل فلسطيني اخر, ونسأل الله العلي القدير ان تكون هذه المصالحة هي بداية مرحلة جديدة , مرحلة تحرير ارض فلسطين و تحقيق حق العودة الذي طالما حلمنا به.
وفي قراءة سريعة لما تم الاتفاق عليه , حيث ان المصالحة كانت خبرا مفاجئا لكافة الشعب الفلسطيني لما نعرفه عن عمق الخلافات بين الاطراف, اطرح بعض الاسألة للنقاش , راجيا من الله سبحانه و تعالى ان يكون نقاشنا بعيدا عن اي تجريح بأحد فهدفنا هنا هو محاولة فهم ما يدور حولنا من اجل خدمة قضيتنا العادلة :
1. هل كان للنظام المصري السابق دور في تعطيل المصالحة و هل لانهياره ايضا دور في تحقيق المصالحة؟
2. هل لما يحدث في سوريا الان دور ايضا في تحقيق المصالحة؟
3. هل استوعبت القيادات الفلسطينية ان الارتباطات الاقليمية تفقد القضية الفلسطينية الكثير؟
4. هل نحن امام مرحلة فك الارتباطات بالاجندات الخارجية والالتفاف على بعضنا البعض من اجل حلم التحرير؟
5. هل تشكيل حكومة على اساس الكفاءات من الشخصيات المستقلة (حكومة تكنوقراط) يخدم القضية الفلسطينية اذا ما عرفنا ان حكومة العدو الصهيوني جلها من القادة العسكريين السابقين؟
6. هل ابقاء الحال على ما هو عليه , سيطرة حماس على قطاع غزة , وسيطرة السلطة على الضفة الغربية امر صحي ام ان انخراط الجميع تحت قيادة موحدة هو الافضل؟
7. هل نفهم من المصالحة قبول كافة الاطراف بنهج الطرف الاخر, بمعنى, هل قبلت السلطة بنهج الحركات المقاومة بابقاء خيار المقاومة مفتوح على مسرعيه, وهل قبلت الحركات المقاومة بنهج السلطة بالتفاوض؟
اكتفي بهذا القدر من الاسالة و نرجو من الله تعالى ان تكون المصالحة الخطوة الاولى على درب التحرير
دعنا نقول ان الباب الرئيسي للمصالحة قد افتتح لكن بحذر
اعتقد ان ما يشهده الشارع العربي كان الدور الابرز في تعجيل توقيع اتفاق المصالحة
ما شهدناه اليوم يثبت ان طرفي الاتفاق كانا تحت ضغوط ومصالح خارجية
ايران تريد بناء علاقات قوية مع القيادة المصرية الجديدة ومن هنا استخدمت ضغوطاتها على حماس للتوقيع على اطر هذا الاتفاق بالرغم انه لم يتغير اي بند في ورقة الاتفاق وبقيت مثل ما هي منذ نظام حسني مبارك الذي كانت ترفضه حماس
الجانب الاخر وهو الجانب السوري والذي بات تحت مهب الريح فاذا حدث تغيير في سوريا فلن يبقى اي حليف للفصيل الفلسطيني (حماس ) مع انهيار العلاقات السورية القطرية اضف ذلك بان تمتد العدوى الى لبنان وقد تسقط القوة العسكرية الحليفة لايران كل هذه التوقعات ساهمت في تعجيل الاتفاق مع استيقاظ حماس الى ضرورة اللجوء للحضن العربي بقيادة مصرية جديدة
من خلال تصريحات عباس ومشعل نجد الجدية في رغبة كل من الطرفين طي صفحات الانقسام للابد
لكن تنفيذ مضامين الانفاق هنا ستكون العقبات واتمنى ان تنتهي بسهولة
على الشطر الاخر وهي حكومة الاحتلال فمن المتوقع وهذا امر ستقدم عليه اسرائيل وهو الاستفزاز والتصعيد لعرقلة هذا الاتفاق وعلى الطرفين الحذر من هذه الخطوات
