عفوا.. أيتها الأحلام
لم اعرف يوما
كيف تكون الرؤية
قبل الرائي
كيف تكون الحرية قيدا
يفتح أبواب السجن
ويجند أشباحا تمنع
تمرير النسمات
لا أعرف كيف تكون الصورة
في الذهن ..منسقة ..ومرتبة
من دون ملامح وجهي
كيف لها أن تبدو
خالية , متجردة
من إطارات الضوء
لا أتكيف في العيش
مع أحوال الطقس
حين يصاب بلوثة وهم مجنونة
تتدثر بالظن ..
فتظل الشوكة مغروسة
بين يد ممتدة إلى الوردة
وبين رقاق البتلات
عفوا.. أيتها الأحلام
لم اعرف يوما
كيف يكون الخبز جريمة خباز
و الصمت جريمة من يصمت
حين يكون القول جريرة الى
سهم يتودد للصدر
لن أقبل أن أتذرع
أو أغرق في تمتمة مكبوتة
لا ترض فضولي
أو تسمن من جوع
تُبقي الحيرة رابضة
فوق رفوف الكلمات
عفوا.. أيتها الأحلام
يبدو إني لم أقرا يوما
سطرا عن قانون الغاب ..
وفتى يركض خلف غزالات الخيبة
بأحراش الأدغال
ويطارد ظله سرب فراشات الغيبة
ولذا أنا في غربتي
أغرب من رابع دهشة
في بلد لا يعرف يوما
موقعه من بين الأوطان
مازلت أقارع أهوال النسيان
ذاكرة تتلوها الريح
وترتد على ذمة أرصفة هائمة لائمة
للازمان على غرة غفلة
تتقلب فيها صور الوقت
لتحتد الخطوات
عفوا.. أيتها الأحلام
هذا غدي الموعود يصادر أفكاري
وذاك الأمس يكد أفولا
قبل فوات الركب
ماذا بقي من الذكرى
لذاكرة التهمتها سيرة أحلام
مشنوقة على مقصلة السنوات
عفوا.. أيتها الأحلام
هذا الكوكب بات مكانا
لا يصلح للآمال
ليس له موطئ أعياد
لن تصطف عصافير الشدو
على أرصفة الحب
سأكون مواطنة في وطن
يحمل في تكوينه جل سماتي
قل لي من أي حديقة
ستقطف أزهار الصبر
هل ستسور معصم وقتك بالهجر
أم ستكون خيالا يرسمه الوهم
أجزم أن لتلك الروح الفضلى
تهمي الأنجم والشهب
تهفو الى قنديل
يتفجر من بين شرايين الليل
لن أتوانى عن حمل حقائب أسفاري
لأصافح كالعادة ..ناصية الشمس
و أخوض بقلبٍ أقوى ..غمار الرحلات
عفوا.. أيتها الأحلام
لم اعرف يوما
كيف يكون الخبز جريمة خباز
و الصمت جريمة من يصمت
حين يكون القول جريرة الى
سهم يتودد للصدر
لن أقبل أن أتذرع
أو أغرق في تمتمة مكبوتة
لا ترض فضولي
أو تسمن من جوع
تُبقي الحيرة رابضة
فوق رفوف الكلمات
عفوا.. أيتها الأحلام
يبدو إني لم أقرا يوما
سطرا عن قانون الغاب ..
وفتى يركض خلف غزالات الخيبة
بأحراش الأدغال
ويطارد ظله سرب فراشات الغيبة
ولذا أنا في غربتي
أغرب من رابع دهشة
في بلد لا يعرف يوما
موقعه من بين الأوطان
مازلت أقارع أهوال النسيان
ذاكرة تتلوها الريح
وترتد على ذمة أرصفة هائمة لائمة
للازمان على غرة غفلة
تتقلب فيها صور الوقت
لتحتد الخطوات
لا ادري كيف تُنسج هذه الكلمات كي تعصف بقلوبنا إلى أوجاع ذكرى ..والام واقع يخزينا ...
الأحلام والأماني ,,محرّمة علينا فمتى نستوعب هذا الأمر ...
عفوا.. أيتها الأحلام
هذا غدي الموعود يصادر أفكاري
وذاك الأمس يكد أفولا
قبل فوات الركب
ماذا بقي من الذكرى
لذاكرة التهمتها سيرة أحلام
مشنوقة على مقصلة السنوات
عفوا.. أيتها الأحلام
هذا الكوكب بات مكانا
لا يصلح للآمال
ليس له موطئ أعياد
لن تصطف عصافير الشدو
على أرصفة الحب
سأكون مواطنة في وطن
يحمل في تكوينه جل سماتي
قل لي من أي حديقة
ستقطف أزهار الصبر
هل ستسور معصم وقتك بالهجر
أم ستكون خيالا يرسمه الوهم
أجزم أن لتلك الروح الفضلى
تهمي الأنجم والشهب
تهفو الى قنديل
يتفجر من بين شرايين الليل
لن أتوانى عن حمل حقائب أسفاري
لأصافح كالعادة ..ناصية الشمس
و أخوض بقلبٍ أقوى ..غمار الرحلات
شريفة العلوي
لا أدري ان كانت حروفي تستحق أن ترد على كلماتك يا شريفة العلوي ...
هذا الكوكب ما عاد يسع لأحلامنا وامانينا ...رغم أنه قد يقول البعض انه تشاؤم مبالغ فيه لكن الواقع اشد ايلاماً من هذا ,,,,,,,
ام حذيفة ......بارك الله فيك لاختيارك الرائع .....