لا ترهبي..لا تجبُني - لا ترهبي..لا تجبُني - لا ترهبي..لا تجبُني - لا ترهبي..لا تجبُني - لا ترهبي..لا تجبُني
بسم الله الرحمن الرحيم
يا كلماتي... لاترهبي ..لا تجبني ...كوني غاضبةً كالقلوع كوني حارقةً كالشموع ..انهمري فوق العقول كقطرات الدموع ... اغسليها من طين السذاجةِ ووحل الركوع ..علميها معاني الثوره على الالم ...خبريها ان التصدي للظلم من ابسط حقوقها ... اما حقها الاكبر فهو عدم الاستسلام والخضوع وعدم الرضى بطعم الجوع .....والقبوع في جحورنا والركوع...
فالتراب والارض ... يطلباننا ان نختار بين الارتقاء بأفكارنا وبين الانهيار ...والعباد يطالبوننا باتخاذ خيارٍ من اثنين : إما الاصرار على الحوار ...او السقوط في فخ الاغترار بالخارج الذي يسعى للاستئثار بمقدراتنا والافاده من اكفهرار سماء حساباتنا ... لكل هذه الاسباب يجب ان نتمسك بالحوار طالما بقي فينا نفس وفكر وحضور قرار.
متى تستفيق المجتمعات العربيه من غفوة الاختناق ؟ متى تفهم ان الكرامه اكرم من حياة النفاق؟؟ ومتى تنفض عنها اوهام قلة الحيله وفقر الاخلاق ؟ متى تهب لتثأر لدموع الاحداق ولآمال الانعتاق ؟ متى تهدم اسوار الكسل والانهاك؟ وتعلم ان الكبرياء والعنفوان ليسا احلاماً محاله وصعبة التحقيق ... بل هما الحقيقه السافره كالصباح والصادقه كأنفاس الرياح وهما النضال والكفاح ضد وحوش التهاون والقناعةِ بالنواح.
فعندما نرفض واقع الذل ونرفع الصوت مطالبين بحقوقنا نكون بذلك قد شاركنا في كتابة وصياغة مصير الحدود ... فلا نعود لنغمةِ لعن الوجود والتذمر من الصمود بل نبذل الجهود كي نتخلص من انانية الخلود ومن كثرة ووفرة الوعود وعندما نتأمل العالم بالعين المجرده فنتأكد من امكانية تغيير ما حولنا وما يحيط بنا ...واول الغيث سيكون في سعينا لصيانة مبادئ ومثل الانسان كي تعرش في داخلنا كالاغصان وايضا في الغائنا لمساوئ الارتهان قبل فوات الاوان وقبل ان ترتفع اصوات التغرير بالاذهان وتتعالى نبرة الكلمات الداعيه للتمرد والعصيان.
كوني كالسيف ... لا تعرفي التراجع ...
اصدحي بكلامك الصارخ من فوق منبر الحق ...
لا تتردي والعني الصمت "المكبوت" في داخلك ...
خلقنا أحراراً لا نخاف في الله لومة لائم ...
الامة بحاجة الى أن تتحرر من عبودية الصمت ... والتهرب من واقعها المرير ...متحججة بحجج واهية ..تسقطها مراراً و تكراراً .....للأسف
أبدعت يا حنان فعلاً ابدعت..
دمت في حفظ الله
هكذا علمتنا الحياة ان لا ننصاع او لا نستسلم لقواننينها ان نفجر ما بداخلنا دون خوف او خضوع ان لا نهاب او نتراجع...ان نرفض الخضوع والخنوع
ان لا نلعن الظلام بل بدلا من ذلك ان نوقد الشموع
لا ترهبي يا حنان فمن مثلك لا يرهب ولا يعرف للخوف عنوان فقلمك احد من السيف ..
كلمات ولا اروع من اخت بروعة حنان
كوني كالسيف ... لا تعرفي التراجع ...
اصدحي بكلامك الصارخ من فوق منبر الحق ...
لا تتردي والعني الصمت "المكبوت" في داخلك ...
خلقنا أحراراً لا نخاف في الله لومة لائم ...