توقيع الاتفاق في غرف مغلقة وبعيدا عن الاعلام حنكة سياسية مصرية تحسب لها خاصة بعد ان تم منع وزير الخارجية التركي من الاجتماع بحماس قبل توقيع الاتفاق تخوفا من دخول اللعب الاقليمية التي مللنا منها
كل التحية والمحبة للشعب المصري بقيادته الجديدة التي اعادت الاعتبار للشارع العربي خاصة بعد اتصريحات بفتح معبر رفح ومالبة الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام
دعنا نقول ان الباب الرئيسي للمصالحة قد افتتح لكن بحذر
اعتقد ان ما يشهده الشارع العربي كان الدور الابرز في تعجيل توقيع اتفاق المصالحة
ما شهدناه اليوم يثبت ان طرفي الاتفاق كانا تحت ضغوط ومصالح خارجية
ايران تريد بناء علاقات قوية مع القيادة المصرية الجديدة ومن هنا استخدمت ضغوطاتها على حماس للتوقيع على اطر هذا الاتفاق بالرغم انه لم يتغير اي بند في ورقة الاتفاق وبقيت مثل ما هي منذ نظام حسني مبارك الذي كانت ترفضه حماس
الجانب الاخر وهو الجانب السوري والذي بات تحت مهب الريح فاذا حدث تغيير في سوريا فلن يبقى اي حليف للفصيل الفلسطيني (حماس ) مع انهيار العلاقات السورية القطرية اضف ذلك بان تمتد العدوى الى لبنان وقد تسقط القوة العسكرية الحليفة لايران كل هذه التوقعات ساهمت في تعجيل الاتفاق مع استيقاظ حماس الى ضرورة اللجوء للحضن العربي بقيادة مصرية جديدة
من خلال تصريحات عباس ومشعل نجد الجدية في رغبة كل من الطرفين طي صفحات الانقسام للابد
لكن تنفيذ مضامين الانفاق هنا ستكون العقبات واتمنى ان تنتهي بسهولة
على الشطر الاخر وهي حكومة الاحتلال فمن المتوقع وهذا امر ستقدم عليه اسرائيل وهو الاستفزاز والتصعيد لعرقلة هذا الاتفاق وعلى الطرفين الحذر من هذه الخطوات
توقيع الاتفاق في غرف مغلقة وبعيدا عن الاعلام حنكة سياسية مصرية تحسب لها خاصة بعد ان تم منع وزير الخارجية التركي من الاجتماع بحماس قبل توقيع الاتفاق تخوفا من دخول اللعب الاقليمية التي مللنا منها
كل التحية والمحبة للشعب المصري بقيادته الجديدة التي اعادت الاعتبار للشارع العربي خاصة بعد اتصريحات بفتح معبر رفح ومالبة الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام
شكرك اخ بلال على طرحك و قرائتك لواقع المصالحة واتفق معك بما ذهبت به , ولقد اثرت نقطة مهمة جدا ربما تجعلنا نفكر منيا , هل لايرات دور في المصالحة عن طريق الضغط على حماس من اجل التوقيع؟
النظام المصري
لقد لعبت الاداراة المصرية على مر العقود الخمسة الماضية دورا رئيسيا على الساحة الفلسطينية و لطالما كانت مصر هي حاضنة للقضية الفلسطينية, سواء على المستوى السياسي أو الشعبي كذلك, و لكن للاسف طرأت أختلافات على الوضع القائم في العقد الاخير حيث بدأت الامور في مصر تسير على درب تسخير القضية الفلسطينية للحصول على مكاسب من العدو الصهيوني بطريقة غير مباشرة فأضحت القضية الفلسطينية و أركانها دُمية بيد النظام السابق تضغط بها متى تشاء و تلينها في أوقات الرخاء,و عليه و عندما ذهبت الادارة السابقة أدراج الرياح ذهبت مخططاتهم معهم.. و لكننا هنا يجيب علينا الا نغفل لدور النظام السوري كذلك.
النظام السوري و الايراني
منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة و سوريا تُمنّي النفس بالقبض على الورقة الفلسطينية و ذلك نظراً لضرورتها و لفعاليتها على المستوى الاقليمي و الدولي,,, حيث حاولت في أكثر من موقع الايقاع بمنظمة التحرير بفخ التبعية و لكن هيهات..و حين حققت حركة حماس لها هذه الامنية انتشت و ظنت انها اخيرا عثرت على كنز سليمان , و حاولت من خلال هذه الورقة التلاعب بالقضية فيما يخدم حزب البعث و يبيض صورته في المحافل العربية و الاسلامية كداعم لحركة التحرر في فلسطين و في المحافل الدولة كلاجم لها أحيانا و سيف مسلط أحيانا اخرى على العدو الصهيوني, و لكن للاسف الاخوة في حماس لم يستوعبوا هذا الاستدراج بل و للاسف توسعت دائرة الاصطباغ و التبعية و أمتدت الى طهران حيث لا يوجد هناك اي توافق قومي أو عقائدي و كلا الطرفين خذلا الحركة في أكثر من موقعة و لم تُعطى الحركة الحد الادنى من الوعود التي كانت تتلقاها منهم.
هنا و بعد الزلزال السياسي الذي اجتاح مصر و كذلك بوادر المد البحري الذي وصل شواطئ اللاذقية .. هنا بالذات إستشعرت حماس خطورة الموقف و تنبهت الى نقطة عدم ثبات الارض التي لطالما كانت الملاذ الامن لها, و قبل أن تهتز من تحت قدميها اختارت ان ترتمي في حضن الشعب و هو الملاذ الامن الوحيد و الدائم فبادرت الى التوقيع و التي أتمنى أن تكون هي و جميع الاطراف مخلصي النية فيها..!
الفصائل الفلسطينية
إن القيادات الفلسطينية جميعها بفصائلها و تشكيلاتها تعلم تماما و منذ ولادتها عدم جدوى التبعية و الارتباطات الخارجية و لكنها ما زالت تراهن على أن هناك شيء من الفائدة لربما تأتي على حين غرة رغم الانتكاسات العديدة التي عاصروها خصوصا التخلي التام عنهم عند اندلاع شرارة اي حرب مع العدو... و أن و حسب علمي يوجد داخل الفصائل الفلسطينية ما يسمى بالعمق الاستراتيجي العربي و الاسلامي و لا أعتقد أن " تغير حليمة من عاداتها القديمة بهذه السهولة ". نحن لسنا ضد هذا العمق بل على العكس نحن نشجع عليه و لكن ضمن حدود و ضوابط لا تفقدنا دفة القيادة و الملاحة في مياهنا المحلية.
أما بالنسبة لحكومة التكنوقراط فأنا من أنصار المقولة " الرجل المناسب في المكان المناسب " و لكنك إذا أنت فلسطيني ستعي تماما بأنه لايوجد أي فرد فلسطيني مستقل تماما... لابد أن يكون لديه فكرة معينة سواء تشير الى بزوغ تنظيم جديد أو أن يكون مؤيد لهذا التنظيم أو محسوب على ذاك , و لكنني و بصراحة اتمنى أن تنحي شخصيات التكنوقراط الابعاد الفصائلية عند أدارتها لدفة الامور في البلاد. و العمل فورا على دمج جناحي الوطن و أعادتهما الى الجسد الذي عانى من التمزق لطول ستة سنوات عِجاف مضت.
و عليه أن الواضح من الخطابات التي انطلقت أمس من القاهرة تنبئ بعهد جديد.. على الرغم من الشوائب التي خالطت الاجواء قبل الاحتفال ( حيث كان من المفترض أن تكون الكلمات التي ستلقى للوزير المصري و للرئيس أبو مازن و لأمين عام الجامعة العربية فقط ) فأعترض خالد مشعل على ذلك لانه أصر على أن يلقي بكلمة حتى لو أدى ذلك الى تأخير الاعلان عن المصالحة فتم أستبدال كلمة الامين العام بكلمة خالد مشعل " ذكرت ذلك فقط للتنويه " أن الطريق لن يكون معبداً و لن يكون مفروش بالورود أمم الفصائل , و كذلك أن التوقيع على هذه الوثيقة لا يعني النهاية و أن الانقسام قد زال تماما ..و لكن العقبات ستأتي و سيحاول كل طرف أجبار الاخرعلى السير في الطريق الذي يراه صحيحا و ستكون هناك خلافات على امور تافه لدرجة أننا سنترفع عن ذكرها.