الامة بحاجة الى أن تتحرر من عبودية الصمت ... والتهرب من واقعها المرير ...متحججة بحجج واهية ..تسقطها مراراً و تكراراً .....للأسف
أبدعت يا حنان فعلاً ابدعت..
دمت في حفظ الله
أنا لست بكاتب او ناقد و حقيقةً لا اجيد فن الكتابة و اكتفي بالاستمتاع بما يكتب من يتقنون هذا الفن - و انت منهم - , و لذا وددت ان اسجل بعض الملاحظات علها تكون ذات قبول:
1- لا تكثري من الاهتمام بالسجع على حساب المعاني.
2- (كوني غاضبةً كالقلوع ): القلعة تجمع على (قلاع) لا على (قلوع). و اجمل ما توصف به هو الصمود لا الغضب.
3-(كوني حارقةً كالشموع ): من الافضل ان نحافظ على ميزة الشموع في شرف الاضاءة , فهي تحترق لتضئ لا لتحرق.
4- (نتمسك بالحوار طالما بقي فينا نفس وفكر وحضور قرار): بهذا نجعل الحوار غاية بحد ذاته و هو مالا يصح, لا بد ان يكون الحوار مجرد وسيلة للوصول الى الغاية الكبرى في زمن معقول و الا ....... .
أنا لست بكاتب او ناقد و حقيقةً لا اجيد فن الكتابة و اكتفي بالاستمتاع بما يكتب من يتقنون هذا الفن - و انت منهم - , و لذا وددت ان اسجل بعض الملاحظات علها تكون ذات قبول:
1- لا تكثري من الاهتمام بالسجع على حساب المعاني.
2- (كوني غاضبةً كالقلوع ): القلعة تجمع على (قلاع) لا على (قلوع). و اجمل ما توصف به هو الصمود لا الغضب.
3-(كوني حارقةً كالشموع ): من الافضل ان نحافظ على ميزة الشموع في شرف الاضاءة , فهي تحترق لتضئ لا لتحرق.
4- (نتمسك بالحوار طالما بقي فينا نفس وفكر وحضور قرار): بهذا نجعل الحوار غاية بحد ذاته و هو مالا يصح, لا بد ان يكون الحوار مجرد وسيلة للوصول الى الغاية الكبرى في زمن معقول و الا ....... .
اكتفي بهذا ......... و شكراً
السلام عليكم
اولا جزيت خيرا اخي وسام على قصدك واعلم بأنه تقويم المعلومه لتصل لمتلقيها بالشكل الصحيح وملاحظاتك ستجد القبول ان شاء الله دائما ..ومن علمني حرفا كنت له عبدا
بالنسبه لكلمة القلوع اخي فلم اقصد بها القلاع ابداً بل قصدت الناقه القلوع وهي الناقه الضخمه الهائجه الثائره الغاضبه ويقال لها القلوع وجمع كلمة قلعه هي قلاع لا قلوع
اما بالنسبه لصفة الشمعه بالحارقه فلم اجد تشبيها ابلغ من ذلك فالشموع هي الوحيده من تحرق نفسها من اجل ان تنير الطريق لمن حولها
اما حديثي عن تمسكي بالحوار فقد كان لايصال المعلومه والتركيز عليها بأننا لن نيأس وسنبقى نحاور ولن نتنازل عن حقوقنا طالما بقي فينا النفس لذلك وقصدت بأن يكون الحوار هدفا وغايه فلا تنفع القوه بقدر ما ينفع الحوار خصوصا في ظل ما نعيشه الآن
فالمحارب الذكي هو من يستطيع استرجاع حقوقه بأقل الخسائر وابسط الطرق
سعدت جداً بأن اجد هذا الاهتمام بكلماتي اخي واتمنى ان نتعاون جميعا لايصال الكلمه بكل سلاسه للقارئ واعتقد بأن الصور اصبحت اوضح الآن امامهم واشكرك جزيل الشكر على كلماتك اخي
وبانتظار تعليقاتك ونقدك الهادف الرائع دائما
دمت بحفظ الله ورعايته