حماس أمس أوضحت و بشكل جلي بأنها ستكون مع باقي الفصائل في جميع القضايا حتى السياسي منها و الدبلوماسي و هذا اعتراف ضمني بموافقتها على المفاوضات و ابو مازن أكد على حق المقاومة السلمي " و ليس العسكري " كما في بلعين و نعلين و غيرها و هنا نقطة في بحر من النقاط إذا لم تُعالج لربما تكون ثغرة في المستقبل تؤدي الى انفجار الاوضاع لا سمح الله .
و من هذا المنطلق نهيب بجماهيرنا الفلسطينية الواعية العريضة عدم الانسياق وراء ما يرشح من هنا و هناك من أعلانات لربما يكون لها بالغ الاثر في إفساد من توصلنا أليه .. و نطالب جماهيرنا كذلك بمتابعة تطبيق ما جاء في التفاهمات بالحذافير و الضرب بقوة الشعب في حين المحاولة على الالتفاف على الاتفاق من أي جهة كانت
عاشت وحدة شعبنا
الحرية لاسرانا
المجد و الخلود الى الاكرم منا جميعا شهداء فلسطين و شهداء الامة العربية
و عاشت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب الفلسطيني و حاضناً له بجميع فصائله و عقائده و توجهاته
النظام المصري
لقد لعبت الاداراة المصرية على مر العقود الخمسة الماضية دورا رئيسيا على الساحة الفلسطينية و لطالما كانت مصر هي حاضنة للقضية الفلسطينية, سواء على المستوى السياسي أو الشعبي كذلك, و لكن للاسف طرأت أختلافات على الوضع القائم في العقد الاخير حيث بدأت الامور في مصر تسير على درب تسخير القضية الفلسطينية للحصول على مكاسب من العدو الصهيوني بطريقة غير مباشرة فأضحت القضية الفلسطينية و أركانها دُمية بيد النظام السابق تضغط بها متى تشاء و تلينها في أوقات الرخاء,و عليه و عندما ذهبت الادارة السابقة أدراج الرياح ذهبت مخططاتهم معهم.. و لكننا هنا يجيب علينا الا نغفل لدور النظام السوري كذلك.
النظام السوري و الايراني
منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة و سوريا تُمنّي النفس بالقبض على الورقة الفلسطينية و ذلك نظراً لضرورتها و لفعاليتها على المستوى الاقليمي و الدولي,,, حيث حاولت في أكثر من موقع الايقاع بمنظمة التحرير بفخ التبعية و لكن هيهات..و حين حققت حركة حماس لها هذه الامنية انتشت و ظنت انها اخيرا عثرت على كنز سليمان , و حاولت من خلال هذه الورقة التلاعب بالقضية فيما يخدم حزب البعث و يبيض صورته في المحافل العربية و الاسلامية كداعم لحركة التحرر في فلسطين و في المحافل الدولة كلاجم لها أحيانا و سيف مسلط أحيانا اخرى على العدو الصهيوني, و لكن للاسف الاخوة في حماس لم يستوعبوا هذا الاستدراج بل و للاسف توسعت دائرة الاصطباغ و التبعية و أمتدت الى طهران حيث لا يوجد هناك اي توافق قومي أو عقائدي و كلا الطرفين خذلا الحركة في أكثر من موقعة و لم تُعطى الحركة الحد الادنى من الوعود التي كانت تتلقاها منهم.
هنا و بعد الزلزال السياسي الذي اجتاح مصر و كذلك بوادر المد البحري الذي وصل شواطئ اللاذقية .. هنا بالذات إستشعرت حماس خطورة الموقف و تنبهت الى نقطة عدم ثبات الارض التي لطالما كانت الملاذ الامن لها, و قبل أن تهتز من تحت قدميها اختارت ان ترتمي في حضن الشعب و هو الملاذ الامن الوحيد و الدائم فبادرت الى التوقيع و التي أتمنى أن تكون هي و جميع الاطراف مخلصي النية فيها..!
الفصائل الفلسطينية
إن القيادات الفلسطينية جميعها بفصائلها و تشكيلاتها تعلم تماما و منذ ولادتها عدم جدوى التبعية و الارتباطات الخارجية و لكنها ما زالت تراهن على أن هناك شيء من الفائدة لربما تأتي على حين غرة رغم الانتكاسات العديدة التي عاصروها خصوصا التخلي التام عنهم عند اندلاع شرارة اي حرب مع العدو... و أن و حسب علمي يوجد داخل الفصائل الفلسطينية ما يسمى بالعمق الاستراتيجي العربي و الاسلامي و لا أعتقد أن " تغير حليمة من عاداتها القديمة بهذه السهولة ". نحن لسنا ضد هذا العمق بل على العكس نحن نشجع عليه و لكن ضمن حدود و ضوابط لا تفقدنا دفة القيادة و الملاحة في مياهنا المحلية.
أما بالنسبة لحكومة التكنوقراط فأنا من أنصار المقولة " الرجل المناسب في المكان المناسب " و لكنك إذا أنت فلسطيني ستعي تماما بأنه لايوجد أي فرد فلسطيني مستقل تماما... لابد أن يكون لديه فكرة معينة سواء تشير الى بزوغ تنظيم جديد أو أن يكون مؤيد لهذا التنظيم أو محسوب على ذاك , و لكنني و بصراحة اتمنى أن تنحي شخصيات التكنوقراط الابعاد الفصائلية عند أدارتها لدفة الامور في البلاد. و العمل فورا على دمج جناحي الوطن و أعادتهما الى الجسد الذي عانى من التمزق لطول ستة سنوات عِجاف مضت.
و عليه أن الواضح من الخطابات التي انطلقت أمس من القاهرة تنبئ بعهد جديد.. على الرغم من الشوائب التي خالطت الاجواء قبل الاحتفال ( حيث كان من المفترض أن تكون الكلمات التي ستلقى للوزير المصري و للرئيس أبو مازن و لأمين عام الجامعة العربية فقط ) فأعترض خالد مشعل على ذلك لانه أصر على أن يلقي بكلمة حتى لو أدى ذلك الى تأخير الاعلان عن المصالحة فتم أستبدال كلمة الامين العام بكلمة خالد مشعل " ذكرت ذلك فقط للتنويه " أن الطريق لن يكون معبداً و لن يكون مفروش بالورود أمم الفصائل , و كذلك أن التوقيع على هذه الوثيقة لا يعني النهاية و أن الانقسام قد زال تماما ..و لكن العقبات ستأتي و سيحاول كل طرف أجبار الاخرعلى السير في الطريق الذي يراه صحيحا و ستكون هناك خلافات على امور تافه لدرجة أننا سنترفع عن ذكرها.
حماس أمس أوضحت و بشكل جلي بأنها ستكون مع باقي الفصائل في جميع القضايا حتى السياسي منها و الدبلوماسي و هذا اعتراف ضمني بموافقتها على المفاوضات و ابو مازن أكد على حق المقاومة السلمي " و ليس العسكري " كما في بلعين و نعلين و غيرها و هنا نقطة في بحر من النقاط إذا لم تُعالج لربما تكون ثغرة في المستقبل تؤدي الى انفجار الاوضاع لا سمح الله .
و من هذا المنطلق نهيب بجماهيرنا الفلسطينية الواعية العريضة عدم الانسياق وراء ما يرشح من هنا و هناك من أعلانات لربما يكون لها بالغ الاثر في إفساد من توصلنا أليه .. و نطالب جماهيرنا كذلك بمتابعة تطبيق ما جاء في التفاهمات بالحذافير و الضرب بقوة الشعب في حين المحاولة على الالتفاف على الاتفاق من أي جهة كانت
عاشت وحدة شعبنا
الحرية لاسرانا
المجد و الخلود الى الاكرم منا جميعا شهداء فلسطين و شهداء الامة العربية
و عاشت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب الفلسطيني و حاضناً له بجميع فصائله و عقائده و توجهاته
5/5/2011
تحليل واقعي للاحداث التي حصلت و الاحداث التي لربما تحصل , واتفق معك تماما فيما تفضلت به عن حكومة التكنوقراط وفعلا لا يوجد فلسطيني مستقل تماما, واثرت نقطة مهمة فيما يخص النظام السوري في محاولاته القبض على الورقة الفلسطينية و كلنا يتذكر انهم عرضوا على الشهيد ابو عمار ان يتوجه الى سوريا بعض حرب لبنان ولكنه رفض لانه كان يعلم ما يخبأ النظام السوري, و يجب علينا ايضا ان نذكر ان السلطة كانت مرتبطة ارتباط وثيق بما يسمى دول الاعتدال و على رأسها مصر.
نسأل الله تعالى ان يأتي اليوم الذي يكون فيه القرار الفلسطيني بايدي الفلسطينيين فقط و اعتقد ان هذا الامر ليس بمستحيل في ظل وجود كفاءات في الشعب الفلسطيني و في شتى المجالات
اعتقد ان المصالحه الفلسطينيه بين فتح وحماس لن تتحقق بلمح البصر وبين ليله وضحاها
ان الاقتاال الذي طال بضع سنوات بين الفصيلين لن تخمد نيرانه بذه السرعه ولن ينسى الدم الذي سال
ما يؤخذ على قادة فتح و حماس باتفاق المصالحه الاخير الذي تم بمصر هو عدم التطرق الى محاسبة المتسببين بالانقسام واشعال نيرانه وكأن الذي قتل ليس بفلسطيني او قد تنازل عن حقه لن نتحدث عن قتلا الفصيلين فكم تمنينا ان يحرقو بعضهم بما ارتكبوه من اخطاء بحق الشعب و القضيه لكن لنتحدث عن الابرياء الذين سالت دمائهم غدرا فقط لانهم تواجد بمواقع الصراع فاذا لم تتم المحاسبه هنا عندها ليعلم الجميع ان المتورطين هم من الرموز الكبيره
اما فيما يتعلق بدور مصر بالمصالحه
هناك سؤالين لمذا مصر و لماذا الان ؟
لماذا عادت مصر لاتمام المصالحه التي بدئها مبارك بخطوات مشبوهه و العمل على عرقلت كافة الجهود للمصالحه الحقيقيه وللعلم لحظتها كنت مدركا ان مصر فضلت ان تكون صاحبة الدور الرئيسي بالمصالحه حتى لا تستحوذ اي جهات اخرى ملف المصالحه و تعمل على انهاءه بشكل صحيح و عندها تضرر اسرائيل فكانت مصر هي الورقه الرابحه بالنسبه لامريكا اما في الوقت الحالي و بعد الاطاحة بالنظام المصري السابق احترقت الورقه
لكن اليس من الاجدر لمصر ان تعيد ترتيب بيتها الداخلي ولو بالشيء البسيط و من ثم الالتفاف لقضايا الامه عامه و فلسطين خاصه حتى تكون قادره على المواجهه و المتابعه داخليا و خارجيا
ام ان هناك ايدي خفيه لها مصالحها بمتابعة ملف المصالحه
اما بما يتعلق بفتح و حماس فهل هناك سعي جاد و حقيقي لانهاء المصالحه و العوده للوحده الوطنيه و متابعة ملف القضيه الاساس
و كيف لحماس ان تتنازل عن ما قاتلة لاجله ( الكرسي ) و كيف لفتح ان تتنازل عن ما امتلكته طوال سنين طويله ( السلطه ) فهناك مازال بعض التخوف من المصالحه
اما بما يتعلق بسوريا التي تحتضن الفصائل الفلسطينيه بداخل المخيمات المنتشره على ارضها
ولان الوضع الراهن متفجر على الارض فهناك مخاوف من ان تستغل بعض الاطراف الخارجيه الموقف لضرب اللاجئين الفلسطينيين بسوريا و مطاردة الرموز القياديه بها فالفصيلين بات يخشى على نفسه من الضياع بسوريا ولربما المصالحه ستكون الحل الوحيد لتأمين الحمايه لهم من خلال توافق مشترك للتصدي لاي عدوان خارجي او داخلي
هناك شخصيات مستقله و حزبيه تنتمي لوطنها انتماء حقيقي و عشق ابدي وسعي جاد للتحرر نتمنى ان نجدها مرشحه للرئاسه فهي اجدر من غيرها ممن تخفو بقناع الوطنيه الكاذبه وقررو ان يكونو اتباع و دمى تحركها اسيادهم و سلاطينهم الذين رضو بهم
انا مع قرار مبدئي اولي باقامة دوله فلسطينيه ديموقراطيه عاصمتها القدس الشريف وليس القدس الشرقيه ( كما يطيب للبعض تسمية ) تلك العاصمه على ان تعد العده و تستمر المقاومه حتى تحرر كامل فلسطين و يطرد منها اليهود
فالخسائر التي لحقت بالحركة الوطنية منذ حزيران 2007 و إلى لحظة التوقيع فادحة بكل ما للكلمة من معنى ... ففضلا عن اهتزاز صورة المناضل الفلسطيني الذي لا يعرف عدوا سوى الكيان الغاصب و ما صاحب ذلك من انعدام للثقة في مصداقية جميع القيادات و بالإضافة إلى التشويهات التي صدرت عن جميع الأطراف بحق جميع الأطراف و التي جعلت من الكائن الفلسطيني شخصية غير مرغوبة في العديد من البلدان.. و هذا كله في سبيل تنقية البعض لصورهم المهترئة على حساب سمعة مومياءات متعفنة أصلا... و هذا كله في كفة و اغتيال و تصفية قيادات في العمل الميداني تعِب العدو و ذاق الامريين و لم يستطع الوصول إليهم في كفة أخرى, و كله في سبيل تصفية حسابات فئوية و تنظيمية و تجارية و شخصية.
و هذا و لا يخفى علينا الفراغ التمثيلي للقضية سواء على الساحة السياسية " التي لا أؤمن بها أصلا " و في العمل الميداني . حيث حُرِمَت أفعال و حُلِلَت أُخرى و كل يفتي على ما يوافق هواه... و قلت التمثيلي و لم أقل القيادي لأنه من المفترض أن تكون هذه الشخوص التي تفاوض و توجه و تقود هم ممثلون عن الشعب فلم تكن فلسطين يوما ملكاً لأباءهم و لا لأجداهم حصرا.
فمن مختصر الأحداث السابقة و التي ربما لم تشمل إلا جزء بسيط من خسائرنا يتوجب على الشعب محاسبة المتسببين عن الجرائم السابقة بحق تاريخ بأكمله و أرض بحجم فلسطين.. فمن الملاحظ أعداء الأمس ربما يكونوا هم شركاء اليوم و الخاسر الوحيد هو الشعب أمي و أمك و أخي وأبوك و عمك و خالي و ...الخ... فمن أستشهد له فرد من العائلة و من فقد أحد أطرافه أو أبتلي بعاهة مستديمة بسبب هذه العبثية اللاأخلاقية لن ينسى هذه الحقبة السوداء من تاريخنا و لن يشاركنا في طوي الصفحة و سيعمل قدر المستطاع على ترك هذه الصفحة مفتوحة حتى يقتنع في مرحلة من المراحل بأنه أخذ حقه..
و نحن هنا نطالب بالمحاسبة الفعلية للمسؤلين عن الجرائم السابقة .. أنا معكم و لكن
من سيحاسب من ؟ من القاضي ؟ و من الضحية؟
من الصح ؟ و من الخطأ؟
من منا لم يكن طرفا في المهازل التي جرت؟
ربما نقول أن الاشخاص الذي قادوا بادرة إنهاء الانقسام " ولهم جزيل الشكر طبعا " هم الأولى بذلك .. و البعض الآخر ربما يتبادر إلى ذهنه بأنه ما زالت هناك جهة فلسطينية عادلة وقفت على الحياد لها الحق بذلك " طبعا كله كلام مشكوك فيه "
ربما و مع احترامي للجميع أن الأطراف التي نادت بإنهاء الانقسام هي مدفوعة و مدعومة من طرف من الأطراف لقاء مكاسب معينة على صعيد ما ؟!!!
و ربما كانت كل هذه الأحداث جزءاً من مسرحية شبه وطنية تحاكي عدوى الثورات التي ظهرت كالوباء على ملامح البعض مثلاً...
و ربما عجل بها طرف لينجو من واقعة أعظم .. و ربما و ربما و ربما ....
هذه فلسطين... و تعلمنا منذ الصغر أن لا مستقل هنالك و لا غبي و لا يوجد من لا يفقه في علم السياسة المعلون
و علمني والدي كذلك بعض الاسرار ... عن المؤامرات و الائتلافات و الكولسات و التصفيات و التحالفات و ما إلى غير ذلك فقط في سبيل الحفاظ على الكرسي و على متعة التفرد بالرأي
يجب علينا أن نطيل بالكلام و نطيل و نطيل.. فهذه فلسطين .. و أرجو ألا تتهموني بأنني متشائم أو مطبل أو مرجف
و لكن أكره أن أقع بمطب أنا أعلم أنه موجود و وقعت فيه سابقاً
" فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "
و دعونا لا نتعجل بالاحتفالات فما أكثر الأوراق التي بقيت حبيسة الأدراج
الاخوة العرابي و البعد الثالث اقف احتراما و ارفع القبعة لكما لما تملكانه من فهم عميق للقضية الفلسطينية و تحليل واقعي لما يجري على الساحة واتفق معكما تماما بما ذهبتم به من معاقبة المتسببين في احداث الانقسام و اللذين لطخت ايديهم بدماء فلسطينية بريئة. كم اتمنى ان نكون مؤثرين اكثر ولا اخفيكم انه عندي امنية بخلق واقع جديد للقضية الفلسطينية من خلالنا نحن الشباب اللذين بستطيعون تقيم مراحل الصراع الفلسطيني الصهيوني و الخروج بنهج جديد خالي من الاخطاء التي ارتكبت من قبل الاخرين.
[SIZE="5"]لنعد سويا الى يوم 25/01/2006 عندما تم فرز أصوات الناخبين الفلسطينين في الضفة الغربية و القطاع
يومها رجحت كفت حماس بالانتخابات و هذا امر واقعي على ارض الواقع
و الانتخابات كانت تحت مظلة ( منظمة التحرير ) الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
ومنظمة التحرير كانت قد أعلنت موقفها من العدو الصهيوني
الا أن حماس أصرت على موقفها وهذا حقها
و أرادت أن تلعب دور الحكومة الوفية لشعبها
وفي نفس الوقت دور المعارضة لكل ما تتضمنه منظمة التحرير
لدرجة أنها بعد فترة بدأت حماس تقول أنها ستنشأ منظمة جديدة بقيادة جديدة
و هذا الامر كان وبالا على حركة حماس
حماس توجهت لايران و سوريا مباشرة بعد الانتخابات
والدليل أن أول زيارة قام بها رئيس الوزراء ( المقال) هنية
كانت الى طهران وفي طريقه توجه الى الدوحة
و بدأت الصراعات في غزة على من ستسلم الوزارات الامنية
ليس على المنصب بل على دمج ( القوة التنفيذية ) التابعة لحماس
في وزارة الداخلية و في نفس الوقت هذه القوة لا تتبع لفلسطين ( وزارة الداخلية ) بل تتبع لحركة حماس فقط
بدأت المواجهات وجرى ما جرى
وسالت دماء الناس و رأينا صور وأفعال لم يرتكبها العدو الصهيوني
على مر العصور بل ان حماس طاردت أبناء فتح في غزة
حتى أجبرتهم للالتجاء لاسرائيل حتى تنقلهم الى الضفة الغربية
غير اهانة الرموز و صور الرموز في داخل المقرات الامنية السابقة لحركة فتح و غير التمثيل بالجثث و مما لذ وطاب من انواع التعذيب
لابناء حركة فتح
و كلما كان ينوي أي طرف لاتمام عملية المصالحة و اذ بفرقعة دولية تخرج المصالحة عن اطارها و تعيدها الى نقطة الصفر
الفرقعات كانت اما من طرف النظام المصري المخلوع
أو من خلال الحركة السرية الايرانية السورية في غزة
الان حدث ما يسمى بالمصالحة ( نحن لا نعترض )
و الحكومة التي سيتم تشكيلها هي حكومة تسيير اعمال
واعداد قوائم الانتخاب و التجهيز لانتخابات رئاسية جديدة و انتخابات مجلس تشريعي جديد
و بعد أن قادة فتح النضال الفلسطيني لل 46 سنة
و بعد أن وصلت حماس لحكومة ولرئاسة حكومة
فإن الشعب الفلسطيني قادر على الحكم في هذه الانتخابات
وهو أدرى بمن سيكون الدرع الاول له في كل المحافل
المصالحة تمت ولكن الدماء والفضائع و الفضائح التي حدثت في غزة
من سنتصر لها ومن سيعيد الحقوق لأصحابها ؟؟؟؟
أتمنى كل التوفيق للشعب الفلسطيني
وكل التوفيق للحكومة القادمة ( ان تم الاتفاق عليها )[/SIZE]